أحدث الأخبار مع #بالحروفاللاتينية


الدولة الاخبارية
منذ 3 أيام
- ترفيه
- الدولة الاخبارية
تعرف على تفاصيل أغنية ' سالمة يا سلامة ' منذ البداية
الأحد، 18 مايو 2025 02:45 مـ بتوقيت القاهرة بعد ما أثير عن أغنية " سالمة يا سلامة" مؤخرا، يوجد العديد من التفاصيل عن الأغنية وهى من كلمات بديع خيري وألحان سيد درويش، قدمها لأول مرة فرقة نجيب الريحاني في مسرحية "قولوله" عام 1919. ثم أصبحت أغنية سالمة يا سلامة من أشهر أغاني داليدا، التي غنتها في كل من اللغة العربية والفرنسية عام 1977، وحققت شهرة واسعة في العالم العربي وأوروبا.وبحسب ما ذكره الأديب الكبير محمد سلماوى، فى مذكراته "يوما أو بعض يوم" أنه التقى بالشاعر الكبير صلاح جاهين، قبل وفاته، وحينها أخبر "صلاح" بأن معه شريط كاسيت بصوت "داليدا" التى كان يعشقها "سلماوى"، وكان التسجيل تلك المرة، لأغنية بالعربية من كلمات صلاح جاهين، وهى المرة الأولى التى تغنى فيها "داليدا" بالعربية، والتى حققت نجاحا كبيرا عند إذاعتها. أخذ "جاهين" يستمع إلى الأغنية التى كلما انتهت طلب إعادتها، ثم فجأة وجده يهب واقفا وهو يصيح غاضبا: "إيه ده؟ دى غيرت فى الكلام!". وكانت كلمات الأغنية تقول "فيه شجرة جوه جنينة عليها علامة، أنا ياما كنت بفكر فيها وباسأل ياما، ياترى موجودة؟ وقلبى محفوظ فيها؟ أيوه موجود وقلبى محفوظ فيها". وشرح صلاح حينها، أنه كتب "قلبى محفور فيها" وليس "محفوظ فيها"، وقد لاحظ هذا التغيير لأول مرة وهو يستمع للأغنية مع "سلماوى" فبدا عليه القلق، واتضح له بعد ذلك أنه كتب الأغنية بالحروف اللاتينية لكى تتمكن من قراءتها، لكن الحرف الأخير من كلمة "MAHFOUR" اختلط عليها فقرأته على أنه "Z" وليس "R"، والغريب أن صلاح جاهين بعدما استمع إلى الأغنية أكثر من مرة، قال: "تصدق كده أحلى"، على أساس أن وجود قلب "داليدا" محفوظا داخل شجرة فى مصر يحمل معنى أعمق وأجمل من مجرد أن يكون مرسوما عليها. وارتاح صلاح جاهين لهذه النتيجة التى توصل إليها فانفرجت أساريره، وفوجئت به يخرج الكاسيت من الجهاز ويعطيه لـ سلماوى قائلا: "ده هديتى لك".


بوابة ماسبيرو
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة ماسبيرو
سعيد عقل
من مواليد 4 يوليو 1912 في مدينة زحلة بلبنان، ونشأ في أسرة مارونية كاثوليكية. درس في مدرسة المريميين بزحلة، لكنه اضطر لترك الدراسة لمساعدة أسرته. مع ذلك، كان شغوفًا بالقراءة في مجالات الفكر والأدب والدين. عمل في التدريس والصحافة في زحلة وبيروت. درّس في عدة مؤسسات تعليمية، منها مدرسة الآداب العليا، ودار المعلمين، والجامعة اللبنانية، وجامعة الروح القدس. كما قدم دروسًا في اللاهوت المسيحي. اشتهر بولعه بالقراءة وتميز شعره بالتجديد، حتى لقب بـ "الشاعر الصغير" لكونه بدأ الشعر في سن مبكرة. ربطته علاقة فنية قوية بالمطربة اللبنانية فيروز، التي غنت له العديد من القصائد الشهيرة، مثل "زهرة المدائن". كان سعيد عقل من كبار الداعين للقومية اللبنانية، وساهم في تأطير فكرها الإيديولوجي بالتركيز على "الخاصية اللبنانية". أسس عام 1972 حزب التجدد اللبناني، وكان يعتبر الأب الروحي لحزب حراس الأرز. أثارت بعض مواقفه جدلاً واسعًا، مثل ترحيبه باجتياح إسرائيل للبنان عام 1982 ودعوته للقضاء على الفلسطينيين، واعتباره لبنان فينيقيًا لا ينتمي إلى المحيط العربي، ودعوته للتخلي عن اللغة العربية الفصحى واعتماد اللهجة العامية كلغة وطنية لبنانية، بالإضافة إلى اقتراحه "الأبجدية اللبنانية" التي تكتب بالحروف اللاتينية. له دواوين شعرية عديدة باللغة الفصحى واللغة اللبنانية المحكية، بالإضافة إلى أعمال نثرية ومسرحية. من أبرز دواوينه: "قصائد من دفتره"، "الذهب" (بالفرنسية)، "يارا" (بالحرف القومي اللبناني)، "كما الأعمدة"، و"خماسيات" (بالحرف القومي اللبناني). كتب كلمات العديد من الأغاني التي غنتها فيروز، مثل "زهرة المدائن"، "يارا"، "بحبك ما بعرف"، و"أمي يا ملاكي". توفي في 28 نوفمبر 2014 عن عمر يناهز 102 عامًا.