أحدث الأخبار مع #بالجامعةالأهلية


البلاد البحرينية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- البلاد البحرينية
د. وسن عواد: مؤتمر 'ITIKD' منصة عالمية لتعزيز التعاون الأكاديمي والصناعي والحكومي في قضايا التكنولوجيا
في سبيل التصدي للتحديات وبحث فرص التطوير المستدام. أكدت عميد كلية تكنولوجيا المعلومات بالجامعة الأهلية د. وسن عواد، أن المؤتمر العالمي للابتكار في تكنولوجيا المعلومات واكتشاف المعرفة 'ITIKD 2025'، يمثل منصة فريدة لتعزيز الشراكات بين الباحثين الأكاديميين والممارسين الصناعيين وممثلي الجهات الحكومية، في سبيل التصدي لتحديات التكنولوجيا العالمية وبحث فرص التطوير المستدام. وفي كلمتها للمؤتمر، أشارت عواد إلى أن الحدث ليس مجرد فرصة لتبادل المعارف والخبرات، بل يشكل بيئة محفزة للتعاون الدولي والابتكار المشترك، قائلة 'نحن في كلية تقنية المعلومات نرى في هذا الحدث فرصة ثمينة لتعزيز التواصل مع مختلف الأطراف المعنية بتقنية المعلومات، بما يسهم في إنتاج حلول واقعية وفعّالة لقضايا معاصرة تمس جميع القطاعات'. وأضافت أن المؤتمر هذا العام يشهد مناقشة طيف واسع من الموضوعات الحيوية في مجال تكنولوجيا المعلومات، من بينها الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي، التعلم الآلي، الابتكار الرقمي، إدارة المعرفة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات حيوية كالرعاية الصحية والقطاع المصرفي؛ ما يعكس التوجهات العالمية في توظيف التقنية لخدمة المجتمعات. وكشفت عواد عن الإقبال اللافت على المشاركة في المؤتمر، إذ تم استقبال أكثر من 400 ورقة بحثية من باحثين يمثلون أكثر من 50 دولة من مختلف القارات، خضعت جميعها لعملية تقييم دقيقة شملت أكثر من 1000 مراجع دولي، موضحة أن كل ورقة خضعت لمراجعة ثلاثة خبراء لضمان الجودة الأكاديمية. وأشارت إلى أن نسبة قبول الأوراق بلغت 50 %، وهي نسبة تعكس التنافسية العالية للمؤتمر ومستوى الأوراق المقدمة. كما أشارت إلى أن جميع الأوراق المقبولة سيتم نشرها في المكتبة الرقمية لمعهد 'IEEE'، أحد أبرز مراجع النشر العلمي على مستوى العالم، وستكون مفهرسة في قاعدة بيانات 'Scopus'؛ ما يمنحها انتشارا واسعا واعترافا أكاديميا دوليا. وختمت عواد كلمتها بتأكيد أن مثل هذه الفعاليات تسهم بشكل ملموس في ترسيخ مكانة البحرين كمركز إقليمي للبحث العلمي والابتكار الرقمي، وتدعم استراتيجية الجامعة الأهلية في التميز الأكاديمي والتأثير العالمي في مجالات التكنولوجيا الحديثة.


أخبار الخليج
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- أخبار الخليج
البحرين منصة متقدمة في مجال إنتاج التكنولوجيا الأمين العام لمجلس التعليم العالي: طرح برامج أكاديمية في مجالات الذكاء الاصطناعي
باحثون من 50 دولة في المؤتمر العالمي للابتكار بالجامعة الأهلية كتبت أمل الحامد: تصوير- عبدالأمير السلاطنة أكدت الدكتورة ديانا عبدالكريم الجهرمي الأمين العام لمجلس التعليم العالي أن مجلس التعليم العالي يواصل التزامه بتعزيز المنظومة الأكاديمية التي تتسم بالمرونة والاستدامة والتي تستجيب لتحديات العصر الرقمي، مشددة على أننا في عصر يشهد تسارعًا هائلًا في التقدم التكنولوجي، أصبحت المعرفة حجر الأساس للاقتصاد الحديث المبني على المعرفة، ومحركًا رئيسًا لتحديد تنافسية المؤسسات والمجتمعات. جاء ذلك خلال المؤتمر العالمي للابتكار في تكنولوجيا المعلومات واكتشاف المعرفة ( ITIKD 2025) الذي انطلقت أعمال النسخة الثانية منه بتنظيم من كلية تكنولوجيا المعلومات في الجامعة الأهلية، وبشراكة مع الجمعية العالمية للآثار الاجتماعية للتكنولوجيا ( SSIT ) التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات ( IEEE ) وبمشاركة باحثين من 50 دولة من مختلف دول العالم. وأشارت إلى أن المؤتمر يتوافق مع تطلعات مملكة البحرين نحو تعزيز الريادة في مجالات التعليم والتقنية والمعرفة، لافتة إلى أن البحث العلمي والابتكار واستثمار التقنيات الحديثة وتعزيز ريادة الأعمال تعد أولويات استراتيجية. وكشفت عن طرح برامج أكاديمية نوعية في مجالات تكنولوجيا المعلومات واكتشاف المعرفة مثل برامج الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، والتقنيات المالية، وإنترنت الأشياء، كجزء من استجابة مملكة البحرين لمتطلبات الثورة الصناعية الرابعة. وشددت الأمين العام لمجلس التعليم العالي على أن دعم البحث العلمي، وتعزيز بيئة الابتكار، والشراكات مع القطاعين العام والخاص، باتت عناصر أساسية في مسيرة التعليم العالي في المملكة، مؤكدة أن خريجي اليوم هم قادة الغد، وأن التنمية المستدامة لا يمكن أن تتحقق دون استثمار ذكي في رأس المال البشري والتكنولوجيا. وتطرقت إلى أن استقطاب المؤتمر نحو 200 ورقة بحثية من 50 دولة من مختلف دول العالم، يؤكد عولمة البحث العلمي وأهمية مخرجات هذا المؤتمر، متطلعة لنشر هذه الأبحاث في المجلات العلمية المصنفة على قواعد البيانات المحكمة العالمية. من جانبه، أكد البروفيسور عبدالله الحواج الرئيس المؤسس ورئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية أن مملكة البحرين باتت اليوم منصة متقدمة في مجال إنتاج التكنولوجيا وقيادتها، مشيرًا إلى تطور دورها من الاستخدام إلى الابتكار وصناعة المستقبل الرقمي. وقال: «نحن لا نكتفي باستيراد الأفكار، بل نصنعها، ونقود التغيير من هنا. والجامعة الأهلية تؤمن بأن دعم البحث العلمي هو الطريق الوحيد لنكون جزءًا من العالم المتقدم». فيما أشار البروفيسور منصور العالي رئيس الجامعة الأهلية إلى أهمية المؤتمر في مناقشة موضوعات الذكاء الاصطناعي المعاصر والذكاء الاصطناعي العام ( AGI )موضحًا وجود ثورة في التعليم العالي على مستوى العالم، مبيناً أهمية تعزيز مستقبل التعليم ومناهجه وأساليبه. كما أوضحت الدكتورة وسن عواد عميد كلية تكنولوجيا المعلومات بالجامعة الأهلية رئيسة المؤتمر، أن المؤتمر استقبل أكثر من 400 ورقة بحثية من 50 دولة، وبلغت نسبة القبول 50% بعد مراجعة دقيقة من أكثر من 1000 مراجع دولي، لافتة إلى أن جميع الأوراق المقبولة ستُنشر في المكتبة الرقمية لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات ( IEEE ) والمفهرسة في قاعدة بيانات سكوبس ( Scopus )، مما يعكس القيمة العلمية للمؤتمر. وذكرت أنه تم عقد المؤتمر افتراضيا يوم الأحد حيث تم استعراض 120 بحثاً، مشيرة إلى مشاركة 4 متحدثين رئيسيين بالمؤتمر من السعودية والإمارات ولبنان وبريطانيا.


الدستور
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
140 عامًا على ميلاد الأديب أحمد حسن الزيات.. إليكم محطات من حياته
140 عامًا مرت على ميلاد الأديب أحمد حسن الزيات باشا، الذي ولد في 2 أبريل 1885، في قرية "كفر دميرة القديم" التابعة لمركز "طلخا" بمحافظة الدقهلية في مصر، في أسرة متوسطة الحال تعمل بالزراعة، لأب كان لديه نزوع أدبي، بينما تمتّعت والدته بلباقة الحديث وبراعة الحكي والمسامرة. نشأة وتعليم أحمد حسن الزيات تلقى "الزيات" تعليمه الأولي في كُتّاب القرية وهو في الخامسة من عمره، حيث تعلم القراءة والكتابة وأتمّ حفظ القرآن الكريم وتجويده. ثم أرسله والده إلى أحد العلماء في قرية مجاورة، فتعلم القراءات السبع وأتقنها في سنة واحدة، وفي سن الثالثة عشرة، التحق بالجامع الأزهر، حيث كانت الدراسة مفتوحة لا تتقيد بسن معينة، وكان الطلاب يتنقلون بين الأساتذة، ويختارون من يلزمون دروسه. وتلقى "الزيات" هناك علوم الشريعة والعربية، لكنه سرعان ما انصرف إلى الأدب، فتعلق بدروس الشيخ "سيد علي المرصفي" الذي كان يدرّس الأدب في الأزهر، وشرح لهم "حماسة" أبي تمام و"الكامل" للمبرّد، كما حضر شرح المعلقات للشيخ محمد محمود الشنقيطي. في تلك الأيام، اتصل الزيات بكل من طه حسين، محمود حسن الزناتي، وكونوا معًا رابطة أدبية قوية، فكانوا يترددون على دروس الشيخ المرصفي، الذي فتح لهم آفاقًا واسعة في الأدب والنقد، وكانوا يقضون أوقاتًا طويلة في "دار الكتب المصرية" لمطالعة عيون الأدب العربي. بعدما لم يستكمل الزيات وزملاؤه دراستهم بالأزهر، التحقوا بالجامعة الأهلية التي فتحت أبوابها في عام 1908، حيث درسوا فيها على يد مستشرقين كبار مثل نللينو وجويدي، وفي نفس الوقت، كان الزيات يعمل مدرسًا بالمدارس الأهلية ويدرس اللغة الفرنسية، التي كانت مفتاحًا لتقدمه في دراسته الجامعية حتى نال إجازة الليسانس عام 1912. في عام 1914، التقى الزيات بعدد من زملائه الذين أصبحوا فيما بعد قادة الفكر والرأي في مصر، مثل: العقاد، المازني، أحمد زكي، ومحمد فريد أبو حديد، وكان له دور في الثورة ضد الاستعمار البريطاني، حيث كان يكتب المنشورات السرية ويشارك في المظاهرات. وفي عام 1922، اختارته الجامعة الأمريكية بالقاهرة رئيسًا للقسم العربي. في الوقت نفسه، التحق بكلية الحقوق الفرنسية وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة باريس في عام 1925. استمر بالجامعة الأمريكية حتى عام 1929، حيث انتقل للعمل أستاذًا في دار المعلمين العالية ببغداد لمدة ثلاث سنوات، مما أثرى تجربته الأدبية والثقافية. وبعد عودته من بغداد في عام 1933، هجر الزيات التدريس وتفرغ للصحافة والتأليف، وفي 15 يناير 1933، أسس مجلة "الرسالة"، التي أثرت في الحياة الثقافية والأدبية بمصر والعالم العربي. كانت المجلة تمثل جسرًا بين الشرق والغرب، واهتمت بعرض الفكر الإسلامي وتعزيز التراث العربي، وقد نجحت في تحقيق أهدافها وأصبحت منبرًا للأدباء والمفكرين، حيث كانت المقالات تُنشر فيها بمثابة شهادة مرموقة للكتّاب. وكانت المجلة ساحة لنشر أعمال كبار الأدباء والمفكرين مثل: العقاد، أحمد أمين، محمد فريد أبو حديد، أحمد زكي، ومصطفى عبد الرازق، ومصطفى صادق الرافعي، الذي نشرت له المجلة مقالته الشهيرة "وحي القلم"، كما ربت المجلة جيلًا من الكتاب والشعراء في مصر والعالم العربي، ومن بينهم: محمود محمد شاكر، محمد عبد الله عنان، علي الطنطاوي، محمود حسن إسماعيل، وأبو القاسم الشابي. وظلت "الرسالة" تؤدي رسالتها الأدبية حتى احتجبت في 15 فبراير 1953، أما الزيات، فقد أصبح معروفًا بمدرسته في الكتابة، إذ اعتُبر أحد الأعلام البارزين في الأدب العربي جنبًا إلى جنب مع مصطفى صادق الرافعي، وطه حسين، والعقاد. وكان أسلوبه الأدبي متميزًا، حيث عُرف بالوضوح والإيجاز والدقة في التعبير، وقد كتب عن قضايا سياسية واجتماعية، وهاجم الإقطاع في مصر، وانتقد الحكام والوزراء، كما دعا إلى وحدة الأمة وإحياء التراث العربي. مؤلفات أحمد حسن الزيات وكان "الزيات" أيضًا ناقدًا أدبيًا، حيث أصدر عددًا من الكتب المهمة مثل "تاريخ الأدب العربي" (1916)، و"في أصول الأدب" (1934)، و"دفاع عن البلاغة" (1945)، بالإضافة إلى جمع مقالاته في مجلته في كتابه "وحي الرسالة"، كما ترجم أعمالًا أدبية فرنسية مثل "آلام فرتر" لجوته و"روفائيل" للامارتين، كما اهتم بعض الباحثين بدراسة أدب الزيات، ومنهم السيد جمال الدين الألوسي الذي أصدر كتاب "أدب الزيات في العراق". وحصل "الزيات" على تقدير المجامع اللغوية في القاهرة ودمشق وبغداد، وكرمته مصر بجائزتها التقديرية في الأدب عام 1962، ورغم انشغاله بالأدب والثقافة، ظل الزيات بعيدًا عن الانتماءات الحزبية والصراعات السياسية، وكان معروفًا بهدوء نفسه ووداعته.

24 القاهرة
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- 24 القاهرة
بجائزة 10 آلاف جنيه للمركز الأول.. جامعة القاهرة تطلق مسابقة طلابية بعنوان الدراما الهادفة.. بالفن نرتقي
أطلقت جامعة القاهرة برعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، مسابقة طلابية تحت عنوان: الدراما الهادفة.. بالفن نرتقي، وتستهدف تسليط الضوء على قضايا مجتمعية وإنسانية من خلال أعمال درامية قصيرة تدمج بين الفن والرسالة، وتقدم الرؤى التي تلامس قضايا المجتمع وتنشر الوعي وتعلي من القيم الأخلاقية النبيلة. الدراما الهادفة.. بالفن نرتقي وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن موضوعات المسابقة تتضمن كتابة سيناريو درامي قصير مدته 5-10 دقائق، أو أداء مشهد تمثيلي قصير من تأليف المشارك أو مستوحى من عمل هادف، أو إنتاج فيديو درامي قصير مدته من 3-5 دقائق. وأشار رئيس الجامعة إلى أن موضوعات المسابقة المقترحة اختيارية وتتضمن قصص الكفاح، ونتاج أعمال الخير، وبر الوالدين وأثره الإيجابي في الحياة، وجبر الخواطر وثماره، والاعتراف بفضل الآخرين، والتسامح وقبول الآخر، لافتًا إلى أن لجنة التحكيم بالمسابقة تضم نخبة متميزة من الأساتذة والمتخصصين في مجالات الدراما والإعلام وعلم الاجتماع. وأكد الدكتور محمد سامى عبدالصادق حرص الجامعة على دعم الأنشطة الفنية، إيمانًا منها بدور الفن في بناء شخصية الطالب وتنمية وعيه، وتشجيعًا للمواهب الشابة على التعبير عن أفكارها وقضايا مجتمعها. ومن جانبه، قال الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب إن الجامعة حددت جوائز مالية قيمة للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، بحيث يحصل الفائز بالمركز الأول على 10 آلاف جنيه، والمركز الثاني 5 آلاف جنيه، والمركز الثالث 3 آلاف جنيه، إضافة إلى شهادات تقدير لكافة المشاركين المتميزين بالمسابقة. وأضاف نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أنه يشترط للتقدم للمسابقة أن يكون الطالب مقيدًا بمرحلة الليسانس أو البكالوريوس، وأن يكون العمل المشارك أصليًا وغير منسوخ، ويُسمح بالمشاركة الفردية أو الجماعية حتى 4 أشخاص، مع ضرورة الالتزام بالمدة المحددة لكل فئة، مشيرًا إلى أن آخر موعد للتقدم للمسابقة 21 أبريل المقبل، وترسل المشاركات على فلاشه إلى مقر إدارة رعاية الشباب بالجامعة. جامعة القاهرة توفر علاجًا لطالبة مصابة بالتصلب المتعدد.. وتتحمل تكلفة زرع بطارية في المخ لفني التمريض مجلس جامعة القاهرة: بدء الدراسة بالجامعة الأهلية أكتوبر المقبل في 14 كلية


الغد
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الغد
الجعفري: تعليمات والدي سر نجاحي في الكراتيه
أيمن وجيه الخطيب عمان - شق لاعب المنتخب الوطني للكراتيه محمد الجعفري طريقه بقوة، محققا إنجازات عالمية صنعت منه نجما على الصعيد العالمي. واكتسب الجعفري ولعه برياضة الكراتيه، من والده لاعب المنتخب السابق فائق الجعفري، وواصل عزمه على تحقيق النجاحات ليصل إلى العالمية، بإصرار على تحقيق الإنجازات، ليحتل المركز الأول في التصنيف العالمي لوزن تحت 84 كغم، ويتأهل العام الحالي للمشاركة في بطولة العالم في مصر ودورة الألعاب في الصين. اضافة اعلان وبدأ الجعفري ممارسة رياضة الكراتيه في عمر 6 سنوات، وشارك في بطولات محلية بإشراف والده فائق، وبدأ رحلته في سن الرابعة عشرة، وتسلسل ضمن صفوف المنتخبات الوطني للناشئين، والشباب وتحت 21 عاما وللكبار، وهو الذي يتابع حاليا دراسته في تخصص الهندسة بالجامعة الأهلية. وأكد الجعفري في حديثه لـ"الغد": "مررت بتجارب صعبة وعديدة ولم يكن الطريق سهل أمامي، وشاركتُ في بطولات كثيرة، حققت في بعضها ميداليات ملونة وفي البعض الآخر لم يحالفني الحظ، لكني لم أتوقف أو استسلم، بل زادني ذلك إصرارا على تقديم أفضل ما لدي لنيل مرادي". وأضاف: "والدي هو صاحب الفضل الكبير، فهو لاعب منتخب سابق لمدة 10 سنوات وحكم دولي مصنف من الدرجة الأولى في الاتحاد الدولي، وحاصل على الحزان الأسود 8 دان، كان يوجهني من خلال تجاربه السابقة، ويعطيني النصائح المفيدة، ويوجهني فنيا، وكان يعطيني ملاحظاته عن الأمور التحكيمية والحكام للاستفادة منها". وتابع: " من أسرار نجاحي موازنتي بين الدراسة الجامعية والتدريبات، والانسجام مع زملائي في المنتخب، كما ألتزم وأحترم توجيهات الجهاز الفني للمنتخبات الوطنية في كافة البطولات إن كانت محلية أو أقليمية أو عالمية وفي المعسكرات التدريبية، وهو ما جعل المنتخب الوطني للكراتيه متجانسا، وعائلة واحدة بإشراف المدير الفني محمد فتيان والمدرب محمود السجان واللذان يبذلان جهودا كبيرة لتطوير أداء لاعبي المنتخب الوطني". وأوضح الجعفري أن هدفه الآن الحفاظ على التصنيف الأول الذي استعاده من المصري يوسف بدوي، والعمل على جني مزيد من الميداليات التصنيفية، خصوصا وأن المنافسة في وزن تحت 84 كغم قوية جدا، فهو الوزن الوحيد الذي فيه تقارب في النقاط على المركزين الأول والثاني، كما يسعى لنيل جائزة "الفائزون الكبار" التي سبق وأن أحرزها العام 2023. وتابع: " تعتمد الجائزة على عدد الميداليات التي يحققها اللاعبون، وفي العام الماضي كنت أتصدر التصنيف العالمي في وزني، إلا أن أقوى المنافسين لي المصري يوسف بدوي نال الجائزة لإحرازه أكبر عدد من الميداليات في سلسلة الدوري العالمي، وبقي العام الحالي جولتان ضمن منافسات الدوري العالمي في مصر والرباط، والمنافسة ستكون صعبة". من جهته، أكد لاعب المنتخب الوطني السابق الحكم الدولي وعضو لجنة الحكام فائق الجعفري والد النجم محمد، أن نجله أحب الكراتيه من خلال متابعته له في صغره، ومن خلال التدريبات التي كان يصطحبه إليها. وقال فائق لـ"الغد": " الفضل لما هو عليه ولدي محمد يعود إليه، فهو بطل حقيقي كرس جهده بشكل ذكي لتحقيق أفضل استفادة في الكراتيه منذ نعومة أظافره ووصل إلى العالمية". وأكمل: "ذات مرة سألني.. كيف لي أن أتطور أكثر في رياضة الكراتيه؟ فأجبته أن عليه قراءة وفهم قانون اللعبة، وعندها سيعرف كيف يفكر خصمه، والآن أصبح من أقوى اللاعبين المنافسين على المستويين العالمي والعربي، ويحظى باحترام لاعبي المنتخبات المنافسة".