أحدث الأخبار مع #بالكوليباكتين


أخبارنا
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- أخبارنا
بحث جديد يكشف علاقة بين الوجبات السريعة وارتفاع إصابات سرطان القولون المبكر
عاد اسم بكتيريا الإشريكية القولونية (E. coli) إلى الواجهة مجددًا بعد أن كشفت دراسة حديثة عن احتمال ارتباطها بزيادة حالات سرطان القولون بين الشباب. ووفقاً لما نشرته "دايلي ميل"، أثارت الدراسة الجديدة من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو قلقًا واسعًا بعدما أظهرت أن سمًّا تفرزه بعض سلالات الإشريكية القولونية، يُدعى "كوليباكتين"، قد يلعب دوراً رئيسياً في تحفيز طفرات سرطانية مبكرة في القولون. وأوضحت الدراسة أن الطفرات المرتبطة بالكوليباكتين ظهرت بمعدل أعلى بثلاث مرات لدى المرضى الذين تقل أعمارهم عن أربعين عامًا مقارنة بكبار السن. ما يعزز الفرضية بأن التعرض المبكر للبكتيريا، ربما منذ الطفولة، قد يكون له تأثير بعيد المدى على صحة الأمعاء ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان لاحقًا. ويأتي هذا الكشف في وقت سجلت فيه الولايات المتحدة 112 تفشياً لبكتيريا الإشريكية القولونية عام 2023، مقابل 84 تفشياً قبل عقد من الزمن، بينما سجلت 37 تفشياً إضافيًا مطلع عام 2024، معظمها مرتبط بأنظمة الزراعة الصناعية واستخدام المياه الملوثة. وكان أبرز تلك الحوادث تفشي البكتيريا المرتبطة بسلسلة مطاعم ماكدونالدز العام الماضي، مما أدى إلى إصابة 104 أشخاص ووفاة حالة واحدة. ويرى الباحثون أن تغير نمط الغذاء وزيادة الاعتماد على الأطعمة المعالجة، إضافة إلى اختلال توازن الميكروبيوم المعوي، عوامل تساهم في تصاعد حالات سرطان القولون المبكر، الذي يتوقع الخبراء أن ترتفع إصاباته بنسبة 90% بين الفئة العمرية 20-34 بحلول عام 2030. وفي ظل هذه المعطيات، ينصح خبراء الصحة العامة بتبني ممارسات غذائية آمنة، منها غسل الخضروات والفواكه جيداً، وطهي اللحوم بشكل كامل، ومراقبة أخبار سحب المنتجات الغذائية، مع التأكيد على أن هذه النتائج تمثل دعوة ملحّة لتعزيز الرقابة على سلامة الغذاء لحماية صحة الأجيال القادمة.


بوابة الفجر
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- بوابة الفجر
بكتيريا في الطفولة قد تفسر سبب ارتفاع سرطان القولون بين الشباب
كان يُعتقد أن سرطان القولون والمستقيم يصيب كبار السن فقط، لكن الواقع يتغير بسرعة الحالات بين الشباب، حتى في العشرينات والثلاثينات، في ازدياد ملحوظ، ولا أحد كان يعرف السبب الحقيقي حتى الآن. دراسة حديثة نشرتها مجلة Nature تقترح تفسيرًا مقلقًا أن التعرض في مرحلة الطفولة لبكتيريا معينة تُنتج سمًا يسمى "كوليباكتين" قد يكون وراء هذه الطفرات السرطانية المبكرة. ما الذي وجدته الدراسة؟ قاد الدراسة باحثون من جامعة كاليفورنيا، سان دييغو. فحصوا 981 عينة من جينومات سرطان القولون من مرضى من 11 دولة. اكتشفوا أن البكتيريا الإشريكية القولونية (E. coli) في الأمعاء تنتج مادة الكوليباكتين التي تُسبب تلف الحمض النووي. وُجدت الطفرات المرتبطة بالكوليباكتين أكثر بـ 3.3 مرات في مرضى تم تشخيصهم قبل سن الأربعين مقارنةً بمن هم فوق السبعين. وقال الباحث الرئيسي لودميل ألكسندروف: "أنماط الطفرات تُشير إلى أن التعرض للكوليباكتين يحدث في السنوات الأولى من الطفولة". سرطان القولون هو ثاني أسباب الوفاة بالسرطان في الولايات المتحدةـ في 27 دولة على الأقل، ترتفع الحالات بين الشباب باستمرار، خلال الـ 20 عامًا الماضية، تضاعفت نسب الإصابة بين من هم تحت سن 50 كل عقد. بحلول عام 2030، يُتوقع أن يصبح هذا النوع من السرطان السبب الأول للوفيات المرتبطة بالسرطان لدى الشباب. طفرة حرجة مرتبطة بالطفولة الدراسة كشفت أن نحو 15% من الطفرات المُحفزة للسرطان (مثل طفرة APC) ناتجة عن الكوليباكتين، ومعظم هذه الطفرات تبدأ خلال أول 10 سنوات من الحياة.


الشرق الأوسط
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
الارتفاع في سرطان القولون بين الشباب قد يكون مرتبطاً بالطفولة... ما العلاقة؟
تشير دراسة جديدة رائدة إلى أن بكتيريا تعيش في الأمعاء قد تكون وراء الارتفاع الأخير في حالات سرطان القولون والمستقيم المبكر، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست». ما هو السبب المحتمل؟ الكوليباكتين، وهي مادة سامة تنتجها سلالات معينة من الإشريكية القولونية التي تزدهر في القولون والمستقيم. صرح الدكتور لودميل ألكسندروف، كبير مؤلفي الدراسة وأستاذ في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، لصحيفة «نيويورك بوست»: «نعتقد أن هذا التعرض يحدث في مرحلة مبكرة جداً من الحياة - على الأرجح خلال العقد الأول - عندما يُصاب الأطفال». ارتفاع مُقلق كان يُعتقد في السابق أن سرطان القولون والمستقيم مرض يصيب الناس في مرحلة متقدمة من العمر، ولكنه الآن يتزايد بين الشباب في 27 دولة على الأقل. في الولايات المتحدة، تضاعف تقريباً عدد الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 55 عاماً والذين تم تشخيص إصابتهم بالمرض خلال العقد الماضي، ويتزايد عدد الوفيات بسببه سنوياً، وفقاً للجمعية الأميركية للسرطان. وقال ألكسندروف: «حتى الآن، لم تتمكن الدراسات السابقة من تحديد سبب واضح أو حتى التمييز بين الحالات المبكرة وتلك التي يتم تشخيصها في مراحل لاحقة من العمر. دراستنا تساعد على تغيير ذلك». في الدراسة، فحص ألكسندروف وزملاؤه جينومات السرطان لدى مرضى مصابين بسرطان القولون والمستقيم المبكر والمتأخر في 11 دولة. وجد الفريق أن هذه البكتيريا، كوليباكتين، تترك بصمة حمضية مميزة على خلايا القولون عند تعرض الأطفال لها. كانت هذه الطفرات أكثر شيوعاً بـ3.3 مرة في الحالات المبكرة مقارنة بالحالات التي شُخِّصت بعد سن السبعين. ووجد الباحثون أن الطفرات المرتبطة بالكوليباكتين تظهر في المراحل المبكرة من تطور المرض، وغالباً خلال السنوات العشر الأولى من العمر. وقال ألكسندروف: «مع أن العدوى عابرة، فإن الضرر الذي تسببه قد يستمر لعقود». الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الدراسة وجدت أن نحو 15 في المائة من طفرات جين APC المُحفِزة - وهي من أقدم التغيرات الجينية التي تُحفِز تطور السرطان بشكل مباشر - مرتبطة بالكوليباكتين. وأفاد ألكسندروف: «إذا أُصيب شخصٌ بإحدى هذه الطفرات المُحفِّزة قبل بلوغه سن العاشرة، فقد يكون مُتقدِماً بعقود على الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، إذ يُصاب به في سن الأربعين بدلاً من الستين». هل هذا هو السبب الوحيد لارتفاع الحالات؟ لا يزال الجدل قائماً حول ما إذا كان الكوليباكتين هو المُحفِّز الرئيسي وراء ارتفاع حالات سرطان القولون والمستقيم المُبكِّر، أم أنه مُجرد عامل واحد من بين عوامل عديدة. وقال ألكسندروف: «يُرجَّح أن يلعب الكوليباكتين دوراً رئيسياً في الإصابة بسرطان القولون والمستقيم المُبكِّر، مع أن عوامل أخرى - مثل النظام الغذائي والالتهابات والجينات - تُسهم أيضاً على الأرجح». وأضاف: «ومع ذلك، كان حجم تأثير الكوليباكتين في دراستنا مذهلاً، وهو يمثل أول عامل يتم تحديده بوضوح ويرتبط بارتفاع معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم في مرحلة مبكرة». كيف يتعرض الأطفال لهذه البكتيريا؟ أوضح ألكسندروف أن التعرض للكوليباكتين يحدث «من خلال استعمار بكتيريا الإشريكية القولونية - عادة عبر الأمعاء، وغالباً دون أي أعراض واضحة». إضافة إلى ذلك، كشفت الدراسة عن أنماط طفرات متباينة في سرطانات القولون والمستقيم من دول مثل الأرجنتين والبرازيل وكولومبيا وروسيا وتايلاند، ما يشير إلى أن التعرضات البيئية المحلية قد تؤثر على خطر الإصابة بالسرطان. قال ماركوس دياز - جاي، المشارك في الدراسة والباحث في مختبر ألكسندروف: «من المحتمل أن تختلف الأسباب المجهولة للإصابة بالسرطان من دولة لأخرى». وتابع: «قد يفتح ذلك المجال أمام استراتيجيات وقائية محددة لكل منطقة».


24 القاهرة
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
دراسة: بكتيريا ملوثة قد تفسر ارتفاع سرطان القولون بين الشباب
كشفت دراسة بريطانية حديثة عن صلة مثيرة للقلق بين ارتفاع حالات العدوى ببكتيريا الإشريكية القولونية المرتبطة بالأطعمة الملوثة وبين تزايد معدلات الإصابة بسرطان القولون لدى الشباب دون سن الخمسين. بكتيريا الإشريكية القولونية وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، أوضحت البيانات الصادرة عن وكالة الأمن الصحي البريطانية UKHSA أن أكثر من 9،300 شخص في إنجلترا أُصيبوا بسلالة نادرة من البكتيريا تُعرف باسم STEC غير O157، والتي تنتج سمًا يُدعى كوليباكتين يشتبه في ارتباطه بنمو الأورام السرطانية. وتوجد هذه البكتيريا الخطيرة في الأغذية الجاهزة مثل الخس المعبأ والفاكهة المقطعة، بالإضافة إلى اللحوم غير المطهية جيدًا. وسُجل في إحدى موجات التفشي العام الماضي إصابة 288 شخصًا بعد تناولهم وجبات تحتوي على خس ملوث، مما أدى إلى تسع حالات من متلازمة انحلال الدم اليوريمية (HUS)، والتي قد تؤدي إلى الفشل الكلوي، وتُوفي شخصان على الأقل نتيجة لذلك. وأظهرت الدراسة أن عدد الإصابات السنوية بهذه البكتيريا ارتفع من 297 حالة فقط عام 2016 إلى أكثر من 2300 حالة، أي بزيادة تُقارب عشرة أضعاف خلال سبع سنوات، ما يعكس تصاعدًا فعليًا في العبء الصحي، بحسب العلماء. وفي دراسة أمريكية موازية نشرت في مجلة Nature، أجرى باحثون تحليلا لـ الحمض النووي لـ981 ورمًا سرطانيًا لدى مرضى من 11 دولة، ليكتشفوا وجود آثار واضحة للكوليباكتين داخل أورام المرضى الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا، في مؤشر مقلق على الدور الذي قد تلعبه هذه السموم في التسبب بـ السرطان في سن مبكرة. السرطانات المرتبطة بالكوليباكتين وبحسب الدراسة، فإن السرطانات المرتبطة بالكوليباكتين كانت أكثر شيوعًا بنحو 3.3 مرة في الفئة العمرية الشابة مقارنةً بمن تجاوزوا السبعين عامًا، ورغم نتائج الدراسة، شدد الباحثون على ضرورة إجراء أبحاث طويلة المدى لتأكيد العلاقة السببية بين هذه السموم ونشوء الأورام السرطانية. وبينما يُسجل سنويًا نحو 44 ألف حالة إصابة بسرطان القولون في بريطانيا و142 ألفًا في الولايات المتحدة، فإن مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة تشير إلى أن أكثر من نصف هذه الحالات يمكن الوقاية منها عبر نمط حياة صحي وتجنب مصادر العدوى. وتشمل أعراض سرطان القولون تغيّرًا في حركة الأمعاء، وجود دم في البراز، آلامًا في المعدة، انتفاخًا، فقدانًا غير مبرر للوزن، وشعورًا دائمًا بالإرهاق، ويُوصى بمراجعة الطبيب فورًا عند ظهور أي من هذه العلامات. والجدير بالذكر أن بكتيريا الإشريكية القولونية يمكن أن تنتقل أيضًا عبر ملامسة الحيوانات المصابة أو برازها، أو من خلال المياه الملوثة، ما يجعل الوقاية أمرًا معقدًا ويتطلب وعيًا صحيًا واسع النطاق. الصحة: يمكن الوقاية من سرطان القولون ومضاعفاته الخطيرة عن طريق الكشف المبكر والمتابعة ما علاقة سرطان القولون بزيادة الإصابة بـ أمراض القلب؟