#أحدث الأخبار مع #بالحبرالأحمر،المصري اليوم١١-٠٥-٢٠٢٥سياسةالمصري اليومأخطاء نحوية مُحرجة.. وزيرة التعليم الأمريكية توجه رسالة تهديد إلى هارفارد (ما الأسباب؟)أثارت رسالة وزيرة التعليم الأمريكية ليندا مكماهون إلى جامعة هارفارد، إحدى أعرق جامعات العالم، جدلًا واسعًا، ليس فقط بسبب تهديدها بقطع التمويل الفيدرالي، بل بسبب الأخطاء النحوية والإملائية الفادحة التي شابتها. الرسالة، التي وُجهت إلى رئيس الجامعة الدكتور آلان غاربر، أُعيد نشرها مصححة بالحبر الأحمر، مما جعلها مادة للسخرية والانتقاد على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت تساؤلات حول كفاءة الوزيرة. «امتياز وليس حقًا».. مكماهون تتوعد هارفارد في رسالتها الموجهة يوم الإثنين الماضي، انتقدت مكماهون تعامل جامعة هارفارد مع قضايا معاداة السامية في الحرم الجامعي، متهمة إياها بـ«إخفاقات منهجية» في القيادة والسياسات. وذهبت إلى أبعد من ذلك، مهددة بمنع الجامعة من الحصول على المنح الفيدرالية حتى تستجيب لمطالب إدارة ترامب وكتبت: «تلقي أموال دافعي الضرائب امتياز، وليس حقًا»، متهمة هارفارد بإساءة استخدام الأموال الحكومية في أنشطة «غير مشروعة» بدلًا من تحسين التعليم. Dear @Harvard: — Secretary Linda McMahon (@EDSecMcMahon) May 5، 2025 اتهامات مثيرة: طلاب أجانب وكراهية في هارفارد لم تكتفِ مكماهون بانتقاد سياسات هارفارد، بل وجهت اتهامات حادة تشكك في دوافع باحثي الجامعة وطلابها. وفي إشارة مثيرة للجدل، تساءلت عن أصول الطلاب الأجانب، مدعية أنهم ينخرطون في «سلوكيات عنيفة» ويظهرون «ازدراءً للولايات المتحدة». كما طالبت الجامعة، التي تأسست قبل 388 عامًا، بمزيد من الشفافية حول عملية قبول الطلاب، متسائلة: «كيف يلتحقون بجامعة هارفارد، أو حتى ببلدنا؟». أخطاء نحوية برسالة وزيرة التعليم الأمريكية برنامج الرياضيات العلاجي: سخرية من مستوى هارفارد هاجمت مكماهون هارفارد بسبب اعتمادها برنامجًا «علاجيًا» لتدريس الرياضيات الأساسية لطلابها الجامعيين، معتبرة ذلك دليلًا على تدني مستوى القبول في الجامعة، وكتبت: «من يُقبل في ظل هذا المستوى المتدني بينما يُرفض آخرون بدرجات ممتازة وفهم عميق للرياضيات؟»، في محاولة للتشكيك في معايير هارفارد الأكاديمية وسياسات القبول. الأخطاء النحوية: فضيحة تطغى على المضمون على الرغم من حدة الاتهامات، إلا أن ما سرق الأضواء كان الأسلوب اللغوي الضعيف للرسالة. نشرت صحيفة «The Economic Times» الرسالة مع تصحيحات بالحبر الأحمر، كاشفة عن أخطاء نحوية وإملائية فادحة. أخطاء نحوية برسالة وزيرة التعليم الأمريكية على منصة X، تحولت الرسالة إلى مادة للسخرية، حيث وصفها الناقدون بأنها «فوضى عارمة» و«هذيان جاهل». الصحفي روجر سولينبرغر سخر قائلًا: «هل استخدمتِ A1 لكتابة هذا؟»، في إشارة إلى خطأ مكماهون الذي خلط بين الذكاء الاصطناعي وصلصة اللحم الشهيرة A1. أخطاء نحوية برسالة وزيرة التعليم الأمريكية ردود فعل حادة: هجوم على كفاءة الوزيرة لكن لم يكن المحتوى هو ما لفت انتباه رواد الإنترنت، بل أسلوب الكتابة، وفي غضون ساعات، تفاعل الإنترنت مع الرسالة بأقلام حمراء رقمية. أظهرت منشورات متعددة على موقع X الرسالة المكونة من ثلاث صفحات، مُعدّلة بأسلوب «الأساتذة»، مع أخطاء إملائية، وعبارات غير لائقة، وحروف كبيرة في غير موضعها، محاطة بدائرة حمراء مع تعقيب على الرسالة: «وزيرة التعليم لدينا». our secretary of «education» — daniel (michelle steel hate account) (@danielluo_pi) May 6، 2025 لم يتوقف الانتقاد عند مواقع التواصل الاجتماعي.. أندرو فاينبرغ، مراسل صحيفة «الإندبندنت»، وصف كاتب الرسالة بأنه «بالكاد يجيد القراءة والكتابة». بينما تساءل الناشط فريد ويلمان: «هل كتب هذا طالب في المدرسة الثانوية؟ أنتِ وزيرة التعليم، وهذه فوضى من سوء القواعد». أما مايا سين، أستاذة السياسات العامة في هارفارد، فقللت من تأثير التهديد، قائلة: «إبلاغ جهة خاصة لن يُحدث فرقًا كبيرًا». Did a high school kid write this? You're the Secretary of 'Education' and this is a chaotic mess of bad grammar and illiterate rambling. You poked the bear and you're too stupid to even know it. — Fred Wellman (@FPWellman) May 6، 2025 دعوى قضائية ضد إدارة ترامب رفضت جامعة هارفارد الامتثال للمطالب، حيث صرّح رئيس الجامعة الدكتور آلان غاربر بأنه «لا ينبغي لأي حكومة... أن تُملي على الجامعات الخاصة ما يُمكنها تدريسه، ومن يُمكنها قبوله وتوظيفه، ومجالات الدراسة والبحث التي يُمكنها متابعتها». وبعد ذلك، جمّدت إدارة ترامب تمويلًا بقيمة 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد، ويُقال إنها تسعى إلى خفض مليار دولار آخر، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال. ورفعت الجامعة لاحقًا دعوى قضائية ضد إدارة ترامب بسبب تجميدها «غير القانوني» للأموال. رسالة تتحول إلى فضيحة بدلًا من أن تكون رسالة مكماهون بمثابة تحذير قوي لجامعة هارفارد، تحولت إلى مادة للسخرية بسبب أخطائها النحوية وسوء صياغتها. الجدل الذي أثارته لم يركز على اتهاماتها بقدر ما سلط الضوء على كفاءة الوزيرة نفسها، في وقت تسعى فيه إدارة ترامب لفرض سيطرتها على المؤسسات الأكاديمية، أصبحت هذه الرسالة مثالاً لكيف يمكن للأخطاء اللغوية أن تطغى على الرسائل السياسية، مخلفة وراءها درسًا في أهمية الدقة والاحترافية.
المصري اليوم١١-٠٥-٢٠٢٥سياسةالمصري اليومأخطاء نحوية مُحرجة.. وزيرة التعليم الأمريكية توجه رسالة تهديد إلى هارفارد (ما الأسباب؟)أثارت رسالة وزيرة التعليم الأمريكية ليندا مكماهون إلى جامعة هارفارد، إحدى أعرق جامعات العالم، جدلًا واسعًا، ليس فقط بسبب تهديدها بقطع التمويل الفيدرالي، بل بسبب الأخطاء النحوية والإملائية الفادحة التي شابتها. الرسالة، التي وُجهت إلى رئيس الجامعة الدكتور آلان غاربر، أُعيد نشرها مصححة بالحبر الأحمر، مما جعلها مادة للسخرية والانتقاد على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت تساؤلات حول كفاءة الوزيرة. «امتياز وليس حقًا».. مكماهون تتوعد هارفارد في رسالتها الموجهة يوم الإثنين الماضي، انتقدت مكماهون تعامل جامعة هارفارد مع قضايا معاداة السامية في الحرم الجامعي، متهمة إياها بـ«إخفاقات منهجية» في القيادة والسياسات. وذهبت إلى أبعد من ذلك، مهددة بمنع الجامعة من الحصول على المنح الفيدرالية حتى تستجيب لمطالب إدارة ترامب وكتبت: «تلقي أموال دافعي الضرائب امتياز، وليس حقًا»، متهمة هارفارد بإساءة استخدام الأموال الحكومية في أنشطة «غير مشروعة» بدلًا من تحسين التعليم. Dear @Harvard: — Secretary Linda McMahon (@EDSecMcMahon) May 5، 2025 اتهامات مثيرة: طلاب أجانب وكراهية في هارفارد لم تكتفِ مكماهون بانتقاد سياسات هارفارد، بل وجهت اتهامات حادة تشكك في دوافع باحثي الجامعة وطلابها. وفي إشارة مثيرة للجدل، تساءلت عن أصول الطلاب الأجانب، مدعية أنهم ينخرطون في «سلوكيات عنيفة» ويظهرون «ازدراءً للولايات المتحدة». كما طالبت الجامعة، التي تأسست قبل 388 عامًا، بمزيد من الشفافية حول عملية قبول الطلاب، متسائلة: «كيف يلتحقون بجامعة هارفارد، أو حتى ببلدنا؟». أخطاء نحوية برسالة وزيرة التعليم الأمريكية برنامج الرياضيات العلاجي: سخرية من مستوى هارفارد هاجمت مكماهون هارفارد بسبب اعتمادها برنامجًا «علاجيًا» لتدريس الرياضيات الأساسية لطلابها الجامعيين، معتبرة ذلك دليلًا على تدني مستوى القبول في الجامعة، وكتبت: «من يُقبل في ظل هذا المستوى المتدني بينما يُرفض آخرون بدرجات ممتازة وفهم عميق للرياضيات؟»، في محاولة للتشكيك في معايير هارفارد الأكاديمية وسياسات القبول. الأخطاء النحوية: فضيحة تطغى على المضمون على الرغم من حدة الاتهامات، إلا أن ما سرق الأضواء كان الأسلوب اللغوي الضعيف للرسالة. نشرت صحيفة «The Economic Times» الرسالة مع تصحيحات بالحبر الأحمر، كاشفة عن أخطاء نحوية وإملائية فادحة. أخطاء نحوية برسالة وزيرة التعليم الأمريكية على منصة X، تحولت الرسالة إلى مادة للسخرية، حيث وصفها الناقدون بأنها «فوضى عارمة» و«هذيان جاهل». الصحفي روجر سولينبرغر سخر قائلًا: «هل استخدمتِ A1 لكتابة هذا؟»، في إشارة إلى خطأ مكماهون الذي خلط بين الذكاء الاصطناعي وصلصة اللحم الشهيرة A1. أخطاء نحوية برسالة وزيرة التعليم الأمريكية ردود فعل حادة: هجوم على كفاءة الوزيرة لكن لم يكن المحتوى هو ما لفت انتباه رواد الإنترنت، بل أسلوب الكتابة، وفي غضون ساعات، تفاعل الإنترنت مع الرسالة بأقلام حمراء رقمية. أظهرت منشورات متعددة على موقع X الرسالة المكونة من ثلاث صفحات، مُعدّلة بأسلوب «الأساتذة»، مع أخطاء إملائية، وعبارات غير لائقة، وحروف كبيرة في غير موضعها، محاطة بدائرة حمراء مع تعقيب على الرسالة: «وزيرة التعليم لدينا». our secretary of «education» — daniel (michelle steel hate account) (@danielluo_pi) May 6، 2025 لم يتوقف الانتقاد عند مواقع التواصل الاجتماعي.. أندرو فاينبرغ، مراسل صحيفة «الإندبندنت»، وصف كاتب الرسالة بأنه «بالكاد يجيد القراءة والكتابة». بينما تساءل الناشط فريد ويلمان: «هل كتب هذا طالب في المدرسة الثانوية؟ أنتِ وزيرة التعليم، وهذه فوضى من سوء القواعد». أما مايا سين، أستاذة السياسات العامة في هارفارد، فقللت من تأثير التهديد، قائلة: «إبلاغ جهة خاصة لن يُحدث فرقًا كبيرًا». Did a high school kid write this? You're the Secretary of 'Education' and this is a chaotic mess of bad grammar and illiterate rambling. You poked the bear and you're too stupid to even know it. — Fred Wellman (@FPWellman) May 6، 2025 دعوى قضائية ضد إدارة ترامب رفضت جامعة هارفارد الامتثال للمطالب، حيث صرّح رئيس الجامعة الدكتور آلان غاربر بأنه «لا ينبغي لأي حكومة... أن تُملي على الجامعات الخاصة ما يُمكنها تدريسه، ومن يُمكنها قبوله وتوظيفه، ومجالات الدراسة والبحث التي يُمكنها متابعتها». وبعد ذلك، جمّدت إدارة ترامب تمويلًا بقيمة 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد، ويُقال إنها تسعى إلى خفض مليار دولار آخر، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال. ورفعت الجامعة لاحقًا دعوى قضائية ضد إدارة ترامب بسبب تجميدها «غير القانوني» للأموال. رسالة تتحول إلى فضيحة بدلًا من أن تكون رسالة مكماهون بمثابة تحذير قوي لجامعة هارفارد، تحولت إلى مادة للسخرية بسبب أخطائها النحوية وسوء صياغتها. الجدل الذي أثارته لم يركز على اتهاماتها بقدر ما سلط الضوء على كفاءة الوزيرة نفسها، في وقت تسعى فيه إدارة ترامب لفرض سيطرتها على المؤسسات الأكاديمية، أصبحت هذه الرسالة مثالاً لكيف يمكن للأخطاء اللغوية أن تطغى على الرسائل السياسية، مخلفة وراءها درسًا في أهمية الدقة والاحترافية.