#أحدث الأخبار مع #بالمعهدالثقافيالإيطاليالدستور١٩-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالدستورتأملات روحانية وأبعاد صوفية في فن أنتونيلا ليوني.. محاضرة ومعرض فني الليلةينظم المعهد الثقافي الإيطالي، بمقره الكائن بـ 3 شارع الشيخ المرصفي الزمالك، في السادسة من مساء اليوم الخميس، محاضرة ومعرض فني، بعنوان 'المعراج الروحاني'.. التأملات الروحانية والأبعاد الصوفية في فن أنتونيلا، للفنانة أنتونيلا ليوني، للباحث الإيطالي، د. فيديريكو سالفادجو. تفاصيل أمسية المعراج الروحاني تضم الأمسية التي تعقد بالمعهد الثقافي الإيطالي بالقاهرة، معرض فني ومحاضرة، عن 'أنتونيلا ليوني'، وهي فنانة إيطالية تعيش في القاهرة. يجمع نهجها الفني بين التقنيات القديمة والإيحاءات الروحانية التي تجعل أعمالها مشهورة بخيالها وتأملاتها الإلهية. تستلهم أنتونيلا أحاسيسها وخيالها من آيات القرآن الكريم والحديث والقصائد القديمة، بالإضافة إلى الزخارف الرخامية القديمة التي تخلق تأثيرات فريدة من نوعها يستحيل استنساخها مثل الحمض النووي. ففي أعمال أنتونيلا تظهر الأشكال والحروف على أوراق البردي الخارجة من الماء على النحو الذي تريده لخلق عالم قوي ملئ بالألوان والروعة. وفي نفس الوقت متجذر في التاريخ. ينبثق ورق البردي الذي طالته يد أنتونيلا من الماء مثل جزيرة بدائية مليئة بالصور الإبداعية: حيث امتزجت الآن الألوان بالألياف مكونة أشكالا إبداعية بينما تظل أنتونيلا تترقب وتقرأ لإضفاء لمساتها بحكمة شديدة لتبرز الأشكال وصور الكلمات وكلمات الصور، التي تتكون بالفعل في الخلفية التي نشأت في الماء ويجب الآن استدعائها للظهور بشكل كامل. لم تكن تجربتها في القاهرة سبيلا لتعلم فن الخط العربي فحسب، بل تعد أيضا ترسيخا لنضجها الروحي واحتضانها للثقافات والتقاليد. وتتميز أعمال أنتونيلا ليوني بأنها مزيج ما بين الفنون والثقافات، يتسم بقدر كبير من العمق. فهذه الأعمال تحمل بين طياتها 'صوفيا"، أي أنها تجمع الثقافة والمعرفة والحكمة والروحانية معًا في الفكر البصري. وهذه الأعمال ليست مجرد أشياء جميلة، ولكنها أيضًا أعمال قائمة على التفكر والتأمل. إن كتابة كلمات جميلة تمامًا مثل الجمال الدائم ومعانيها الروحية. إنها عملية تسمو فيها روح الفنان والمراقب من خلال التواصل المرئي الذي يغذي النفوس. أنتونيلا ليوني حاصلة على دبلوم دراسات عليا في الفن الآسيوي وفنون العالم الإسلامي من جامعة هولواي بلندن والمتحف البريطاني عام 2003، وماجستير في الفنون الجميلة للرسم الصيني في ميلانو عام 2010، كما أنها حصلت على دبلوم في فن الخط العربي والزخارف بأكاديمية الخليل أغا بالقاهرة في 2019. يحاضر في أمسية المعراج الروحاني، الباحث د. فيديريكو سالفادجو، والحاصل على درجة الدكتوراه في اللسانيات العربية من جامعة جنوة الإيطالية. يشغل حاليًا باحثًا في اللسانيات العربية في جامعة أوديني الإيطالية حيث يدرّس اللغة العربية وثقافتها، قام سابقا بتدريس اللغة العربية والترجمة في جامعات مختلفة في إيطاليا وليبيا ومصر. تتركز اهتماماته البحثية على الأبعاد الأيديولوجية والرمزية المتعلقة بالمعرفة اللغوية ونقلها في العالم العربي والإسلامي. تنصبّ أعماله الرئيسية في مجال اللسانيات الإسلامية، أي في تقاطع اللسانيات العربية والدراسات الإسلامية مع اهتمام خاص بالمفهوم الصوفي للغة.
الدستور١٩-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالدستورتأملات روحانية وأبعاد صوفية في فن أنتونيلا ليوني.. محاضرة ومعرض فني الليلةينظم المعهد الثقافي الإيطالي، بمقره الكائن بـ 3 شارع الشيخ المرصفي الزمالك، في السادسة من مساء اليوم الخميس، محاضرة ومعرض فني، بعنوان 'المعراج الروحاني'.. التأملات الروحانية والأبعاد الصوفية في فن أنتونيلا، للفنانة أنتونيلا ليوني، للباحث الإيطالي، د. فيديريكو سالفادجو. تفاصيل أمسية المعراج الروحاني تضم الأمسية التي تعقد بالمعهد الثقافي الإيطالي بالقاهرة، معرض فني ومحاضرة، عن 'أنتونيلا ليوني'، وهي فنانة إيطالية تعيش في القاهرة. يجمع نهجها الفني بين التقنيات القديمة والإيحاءات الروحانية التي تجعل أعمالها مشهورة بخيالها وتأملاتها الإلهية. تستلهم أنتونيلا أحاسيسها وخيالها من آيات القرآن الكريم والحديث والقصائد القديمة، بالإضافة إلى الزخارف الرخامية القديمة التي تخلق تأثيرات فريدة من نوعها يستحيل استنساخها مثل الحمض النووي. ففي أعمال أنتونيلا تظهر الأشكال والحروف على أوراق البردي الخارجة من الماء على النحو الذي تريده لخلق عالم قوي ملئ بالألوان والروعة. وفي نفس الوقت متجذر في التاريخ. ينبثق ورق البردي الذي طالته يد أنتونيلا من الماء مثل جزيرة بدائية مليئة بالصور الإبداعية: حيث امتزجت الآن الألوان بالألياف مكونة أشكالا إبداعية بينما تظل أنتونيلا تترقب وتقرأ لإضفاء لمساتها بحكمة شديدة لتبرز الأشكال وصور الكلمات وكلمات الصور، التي تتكون بالفعل في الخلفية التي نشأت في الماء ويجب الآن استدعائها للظهور بشكل كامل. لم تكن تجربتها في القاهرة سبيلا لتعلم فن الخط العربي فحسب، بل تعد أيضا ترسيخا لنضجها الروحي واحتضانها للثقافات والتقاليد. وتتميز أعمال أنتونيلا ليوني بأنها مزيج ما بين الفنون والثقافات، يتسم بقدر كبير من العمق. فهذه الأعمال تحمل بين طياتها 'صوفيا"، أي أنها تجمع الثقافة والمعرفة والحكمة والروحانية معًا في الفكر البصري. وهذه الأعمال ليست مجرد أشياء جميلة، ولكنها أيضًا أعمال قائمة على التفكر والتأمل. إن كتابة كلمات جميلة تمامًا مثل الجمال الدائم ومعانيها الروحية. إنها عملية تسمو فيها روح الفنان والمراقب من خلال التواصل المرئي الذي يغذي النفوس. أنتونيلا ليوني حاصلة على دبلوم دراسات عليا في الفن الآسيوي وفنون العالم الإسلامي من جامعة هولواي بلندن والمتحف البريطاني عام 2003، وماجستير في الفنون الجميلة للرسم الصيني في ميلانو عام 2010، كما أنها حصلت على دبلوم في فن الخط العربي والزخارف بأكاديمية الخليل أغا بالقاهرة في 2019. يحاضر في أمسية المعراج الروحاني، الباحث د. فيديريكو سالفادجو، والحاصل على درجة الدكتوراه في اللسانيات العربية من جامعة جنوة الإيطالية. يشغل حاليًا باحثًا في اللسانيات العربية في جامعة أوديني الإيطالية حيث يدرّس اللغة العربية وثقافتها، قام سابقا بتدريس اللغة العربية والترجمة في جامعات مختلفة في إيطاليا وليبيا ومصر. تتركز اهتماماته البحثية على الأبعاد الأيديولوجية والرمزية المتعلقة بالمعرفة اللغوية ونقلها في العالم العربي والإسلامي. تنصبّ أعماله الرئيسية في مجال اللسانيات الإسلامية، أي في تقاطع اللسانيات العربية والدراسات الإسلامية مع اهتمام خاص بالمفهوم الصوفي للغة.
١٩-٠٢-٢٠٢٥
