أحدث الأخبار مع #بالرأسالأبيض


الجمهورية
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الجمهورية
تدشين مصنع تحلية مياه البحر بوهران: الجزائر الجديدة التي ترفع التحديات في وقت قياسي
بتدشين رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الخميس, مصنع تحلية مياه البحر الرأس الأبيض بوهران, تكون الجزائر قد خطت خطوة هامة في تجسيد مخطط يخص منظومة متكاملة من مصانع التحلية مكونة من خمس مصانع, ما يمثل مثالا حيا عن الجزائر الجديدة القادرة على رفع التحديات بقواها العاملة المحلية وفي وقت قياسي. وفي زيارة عمل تاريخية لولاية وهران, أشرف خلالها على تدشين أكبر مصنع لتحلية مياه البحر بالجزائر, الواقع ب"الرأس الأبيض" بعين الكرمة, وهو الأضخم في الجزائر, أكد رئيس الجمهورية أن إنجاز هذا المصنع في أقل من 26 شهرا "هو ما يسمى بالجزائر المنتصرة", مبرزا "أننا وصلنا إلى مرحلة الإنجازات العملاقة بسرعة وبأحدث التكنولوجيات". وأكد أنه "بفضل إرادة الرجال من أبسط عامل إلى أعلى إطار تم رفع التحدي", مضيفا أن "الجزائر المستقلة.. من أين بدأت وإلى أين وصلت, وصلنا إلى مرحلة الإنجازات العملاقة بسرعة وبأحدث التكنولوجيات". ويأتي هذا التدشين بعد 26 شهرا من وضع حجر الأساس (يونيو 2022) من قبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. وعلى عكس المنشآت التي أنجزت في الماضي, والتي كانت تتم بالشراكة مع مؤسسات أجنبية, اكتسى برنامج المصانع الخمسة طابعا وطنيا بإسناده لفروع مجمع سوناطراك ومجمع كوسيدار بالنظر إلى القدرات التي تتمتع بها المؤسسات الوطنية في مجال الإنشاء والدراسات والهندسة, و التي كانت محل تنويه وإشادة من قبل رئيس الجمهورية في عديد المناسبات. وقد مكنت الكفاءات الجزائرية في إطار مشروع المصانع الخمسة من توفير مالي يقارب مليار دولار للبلاد, بالإضافة إلى ربح الوقت حيث شكل تحديا زمنيا بارزا بحيث تم إنجازه في ظرف قياسي بلغ 26 شهرا في وقت كانت مشاريع مماثلة في الماضي تستغرق أكثر من 10 سنوات دون أن تكتمل متسببة في خسائر مالية جسيمة للخزينة العمومية. ويجسد هذا المشروع أيضا نموذجا جديدا للتنمية في الجزائر يعكس ديناميكية "الجزائر الجديدة" القائمة على الكفاءة والتخطيط المحكم بما يضمن تحقيق الأهداف الوطنية في أقصر الآجال وبأقل التكاليف, حسب أحد المراقبين. بهذا الخصوص, أكد الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك, رشيد حشيشي خلال عرض حول مصنع تحلية مياه البحر بالرأس الأبيض بوهران, بأن نسبة إدماج المنتوج الوطني في مصانع تحلية مياه البحر بلغت 30 بالمائة. وأوضح بالقول أن هذه المصانع الخمسة التي تم انجازها في إطار المخطط الإستعجالي لرئيس الجمهورية أنجزت بكفاءات جزائرية بنسبة 100 بالمائة وان نسبة إدماج المنتوج الوطني فيها بلغت 30 بالمائة. وتكمن أهمية هذا المخطط, بالإضافة إلى القدرة الإنتاجية الإجمالية المعتبرة للمصانع الخمسة والمقدرة ب 5ر1 مليون متر مكعب يوميا, في مضاعفة نسبة مساهمة المياه المحلات في تغطية الطلب الكلي على مياه الشرب إلى 42 بالمائة مقابل حوالي 18 بالمائة حاليا. ويتضمن هذا البرنامج إنجاز مصانع لتحلية المياه في كل من ولايات الطارف (كدية الدراوش), بجاية (تيغرمت- توجة), بومرداس (كاب جنات), تيبازة (فوكة) ووهران (الرأس الابيض), بتكلفة تقارب4ر2 مليار دولار حيث يرتقب أن ترفع هذه المشاريع الإنتاج الوطني من مياه الشرب المستخرجة من تحلية مياه البحر من 2ر2 مليون متر مكعب يوميا إلى 7ر3 مليون متر مكعب يوميا. كما أن هذه المصانع الجديدة, بقدرة إنتاجية تبلغ 300 ألف متر مكعب يوميا لكل واحد منها ستسمح بتزويد 15 مليون مواطن بالمياه.


الخبر
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الخبر
هذه نسبة الإدماج في مصانع تحلية مياه البحر
أكد الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، بأن نسبة إدماج المنتوج الوطني في مصانع تحلية مياه البحر بلغت 30 بالمائة. وذكر حشيشي، في عرض حول مصنع تحلية مياه البحر بالرأس الأبيض بوهران الذي دشنه اليوم الخميس رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بأن مصانع تحلية مياه البحر الخمسة, التي تم انجازها في إطار المخطط الاستعجالي لرئيس الجمهورية، أنجزت بكفاءات جزائرية بنسبة 100 بالمائة و أن نسبة إدماج المنتوج الوطني بهذه المصانع بلغت 30 بالمائة. كما أشار نفس المسؤول إلى أن إنجاز هذه المصانع في آجال قياسية (25 شهرا) تطلب العمل بنظام 24/24 ساعة وتجنيد 10000 عامل وكلف غلافا ماليا قدره 2.4 مليار دولار. وأضاف بأن استيراد التجهيزات تطلب إقامة جسر جوي استثنائي من 288 رحلة جوية لنقل المعدات من بلدان التصنيع إلى الجزائر، مبرزا بأن ما لا يقل عن 300 طالب تكونوا في مجال تحليه مياه البحر. كما أكد حشيشي بأن مجمع سوناطراك يعمل على إدماج الطاقات المتجددة في تسيير مصانع تحلية مياه البحر من خلال استحداث مزارع شمسية ستغطي من 30 إلى 40 بالمائة من احتياجات هذه المصانع، ما من شأنه أن يساهم في خفض تكاليف الإنتاج. ويجري الاتفاق- حسب ذات المسؤول- مع مصنعين أجانب مختصين في تصنيع تجهيزات تحلية مياه البحر، خاصة أغشية التناضح العكسي من أجل تصنيعها محليا.


التلفزيون الجزائري
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- التلفزيون الجزائري
حشيشي: نسبة إدماج المنتوج الوطني في مصانع تحلية مياه البحر بلغت 30 بالمائة
أكد الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، أن نسبة إدماج المنتوج الوطني في مصانع تحلية مياه البحر بلغت 30 بالمائة. وذكر حشيشي، في عرض حول مصنع تحلية مياه البحر بالرأس الأبيض بوهران، الذي دشنه اليوم الخميس رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أن مصانع تحلية مياه البحر الخمسة، التي تم إنجازها في إطار المخطط الاستعجالي لرئيس الجمهورية، قد أنجزت بكفاءات جزائرية بنسبة 100 بالمائة، وأن نسبة إدماج المنتوج الوطني بهذه المصانع بلغت 30 بالمائة. كما أشار نفس المسؤول إلى أن إنجاز هذه المصانع في آجال قياسية (25 شهرًا) تطلب العمل بنظام 24/24 ساعة، وتجنيد 10,000 عامل، وكلف غلافًا ماليًا قدره 2.4 مليار دولار. وأضاف أن استيراد التجهيزات تطلب إقامة جسر جوي استثنائي يضم 288 رحلة جوية لنقل المعدات من بلدان التصنيع إلى الجزائر، مبرزًا أن ما لا يقل عن 300 طالب تلقوا تكوينًا في مجال تحلية مياه البحر. كما أكد حشيشي أن مجمع سوناطراك يعمل على إدماج الطاقات المتجددة في تسيير مصانع تحلية مياه البحر، من خلال استحداث مزارع شمسية ستغطي من 30 إلى 40 بالمائة من احتياجات هذه المصانع، مما سيساهم في خفض تكاليف الإنتاج. ويجري الاتفاق – حسب ذات المسؤول – مع مصنعين أجانب مختصين في تصنيع تجهيزات تحلية مياه البحر، خاصة أغشية التناضح العكسي، من أجل تصنيعها محليًا. ومن جهته، أبرز الأمين العام لوزارة الري، عمر بوقروه، في كلمته بمناسبة التدشين، أن مصنع الرأس الأبيض لتحلية مياه البحر بوهران سيساهم في تزويد 6 ولايات بالجهة الغربية بالماء الشروب، وهي وهران، عين تموشنت، مستغانم، معسكر، سيدي بلعباس، وغليزان. وسترتفع نسبة تزويد ولاية وهران بمياه البحر المحلاة إلى 98 بالمائة بدخول هذا المصنع حيز الخدمة. كما ستسترجع ولايتا مستغانم وغليزان حصصهما من نظام ماو، وولايتا عين تموشنت وسيدي بلعباس حصصهما من مصنع شط الهلال لتحلية مياه البحر.


الجمهورية
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الجمهورية
رئيس الجمهورية: مصنع تحلية مياه البحر بالرأس الأبيض بوهران انجاز عملاق يجسد الإرادة الفولاذية للجزائر المنتصرة
أكد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, اليوم الخميس أن مصنع تحلية مياه البحر الذي اشرف على تدشينه بالرأس الأبيض بوهران, إنجاز عملاق يجسد الإرادة الفولاذية للجزائر المنتصرة والمتشبعة بروح ثورة نوفمبر المجيدة. وقال رئيس الجمهورية , في كلمة ألقاها خلال إشرافه على مراسم تدشين هذا المصنع الاستراتيجي, أن هذا الاخير هو "إنجاز عملاق يجسد الارادة الفولاذية للجزائر المنتصرة بأبنائها البررة الذين تغذيهم روح ثورة نوفمبر المجيدة" في مواجهة مختلف التحديات و"الانتصار أمام المشاكل والمصاعب". كما حيا رئيس الجمهورية بالمناسبة ب"إكبار كل الساهرين على إنجاز هذا المصنع العملاق, بداية من أبسط عامل الى الاطارات والمسؤولين الذين ساهموا كلهم في إنجاز هذه المعجزة التي تتصدى لمشكل المياه بهذا الزخم من الاستثمار والشركات الكبرى التي تبرز مسيرة الجزائر, على غرار سوناطراك وكوسيدار", مضيفا بالقول: "لما قلت أن الجزائر قوة ضاربة فهي اليوم بالفعل قوة ضاربة". ونوه رئيس الجمهورية أيضا ب"التحدي الذي رفعه هؤلاء العمال والمسيرين والاطارات من خلال عملهم على مدار ال24 ساعة طيلة أيام الأسبوع", لافتا إلى أن "التقنيات كانت حديثة, غير أنهم كانوا في مستوى التحدي, الامر الذي جعل الجزائر -- يضيف رئيس الجمهورية-- تبلغ درجة عالية في التحكم في التقنيات وتكنولوجيات تحلية مياه البحر والتي ستفيد بها الأشقاء وشعوب أخرى". كما أبرز رئيس الجمهورية أن هذا الانجاز يعد الاول من "سلسلة من 5 محطات سيتم تدشينها الواحدة بعد الاخرى خلال هذه الأيام, على أن تتبع بإنجاز محطات أخرى", مؤكدا في ذات السياق أنه "كلما تكون هناك فرصة لإنجاز محطة تحلية مياه على شواطئ الجزائر, سنقوم بذلك ولدينا الامكانيات والرجال" لتجسيدها. و بذات المناسبة أعرب رئيس الجمهورية عن أمله في"الشروع في أقرب وقت في إنتاج ولو جزء من معدات إنجاز هذه المحطات لا سيما وسائل تصفية مياه البحر من الملوحة". وبعد أن اعتبر أن هذا الانجاز "العملاق", الذي يتشرف بتدشينه هو "تحد", أوضح رئيس الجمهورية أن "الجميع يعرف أن الجزائري والجزائرية و وطنهم الجزائر عامة, كلهم في مستوى التحدي ولا تثنيهم المصاعب, التي كلما وجدت تواجه بعزيمة أكبر", معربا عن فخره الشخصي "وفخر الجميع بأن يتم تدشين هذا المصنع العملاق في ظرف 26 شهرا, وهو بالفعل -- يتابع رئيس الجمهورية -- معجزة, بالنظر لإرادة الرجال والتجنيد التام للجميع من أبسط العمال الى الاطارات والمسيرين". كما ذكر رئيس الجمهورية في هذا السياق ب"الصعوبات" التي عرفتها الجزائر في حفر الآبار العميقة غداة الاستقلال وكذا ب"الوتيرة البطيئة" التي شهدها إنجاز عديد المشاريع خلال الفترات السابقة على غرار ملعب تيزي وزو الذي استغرق انجازه 13 سنة, "ليتجسد بعد تدخل إرادة الرجال الذين وضعوا الحلول لإتمامه و وضعوا حدا للتلاعب بأموال الدولة". وأكد في هذا الشأن أن جزائر اليوم "تجاوزت هذه المرحلة من خلال إنجاز المشاريع بالسرعة اللازمة والتكنولوجيا الكافية", مستدلا بالقول :"أنجزنا هذا المشروع العملاق في 26 شهرا ولنا بذلك الشرف أن ندشنه اليوم باسم الجزائر والجزائريين و الجزائر المستقلة, جزائر التحدي المنتصرة". وتابع رئيس الجمهورية قائلا أن إنجاز هذا المصنع بوهران تم خلال فترة زمنية قياسية, "حيث كان من المفروض أن يستغرق 36 شهرا لكن بتوفر العزيمة والارادة من أجل الوطن والمواطن تم التوصل الى تحقيق هذه النتيجة", مجددا شكره وتقديره لكل العمال والمسيرين والتقنين والاطارات ولكل من ساهم في انجاز هذا المشروع. يذكر أن مراسم تدشين هذا المصنع جرت بحضور الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة, وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة محمد عرقاب و وزير الري طه دربال.


التلفزيون الجزائري
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- التلفزيون الجزائري
رئيس الجمهورية: مصنع تحلية مياه البحر بالرأس الأبيض بوهران إنجاز عملاق يجسد الإرادة الفولاذية للجزائر المنتصرة
أكد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون،اليوم الخميس أن مصنع تحلية مياه البحر الذي اشرف على تدشينه بالرأس الأبيض بوهران، إنجاز عملاق يجسد الإرادة الفولاذية للجزائر المنتصرة والمتشبعة بروح ثورة نوفمبر المجيدة. وقال رئيس الجمهورية , في كلمة ألقاها خلال إشرافه على مراسم تدشين هذا المصنع الاستراتيجي, أن هذا الأخير هو 'إنجاز عملاق يجسد الإرادة الفولاذية للجزائر المنتصرة بأبنائها البررة الذين تغذيهم روح ثورة نوفمبر المجيدة' في مواجهة مختلف التحديات و'الانتصار أمام المشاكل والمصاعب'. كما حيا رئيس الجمهورية بالمناسبة ب'إكبار كل الساهرين على إنجاز هذا المصنع العملاق, بداية من أبسط عامل إلى الاطارات والمسؤولين الذين ساهموا كلهم في إنجاز هذه المعجزة التي تتصدى لمشكل المياه بهذا الزخم من الاستثمار والشركات الكبرى التي تبرز مسيرة الجزائر, على غرار سوناطراك وكوسيدار', مضيفا بالقول: 'لما قلت أن الجزائر قوة ضاربة فهي اليوم بالفعل قوة ضاربة'. ونوه رئيس الجمهورية أيضا ب'التحدي الذي رفعه هؤلاء العمال والمسيرين والاطارات من خلال عملهم على مدار الـ24 ساعة طيلة أيام الأسبوع', لافتا إلى أن 'التقنيات كانت حديثة, غير أنهم كانوا في مستوى التحدي, الامر الذي جعل الجزائر — يضيف رئيس الجمهورية– تبلغ درجة عالية في التحكم في التقنيات وتكنولوجيات تحلية مياه البحر والتي ستفيد بها الأشقاء وشعوب أخرى'. كما أبرز رئيس الجمهورية أن هذا الانجاز يعد الأول من 'سلسلة من 5 محطات سيتم تدشينها الواحدة بعد الأخرى خلال هذه الأيام, على أن تتبع بإنجاز محطات أخرى', مؤكدا في ذات السياق أنه 'كلما تكون هناك فرصة لإنجاز محطة تحلية مياه على شواطئ الجزائر, سنقوم بذلك ولدينا الامكانيات والرجال' لتجسيدها. و بذات المناسبة أعرب رئيس الجمهورية عن أمله في'الشروع في أقرب وقت في إنتاج ولو جزء من معدات إنجاز هذه المحطات لا سيما وسائل تصفية مياه البحر من الملوحة'. وبعد أن اعتبر أن هذا الإنجاز 'العملاق', الذي يتشرف بتدشينه هو 'تحد', أوضح رئيس الجمهورية أن 'الجميع يعرف أن الجزائري والجزائرية و وطنهم الجزائر عامة, كلهم في مستوى التحدي ولا تثنيهم المصاعب, التي كلما وجدت تواجه بعزيمة أكبر', معربا عن فخره الشخصي 'وفخر الجميع بأن يتم تدشين هذا المصنع العملاق في ظرف 26 شهرا, وهو بالفعل — يتابع رئيس الجمهورية– معجزة, بالنظر لإرادة الرجال والتجنيد التام للجميع من أبسط العمال الى الاطارات والمسيرين'. كما ذكر رئيس الجمهورية في هذا السياق ب'الصعوبات' التي عرفتها الجزائر في حفر الآبار العميقة غداة الاستقلال وكذا ب'الوتيرة البطيئة' التي شهدها إنجاز عديد المشاريع خلال الفترات السابقة على غرار ملعب تيزي وزو الذي استغرق انجازه 13 سنة, 'ليتجسد بعد تدخل إرادة الرجال الذين وضعوا الحلول لإتمامه و وضعوا حدا للتلاعب بأموال الدولة'. وأكد في هذا الشأن أن جزائر اليوم 'تجاوزت هذه المرحلة من خلال إنجاز المشاريع بالسرعة اللازمة والتكنولوجيا الكافية', مستدلا بالقول :'أنجزنا هذا المشروع العملاق في 26 شهرا ولنا بذلك الشرف أن ندشنه اليوم باسم الجزائر والجزائريين و الجزائر المستقلة, جزائر التحدي المنتصرة'. وتابع رئيس الجمهورية قائلا أن إنجاز هذا المصنع بوهران تم خلال فترة زمنية قياسية, 'حيث كان من المفروض أن يستغرق 36 شهرا لكن بتوفر العزيمة والارادة من أجل الوطن والمواطن تم التوصل الى تحقيق هذه النتيجة', مجددا شكره وتقديره لكل العمال والمسيرين والتقنين والاطارات ولكل من ساهم في انجاز هذا المشروع. يذكر أن مراسم تدشين هذا المصنع جرت بحضور الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة, وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة محمد عرقاب و وزير الري طه دربال.