#أحدث الأخبار مع #بالجامعةالمصرية؛الدستور٢٤-٠٤-٢٠٢٥سياسةالدستورتعرف على قصة طلب انضمام طه حسين لجامعة القاهرة من الأزهرفي الخامس من شهر ديسمبر عام 1910 قرر طه حسين علي بن سلامة (14 نوفمبر 1889 - 28 أكتوبر 1973م)؛ الانتقال من الأزهر الشريف للدراسة في كلية الآداب بالجامعة المصرية؛ وهو ما كشفت عنه وثيقة من واقع الوثائق المنشورة فى ملف خاص عن طه حسين، فى العدد التذكارى النادر من مجلة 'أوراق كلاسيكية'، الصادرة عن قسم 'الدراسات اليونانية واللاتينية' بكلية الآداب جامعة القاهرة، عام ١٩٩٥، تحت إشراف الأستاذ الدكتور أحمد عتمان، وبمعاونة الدكتور محمد رمضان، الأستاذ فى قسم 'التاريخ' بالكلية. د.طه حسين تلقى طه حسين العلم في الجامع الأزهر على يد عدد من الأساتذة والمشايخ وكان من أبرزهم: سيد المرصفي، والشيخ مصطفى المراغي، والشيخ محمد بخيت، والشيخ عطا، والشيخ محمد عبده، وقد أعجب بادئ الأمر كثيرًا بآراء هذا الأخير واتخذه مثالًا في الثورة على القديم والتحرر من التقاليد؛ إلا أنه قرر ترك أساتذته والذهاب للجامعة الأهلية التي لم يكن مر على افتتاحها 'جامعة القاهرة الآن' سوى عامين، وكانت آنذاك تحت إشراف ولى العهد الأمير أحمد فؤاد باشا. وبحسب الوثيقة؛ كانت اللغة التى يتقنها طه حسين 'العربية' وبعض 'الفرنسية'، أما عن مقر إقامته آئنذاك فهو يقطن درب الجماميز بالقاهرة، وتضمنت الوثيقة أيضًا إقرار من طه حسين بدفع الرسوم المقررة في مواعيدها وإتباع اللوائح والقوانين الجامعية بكل دقة. حصل طه حسين على الدكتوراة عام 1914 ثم ابتعث إلى فرنسا ليكمل الدراسة، وعاد إلى مصر ليعمل أستاذًا للتاريخ ثم أستاذًا للغة العربية، كما عمل عميدًا لكلية الآداب، ثم مديرًا لجامعة الإسكندرية، ثم وزيرًا للمعارف، ومن أشهر كتبه: في الشعر الجاهلي (1926) ومستقبل الثقافة في مصر (1938)، وقد رُشح لجائزة نوبل في الأدب إحدى وعشرين مرة.
الدستور٢٤-٠٤-٢٠٢٥سياسةالدستورتعرف على قصة طلب انضمام طه حسين لجامعة القاهرة من الأزهرفي الخامس من شهر ديسمبر عام 1910 قرر طه حسين علي بن سلامة (14 نوفمبر 1889 - 28 أكتوبر 1973م)؛ الانتقال من الأزهر الشريف للدراسة في كلية الآداب بالجامعة المصرية؛ وهو ما كشفت عنه وثيقة من واقع الوثائق المنشورة فى ملف خاص عن طه حسين، فى العدد التذكارى النادر من مجلة 'أوراق كلاسيكية'، الصادرة عن قسم 'الدراسات اليونانية واللاتينية' بكلية الآداب جامعة القاهرة، عام ١٩٩٥، تحت إشراف الأستاذ الدكتور أحمد عتمان، وبمعاونة الدكتور محمد رمضان، الأستاذ فى قسم 'التاريخ' بالكلية. د.طه حسين تلقى طه حسين العلم في الجامع الأزهر على يد عدد من الأساتذة والمشايخ وكان من أبرزهم: سيد المرصفي، والشيخ مصطفى المراغي، والشيخ محمد بخيت، والشيخ عطا، والشيخ محمد عبده، وقد أعجب بادئ الأمر كثيرًا بآراء هذا الأخير واتخذه مثالًا في الثورة على القديم والتحرر من التقاليد؛ إلا أنه قرر ترك أساتذته والذهاب للجامعة الأهلية التي لم يكن مر على افتتاحها 'جامعة القاهرة الآن' سوى عامين، وكانت آنذاك تحت إشراف ولى العهد الأمير أحمد فؤاد باشا. وبحسب الوثيقة؛ كانت اللغة التى يتقنها طه حسين 'العربية' وبعض 'الفرنسية'، أما عن مقر إقامته آئنذاك فهو يقطن درب الجماميز بالقاهرة، وتضمنت الوثيقة أيضًا إقرار من طه حسين بدفع الرسوم المقررة في مواعيدها وإتباع اللوائح والقوانين الجامعية بكل دقة. حصل طه حسين على الدكتوراة عام 1914 ثم ابتعث إلى فرنسا ليكمل الدراسة، وعاد إلى مصر ليعمل أستاذًا للتاريخ ثم أستاذًا للغة العربية، كما عمل عميدًا لكلية الآداب، ثم مديرًا لجامعة الإسكندرية، ثم وزيرًا للمعارف، ومن أشهر كتبه: في الشعر الجاهلي (1926) ومستقبل الثقافة في مصر (1938)، وقد رُشح لجائزة نوبل في الأدب إحدى وعشرين مرة.