logo
#

أحدث الأخبار مع #بالمعهدالعاليللفنالمسرحي

رحيل محمد الشوبي الفنان المغربي الأكثر إثارة للجدل
رحيل محمد الشوبي الفنان المغربي الأكثر إثارة للجدل

Independent عربية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • Independent عربية

رحيل محمد الشوبي الفنان المغربي الأكثر إثارة للجدل

لم تكن حياة الفنان المغربي محمد الشوبي الذي غادر عالمنا عن 62 عاماً، منحصرة في التمثيل فحسب. ففضلاً عن أنه كان أحد أكثر الوجوه حضوراً على الشاشتين الكبيرة والصغيرة في المغرب، كان منشغلاً على الدوام بالمسألة الثقافية في بلاده، وبقضاياه العامة، عبر نقاشاته ومشاركاته الإعلامية الكثيرة التي كانت تتسم بكثير من الجرأة. مما جر عليه وابلاً من الانتقادات كانت تأتي في الغالب من الجهات المحافظة. وبسبب ولعه أيضاً بالشعر وصداقاته المتينة مع الشعراء وجد نفسه يكتب الشعر، فأصدر عملاً في هذا الجنس الأدبي بعنوان "وطن على حافة الرحيل" وعملاً قصصياً آخر عنوانه "ملحمة الليل". دخل الشوبي عالم التمثيل من باب المسرح خلال السبعينيات في مدينته مراكش منذ بداية شبابه، حيث أدى كثيراً من الأدوار ضمن مسرح الهواة، قبل أن يلتحق بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط. استفاد الشوبي من تكوينه الأكاديمي ليتفرغ للتمثيل بشكل احترافي منذ نهاية الثمانينيات. فغدا أحد الأسماء المعروفة بإتقان الأدوار المسرحية المكتوبة سواء باللغة الفصحى أو الدارجة. قدم أدواراً مهمة في مسرحيات مختلفة مثل "صوت ونور" لرائد المسرح المغربي الطيب الصديقي، و"العازب" لجمال الدين الدخيسي، و"بوحفنة" و"أولاد البلاد" ليوسف فاضل، و"النشبة" لمسعود بوحسين. لم يتوقف حضور الشوبي في المسرح عند التمثيل، بل انتقل أيضاً إلى الإخراج، فأخرج عدة مسرحيات من بينها "هيستريا" و"المدينة والبحر" و"مرتجل" و"رسائل خطية". بين التمثيل والثقافة الفنان الذي التزم قضايا الناس (صفحة فيسبوك) لم ينتقل الفنان الراحل من المسرح إلى السينما إلا مع مطلع الألفية الجديدة، لكنه شارك منذ ذلك الوقت إلى آخر حياته في نحو 60 عملاً سينمائياً، من بينها "الخيل تسقط تباعاً" و"عطش" و"ثمن الرحيل" و"ألف شهر" و"دقات القدر" و"الوشاح الأحمر" و"أيام الوهم" وغيرها. وقد شارك أيضاً في أفلام دولية لسيرج مواتي ودانيال جيرفي وطوني سكوت. أما مشاركته في التلفزيون المغربي فقد كانت على مساحة شاسعة، حيث صار من أكثر الوجوه ظهوراً على الشاشة الصغيرة، إذ شارك في مسلسلات عديدة من بينها "أولاد الناس" و"من دار لدار" و"المجدوب" و"جحا يا جحا" و"أولاد المرسى" و"للافاطمة" وغيرها. كما كان له حضور في المسلسلات العربية مثل "صقر قريش" و"ربيع قرطبة" و"ملوك الطوائف". يعد الشوبي من أكثر الفنانين المغاربة ثقافة، لا يتجلى ذلك في أدواره المسرحية والسينمائية فحسب، بل في اهتمامه الدائم بالشأن الثقافي وتفاعله المستمر مع الحياة الأدبية والفكرية في المغرب. كان الفنان الراحل يبث على حساباته في مواقع التواصل فيديوهات يقدم فيها منتخبات من نصوص أدبية للشعراء والكتاب الذين يشكلون ذائقته الفنية، وهي ذائقة رفيعة تترجمها الأسماء التي كان يختارها. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) اعتاد الشوبي أن يتماس مع القضايا الدينية، وهذا ما جلب عليه انتقادات كثيرة كانت تنحو في غالبيتها خارج السجال الفكري الذي يحافظ على أدبيات التواصل، غير أن الفنان الراحل كان يواجه كل تلك الانتقادات بهدوء وتجاهل، متفادياً كل صور التشنج مع معارضيه أو مهاجميه. غير أنه في السياق ذاته اعترف في الفترة الأخيرة بأنه أعاد النظر في كثير من المواقف التي كان يصرفها في الأعوام السابقة. الدفاع عن السينما المغربية في معظم حواراته وتصريحاته وتدويناته كان الشوبي يدافع عن السينما المغرب بشكل لافت، إذ كان يرى أن ثمة قفزة مهمة قامت بها هذا الفن في المغرب منذ التسعينيات مع الأجيال الجديدة من مخرجين وكتاب سيناريو وممثلين وتقنيين، أسهم في ذلك تكوينهم الأكاديمي وانفتاحهم على ثقافات العالم، وسعيهم إلى عدم اجترار التجارب السينمائية في المشرق العربي، أو في الأقل خلق مسافة معها. في حوار سابق له مع "اندبندنت عربية" قال الشوبي: "لعل أفلام فوزي بن السعيدي ونور الدين لخماري وكمال كمال ومحمد مفتكر ونرجس النجار، ومن التحق بهم من متخرجي العهد السابق، هم بإبداعاتهم النوعية أعطوا الدفعة أو الشحنة الإبداعية نفساً آخر، وأصبحت السينما المصرية تأكل أصابعها أمام الفيلم المغربي في كل المهرجانات". ويرى الشوبي أن المغرب يجب أن ينتقل إلى مرحلة الصناعة السينمائية على مستوى متقدم، داعياً مؤسسات الدولة والقطاعات المعنية والمستثمرين إلى الدعم المادي للمجال السينمائي على نحو يتلاءم وتطلعات العاملين في هذا القطاع. لم يمهل المرض الفنان المغربي حتى يعيش ما كان يحلم به في مغرب يحاول أن تكون أفلامه الجديدة متخففة من محليتها ومتقاطعة مع أفلام العالم. وبرحيل محمد الشوبي تفقد الحياة العامة في المغرب وجهاً مهماً وفناناً اعتادوا على سجالاته وشغبه ومزاجه الميال إلى الخفة والمرح.

رحيل محمد الشوبي الفنان المغربي الاكثر إثارة للجدل
رحيل محمد الشوبي الفنان المغربي الاكثر إثارة للجدل

Independent عربية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • Independent عربية

رحيل محمد الشوبي الفنان المغربي الاكثر إثارة للجدل

لم تكن حياة الفنان المغربي محمد الشوبي الذي غادر عالمنا عن 62 عاماً، منحصرة في التمثيل فحسب. ففضلاً عن أنه كان أحد أكثر الوجوه حضوراً على الشاشتين الكبيرة والصغيرة في المغرب، كان منشغلاً على الدوام بالمسألة الثقافية في بلاده، وبقضاياه العامة، عبر نقاشاته ومشاركاته الإعلامية الكثيرة التي كانت تتسم بكثير من الجرأة. مما جر عليه وابلاً من الانتقادات كانت تأتي في الغالب من الجهات المحافظة. وبسبب ولعه أيضاً بالشعر وصداقاته المتينة مع الشعراء وجد نفسه يكتب الشعر، فأصدر عملاً في هذا الجنس الأدبي بعنوان "وطن على حافة الرحيل" وعملاً قصصياً آخر عنوانه "ملحمة الليل". دخل الشوبي عالم التمثيل من باب المسرح خلال السبعينيات في مدينته مراكش منذ بداية شبابه، حيث أدى كثيراً من الأدوار ضمن مسرح الهواة، قبل أن يلتحق بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط. استفاد الشوبي من تكوينه الأكاديمي ليتفرغ للتمثيل بشكل احترافي منذ نهاية الثمانينيات. فغدا أحد الأسماء المعروفة بإتقان الأدوار المسرحية المكتوبة سواء باللغة الفصحى أو الدارجة. قدم أدواراً مهمة في مسرحيات مختلفة مثل "صوت ونور" لرائد المسرح المغربي الطيب الصديقي، و"العازب" لجمال الدين الدخيسي، و"بوحفنة" و"أولاد البلاد" ليوسف فاضل، و"النشبة" لمسعود بوحسين. لم يتوقف حضور الشوبي في المسرح عند التمثيل، بل انتقل أيضاً إلى الإخراج، فأخرج عدة مسرحيات من بينها "هيستريا" و"المدينة والبحر" و"مرتجل" و"رسائل خطية". بين التمثيل والثقافة الفنان الذي التزم قضايا الناس (صفحة فيسبوك) لم ينتقل الفنان الراحل من المسرح إلى السينما إلا مع مطلع الألفية الجديدة، لكنه شارك منذ ذلك الوقت إلى آخر حياته في نحو 60 عملاً سينمائياً، من بينها "الخيل تسقط تباعاً" و"عطش" و"ثمن الرحيل" و"ألف شهر" و"دقات القدر" و"الوشاح الأحمر" و"أيام الوهم" وغيرها. وقد شارك أيضاً في أفلام دولية لسيرج مواتي ودانيال جيرفي وطوني سكوت. أما مشاركته في التلفزيون المغربي فقد كانت على مساحة شاسعة، حيث صار من أكثر الوجوه ظهوراً على الشاشة الصغيرة، إذ شارك في مسلسلات عديدة من بينها "أولاد الناس" و"من دار لدار" و"المجدوب" و"جحا يا جحا" و"أولاد المرسى" و"للافاطمة" وغيرها. كما كان له حضور في المسلسلات العربية مثل "صقر قريش" و"ربيع قرطبة" و"ملوك الطوائف". يعد الشوبي من أكثر الفنانين المغاربة ثقافة، لا يتجلى ذلك في أدواره المسرحية والسينمائية فحسب، بل في اهتمامه الدائم بالشأن الثقافي وتفاعله المستمر مع الحياة الأدبية والفكرية في المغرب. كان الفنان الراحل يبث على حساباته في مواقع التواصل فيديوهات يقدم فيها منتخبات من نصوص أدبية للشعراء والكتاب الذين يشكلون ذائقته الفنية، وهي ذائقة رفيعة تترجمها الأسماء التي كان يختارها. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) اعتاد الشوبي أن يتماس مع القضايا الدينية، وهذا ما جلب عليه انتقادات كثيرة كانت تنحو في غالبيتها خارج السجال الفكري الذي يحافظ على أدبيات التواصل، غير أن الفنان الراحل كان يواجه كل تلك الانتقادات بهدوء وتجاهل، متفادياً كل صور التشنج مع معارضيه أو مهاجميه. غير أنه في السياق ذاته اعترف في الفترة الأخيرة بأنه أعاد النظر في كثير من المواقف التي كان يصرفها في الأعوام السابقة. الدفاع عن السينما المغربية في معظم حواراته وتصريحاته وتدويناته كان الشوبي يدافع عن السينما المغرب بشكل لافت، إذ كان يرى أن ثمة قفزة مهمة قامت بها هذا الفن في المغرب منذ التسعينيات مع الأجيال الجديدة من مخرجين وكتاب سيناريو وممثلين وتقنيين، أسهم في ذلك تكوينهم الأكاديمي وانفتاحهم على ثقافات العالم، وسعيهم إلى عدم اجترار التجارب السينمائية في المشرق العربي، أو في الأقل خلق مسافة معها. في حوار سابق له مع "اندبندنت عربية" قال الشوبي: "لعل أفلام فوزي بن السعيدي ونور الدين لخماري وكمال كمال ومحمد مفتكر ونرجس النجار، ومن التحق بهم من متخرجي العهد السابق، هم بإبداعاتهم النوعية أعطوا الدفعة أو الشحنة الإبداعية نفساً آخر، وأصبحت السينما المصرية تأكل أصابعها أمام الفيلم المغربي في كل المهرجانات". ويرى الشوبي أن المغرب يجب أن ينتقل إلى مرحلة الصناعة السينمائية على مستوى متقدم، داعياً مؤسسات الدولة والقطاعات المعنية والمستثمرين إلى الدعم المادي للمجال السينمائي على نحو يتلاءم وتطلعات العاملين في هذا القطاع. لم يمهل المرض الفنان المغربي حتى يعيش ما كان يحلم به في مغرب يحاول أن تكون أفلامه الجديدة متخففة من محليتها ومتقاطعة مع أفلام العالم. وبرحيل محمد الشوبي تفقد الحياة العامة في المغرب وجهاً مهماً وفناناً اعتادوا على سجالاته وشغبه ومزاجه الميال إلى الخفة والمرح.

وفاة الممثل محمد الشوبي
وفاة الممثل محمد الشوبي

طنجة 7

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • طنجة 7

وفاة الممثل محمد الشوبي

توفي صباح اليوم الجمعة 2 ماي 2025، الفنان المغربي محمد الشوبي، عن عمر ناهز 61 عامًا، بعد معاناة طويلة مع مرض في الكبد. وأعلن عدد من زملائه ومحبيه خبر وفاته، معبرين عن حزنهم العميق لفقدان أحد أبرز نجوم الفن المغربي. وُلد محمد الشوبي في 4 ديسمبر 1963 بمدينة مراكش، وبدأ مسيرته الفنية في أواخر السبعينيات من خلال المسرح الهواة، قبل أن يلتحق بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط. اشتهر بحضوره المميز في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية والمسرحية، منها مسلسل 'مول لمليح' (2022)، 'هاينة' (2020)، وأفلام 'دقات القدر' (2019) و'دموع الرمال' (2018). كما ترك بصمة قوية في المسرح بأدواره في مسرحيات مثل 'العازب' و'صوت ونور'. عانى الشوبي خلال السنوات الأخيرة من مضاعفات صحية على مستوى الكبد، أدت إلى تردده المتكرر على المستشفيات، وكان آخرها نقله إلى المستشفى العسكري بالرباط في أبريل 2025 في حالة حرجة. ورغم تحسن حالته مؤقتًا في دجنبر 2024، إلا أن الوعكة الصحية الأخيرة أنهت حياته.

المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي يحتفي بتخرج الفوج 34 من طلبته
المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي يحتفي بتخرج الفوج 34 من طلبته

حدث كم

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • حدث كم

المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي يحتفي بتخرج الفوج 34 من طلبته

نظم المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، مساء اليوم الأحد بمسرح محمد الخامس بالرباط، حفل تخرج الفوج 34 من طلبته. وتميز حفل التخرج بحضور، على الخصوص، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، والكاتب العام بالنيابة لوزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، صلاح الدين عبقري، وفنانون وإعلاميون ومثقفون.. وشهد الحفل تسليم شواهد التخرج على خريجي الفوج، وعددهم 25 خريجا بكل من شعب التشخيص (13 خريجا) والتنشيط (9) والسينوغرافيا (3)، وتوزيع جوائز على الطالبات والطلبة المتفوقين بمختلف السنوات والشعب الدراسية، وتخللت فقراته وصلات فنية وغنائية ومسرحية من أداء بعض طلبة وأساتذة المعهد. وأشاد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، في كلمة تليت نيابة عنه، بالجهود المبذولة للارتقاء بالتكوين داخل المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، مؤكدا على دور هذه المؤسسة المحوري في تزويد المشهد الثقافي الوطني بالكفاءات والخبرات في التخصصات ذات الصلة. ودعا بنسعيد جميع المتدخلين المعنيين بمضاعفة الجهود لإبراز صورة ثقافية وإبداعية مغربية تليق بعمق المملكة المغربية الحضاري، سيما وأن بلادنا مقبلة على استحقاقات قارية غير مسبوقة. وشدد في هذا الصدد على أن الوزارة مستمرة في بذل الجهود الرامية إلى جعل المكون الثقافي والفني عنصرا أساسيا من عناصر المنظور التنموي الشامل، مؤكدا أنها ستواصل كذلك مواكبة المعهد في استكمال انخراطه الشامل في الإصلاح الأكاديمي. من جهتها قالت مديرة المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، لطيفة أحرار، في كلمة مماثلة، 'إن المعهد يعرف اليوم مشروعا طموحا يهدف لتثمين منهجيته في التدريس والتكوين وتميزه في التحصيل الأكاديمي باعتباره مؤسسة رائدة في مجالات تكوين الأطر الفنية والعلمية في مجال الفن المسرحي والتنشيط الثقافي'. وأوضحت أن كل مكونات هذه المؤسسة، البيداغوجية والإدارية والتقنية، تعمل على إرساء الحكامة الإدارية وأسس التدبير الناجع والفعال من أجل إعادة هيكلة شعب المعهد الثلاث (التشخيص والتنشيط والسينوغرافيا) بما يلائم متطلبات سوق الشغل الوطنية والدولية ومواكبة للتطور الكبير الذي تشهده المملكة على مختلف الأصعدة. وأوضحت أحرار مخاطبة الطلبة المحتفى بهم، أن المعهد وإن كان اليوم يودعهم باعتبارهم طلبة، فهو حريص على استقبالهم ومواكبتهم في مشاريعهم الفنية والمهنية بعد التخرج، مبرزة أن 'هذا من صلب المقاربة البيداغوجية التي يتبناها المعهد'. بدورهم، عبر عدد من الطلبة الخريجين عن فخرهم بالانتماء لهذه المؤسسة العتيدة، وعن سعادتهم بهذا الاحتفاء الذي يشكل لحظة فارقة في حياتهم الدراسية، مؤكدين أنهم سيسعون لتمثيل المعهد تمثيلا يليق برمزيته كصرح لتخريج المبدعين المغاربة. ويهدف التكوين بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط إلى تعزيز الجذور الثقافية المغربية، مع التركيز على الحفاظ على مكتسبات العلوم والتقنيات وتطبيقها في مجالات فنون العرض. ويقدم المعهد برامج تكوينية أساسية ومستمرة، إضافة إلى البحث العلمي والفني في مجالات المسرح وفنون العرض، بما في ذلك التمثيل والإخراج والتأليف المسرحي والنقد، إلى جانب تقنيات الخشبة، السينوغرافيا، وتصميم الديكور، والملابس، والماكياج، وتقنيات الإنارة والصوت، وغيرها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store