أحدث الأخبار مع #بالجمعيةالمصرية

البوابة
منذ 10 ساعات
- علوم
- البوابة
استشاري: الذكاء الاصطناعي أصبح أداة لحفظ الهوية الحضارية دون تشويهها
قال المهندس أحمد حامد، استشاري النظم الأمنية والذكاء الاصطناعي، ومستشار عام النظم الأمنية بالجمعية المصرية للأمم المتحدة، إنه في مشهد يُلخص فلسفة مصر الجديدة، تتلاقى عبقرية الحضارة القديمة مع أدوات المستقبل، لتُعلن وزارة السياحة والآثار، بالتعاون مع جهات علمية محلية ودولية، إطلاق مشروع رائد يُستخدم فيه الذكاء الاصطناعي (AI) والتصوير النووي غير التدميري في ترميم المومياوات والمقتنيات الأثرية داخل المتحف المصري بالتحرير، موضحًا أن هذه الخطوة ليست مجرد تطور في أدوات العمل الأثري، بل تغيير في الطريقة التي نُفكر بها بشأن التراث، والتقنيات، والهوية الوطنية. وأضاف 'حامد'، في مداخلة هاتفية ببرنامج 'أوراق اقتصادية'، المذاع على قناة 'النيل للأخبار'، أنه في السابق كان ترميم المومياوات عملية محفوفة بالمخاطر، تتطلب فتح اللفائف بعناية، واستخدام أدوات دقيقة لإزالة الأضرار أو فهم الحالة الداخلية للجسد المحنط؛ أما اليوم فقد أصبح من الممكن تنفيذ هذا العمل عبر مجموعة من التقنيات المتقدمة المتمثلة في التصوير الطبقي المحوري والذي يُستخدم لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد للبنية الداخلية للمومياء، ويُساعد على تحديد الكسور، والتلف، أو المواد الغريبة داخل الجسم دون أي تدخل مادي، فضلًا عن تقنيات التصوير الطيفي والتحليل الطيفي والتي تسمح بكشف المواد العضوية وغير العضوية المستخدمة في التحنيط، وتُساعد على التعرف على الفطريات أو العوامل البيئية المؤثرة في التلف، علاوة على الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق والتي تُدرّب الخوارزميات على ملايين البيانات لتحديد نماذج الأضرار تلقائيًا، ويمكنها التنبؤ بالتحلل المستقبلي للأنسجة أو المواد، واقتراح سيناريوهات ترميم افتراضية. المشروع يُنفذ بشراكة بين المتحف المصري بالتحرير والمركز الأثري الإيطالي وأوضح أن هذا المشروع يُنفذ بشراكة بين المتحف المصري بالتحرير والمركز الأثري الإيطالي في القاهرة وهيئة الطاقة الذرية المصرية، مشيرًا إلى أن هذا التعاون لا يهدف فقط إلى حماية المومياوات، بل أيضًا إلى تطوير أدوات رقمية لتوثيق الآثار، وبناء قاعدة بيانات معرفية مؤتمتة تتيح للباحثين في المستقبل إعادة دراسة تلك المومياوات افتراضيًا، مؤكدًا أن هذا المشروع يُعد نموذجًا متكاملًا لما يسمى بـ'الذكاء الاصطناعي الأخلاقي والمسؤول'؛ فالتكنولوجيا هنا ليست غاية، بل وسيلة لحماية ما هو إنساني وتاريخي وعابر للزمن، وما يحدث في المتحف المصري يؤكد أن الذكاء الاصطناعي ليس فقط أداة للرقابة أو الحماية أو الصناعة، بل يمكن أن يكون أداة لحفظ الهوية الحضارية دون تشويهها أو التدخل في جوهرها. هذه التقنيات قد تُستخدم أيضًا لحماية المومياوات من السرقة أو التخريب ولفت إلى أنه من الناحية الأمنية فأن هذه التقنيات قد تُستخدم أيضًا لحماية المومياوات من السرقة أو التخريب عبر تحليل مستمر لحالتها الفيزيائية وتنبيه فِرق المتحف في حال حدوث تغييرات غير معتادة، ومن الناحية الثقافية فأن هذه المبادرة تفتح الباب أمام مشاريع تعليمية وسياحية جديدة، كعرض نماذج تفاعلية ثلاثية الأبعاد للمومياوات في المتاحف أو عبر الإنترنت، ما يجعل التراث متاحًا للأجيال القادمة بأساليب رقمية مستدامة، وعلميًا هذه هي المرة الأولى التي تُطبق فيها نماذج AI متخصصة في دراسة أنسجة محنطة منذ آلاف السنين بهذه الدقة، وحضاريًا توضح للعالم أن مصر لا تحفظ تاريخها فقط، بل تُعيد إحياءه بمفردات العصر، واستراتيجيًا تفتح مجالًا واسعًا أمام التعاون بين علوم الآثار، وعلوم الحوسبة، والهندسة الطبية، والأمن المعلوماتي. وأكد أن ما تقوم به مصر اليوم هو إعادة تعريف العلاقة بين التكنولوجيا والتاريخ؛ ولم يعد الذكاء الاصطناعي مُقتصرًا على الروبوتات أو تحليل البيانات التجارية، بل أصبح حارسًا متقدمًا للتراث الإنساني، وفي هذه اللحظة لا يُنظر إلى المومياء كجسد جامد، بل كذاكرة حيّة، تستحق أن تُحترم، وتُفهم، وتُرمم، بكل ما تملكه البشرية من علم وإنسانية.


البوابة
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البوابة
استشاري: الذكاء الاصطناعي محور لتحسين نظام الضريبة الموحدة
قال المهندس أحمد حامد، استشاري النظم الأمنية والذكاء الاصطناعي، ومستشار عام النظم الأمنية بالجمعية المصرية للأمم المتحدة، إنه في إطار جهود مصر لتحديث وتعزيز نظامها الضريبي أُعلن عن تطبيق ضريبة موحدة على أساس صافي الربح وهي خطوة مهمة لتعزيز الشفافية وزيادة كفاءة التحصيل الضريبي، ويأتي الذكاء الاصطناعي في قلب هذه التحولات، حيث يُمكنه لعب دور حاسم في تحقيق أهداف هذه الإصلاحات. تطبيقات الذكاء الاصطناعي وأضاف 'حامد'، في مداخلة هاتفية عبر قناة 'النيل للأخبار'، أن مركز الحوسبة السحابية يلعب دورًا أساسيًا في دعم هذه الجهود من خلال توفير البنية التحتية اللازمة لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي بفعالية، مشيرًا إلى دور الذكاء الاصطناعي في خدمة الضريبة الموحدة؛ حيث يوفر عددًا من الحلول ومنها تحليل البيانات الضريبية، حيث يُمكن للذكاء الاصطناعي تحليل كميات هائلة من البيانات الضريبية بسرعة وبدقة، مما يُساعد في تحديد أنماط التهرب الضريبي وتحسين استراتيجيات التحصيل، فضلًا عن التنبؤ بالتعرض للخطر؛ حيث أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي يُمكنها تحليل سلوك الممولين لتحديد أولئك الذين قد يكونون أكثر عرضة للتهرب الضريبي، مما يسمح بتركيز الجهود على الفئات العالية الخطورة. تحسين خدمة العملاء من ضمن فوائد الذكاء الاصطناعي وأوضح أنه من ضمن فوائد الذكاء الاصطناعي أيضا تحسين خدمة العملاء، حيث يُمكن للروبوت التفاعلية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي توفير دعم فوري للممولين، مما يُقلل من الأعباء الإدارية ويُعزز تجربة المستخدم، ويأتي هنا دور مركز الحوسبة السحابية بتوفير البنية التحتية القوية، ويوفر مركز الحوسبة السحابية البنية التحتية اللازمة لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي بفعالية، بما في ذلك الخوادم والتخزين وشبكات الاتصال السريعة، علاوة على المرونة والتحكم؛ حيث يسمح مركز الحوسبة السحابية بتحديث وتعديل أنظمة الذكاء الاصطناعي بسرعة استجابة لتغيرات السياسات الضريبية أو احتياجات الممولين. تحديات الذكاء الاصطناعي تكمن في التكامل مع الأنظمة القائمة ولفت إلى أن تحديات الذكاء الاصطناعي تكمن في التكامل مع الأنظمة القائمة ودمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي مع الأنظمة الضريبية الحالية، فضلا عن الخصوصية والأمان وحماية بيانات الممولين من أي مخاطر أمنية، موضحًا أن من أبرز فرص الذكاء الاصطناعي تعزيز الشفافية وزيادة شفافية العملية الضريبية لجميع الأطراف المعنية، علاوة على تحفيز الاستثمار من خلال خلق بيئة ضريبية أكثر استقرارًا وشفافية، إضافة إلى تطبيق ضريبة موحدة على أساس صافي الربح في مصر، والذي يُعد خطوة جريئة نحو تحسين كفاءة النظام الضريبي من خلال دمج الذكاء الاصطناعي. مركز الحوسبة السحابية يلعب دورًا حاسمًا في دعم هذه الجهود ونوه بأنه في هذا السياق يُمكن تحقيق تحسينات جوهرية في الشفافية والكفاءة؛ حيث يلعب مركز الحوسبة السحابية دورًا حاسمًا في دعم هذه الجهود من خلال توفير البنية التحتية اللازمة، ومع التخطيط والتنفيذ السليمين يُمكن لمصر أن تصبح نموذجًا يُحتذى به في تطبيق الذكاء الاصطناعي لتحسين أنظمة الضرائب.