#أحدث الأخبار مع #بالدوارةالألبابمنذ 16 ساعاتأعمالالألباب'الدوارة' قالت تقلب موازين الأسواق رأسا على عقبالألباب المغربية /ب. الفاضلي رصدت جريدة 'الألباب المغربية' في بعض الأسواق الأسبوعية بإقليم الحوز، وأخص بالذكر، السوق الأسبوعي جمعة تمصلوحت، رصدت في مشهد يعكس هوسا غير مبرر تشهده مجازر اللحوم بهذه الأسواق، إقبال جنوني على الأحشاء، أحشاء الأغنام، أو ما يعرف ب'الدوارة' حيث بلغت أسعارها 500 درهم، وآخر الأخبار بالأمس وصلت إلى 700 درهم، دون تحرك الجهات المسؤولة وفي صمت مريب طرح عدة تساؤلات. هذا الهوس الاستهلاكي لم يقتصر على الأحشاء فقط، بل امتد إلى اللحوم الحمراء بشكل عام حيث سجلت أسعارها قفزات كبيرة وسط لهطة تدفع المواطنين إلى شراء كميات كبيرة من اللحوم والأحشاء تعويضا عن غياب شعيرة الأضحية هذه السنة. دعوة الملك محمد السادس حفظه الله لعدم أداء شعيرة الأضحية لهذا العام حفاظا على القطيع الوطني لتخفيف العبء على الأسر الهشة، دفع المواطنين إلى التفنن في شراء الأحشاء واللحوم كتعويض، ما قلب موازين السوق رأسا على عقب وأدخلها في دوامة من الطلب الفاحش وكذا الغلاء الفاحش. بينما يتهافت مواطنون على شراء 'الدوارة' واللحم، يتجاهل الكثيرون، أن هذا الفهم غير المنضبط لا يؤدي إلا إلى اختلال توازن العرض والطلب ورفع الأسعار بشكل كارثي ما يثقل كاهل الأسر المغربية، ويعطل جهود إعادة تكوين القطيع الوطني الذي يعاني أصلا من تبعات الجفاف الذي عمر طويلا، لم يقتصر اللهط على اللحوم الحمراء والأحشاء بل تجاوز ذلك ليطال حتى اللحوم البيضاء الدجاج مثلا، حيث عملية تخزينها بدأت منذ أيام، إلى جانب مواد غذائية أخرى.
الألبابمنذ 16 ساعاتأعمالالألباب'الدوارة' قالت تقلب موازين الأسواق رأسا على عقبالألباب المغربية /ب. الفاضلي رصدت جريدة 'الألباب المغربية' في بعض الأسواق الأسبوعية بإقليم الحوز، وأخص بالذكر، السوق الأسبوعي جمعة تمصلوحت، رصدت في مشهد يعكس هوسا غير مبرر تشهده مجازر اللحوم بهذه الأسواق، إقبال جنوني على الأحشاء، أحشاء الأغنام، أو ما يعرف ب'الدوارة' حيث بلغت أسعارها 500 درهم، وآخر الأخبار بالأمس وصلت إلى 700 درهم، دون تحرك الجهات المسؤولة وفي صمت مريب طرح عدة تساؤلات. هذا الهوس الاستهلاكي لم يقتصر على الأحشاء فقط، بل امتد إلى اللحوم الحمراء بشكل عام حيث سجلت أسعارها قفزات كبيرة وسط لهطة تدفع المواطنين إلى شراء كميات كبيرة من اللحوم والأحشاء تعويضا عن غياب شعيرة الأضحية هذه السنة. دعوة الملك محمد السادس حفظه الله لعدم أداء شعيرة الأضحية لهذا العام حفاظا على القطيع الوطني لتخفيف العبء على الأسر الهشة، دفع المواطنين إلى التفنن في شراء الأحشاء واللحوم كتعويض، ما قلب موازين السوق رأسا على عقب وأدخلها في دوامة من الطلب الفاحش وكذا الغلاء الفاحش. بينما يتهافت مواطنون على شراء 'الدوارة' واللحم، يتجاهل الكثيرون، أن هذا الفهم غير المنضبط لا يؤدي إلا إلى اختلال توازن العرض والطلب ورفع الأسعار بشكل كارثي ما يثقل كاهل الأسر المغربية، ويعطل جهود إعادة تكوين القطيع الوطني الذي يعاني أصلا من تبعات الجفاف الذي عمر طويلا، لم يقتصر اللهط على اللحوم الحمراء والأحشاء بل تجاوز ذلك ليطال حتى اللحوم البيضاء الدجاج مثلا، حيث عملية تخزينها بدأت منذ أيام، إلى جانب مواد غذائية أخرى.