logo
#

أحدث الأخبار مع #بالجامعةالأميركية

طالب من "أميركية الشارقة" يكتشف ثغرة أمنية خطيرة في "بايثون"
طالب من "أميركية الشارقة" يكتشف ثغرة أمنية خطيرة في "بايثون"

الشارقة 24

timeمنذ 9 ساعات

  • علوم
  • الشارقة 24

طالب من "أميركية الشارقة" يكتشف ثغرة أمنية خطيرة في "بايثون"

الشارقة 24: اكتشف أدهم المسلمي، طالب علوم وهندسة الحاسوب في كلية الهندسة بالجامعة الأميركية في الشارقة، ثغرة أمنية خطيرة في مكتبة بايثون البرمجية مفتوحة المصدر، والتي تُستخدم لمعالجة ملفات الجداول الإلكترونية "إكسل". وقد تم توثيق هذه الثغرة رسمياً في قاعدة البيانات العالمية للثغرات، التي تديرها مؤسسة "مايتر" الأميركية، وهي جهة غير ربحية تُعد من أبرز المؤسسات العالمية في مجال الأمن السيبراني. وغالباً ما تأتي هذه الاكتشافات من باحثين محترفين أو مؤسسات أمنية أو أكاديميين في مراحل متقدمة، مما يجعل إنجاز المسلمي مميزاً ومختلفاً. وفي تعليقه على هذا الإنجاز، صرح الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة: "يعكس هذا الإنجاز الاستثنائي مستوى طلبتنا الأكاديمي في الجامعة الأميركية بالشارقة، وأن حصول الطالب على رقم رسمي لتوثيق ثغرة أمنية من جهة عالمية مرموقة يعادل نيل الحزام الأسود في مجال الأمن السيبراني، وهو دليل على كفاءة عالية ومهارات متميزة. إن قدرة وصول طالب في مرحلة البكالوريوس من إلى هذا المستوى أمر يدعو للفخر". وكان المسلمي قد رصد الثغرة في نوفمبر 2024، أثناء قيامه بمراجعة مستقلة لعدد من المكتبات البرمجية. وخلال أيام، طوّر نموذجاً أولياً يثبت وجود الثغرة، وقدّم تقريراً مفصلاً لمؤسسة "مايتر" التي قامت بدورها بالتحقق من الاكتشاف وتوثيقه تحت الرقم CVE-2024-53924. ويُعد هذا الرقم مرجعاً دولياً يُستخدم لتتبع الثغرات الأمنية المعلنة، ويعتمد عليه مطورو البرمجيات والمهندسون في مختلف أنحاء العالم لاتخاذ إجراءات الحماية اللازمة. وتُصنف هذه الثغرة ضمن فئة "تنفيذ التعليمات البرمجية"، وهي من أخطر أنواع الثغرات الأمنية، حيث تسمح للمهاجمين بتنفيذ أوامر خبيثة بمجرد فتح ملفات إلكترونية غير موثوقة. وقد منحتها الهيئة الوطنية للمعايير والتقنية في الولايات المتحدة تقييمًا بدرجة 9.8 من 10، مما يضعها ضمن الفئة "الحرجة". وبعد توثيق الثغرة، باشرت مؤسسة "مايتر" بالتنسيق مع مطوري البرمجيات لمعالجة الخلل، وبدأت في 17 أبريل بنشر تفاصيله بشكل علني لحماية المستخدمين. وقال المسلمي: "هذه أول ثغرة يتم توثيقها بإسمي، وهي لحظة خاصة ومهمة بالنسبة لي. من الرائع أن تُسهم معارفي في تعزيز الأمن الرقمي. هذا الإنجاز هو ثمرة ساعات طويلة من التعلّم والتطبيق، وآمل أن يُلهم طلبة آخرين لاكتشاف هذا المجال الحيوي". وأضاف: "في سنَتي الجامعية الأولى، ألهمني شغف أحد الطلبة بالأمن السيبراني، ومنذ ذلك الحين، كرّست جهودي لبناء مجتمع طلابي نشِط في هذا المجال، وشاركت في المسابقة الجامعية لاختبار الاختراق لـ 3 سنوات متتالية، ووصلت إلى النهائيات في نيويورك عام 2022. كما أسّست جمعية الأمن السيبراني في الجامعة عام 2023، ونظّمت 27 فعالية خلال 3 فصول دراسية، شملت محاضرات تقنية، ومعسكرات تدريبية، وورشات توعوية لطلبة المدارس الثانوية". ويتابع المسلمي دراسته في الجامعة، إلى جانب عمله في شركة ناشئة أسسها خريجو الجامعة، حيث ساهم في تطوير منتجات جديدة وتنظيم فعاليات كبرى، من بينها مؤتمر الأمن السيبراني الحائز على رقم قياسي في موسوعة غينيس، والذي أُقيم في الرياض. ويقول: "أطمح إلى ترسيخ مكانة الجامعة الأميركية في الشارقة كمركز رائد لتعليم الأمن السيبراني في المنطقة، وأتمنى أن تُطرح المزيد من المساقات المتقدمة في هذا المجال مثل التحليل الجنائي الرقمي، وتتبّع التهديدات، والتشفير". وقد نشر المسلمي شرحاً تقنياً لاكتشافه على منصات متخصصة، إلى جانب فيديو توضيحي، بهدف زيادة الوعي لدى المطورين والمستخدمين. تقدم كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة مجموعة من البرامج المتميزة التي تؤهّل الطلبة لقيادة المستقبل في مجالات التقنية والأمن السيبراني، بما في ذلك برامج البكالوريوس في هندسة الحاسوب وعلوم الحاسوب، والماجستير في هندسة الحاسوب، والدكتوراه في هندسة الكهرباء والحاسوب. وتُزوّد هذه البرامج الطلبة بأسس قوية في تكنولوجيا المعلومات والهندسة، وتدمج موضوعات معاصرة مثل الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، ضمن تحديثات منهجية حديثة تُعرف باسم "كلية الهندسة – الجيل الثاني".

"أميركية الشارقة" تحصد اعتماد "الأثر المستدام" لمشروع بتروفاك
"أميركية الشارقة" تحصد اعتماد "الأثر المستدام" لمشروع بتروفاك

الشارقة 24

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الشارقة 24

"أميركية الشارقة" تحصد اعتماد "الأثر المستدام" لمشروع بتروفاك

الشارقة 24: حصل كرسي أستاذية أبحاث بتروفاك في الطاقة المتجددة بالجامعة الأميركية في الشارقة على ختم "مشروع الأثر المستدام المعتمد" من الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية في دولة الإمارات "مجرى"، والذي يعد اعتماداً مهماً واعترافاً وطنياً بالمساهمات البارزة لكرسي الأستاذية في تعزيز الاستدامة البيئية، ودفع النمو الاقتصادي، وترسيخ التقدم المجتمعي، والذي يأتي تماشياً مع التزام الجامعة بالابتكار في قطاع الطاقة المتجددة وأولويات دولة الإمارات العربية المتحدة وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وتُعنى "مجرى" بدعم وتعزيز ممارسات المسؤولية المجتمعية والحوكمة البيئية والاجتماعية في القطاع الخاص، كما تسعى إلى تعظيم الأثر الإيجابي لهذه المبادرات بما يخدم التوجهات الوطنية ويتماشى مع الأجندة العالمية للتنمية المستدامة. وفي تعليقها على هذا الإنجاز، قالت الدكتورة أماني العثمان، أستاذ مشارك في قسم الهندسة الكيميائية والأستاذ الكرسي في كرسي أستاذية أبحاث بتروفاك في الطاقة المتجددة في الجامعة: "يعكس هذا الكرسي ثمرة التعاون البنّاء بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، حيث مكّننا دعم شركة بتروفاك من تطوير أبحاث نوعية تسهم في مواجهة التحديات العالمية في قطاع الطاقة، وتزود طلبتنا بالمهارات العملية اللازمة لتقديم حلول مبتكرة. ويؤكد هذا التكريم تقدمنا في تعزيز الأبحاث العلمية التي تخدم مستقبل الطاقة النظيفة وتدعم رؤية دولة الإمارات نحو الاستدامة". تأسس كرسي أستاذية أبحاث بتروفاك في الطاقة المتجددة في نوفمبر 2009 بدعم مالي قدره 15 مليون درهم إماراتي قدمته شركة بتروفاك بهدف دعم الأبحاث متعددة التخصصات في تقنيات الطاقة النظيفة، وهو يضم نخبة من الباحثين في مجالات الفيزياء والكيمياء والهندسة، ويقود جهودًا بحثية حثيثة في مجالات كفاءة الطاقة الشمسية، وتخزين الطاقة المستدام، وإنتاج الهيدروجين الأخضر، وإدارة الطاقة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، دعمًا لطموح دولة الإمارات في أن تكون مركزًا عالميًا للابتكار في مجالات الطاقة المستدامة. وقال علي عبد الله العلي، ممثل مجموعة شركات "بتروفاك" في دولة الإمارات: "وحّد كرسي أستاذية بتروفاك للأبحاث في الطاقة المتجددة جهود نخبة من الخبراء لتطوير حلول مبتكرة في مجال الطاقة النظيفة، شملت أنظمة تخزين مستدامة، واستكشاف إمكانات إنتاج الهيدروجين الأخضر، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في إدارة الطاقة. وقد حظي هذا العمل بتقدير رسمي من خلال حصولنا على ختم مشروع الأثر المستدام المعتمد من مجرى، الذراع الاتحادية لوزارة الاقتصاد، تأكيدًا على دعمنا لطموحات دولة الإمارات في أن تكون رائدة عالميًا في هذا المجال ضمن سعيها في تحقيق استدامة اقتصادية وبيئية طويلة الأمد، انسجامًا مع استراتيجية الإمارات للطاقة 2050". ويعكس هذا التكريم الأثر الواسع لكرسي الأستاذية البحثي عبر 3 محاور رئيسية بيئية ومجتمعية واقتصادية. فعلى الصعيد البيئي، قاد كرسي الأستاذية أبحاثًا متقدمة لتحسين كفاءة الطاقة الشمسية، وتطوير حلول ذكية للمراقبة عن بُعد، وتطبيقات مستدامة للطاقة، مما أسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة، ودعم جهود الدولة في التحول نحو مصادر الطاقة النظيفة. أما في الجانب المجتمعي، فقد لعب كرسي الأستاذية دورًا رئيسيًا في إعداد جيل جديد من قادة الطاقة المتجددة، من خلال توفير تعليم عملي وفرص بحثية تطبيقية، إلى جانب مبادرات التوعية ونقل المعرفة، مما ساهم في ترسيخ ثقافة الاستدامة داخل الجامعة والمجتمع الأوسع. وفي الجانب الاقتصادي، ساهم كرسي الأستاذية في دفع عجلة تطوير القطاع عبر تعزيز التعاون بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، ودعم الابتكار، وتوفير فرص عمل جديدة، وإنتاج أبحاث ذات أثر مباشر في السياسات العامة، مما يعزز تنافسية دولة الإمارات في التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة. تتسق هذه الجهود مع دور الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، ومقرها في مدينة مصدر بأبوظبي، في دعم الدول نحو اعتماد الطاقة المستدامة من خلال التوجيهات السياسية والتقنية واستقطاب الاستثمارات، ما يعزز كرسي الأستاذية مكانة الجامعة بصفتها مركزًا أكاديميًا مرموقًا في مجال التعليم والبحث في الطاقة المتجددة تستقطب طلبة وأكاديميين متميزين، وتوسع آفاق التعاون مع الجهات الحكومية والمؤسسات الصناعية. من جانبه، قال الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأميركية بالشارقة: "أسهم كرسي أستاذية أبحاث بتروفاك في الطاقة المتجددة في تطوير أبحاث مؤثرة في مجال الطاقة النظيفة، بدءًا من تحسين تقنيات الطاقة الشمسية ووصولًا إلى تطوير حلول مستدامة لتخزين الطاقة. ويُعد حصولنا على ختم مشروع الأثر المستدام المعتمد من مجرى اعترافًا بالتزامنا بالتقدم المستند إلى الابتكار والاستدامة". وتُعد كراسي الأستاذية العلمية الممولة في الجامعة منصات لتكريم التميز البحثي والريادة الأكاديمية، حيث تستقطب أفضل الكفاءات العلمية، وتدعم الأبحاث المؤثرة، وتُسهم في إعداد أجيال قيادية، وتعزز التعاون متعدد التخصصات في مجالات حيوية كالتكنولوجيا والاستدامة والابتكار المجتمعي. كما تعكس قوة الشراكات بين الجامعة والجهات الداعمة التي تتشارك رؤيتها في التميز العلمي وخدمة المجتمع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store