أحدث الأخبار مع #بالصندوقالوطنيللضمانالاجتماعي،


المغرب اليوم
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المغرب اليوم
بايتاس يؤكد أن الهجمات السيربانية التي تعرضت لها مؤسسات رسمية مغربية وراءها أعداء انتصاراتنا الدبلوماسية
اعتبر الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس ، أن الهجمات السيربانية التي تعرضت لها مؤسسات رسمية مغربية واختراق بياناتها، وفي مقدمتها الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، هو فعل إجرامي أصبح يهدد عددا من الدول وليس المغرب لوحده، مشيرا إلى أن وراءه جهات معادية للمغرب ويزعجها نجاحه الدبلوماسي على مستوى قضية الصحراء المغربية. وأضاف بايتاس، عشية الخميس في الندوة الصحفية التي تلت انعقاد المجلس الحكومي، أن 'هذه الهجمات التي تقف وراءها جهات معادية للمغرب والتي أدت إلى تسريب عدد مهم من المعطيات التي تهم المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي'، محيلا على البلاغ الصادر عن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الذي أكد أن 'هذه العملية تضمنت مغالطات وعددا من المعطيات غير الدقيقة وشوهت المعطيات'. وأورد بايتاس أن إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أشعرت السلطات المختصة من أجل اتخاذ التدابير اللازمة، مشددا على أن ما جرى هو فعل إجرامي أصبح يهدد عددا من الدول وليس المغرب لوحده. وتابع بايتاس أن هذه الهجمات هي محاولات للتشويش على نجاحات بلادنا والانتصارات الدبلوماسية المتتالية للمملكة على مستوى القضية الوطنية، مشيراً إلى أن 'هذه الهجمات تزامنت مع تجديد الولايات المتحدة الأمريكية لاعترافها بمغربية الصحراء وسيادة المغرب على صحرائه وأن الحكم الذاتي هو الحل الوحيد لإنهاء هذا الصراع المفتعل'. ولفت المتحدث ذاته إلى أن الثقة المتزايدة التي يحصل عليها المغرب من طرف المنتظم الدولي أصبحت أمراً يزعج الجهات المعادية للمغرب لدرجة التشويش عليه بهذه التصرفات العدواينة. وأوضح بايتاس أن المؤسسات المعنية قامت بما يلزم لحماية نظم المعلومات الخاصة بها وتعزيز بنياتها الرقمية مغ اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لترقية أمنها المعلوماتي. وشهدت الساحة السيبرانية في الأيام الأخيرة سلسلة من الاختراقات التي استهدفت مؤسسات مغربية حكومية وخاصة، من بينها مواقع تابعة للبنوك والوزارات والجامعات وشركات الاتصالات، ووفقاً لما نشرته مجموعة 'Moroccan Hackers'، فإن 81 مؤسسة مغربية تأثرت باختراق سُجل ضد خوادم 'Oracle Cloud'، مما أدى إلى تسريب معلومات حساسة عن أكثر من 140 ألف مستخدم. وفي تطور خطير، أعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم 'جبروت الجزائرية' مسؤوليتها عن اختراق موقع وزارة الشغل المغربية، بالإضافة إلى تسريب قاعدة بيانات حساسة تعود إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي 'CNSS'، مدعية أنها حصلت على معطيات شخصية تخص العاملين المغاربة. ومن بين أخطر التسريبات التي تم رصدها، تلك التي طالت قاعدة بيانات تحتوي على ملايين من سجلات المواطنين المغاربة المرتبطين بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والتي شملت معلومات شخصية دقيقة تتضمن أسماء وعناوين وأرقام بطائق وطنية وأرقام تسجيل وتواريخ الميلاد ومعلومات حول الأجور والاشتراكات. وبالإضافة إلى الاختراق المحتمل من لدن مجرمين رقميين جزائريين لخوادم الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، نشر أيضا مخترق معروف باسم 'روسي87168' على منتدى معروف عرضًا لبيع بيانات أكثر من 6 ملايين مستخدم حول العالم، من ضمنهم أكثر من 140 ألف حساب مرتبط بمؤسسات مغربية، بما فيها وزارات وجامعات ومؤسسات بنكية وشركات كبرى.


بيان اليوم
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- بيان اليوم
CNSS يقر بتعرضه لسلسلة من الهجمات ويجري تحقيقا إداريا داخليا
تفاجأ أزيد من مليون أجير مغربي مصرح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في اليومين الماضيين، بمعطياتهم الخاصة ووثائقهم متاحة للعموم على منصات التواصل الاجتماعي وعلى تطبيق 'تلغرام'. وتعود تفاصيل هذه الحادثة إلى الهجوم الالكتروني الواسع على الموقع الرسمي لوزارة الإدماج المهني والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، والذي أطاح بالموقع الخاص بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وهو الهجوم الذي تبناه قراصنة جزائريون نشروا أزيد من 53 ألف مقاولة مغربية، ووثائق ما يزيد عن مليون أجير في قناة خاصة على موقع التواصل الاجتماعي 'تلغرام'، وتضمنت وثائق تتعلق بالتصريح بالأجور ومعطيات شخصية أخرى. وتفاعلا مع الواقعة، قال الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في بلاغ له إن التحقيقات الأولية التي أجرتها مصالحه، مكنت من الوقوف على طابع التسؤيبات المضلل في كثير من الأحيان، وغير الدقيق أو المبتور. وأكد الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في نفس البلاغ، أن نظامه المعلوماتي تعرض لسلسلة من الهجمات السيبيرانية تهدف إلى الالتفاف على التدابير الأمنية، مضيفا أن هذه الهجمات تسببت في تسريب بيانات، ويجري حاليا تقييم مصادر الهجمات وتفاصيلها. وفور رصد تسريب البيانات، يضيف المصدر ذاته، تم تنفيذ بروتوكول الأمن المعلوماتي من خلال اتخاذ تدابير تصحيحية، مكنت من احتواء المسار الذي تم سلكه وتعزيز البنيات الأساسية، مشيرا إلى أنه تم تفعيل وسائل للتحديد الدقيق للبيانات المعنية. وبعد أن ذكر بأن حماية المعطيات الشخصية وسرية المعلومات الخاصة بمنخرطيه تشكل أولوية مطلقة، أبرز الصندوق أنه يجري تحقيقا إداريا داخليا، كما أشعر السلطات القضائية المختصة . ولهذه الغاية، دعا الصندوق 'كافة المواطنين ووسائل الإعلام إلى التحلي باليقظة وحس المسؤولية وتفادي أي عمل من أعمال نشر أو مشاركة البيانات المسربة أو المزورة، تحت طائلة المساءلة القانونية'. وتفاعلا مع هذا البلاغ، قال خبير في الأمن المعلوماتي لبيان اليوم، رفض ذكر اسمه، إن ما جرى تداوله من وثائق ومعطيات شخصية على منصة 'تلغرام' وعلى مواقع التواصل الاجتماعي خطير ويبين الاستهتار بالمعطيات الخاصة للمواطنات والمواطنين من قبل مؤسسات عمومية كبرى. وزاد الخبير أن الهجوم كشف عن ضعف كبير في النظام الأمني المعلوماتي للمؤسسات العمومية، وخصوصا مؤسسة من حجم CNSS ما أدى إلى تسريب المعطيات الخاصة لحوالي 2 مليون أجير مغربي. ودق الخبير ناقوس الخطر إزاء هذا الوضع، معتبرا أنه يدعو إلى الاحتياط أكثر بالنسبة لمؤسسات عمومية أخرى، خصوصا وأن الحروب التكنولوجيا أصبحت على أشدها وتعتبر من الأسلحة المهمة في المواجهة مع كيانات مختلفة. وعن بلاغ الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، يرى الخبير المعلوماتي أنه يأتي فقط من أجل التقليل من حجم الأزمة واحتوائها، مشيرا إلى أن الاتهام بكون ما يروج يتضمن طابعا مضللا هو فقط لاحتواء الأزمة والجدل الذي راج بخصوص الموضوع وكذا التفاعل معه على منصات التواصل الاجتماعي. كما نبه الخبير إلى احتمال أن يكون حجم التسريب أكبر وشمل معطيات بنكية وأخرى تتعلق بالأجراء غير الجانب المعلن عنه من وثائق والذي تضمن بالأساس كشف أجور ما يزيد عن مليون أجير مغربي، بحيث يرى أن 'الهاكرز' الذين يقفون خلف العملية اختاروا هذا الجانب من أجل خلق الجدل وإعطاء الهجوم صبغة أقوى، وللإشارة إلى الطابع الحساس لهذه المعطيات الشخصية.