logo
#

أحدث الأخبار مع #بالتراكوما

حملة قومية للوقاية من الرمد الحبيبي.. الصحة تفحص أكثر من 2550 طفلا.. وتؤكد: المرض ينتقل عبر الذباب.. جراحة عيون: النظافة الشخصية أقصر طرق الحماية
حملة قومية للوقاية من الرمد الحبيبي.. الصحة تفحص أكثر من 2550 طفلا.. وتؤكد: المرض ينتقل عبر الذباب.. جراحة عيون: النظافة الشخصية أقصر طرق الحماية

البوابة

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • البوابة

حملة قومية للوقاية من الرمد الحبيبي.. الصحة تفحص أكثر من 2550 طفلا.. وتؤكد: المرض ينتقل عبر الذباب.. جراحة عيون: النظافة الشخصية أقصر طرق الحماية

أعلنت وزارة الصحة والسكان عن إطلاق حملة قومية للوقاية والعلاج من مرض "الرمد الحبيبي" (التراكوما) خلال شهر إبريل الجاري، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة الصحية ضمن الخطة الوطنية للقضاء على المرض وإعلان خلو مصر منه بحلول عام 2027. تقييم وطني لمعدلات انتشار المرض أوضحت الوزارة في بيان لها أن المرحلة الأولى من التقييم السريع لمعدل انتشار مرض التراكوما قد بدأت في عدد من المحافظات، شملت «الغربية، المنوفية، بني سويف، والوادي الجديد»، وتم اختيار هذه المحافظات وفقًا لمعايير علمية تضمن تمثيلًا شاملًا لمختلف أنماط المعيشة والظروف الصحية في أنحاء الجمهورية، من خلال تغطية 15 إدارة صحية متنوعة. كما شملت المرحلة الثانية محافظات «الشرقية، المنيا، وقنا»، ومن المقرر أن تنتهي بنهاية الشهر الجاري. فحص الأطفال لرصد الحالات النشطة أكدت الوزارة أن الحملة تستهدف فحص أكثر من 2550 طفلًا تتراوح أعمارهم ما بين عام إلى 9 أعوام، نظرًا لكونهم الفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة بالتراكوما. وتنفذ أعمال الفحص من خلال فرق متخصصة للكشف عن الحالات النشطة، إضافة إلى فحص البالغين لرصد مضاعفات المرض مثل انقلاب الجفن (داء الشعرة)، والذي قد يؤدي إلى فقدان البصر إذا لم يُعالج في الوقت المناسب. وسائل انتقال المرض وسبل الوقاية أشارت الوزارة إلى أن انتقال "التراكوما" يحدث غالبًا عبر الذباب الذي ينقل الإفرازات الملوثة من عين إلى أخرى، وكذلك من خلال استخدام الأدوات الشخصية لشخص مصاب مثل المناشف وأدوات التجميل. وشددت على أهمية الوعي بالنظافة الشخصية والبيئية، بما يشمل غسل اليدين بالماء والصابون، وتجنب لمس الوجه، والتخلص الآمن من القمامة، باعتبارها خطوات أساسية للوقاية من المرض والحد من انتشاره. بناء وعي مجتمعي دائم في القرى والمناطق النائية أفادت الوزارة أن التقييم الميداني لانتشار التراكوما يُعد جزءًا محوريًا من خطة صحية متكاملة تهدف إلى تعزيز سبل الوقاية الفعالة من المرض، مع تركيز خاص على بناء وعي مجتمعي دائم، خصوصًا في المناطق الريفية والنائية التي قد تكون أكثر عرضة لانتشاره. دعم استراتيجي وتعاون مع منظمة الصحة العالمية وأكدت وزارة الصحة أن حملة الوقاية والعلاج من التراكوما تأتي ضمن استراتيجية وطنية شاملة تنفذ بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، في إطار جهود متسارعة للقضاء على أحد أبرز أسباب العمى عالميًا، بما يعكس التزام الدولة بتحسين صحة المواطنين وتطوير المنظومة الصحية. "الوقاية من الرمد الحبيبي تتطلب أكثر من مجرد علاج طبي؛ إنها مسألة بيئية وسلوكية." وفي هذا السياق، أكدت الدكتور نور فهمي استشارية طب وجراحة العيون، لـ(البوابة نيوز)، أن النظافة الشخصية والبيئية تلعب دورًا حاسمًا في منع انتشار المرض. الذباب، خاصة نوع Musca sorbens ، يعتبر ناقلًا رئيسيًا للعدوى، حيث ينقل الإفرازات الملوثة من عين إلى أخرى. تحسين الوصول إلى المياه النظيفة، وتوفير مرافق الصرف الصحي، وتعزيز ممارسات النظافة مثل غسل الوجه بانتظام، هي استراتيجيات فعالة للحد من انتقال المرض. ​ "العلاج بالمضادات الحيوية يجب أن يكون جزءًا من استراتيجية شاملة للقضاء على الرمد الحبيبي." وتوضح الطبيبة أن منظمة الصحة العالمية توصي بإعطاء المضاد الحيوي أزيثروميسين لجميع أفراد المجتمع في المناطق التي تتجاوز فيها نسبة الإصابة 10% بين الأطفال. هذا العلاج الجماعي يهدف إلى تقليل العبء البكتيري في المجتمع بأسره، مما يساهم في تقليل انتقال العدوى. ومع ذلك، يجب أن يصاحب هذا العلاج تحسينات في النظافة والبيئة لضمان استدامة النتائج. ​

وزارة الصحة تطلق حملة للوقاية والعلاج من مرض «التراكوما» بـ7 محافظاتاليوم الأحد، 27 أبريل 2025 05:13 مـ
وزارة الصحة تطلق حملة للوقاية والعلاج من مرض «التراكوما» بـ7 محافظاتاليوم الأحد، 27 أبريل 2025 05:13 مـ

مصر اليوم

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • مصر اليوم

وزارة الصحة تطلق حملة للوقاية والعلاج من مرض «التراكوما» بـ7 محافظاتاليوم الأحد، 27 أبريل 2025 05:13 مـ

أطلقت وزارة الصحة والسكان، حملة للوقاية والعلاج من الإصابة بمرض الرمد الحبيبي «التراكوما»، «Chlamydia trachomatis»، وذلك خلال شهر إبريل الجاري، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ضمن الخطة الوطنية لإعلان خلو مصر من هذا المرض بحلول عام 2027. وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الرمد الحبيبي «التراكوما» يعد أحد الأمراض المعدية، وحملة الوقاية والعلاج من الإصابة به، تعكس التزام الدولة المصرية الراسخ بتحسين صحة المواطنين والارتقاء بالمنظومة الصحية، حيث تكتسب هذه الحملة أهمية خاصة كونها جزءًا من استراتيجية وطنية شاملة ومتكاملة، تنفذها الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، في إطار الجهود العالمية المتسارعة للقضاء على أحد أبرز الأسباب المؤدية للعمى. وأوضح الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، أن المرحلة الأولى من التقييم السريع لمعدل انتشار مرض التراكوما على المستوى الوطني بدأت في محافظات «الغربية، والمنوفية، وبني سويف، والوادي الجديد»، وتم اختيار هذه المحافظات الأربع كمرحلة أولى، استنادًا إلى معايير علمية لضمان أن يكون التقييم ممثلًا وشاملًا لمختلف أنماط المعيشة والظروف الصحية السائدة في جميع أنحاء مصر، وذلك من خلال تغطية 15 إدارة صحية متنوعة، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية شملت محافظات «الشرقية، المنيا، وقنا»، وتنتهي أخر الشهر الجاري. ومن جانبه، قال الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي، إن المستهدف من التقييم هو فحص أكثر من 2550 طفلًا تتراوح أعمارهم ما بين عام إلى 9 أعوام، وهي الفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وذلك من خلال فرق متخصصة؛ للكشف عن حالات التراكوما النشطة، موضحاً أن الفحوصات تشمل الأشخاص البالغين، لرصد حالات انقلاب الجفن (داء الشعرة)، والذي يعد أحد المضاعفات الخطيرة للعدوى المزمنة بالتراكوما والذي قد يؤدي إلى فقدان البصر إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب. وأوضح الدكتور راضي، أن طرق انتقال «التراكوما» تتضمن بشكل أساسي الذباب الذي يلعب دورًا رئيسيًا في نقل الإفرازات الملوثة من عين إلى أخرى، وكذاك استخدام الأدوات الشخصية الخاصة بشخص مصاب الملوثة، مثل المناشف وأدوات التجميل، مما يعزز أهمية الوعي بالنظافة الشخصية والبيئية للوقاية الفعالة من المرض والحد من انتشاره، داعيا إلى الاهتمام بالنظافة الشخصية والبيئية، بما في ذلك غسل اليدين بالماء والصابون، وتجنب لمس الوجه، والتخلص السليم من القمامة، والعناية بالجسم، للحماية من التراكوما والأمراض المعدية الأخرى. وقالت الدكتورة أماني الحبشي، رئيس الإدارة المركزية للأمراض المدارية وناقلات الأمراض، إن التقييم الميداني لمعدل انتشار المرض يُعتبر جزءًا لا يتجزأ من خطة صحية شاملة ومتعددة الجوانب، تسعى في جوهرها إلى تعزيز الوقاية الفعالة من التراكوما، مع التركيز بشكل خاص على بناء وعي مجتمعي دائم ومستمر، خاصة في القرى والمناطق النائية التي قد تكون أكثر عرضة لانتشار المرض. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

"الصحة" تطلق حملة للوقاية والعلاج من مرض "التراكوما" بـ 7 محافظات
"الصحة" تطلق حملة للوقاية والعلاج من مرض "التراكوما" بـ 7 محافظات

بوابة ماسبيرو

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • بوابة ماسبيرو

"الصحة" تطلق حملة للوقاية والعلاج من مرض "التراكوما" بـ 7 محافظات

أعلنت وزارة الصحة والسكان، حملة للوقاية والعلاج من الإصابة بمرض الرمد الحبيبي «التراكوما»، «Chlamydia trachomatis»، وذلك خلال شهر إبريل الجاري، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ضمن الخطة الوطنية لإعلان خلو مصر من هذا المرض بحلول عام 2027. وأشار الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الرمد الحبيبي «التراكوما» يعد أحد الأمراض المعدية، وحملة الوقاية والعلاج من الإصابة به، تعكس التزام الدولة المصرية الراسخ بتحسين صحة المواطنين والارتقاء بالمنظومة الصحية، حيث تكتسب هذه الحملة أهمية خاصة كونها جزءًا من استراتيجية وطنية شاملة ومتكاملة، تنفذها الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، في إطار الجهود العالمية المتسارعة للقضاء على أحد أبرز الأسباب المؤدية للعمى. وأوضح الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، أن المرحلة الأولى من التقييم السريع لمعدل انتشار مرض التراكوما على المستوى الوطني بدأت في محافظات «الغربية، والمنوفية، وبني سويف، والوادي الجديد»، وتم اختيار هذه المحافظات الأربع كمرحلة أولى، استنادًا إلى معايير علمية لضمان أن يكون التقييم ممثلًا وشاملًا لمختلف أنماط المعيشة والظروف الصحية السائدة في جميع أنحاء مصر، وذلك من خلال تغطية 15 إدارة صحية متنوعة، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية شملت محافظات «الشرقية، المنيا، وقنا»، وتنتهي أخر الشهر الجاري. ومن جانبه، قال الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي، إن المستهدف من التقييم هو فحص أكثر من 2550 طفلًا تتراوح أعمارهم ما بين عام إلى 9 أعوام، وهي الفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وذلك من خلال فرق متخصصة؛ للكشف عن حالات التراكوما النشطة، موضحاً أن الفحوصات تشمل الأشخاص البالغين، لرصد حالات انقلاب الجفن (داء الشعرة)، والذي يعد أحد المضاعفات الخطيرة للعدوى المزمنة بالتراكوما والذي قد يؤدي إلى فقدان البصر إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب. وأوضح الدكتور راضي حماد، أن طرق انتقال «التراكوما» تتضمن بشكل أساسي الذباب الذي يلعب دورًا رئيسيًا في نقل الإفرازات الملوثة من عين إلى أخرى، وكذاك استخدام الأدوات الشخصية الخاصة بشخص مصاب الملوثة، مثل المناشف وأدوات التجميل، مما يعزز أهمية الوعي بالنظافة الشخصية والبيئية للوقاية الفعالة من المرض والحد من انتشاره، داعيا إلى الاهتمام بالنظافة الشخصية والبيئية، بما في ذلك غسل اليدين بالماء والصابون، وتجنب لمس الوجه، والتخلص السليم من القمامة، والعناية بالجسم، للحماية من التراكوما والأمراض المعدية الأخرى. وقالت الدكتورة أماني الحبشي، رئيس الإدارة المركزية للأمراض المدارية وناقلات الأمراض، إن التقييم الميداني لمعدل انتشار المرض يُعتبر جزءًا لا يتجزأ من خطة صحية شاملة ومتعددة الجوانب، تسعى في جوهرها إلى تعزيز الوقاية الفعالة من التراكوما، مع التركيز بشكل خاص على بناء وعي مجتمعي دائم ومستمر، خاصة في القرى والمناطق النائية التي قد تكون أكثر عرضة لانتشار المرض.

وزارة الصحة تطلق حملة للوقاية والعلاج من مرض «التراكوما» بـ7 محافظات
وزارة الصحة تطلق حملة للوقاية والعلاج من مرض «التراكوما» بـ7 محافظات

صوت الأمة

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • صوت الأمة

وزارة الصحة تطلق حملة للوقاية والعلاج من مرض «التراكوما» بـ7 محافظات

أطلقت وزارة الصحة والسكان، حملة للوقاية والعلاج من الإصابة بمرض الرمد الحبيبي «التراكوما»، «Chlamydia trachomatis»، وذلك خلال شهر إبريل الجاري، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ضمن الخطة الوطنية لإعلان خلو مصر من هذا المرض بحلول عام 2027. وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الرمد الحبيبي «التراكوما» يعد أحد الأمراض المعدية، وحملة الوقاية والعلاج من الإصابة به، تعكس التزام الدولة المصرية الراسخ بتحسين صحة المواطنين والارتقاء بالمنظومة الصحية، حيث تكتسب هذه الحملة أهمية خاصة كونها جزءًا من استراتيجية وطنية شاملة ومتكاملة، تنفذها الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، في إطار الجهود العالمية المتسارعة للقضاء على أحد أبرز الأسباب المؤدية للعمى. وأوضح الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، أن المرحلة الأولى من التقييم السريع لمعدل انتشار مرض التراكوما على المستوى الوطني بدأت في محافظات «الغربية، والمنوفية، وبني سويف، والوادي الجديد»، وتم اختيار هذه المحافظات الأربع كمرحلة أولى، استنادًا إلى معايير علمية لضمان أن يكون التقييم ممثلًا وشاملًا لمختلف أنماط المعيشة والظروف الصحية السائدة في جميع أنحاء مصر، وذلك من خلال تغطية 15 إدارة صحية متنوعة، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية شملت محافظات «الشرقية، المنيا، وقنا»، وتنتهي أخر الشهر الجاري. ومن جانبه، قال الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي، إن المستهدف من التقييم هو فحص أكثر من 2550 طفلًا تتراوح أعمارهم ما بين عام إلى 9 أعوام، وهي الفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وذلك من خلال فرق متخصصة؛ للكشف عن حالات التراكوما النشطة، موضحاً أن الفحوصات تشمل الأشخاص البالغين، لرصد حالات انقلاب الجفن (داء الشعرة)، والذي يعد أحد المضاعفات الخطيرة للعدوى المزمنة بالتراكوما والذي قد يؤدي إلى فقدان البصر إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب. وأوضح الدكتور راضي، أن طرق انتقال «التراكوما» تتضمن بشكل أساسي الذباب الذي يلعب دورًا رئيسيًا في نقل الإفرازات الملوثة من عين إلى أخرى، وكذاك استخدام الأدوات الشخصية الخاصة بشخص مصاب الملوثة، مثل المناشف وأدوات التجميل، مما يعزز أهمية الوعي بالنظافة الشخصية والبيئية للوقاية الفعالة من المرض والحد من انتشاره، داعيا إلى الاهتمام بالنظافة الشخصية والبيئية، بما في ذلك غسل اليدين بالماء والصابون، وتجنب لمس الوجه، والتخلص السليم من القمامة، والعناية بالجسم، للحماية من التراكوما والأمراض المعدية الأخرى. وقالت الدكتورة أماني الحبشي، رئيس الإدارة المركزية للأمراض المدارية وناقلات الأمراض، إن التقييم الميداني لمعدل انتشار المرض يُعتبر جزءًا لا يتجزأ من خطة صحية شاملة ومتعددة الجوانب، تسعى في جوهرها إلى تعزيز الوقاية الفعالة من التراكوما، مع التركيز بشكل خاص على بناء وعي مجتمعي دائم ومستمر، خاصة في القرى والمناطق النائية التي قد تكون أكثر عرضة لانتشار المرض.

وزارة الصحة تطلق حملة للوقاية والعلاج من مرض «التراكوما» بـ7 محافظات
وزارة الصحة تطلق حملة للوقاية والعلاج من مرض «التراكوما» بـ7 محافظات

بوابة الفجر

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • بوابة الفجر

وزارة الصحة تطلق حملة للوقاية والعلاج من مرض «التراكوما» بـ7 محافظات

أطلقت وزارة الصحة والسكان، حملة للوقاية والعلاج من الإصابة بمرض الرمد الحبيبي «التراكوما»، «Chlamydia trachomatis»، وذلك خلال شهر إبريل الجاري، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ضمن الخطة الوطنية لإعلان خلو مصر من هذا المرض بحلول عام 2027. وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الرمد الحبيبي «التراكوما» يعد أحد الأمراض المعدية، وحملة الوقاية والعلاج من الإصابة به، تعكس التزام الدولة المصرية الراسخ بتحسين صحة المواطنين والارتقاء بالمنظومة الصحية، حيث تكتسب هذه الحملة أهمية خاصة كونها جزءًا من استراتيجية وطنية شاملة ومتكاملة، تنفذها الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، في إطار الجهود العالمية المتسارعة للقضاء على أحد أبرز الأسباب المؤدية للعمى. وأوضح الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، أن المرحلة الأولى من التقييم السريع لمعدل انتشار مرض التراكوما على المستوى الوطني بدأت في محافظات «الغربية، والمنوفية، وبني سويف، والوادي الجديد»، وتم اختيار هذه المحافظات الأربع كمرحلة أولى، استنادًا إلى معايير علمية لضمان أن يكون التقييم ممثلًا وشاملًا لمختلف أنماط المعيشة والظروف الصحية السائدة في جميع أنحاء مصر، وذلك من خلال تغطية 15 إدارة صحية متنوعة، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية شملت محافظات «الشرقية، المنيا، وقنا»، وتنتهي أخر الشهر الجاري. ومن جانبه، قال الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي، إن المستهدف من التقييم هو فحص أكثر من 2550 طفلًا تتراوح أعمارهم ما بين عام إلى 9 أعوام، وهي الفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وذلك من خلال فرق متخصصة؛ للكشف حالات التراكوما النشطة، موضحًا أن الفحوصات تشمل الأشخاص البالغين، لرصد حالات انقلاب الجفن (داء الشعرة)، والذي يعد أحد المضاعفات الخطيرة للعدوى المزمنة بالتراكوما والذي قد يؤدي إلى فقدان البصر إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب. وأوضح الدكتور راضي، أن طرق انتقال «التراكوما» تتضمن بشكل أساسي الذباب الذي يلعب دورًا رئيسيًا في نقل الإفرازات الملوثة من عين إلى أخرى، وكذاك استخدام الأدوات الشخصية الخاصة بشخص مصاب الملوثة، مثل المناشف وأدوات التجميل، مما يعزز أهمية الوعي بالنظافة الشخصية والبيئية للوقاية الفعالة من المرض والحد من انتشاره، داعيا إلى الاهتمام بالنظافة الشخصية والبيئية، بما في ذلك غسل اليدين بالماء والصابون، وتجنب لمس الوجه، والتخلص السليم من القمامة، والعناية بالجسم، للحماية من التراكوما والأمراض المعدية الأخرى. وقالت الدكتورة أماني الحبشي، رئيس الإدارة المركزية للأمراض المدارية وناقلات الأمراض، إن التقييم الميداني لمعدل انتشار المرض يُعتبر جزءًا لا يتجزأ من خطة صحية شاملة ومتعددة الجوانب، تسعى في جوهرها إلى تعزيز الوقاية الفعالة من التراكوما، مع التركيز بشكل خاص على بناء وعي مجتمعي دائم ومستمر، خاصة في القرى والمناطق النائية التي قد تكون أكثر عرضة لانتشار المرض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store