أحدث الأخبار مع #بالمديريةالعامةللأرصادالجوية


مراكش الإخبارية
١١-٠٣-٢٠٢٥
- مناخ
- مراكش الإخبارية
رغم تأخرها، الأمطار التي شهدها المغرب مفيدة للفلاحة وموارد المياه
أفاد رئيس مصلحة الشراكة والتواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية الحسين يوعابد، امس الاثنين بالدار البيضاء، أن عدة جهات بالمملكة سجلت تساقطات مطرية مهمة خلال نهاية الأسبوع، واضعة بذلك حدا للنصف الأول من الشتاء الذي تميز بنقص في الأمطار. وأضاف يوعابد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن « هذه التساقطات المطرية همت كافة أرجاء البلاد، من الشمال إلى الأقاليم الجنوبية، بما في ذلك المناطق الداخلية والوسط وشرق المملكة »، مشيرا إلى أنه خلال الساعات الـ48 الماضية « سجلنا أكثر من 82 ملم من الأمطار بطنجة، و66 ملم في الرباط، و42 ملم في الدار البيضاء. كما شملت مرتفعات الأطلس وجهات سوس ». وأوضح أن هذه الأمطار تعد نتيجة لمنخفض جوي عميق « جانا » أثر على غرب أوروبا قبل أن يصل إلى المغرب، مشيرا إلى أن هذا المنخفض الجوي خلف كميات مهمة من التساقطات المطرية، تعد ضرورية بعد عدة أشهر من الجفاف. وتابع أنه من المتوقع أن تستمر الاضطرابات الجوية طوال الأسبوع، وأن سلسلة المنخفضات الجوية ستستمر في البلاد، مع توقع هطول أمطار في مناطق الريف والأطلس المتوسط والكبير، وكذلك بسهول الشمال الأطلسي. وأضاف أنه من المنتظر أيضا تساقط الثلوج بالمرتفعات التي يزيد علوها عن 1600 مترا، مشيرا إلى أنه « بحلول يوم الخميس المقبل، ستهم أمطار متوسطة إلى قوية عددا من الجهات، خاصة طنجة والريف والسهول الأطلسية ». وأكد على أهمية هذه الأمطار، رغم تأخرها، والتي تظل مفيدة للفلاحة وموارد المياه في البلاد، مؤكدا أنها ستساهم في إنعاش الفرشة المائية الجوفية، كما تعود بالنفع على المحاصيل الربيعية. ومع ذلك، دعت المديرية العامة للأرصاد الجوية إلى توخي الحذر بسبب مخاطر الفيضانات والسيول المفاجئة. وفي هذا السياق، شدد يوعابد على أهمية اتباع تحذيرات النشرات الإنذارية المتعلقة بتغيرات الطقس وتفادي أي تهور خاصة في الأودية. وبعد بداية فصل شتاء جاف، يشكل هذا التسلسل المطري فرصة مهمة للفلاحة وتدبير الموارد المائية، في سياق مناخي يتميز بتقلبات متزايدة.


أريفينو.نت
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- مناخ
- أريفينو.نت
كشف سر الامطار القوية في مارس بالمغرب؟
كشفت المديرية العامة للأرصاد الجوية أن إقليم الدريوش شهد خلال الساعات الماضية تساقطات مطرية مهمة، إذ سجلت مدينة ميدار 30 ملم، تلتها تافرسيت بـ14 ملم، في حين بلغت التساقطات في بودينار 12 ملم وفي الدريوش 12.1 ملم. وأوضح الحسين يوعابد، رئيس مصلحة التواصل بالمديرية أن هذه الأمطار الغزيرة والزخات الرعدية القوية التي أثرت على الريف وإقليم الدريوش تعود إلى تفاعل عدة أنظمة جوية، أبرزها تمركز منخفض جوي أطلسي قادم من المحيط الأطلسي، محملًا بكتل هوائية باردة ورطبة، مما أدى إلى تكوين سحب ركامية ماطرة. وأشار المسؤول إلى أن المنخفض الجوي والمصحوب بهواء بارد في الأجواء العليا لعب دورًا رئيسيًا في تعزيز هذه الاضطرابات الجوية، ما ساهم في زيادة احتمالية العواصف الرعدية القوية، خاصة مع تقوية المنخفض الجوي خلال البارحة واليوم الخميس. كما أكد أنه إلى جانب ذلك، ساعدت التضاريس الجبلية للريف على تكاثف السحب نتيجة الرفع التضاريسي للسحب وتكاثفها بسرعة مما يؤدي إلى زخات مطرية قوية في مدة زمنية وجيزة تساهم في ارتفاع منسوب الويديان وتشكل فيضانات، مما عزز كميات الأمطار المسجلة. إقرأ ايضاً وقال رئيس مصلحة التواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية في توضيحيه للجريدة، أن تصادم الكتل الهوائية الباردة في الأجواء العليا والدافئة والرطبة في الأجواء السفلى ساهم في تطور العواصف الرعدية التي كانت مصحوبة بتساقط البرد في بعض المناطق. وبخصوص التوقعات، سجل يوعابد أنه من المتوقع استمرار الاضطرابات الجوية و 'من المتوقع استمرار الاضطرابات الجوية خلال الأيام القليلة المقبلة، إذ ستهم أمطار وبعض العواصف الرعدية العديد من المناطق الشمالية للبلاد بما فيها الريف وستبقى الأجواء بفضل من الله مساعدة لنزول الأمطار خلال نهاية هذا الأسبوع' '. ولفت الحسين يوعابد إلى أن 'هذه الأمطار ستكون بحول الله معتدلة إلى محليا قوية' مشددا وجوب اتخاذ الحيطة والحذر عند المنحدرات وقريبا من الوديان، داعيا كذلك ساكنة المناطق المذكورة إلى تجنب المناطق المنخفضة ومجاري الأودية تحسبًا لأي فيضانات أو سيول مفاجئة.