logo
#

أحدث الأخبار مع #بالاستوديو

السفير الإيطالي في تونس: ضرورة وضع إستراتيجية واسعة النطاق للتصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية
السفير الإيطالي في تونس: ضرورة وضع إستراتيجية واسعة النطاق للتصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية

إذاعة قفصة

time١١-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • إذاعة قفصة

السفير الإيطالي في تونس: ضرورة وضع إستراتيجية واسعة النطاق للتصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية

أكد السفير الإيطالي في تونس، الكسندرو بروناس، » أن التصدي للهجرة غير النظامية يمثل أحد التحديات الكبرى في عصرنا ولا يمكن لأي دولة أن تجابه هذه الظاهرة بمفردها ». وشدد السفير الإيطالي، في حوار أجري بالاستوديو التلفزي لوكالة تونس إفريقيا للانباء (وات)، على اهمية تكثيف التعاون لمكافحة المتاجرين بالبشر. ويرى الدبلوماسي الإيطالي، أن مسألة الهجرة غير النظامية لا ينبغي أن تتم معالجتها من وجهة نظر أمنية فقط. وقال الكسندرو بروناس، في هذا السياق، انه لابد من وضع إستراتيجية واسعة النطاق لمعالجة هذه الظاهرة، مشيرا إلى أن الجانب الأمني ??لا يزال مهما بالتأكيد، لكن يتعين العمل على زيادة الأطر القانونية المنظمة للهجرة. وذكر الدبلوماسي، في ذات السياق، بالجهود التي تبذلها الجمعية الوطنية الإيطالية لمقاولي البناء، التي أطلقت السنة الماضية مشروعا نموذجيا لتأمين تدريب نحو أربعين تونسيا. ويهدف نفس المشروع، اليوم، الذي يتم تمويله من خلال البرنامج الأوروبي « THAMM Plus »، وهو مقاربة شاملة لحوكمة الهجرات وتنقل اليد العاملة في إيطاليا وشمال إفريقيا، إلى تدريب 2000 عاملا تونسيا في قطاع البناء، حسب ما أوضح السفير. وأضاف أن المستفيدين من التدريب سيكونون قادرين بذلك على الظفر بعمل لائق وذو أجر جيد. ولفت السفير، إلى أن الجانب الثالث الذي تأخذه إيطاليا بعين الإعتبار في مكافحة الهجرة غير النظامية، يكمن في عدم جذب أفضل الكفاءات التونسية إلى الخارج، معتبرا أن تونس لها مصلحة في الحفاظ على كفاءاتها. ولهذا السبب، توفر الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، بحسب السفير، أربعة مشاريع، في أربعة مجالات، بتمويل يناهز 8 ملايين أورو، بغاية تكوين الكفاءات التي ستعمل في تونس لصالح المؤسسات المنتصبة فعلا في البلاد. وأشار الكسندرو بروناس، إلى أن التصدي للهجرة غير النظامية، لا يمكن أن ينجح إلا من خلال معالجة الأسباب الجذرية، وهي الفقر والتخلف، مؤكدا على إلزامية خلق الفرص في البلدان الأصلية للمهاجرين. وذكر الدبلوماسي الإيطالي، بإطلاق العديد من المبادرات، على غرار المؤتمر الدولي لروما حول « التنمية والهجرة »، الذي انعقد في روما خلال شهر جويلية 2023، والذي تمخض عنه مسار روما، بهدف تسليط الضوء على الالإرتباط بين جوانب التنمية وجوانب الهجرة، وإيجاد الحلول المناسبة. The post السفير الإيطالي في تونس: ضرورة وضع إستراتيجية واسعة النطاق للتصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية appeared first on إذاعة قفصة.

السفير الإيطالي في تونس: ضرورة وضع إستراتيجية واسعة النطاق للتصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية
السفير الإيطالي في تونس: ضرورة وضع إستراتيجية واسعة النطاق للتصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية

Babnet

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Babnet

السفير الإيطالي في تونس: ضرورة وضع إستراتيجية واسعة النطاق للتصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية

(وات/ حوار درة بن عبد القادر)-أكد السفير الإيطالي في تونس، الكسندرو بروناس، " أن التصدي للهجرة غير النظامية يمثل أحد التحديات الكبرى في عصرنا ولا يمكن لأي دولة أن تجابه هذه الظاهرة بمفردها". وشدد السفير الإيطالي، في حوار أجري بالاستوديو التلفزي لوكالة تونس إفريقيا للانباء (وات)، على اهمية تكثيف التعاون لمكافحة المتاجرين بالبشر. ويرى الدبلوماسي الإيطالي، أن مسألة الهجرة غير النظامية لا ينبغي أن تتم معالجتها من وجهة نظر أمنية فقط. وقال الكسندرو بروناس، في هذا السياق، انه لابد من وضع إستراتيجية واسعة النطاق لمعالجة هذه الظاهرة، مشيرا إلى أن الجانب الأمني ​​لا يزال مهما بالتأكيد، لكن يتعين العمل على زيادة الأطر القانونية المنظمة للهجرة. وذكر الدبلوماسي، في ذات السياق، بالجهود التي تبذلها الجمعية الوطنية الإيطالية لمقاولي البناء، التي أطلقت السنة الماضية مشروعا نموذجيا لتأمين تدريب نحو أربعين تونسيا. ويهدف نفس المشروع، اليوم، الذي يتم تمويله من خلال البرنامج الأوروبي "THAMM Plus"، وهو مقاربة شاملة لحوكمة الهجرات وتنقل اليد العاملة في إيطاليا وشمال إفريقيا، إلى تدريب 2000 عاملا تونسيا في قطاع البناء، حسب ما أوضح السفير. وأضاف أن المستفيدين من التدريب سيكونون قادرين بذلك على الظفر بعمل لائق وذو أجر جيد. ولفت السفير، إلى أن الجانب الثالث الذي تأخذه إيطاليا بعين الإعتبار في مكافحة الهجرة غير النظامية، يكمن في عدم جذب أفضل الكفاءات التونسية إلى الخارج، معتبرا أن تونس لها مصلحة في الحفاظ على كفاءاتها. ولهذا السبب، توفر الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، بحسب السفير، أربعة مشاريع، في أربعة مجالات، بتمويل يناهز 8 ملايين أورو، بغاية تكوين الكفاءات التي ستعمل في تونس لصالح المؤسسات المنتصبة فعلا في البلاد. وأشار الكسندرو بروناس، إلى أن التصدي للهجرة غير النظامية، لا يمكن أن ينجح إلا من خلال معالجة الأسباب الجذرية، وهي الفقر والتخلف، مؤكدا على إلزامية خلق الفرص في البلدان الأصلية للمهاجرين. وذكر الدبلوماسي الإيطالي، بإطلاق العديد من المبادرات، على غرار المؤتمر الدولي لروما حول "التنمية والهجرة"، الذي انعقد في روما خلال شهر جويلية 2023، والذي تمخض عنه مسار روما، بهدف تسليط الضوء على الالإرتباط بين جوانب التنمية وجوانب الهجرة، وإيجاد الحلول المناسبة.

تونس/إيطاليا: مشروع "تانيت" يهدف إلى إنشاء مركز أبحاث لتبادل الخبرات ورفع تحدي التغيرات المناخية
تونس/إيطاليا: مشروع "تانيت" يهدف إلى إنشاء مركز أبحاث لتبادل الخبرات ورفع تحدي التغيرات المناخية

Babnet

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • Babnet

تونس/إيطاليا: مشروع "تانيت" يهدف إلى إنشاء مركز أبحاث لتبادل الخبرات ورفع تحدي التغيرات المناخية

(وات/ حوار درة بن عبد القادر)- أكد السفير الإيطالي بتونس "الكسندرو بروناس"، أن مجابهة التغيرات المناخية تشكل تحديا وطنيا ودوليا يجب رفعه من أجل الحفاظ على الأمن الغذائي ومواجهة الجفاف ومشكلة ندرة المياه، ومن هنا تكمن أهمية مشروع "تانيت". وسلط الدبلوماسي الإيطالي الضوء، في حوار أجري بالاستوديو التلفزي لوكالة تونس إفريقيا للانباء (وات)، على أهمية هذا المشروع القائم على ثلاثة ركائز. ويتمثل الهدف الأول المخصص لهذا المشروع، وفق "الكسندرو بروناس"، في تحسين استخدام المياه غير التقليدية في الفلاحة، وذلك عبر تنشيط المحاصيل في المناطق المتضررة من الجفاف، والتي تصل مساحتها إلى ما يقارب من 12 ألف هكتار. وأضاف في هذا الصدد، أن هذا المشروع يستهدف إنشاء مركز مشترك للتدريب والأبحاث في القطاع الفلاحي، مما سيسمح بتطوير التقنيات الفلاحية وإدارة المياه. وأفاد أن هذا المركز البحثي سيكون ملتقى بين الخبرات والباحثين من البلدين، بغية إيجاد حلول مبتكرة من شانها المساعدة في العثور على بدائل لمعضلة الجفاف وندرة المياه.

محرزية العوني: شريحتان ستواجهان متطلبات اتصالات الجيل الخامس احداهما سيتعين عليها استبدال الهواتف في وقت لاحق
محرزية العوني: شريحتان ستواجهان متطلبات اتصالات الجيل الخامس احداهما سيتعين عليها استبدال الهواتف في وقت لاحق

Babnet

time٠٤-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Babnet

محرزية العوني: شريحتان ستواجهان متطلبات اتصالات الجيل الخامس احداهما سيتعين عليها استبدال الهواتف في وقت لاحق

وات - حوار باسم بدري - اكدت المديرة العامة لتكنولوجيات الاتصال بوزارة تكنولوجيات الاتصال، محرزية العوني، ان شريحتين من المستهلكين سيواجهان متطلبات الجيل الخامس، الاولى لديها هواتف تستجيب الى هذه الخدمة في حين تواصل الشريحة الثانية النفاذ الى خدمة الجيل الرابع في انتظار تجديد هواتفها. وبينت العوني، في حوار أجري بالاستوديو التلفزي لوكالة تونس افريقيا للانباء / وات /، حول اطلاق خدمة الجيل الخامس والمتطلبات الفنية للهواتف التي ستحصل على هذه الخدمة، وجود هواتف في تونس لديها قدرة تقنية على النفاذ الى الجيل الخامس لكن توجد هواتف اخرى لا تمتلك هذه الخاصية لكن يمكنها التواصل بشكل عادي. وبينت، في سياق متصل بالاسعار التي سيتم ضبطها للخدمات المسداة للحرفاء في اطار الجيل الخامس، ان الهيئة الوطنية للاتصالات، التي تلعب دور الرقابة والتعديل، تقوم، حاليا ،بدراسة ملفات الاسعار التي تقدمت بها شركات الاتصالات الثلاث علما وان الهيئة قادرة على تحديد الاسعار الدنيا والعروض المالية المقدمة. ولاحظت المسؤولة، في اجابتها على سؤال يتعلق بالتوزيع الجغرافي للتغطية وشكاوي بعض الحرفاء من عدم النفاذ الى الخدمة، ان شركات الاتصالات ستتوجه الى ولايات معينة لاطلاق هذه الخدمة وقد عملت الوزارة على فرض ولايات اخرى على هذه الشركات بموجب اتفاقية الجيل الخامس. وشددت على ان من مصلحة مشغل الأنترنات، تركيز الجيل الخامس على كامل انحاء البلاد مما يتيح له تغطية جميع المواقع ويساهم في أداء افضل للشبكة والاستفادة من قاعدة حرفاء اكبر. وأكدت ان الوزارة تقوم مثلا بمراقبة تعهدات، المشغلين المتعلقة باجازات الجيل الرابع التي انطلقت سنة 2016 وتمتد على زهاء 15 عاما، ويوجد جدول يضبط مختلف هذه الالتزامات،بما يضمن الوفاء بالتزامات المشغلين تجاه الدولة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store