logo
#

أحدث الأخبار مع #بالاتحادالمصريللغرف

يمنى البحار: الاستدامة ركيزة أساسية لدعم السياحة البيئية في مصر
يمنى البحار: الاستدامة ركيزة أساسية لدعم السياحة البيئية في مصر

البوابة

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • البوابة

يمنى البحار: الاستدامة ركيزة أساسية لدعم السياحة البيئية في مصر

أكدت يمنى البحار، نائب وزير السياحة والآثار، خلال مشاركتها في المؤتمر الصحفي لإطلاق تطبيقات تعزيز وتنظيم الأنشطة السياحية في المحميات الطبيعية ورصد الكائنات البحرية، أن إصدار تطبيقات "إيكو مونيتور" ومنظومة التصاريح الإلكترونية يعكس جهود الدولة في دعم الاستدامة البيئية وتعزيز مفهوم السياحة المستدامة. وأوضحت، أن هذه التطبيقات لا تهدف فقط إلى اجتذاب السياح، بل تسهم في حماية الموارد الطبيعية والثقافية للأجيال القادمة، وهو ما يمثل أحد الأصول الرئيسية للدولة المصرية. وأضافت البحار، أن هذه الخطوة تأتي في إطار التحول الرقمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تساعد التطبيقات في إدارة المواقع والمحميات بشكل أكثر كفاءة، وتنظيم أعداد الزائرين لضمان الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية دون الإخلال بها. كما أشادت بالتعاون القائم بين وزارتي البيئة والسياحة، مؤكدةً أن هناك طفرة واضحة في الفترة الأخيرة بفضل الجهود المشتركة لضبط وتنظيم السياحة البيئية، مما يساهم في تحقيق التوازن بين التنمية السياحية والحفاظ على البيئة. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمته وزارة البيئة في المركز الثقافي التعليمي البيئي (بيت القاهرة) بالفسطاط، بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، وحسام الشاعر، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، والمهندس محمد عليوة، مدير مشروع "شرم الشيخ - مدينة خضراء"، وهدى الشوادفي، مساعد وزيرة البيئة للسياحة البيئية، بالإضافة إلى عدد من قيادات وزارة البيئة، وأعضاء مجلس إدارة غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية، وممثلي الشركات السياحية، وأعضاء لجنة البيئة والسياحة بالاتحاد المصري للغرف السياحية، وعدد من الصحفيين والإعلاميين.

وزيرة البيئة تعلن مشاركة القطاع الخاص السياحي للوزارة في رصد البيئة البحرية
وزيرة البيئة تعلن مشاركة القطاع الخاص السياحي للوزارة في رصد البيئة البحرية

بوابة ماسبيرو

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بوابة ماسبيرو

وزيرة البيئة تعلن مشاركة القطاع الخاص السياحي للوزارة في رصد البيئة البحرية

أعلنت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، قيام القطاع الخاص السياحي في مصر " قطاع الغوص" لأول مرة بمشاركة الوزارة في رصد البيئة البحرية والكائنات التي تعيش بها، من خلال تطبيقات تعزيز وتنظيم الأنشطة السياحية في المحميات الطبيعية ورصد الكائنات البحرية". جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الصحفي الذي نظمته وزارة البيئة، اليوم الثلاثاء، من خلال مشروع "شرم الشيخ - مدينة خضراء" التابع للوزارة، بحضور الدكتور على أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، يمني البحار نائبا لوزير السياحة والآثار، حسام الشاعر، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، ورؤساء وأعضاء مجالس إدارة غرفة سياحة الغوص وأعضاء مجلس الإدارة للشركات السياحية، وأعضاء لجنة البيئة والسياحة بالاتحاد المصري للغرف السياحية، المهندس محمد عليوة مدير مشروع "شرم الشيخ- مدينة خضراء"، هدى الشوادفي مساعد وزيرة البيئة للسياحة البيئية، ولفيف من قيادات الوزارة وعدد من الصحفيين والإعلاميين، وذلك بالمركز الثقافي التعليمي البيئي (بيت القاهرة) بالفسطاط. وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن إطلاق تطبيقات تعزيز وتنظيم الأنشطة السياحية في المحميات الطبيعية ورصد الكائنات البحرية بالتعاون مع الشركاء من وزارة السياحة واتحاد الغرف السياحية حلم تحقق بعد 6 سنوات من العمل التشاركي وعلى رأسه القطاع الخاص كشريك رئيسي وكذلك شركاء الوزارة من قطاع حماية الطبيعة ومشروع "شرم الشيخ - مدينة خضراء" مشيرة إلى أن الرحلة بين وزارتي البيئة والسياحة بدأت بالاختلاف ما بين زيادة أعداد السائحين وحماية الموارد الطبيعية، لنصل بعد 6 سنوات من العمل المشترك إلى تحقيق العمل التشاركي بين الوزارتين والقطاع الخاص في دعم وحماية الموارد الطبيعية لتحقيق تنمية سياحية مستدامة تحقق المصالح لكافة الأطراف. وأوضحت وزيرة البيئة، أن التعاون مع قطاع الغوص يمثل قصة نجاح تستحقها الدولة المصرية في إطار جهودها للحفاظ على الموارد الطبيعية ورصد البيئة البحرية، والتي هي أساس عمل قطاع السياحة للحفاظ عليها للأعوام القادمة، لافتة إلى أن البداية كان الهدف هو تسريع الموافقات للقطاع السياحي، وخلق منتج يسمى السياحة البيئية، ثم تبع ذلك إصدار أول دليل إرشادي وترخيص للفندق البيئي. وأضافت "أن الوزارة حملت على عاتقها استكمال المشوار في ظل أزمة كورونا، حيث كانت غرفة الغوص أكبر داعم لنا للعمل على تنظيف قاع البحر وعمل حماية وصيانة للشمندورات وهو ما كان له أثر بالغ في حماية البيئة، كما مثل ذلك مصدر رزق للغواصين خلال فترة توقف السياحة أثناء فترة كورونا". ونوهت فؤاد إلى أهمية التطبيقات ليس فقط في إصدار التصاريح والتذاكر ولكن في إمكانية معرفة الضغوط على الموارد الطبيعية لحمايتها والحفاظ عليها، إضافة إلى الحفاظ على سلامة ومتعة السائحين، مؤكدة استكمال المشوار سواء كان هناك دعم خارجي أم لا، وأن الموارد الطبيعية في مصر هي رأس المال الطبيعي، وهبه الله لنا، ومستمرين في الحفاظ عليه بالتعاون مع القطاع الخاص الذي يدرك ذلك، معلنة العمل على إصدار حوافز من قبل صندوق حماية البيئة لكل تقرير يتم إصداره من قبل الغواصين. وأشارت وزيرة البيئة، إلى وضع وزارة البيئة خطة العمل الوطنية للتنوع البيولوجي في ديسمبر الماضي ونعمل على تحديثها، حيث نقوم بتقديم تقرير كل عامين" مضيفة "لا نمنع الاستمتاع بالبيئة البحرية ولكن يجب تنظيم شكل الممارسات نحو الموارد الطبيعية; للحفاظ عليها وصون التنوع البيولوجي". ووجهت وزيرة البيئة الشكر لكل الجهات المتعاونة وخاصة الاتحاد المصري للغرف السياحية في إصدار هذه التطبيقات، وعلى الجهود القائمة على مدار الـ 6 سنوات الماضية فى سبيل العمل على الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة، كما وجهت الشكر للإعلاميين وخاصة في قطاع البيئة. من جانبها، أكدت يمني البحار نائب وزير السياحة والآثار، الجهود الكبيرة في إصدار تلك التطبيقات والتي تمثل خطوة في قضية الاستدامة بمفهومها الشامل، وبعد الحفاظ على البيئة والذي يمثل أهمية في الاستراتيجية التي تعمل عليها وزارة السياحة، لافتة إلى أن أهمية التطبيقات ليس فقط في اجتذاب السائحين، ولكن أيضا في الحفاظ على الموارد الطبيعية والثقافية للأجيال القادمة كأصل من أصول الدولة المصرية، مضيفة أن التطبيقات تعمل على إدارة المواقع والمحميات وتحديد الأعداد من الزائرين للمواقع والمحميات، للاستخدام الأمثل لتلك الموارد الطبيعية ودون الإخلال بها. وأكدت نائب وزير السياحة والآثار على أن هذه التطبيقات تأتي في إطار التحول الرقمي لتحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، ويروج لمفهوم السياحة المسئولة بوجه عام سواء من السائحين ومستخدمي المواقع، كما تمثل شراكة حقيقية من أجل تحقيق الأهداف بين جميع الجهات المعنية تحت مظلة واحدة لتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية، موجهة الشكر لوزارة البيئة على أوجه التعاون الملموس والطفرة الواضحة خلال الفترة الأخيرة بين وزارتي البيئة والسياحة والآثار. بدوره، أشاد حسام الشاعر رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، بالمنظومة الجديدة والتطبيقات تعزيز السياحة بالمحميات، مؤكدا على أنها تساهم في حماية الموارد الطبيعية ودعم السياحة البيئية ومشاركة الغواصين في الرقابة على الأنشطة البحرية من خلال ألف غواص كمرحلة أولى لتصل بعد ذلك إلى 3 آلاف غواص; مما يدعم العلاقة بين جميع الأطراف ويحقق المصالح المشتركة للجميع. من ناحيته، أكد المهندس محمد عليوة، مدير مشروع (جرين شرم) أن إطلاق تطبيقات لتعزيز وتنظيم الأنشطة السياحية بالمحميات الطبيعية ورصد الكائنات البحرية اليوم تأتي تتويجا لأكثر من سنوات من التعاون بين وزارتي البيئة والسياحة والاتحاد متمثل في غرفة الغوص; بهدف الحفاظ على الموارد الطبيعية التي تعد أساس السياحة البيئية في شرم الشيخ، من خلال تعزيز فهم وإدارة الأنشطة السياحية وتأثيرها على التنوع البيولوجي البحري. وأوضح أن التطبيقات الرئيسية التي تم إطلاقها هو تطبيق "إيكو مونيتور ومنظومة التصاريح والتذاكر الإلكترونية" خطوة تعكس توجه الدولة نحو التحول الرقمي في مختلف القطاعات، وتسهم في تبسيط الإجراءات ويتيح للغواصين المحترفين استخراج التصاريح إلكترونيا بسهولة وتحسين كفاءة إدارة الموارد الطبيعية، بما يدعم استدامة النشاط السياحي في المحميات البحرية المصرية كما تتيح الفرصة لإشراك القطاع الخاص في العمل البيئي و دمجه كشريك فاعل في استدامة الموارد الطبيعية. وأشار مدير المشروع إلى أن تطبيق "إيكو مونيتور" يتيح للغواصين المحترفين تسجيل مشاهداتهم للكائنات البحرية، مما يسهم في بناء قاعدة بيانات شاملة تساعد قطاع حماية الطبيعة على اتخاذ قرارات مدروسة لحماية هذه الموارد، كما تم التنسيق مع غرفة الغوص والأنشطة البحرية لتقديم حوافز للغواصين المشاركين في الرصد البيئي، تعزيزا لدور القطاع الخاص في العمل البيئي المستدام. وأضاف عليوة أن التطبيق سيتم إطلاقه على مراحل، حيث يبدأ بالتركيز على الغواصين المحترفين وكائنات بحرية محددة وسيتم تدريب ألف غواص خلال الشهر القادم، قبل أن يتم توسيع نطاقه ليشمل الغواصين الأقل خبرة ومجموعة أوسع من الكائنات البحرية مما يوسع عمليات حماية الموارد الطبيعية. من جانبها، أكدت هدى الشوادفي، مساعد وزيرة البيئة لشئون السياحة المستدامة أن التطبيقات التي يتم إطلاقها اليوم هي ناتج للتعاون بين وزارة البيئة ومشروع جرين شرم ووزارة السياحة والغرف السياحية كذلك العاملين بقطاع حماية الطبيعة بالوزارة والمحميات والقطاع الخاص من أجل الوصول إلى منتج يساهم في حماية الموارد الطبيعية ودعم السياحة البيئية. مشيرة إلى أن إطلاق المنظومة الإلكترونية الجديدة يهدف إلى تنظيم الأنشطة السياحية داخل المحميات، وضمان تحصيل الإيرادات بطريقة سليمة، مع تبسيط إجراءات الحجز والدخول. وأشارت الشوادفي إلى أنه تم تصميم التطبيقات بشكل يجعلها سهلة الاستخدام وبسيطة للجميع وباللغتين العربية والإنجليزية ، كما تم تدريب العاملين بالمحميات على منظومة العمل الجديدة بحيث تحقق سهولة عملية دخول السياح للمحميات من خلال رز كود يحصل عليه من يقوم بتسجيل بياناته على التطبيق لممارسة الأنشطة البيئية و الدخول للمحميات عبر التطبيق. لافتة إلى أن ممارسة الأنشطة البيئية الأساسية ستكون مجانية لتعزيز التعاون بين الوزارة ومقدمي الخدمات ولفتت إلى أنه سيتم عمل بروتوكول تعاون مع اتحاد الغرف السياحية; لضمان استدامة الموارد البحرية والحفاظ على مواقع الغوص، كذلك العمل على تكامل الجهود بين الوزارة وغرفة الأنشطة البحرية لضمان استمرارية الخدمة وصيانتها بشكل دوري بالإضافة إلى تكامل البيانات المتاحة وتفادي الازدواجية في الإجراءات. وشددت الشوادفي على أنه لابد من تسجيل كافة البيانات على التطبيق للراغبين في ممارسة الأنشطة بالمحميات مما يحقق التحكم في أعداد الزوار للحفاظ على الاستدامة البيئية وتحديد حد أقصى لعدد الزيارات اليومية لكل محمية، ويضمن الحفاظ على الموارد الطبيعية ومنع التكدس السياحي علاوة على متابعة الأحمال البيئية على المناطق المختلفة داخل المحميات مثل رأس محمد والبحر الأحمر، ما يتيح الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، موضحة أنه تم وضع الرابط الخاص بالتطبيقات علي موقع وزارة البيئة ممكن يمكن من الوصول عليه بسهولة ويسر لكافة المستخدمين. كما نظمت وزارة البيئة من خلال مشروع "شرم الشيخ - مدينة خضراء" التابع لوزارة البيئة، ورشة عمل للصحفيين والإعلاميين، وذلك لاستعراض أهم إنجازات المشروع وأهدافه، حيث تم استعراض أبرز إنجازات مشروع "شرم الشيخ - مدينة خضراء"، التي تم تنفيذها، ومنها الانتهاء من دراسة خط الأساس التي من خلالها تم تحديد الفرص والتحديات، وأفضل الحلول والتكنولوجيات الخضراء، وفرص الاستثمار، كما تم تحديث المعلومات المتاحة عن التحول الأخضر للمدينة بين عام 2022و2024، إضافة إلى تطوير مؤشرات الاستدامة للمدينة والتي سيتم ربطها بمنظومة الاةس الخاصة بالمحافظة لمتابعة الأداء، وتم كذلك وضع خطة استراتيجية للمشروع بأكمله متضمنا كلا من هذه المحاور: الطاقة، إدارة المخلفات، النقل المستدام، المياه، التنوع البيولوجي وتنمية المجتمعات المحلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store