logo
#

أحدث الأخبار مع #بالمنجنيز

ليست فراغا صحراويا :سيناء التي لايعرفها أعداء مصر !رفعت سيداحمد
ليست فراغا صحراويا :سيناء التي لايعرفها أعداء مصر !رفعت سيداحمد

ساحة التحرير

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ساحة التحرير

ليست فراغا صحراويا :سيناء التي لايعرفها أعداء مصر !رفعت سيداحمد

ليست فراغا صحراويا :سيناء التي لايعرفها أعداء مصر ! بقلم د. رفعت سيداحمد * في ظل (هوجة ) التصريحات الاعلامية الغربية الحمقاء عن سيناء وعمليات تهجير أهل غزة من الفلسطينين اليها ….تصور هؤلاء وغيرهم أن سيناء ليست سوي( فراغ صحراوي) فائض عن حاجة مصر ويمكن ملئه بالفلسطينين ..ورغم الرفض القاطع من الدولة المصرية وعموم الشعب الفلسطيني لهذا المخطط لاسباب تتعلق بالقضية الفلسطينية وبالامن القومي المصري وبأن هذا المقترح (التهجير) مرفوض تاريخيا منذ مصر الملكية (النقراشي باشا ) وحتي مصر الجمهورية اليوم ورغم الرفض الفلسطيني القاطع لهذا المقترح الخبيث والذي ظاهره الرحمة وباطنه ضياع القضية الفلسطينية برمتها ! رغم كل ذلك فأن من يقترحون لايعرفون جيدا (ارض وجغرافية سيناء ) ولا يعرفون أسرارها و لايعرفون ثرواتها وطبيعة علاقاتها بالامن القومي المصري ..وهو ما نحاول أن نقوله هنا وبالوثائق والمعلومات ! *فى زحمة الأحداث وفى أجواء الصراعات والحروب في المنطقة، نسى الجميع أخطر بوابة لأمن مصر القومى، وانشغلوا بالتافه من الأمور ، انها بوابة سيناء(61 ألف كم2 من مساحة مصر) ، ونسوا جميعا حقيقة تنقلها لنا يوميا الصحافة الإسرائيلية، وهى ان الاعداء يريدون اغتيال سيناء ، سواء بشكل مباشر عبر خططه التخريبية المتمثلة فى اختراق تنظيمات الغلو الدينى أو عبر زرع الفتنة الكبرى بين الفلسطينيين فى قطاع غزة وبين مصر تحت مسمى توطين الفلسطينيين فى سيناء لإنشاء دولة غزة الكبرى ؛ أو من خلال زرع شبكات وأجهزة التجسس ، أو بطرق غير مباشرة عبر الاغتيال المنظم لهيبة الدولة والجيش المصرى عبر جماعات وتيارات الغلو والتشدد الدينى التى ثبت وثائقياً –ومن خلال التجربة الطويلة معهم-في الشام وفي أفريقيا وطبعا في مصر اختراق الموساد لها ، إن هذا الاغتيال يحتاج إلى مواجهة ، والمواجهة لابد أن تكون عبر تنمية وتعمير سيناء ولكن وفق خطط تعمير مقاومة تفترض أن الاعداء لايزالون موجودين ولا تزال مؤامراتهم علي الامن القومي موجودة ولاتزال اطماعهم مستمرة .إن تعمير سيناء كما تدرك وتفهم الدولة المصرية اليوم (2025) وليس فحسب خطط زراعية أو صناعية أو سياحية محدودة الدور والأهمية كما كان فى العهود السابقة بل خطط وقري دفاعية بالاساس . سيناء علي عكس ما يروج أعداء مصر ليست فراغا صحراويا يمكن الاستغناء عنه وفى هذا السياق علينا أولاً أن نقرأ الخريطة الاقتصادية لسيناء والتى تمثل ثروة مهمة للشعب المصرى ، وهذه الخريطة تؤكد على أن تعمير سيناء من خلال الاستفادة العلمية منها مسألة ممكنة ومتميزة ، ولنتأمل الحقائق التالية : 1 – توفر الموارد الطبيعية التعدينية والزراعية والسمكية والسياحية والتى لم تستغل بعد . 2 – امكانية استغلال الثروة التعدينية وإقامة مشروعات انتاجية بدءاً بالمنجنيز ، الفوسفات والفحم والنحاس والقصدير ، البكالايت ورمال الزجاج .. وغيرها وحتى اليورانيوم . 3 – وجود مناطق عديدة صالحة للزراعة يمكن ريها بالموارد المائية المتوافرة من مياه جوفية ومياه السيول (بعد إقامة خزانات للاحتفاظ بها وأيضاً لحماية البنية الأساسية من أخطارها باستخدام مياه النيل فى بعض أجزائها) . 4 – ان ما تملكه سيناء من طبيعة خلابة ساحرة وموقع فريد يضعها فى مصاف مناطق العالم السياحية إذا أحسن استغلالها وتنميتها سياحياً لتنافس أشهر مناطق الجذب السياحى فى العالم (30% من شواطىء مصر موجودة فى سيناء) . 5 – ان موقع سيناء الجغرافى وربطها بين قارتى آسيا وأفريقيا وقربها من أوروبا يجعلها أفضل مكان فى العالم لجذب رأس المال والاستثمار العالمى. 6 – سيناء يقطنها قرابة الـ 400 ألف مواطن فى مساحة 61 ألف كم2 وهم يتوزعون على 26 قبيلة عربية أصيلة من أبرزها [ قبائل الشمال : ' السواركة – الرميلات – البياضية – الأخارسة – بلى – العقايلة – الدواغر – السماعتة – العبابدة – المرياشات – المساعيد – العكور' ، أما قبائل الوسط فتشمل : ' الترابيين – التياهة – الأحيواث – الحويطات ' بينما تعيش فى الجنوب قبائل : ' العليقات – المزينة – الفرارشة – الجبالية – أولاد سعيد بجبل الطور – الحماضة – بنى واصل – الجراجرة – البذرة ' وهذه القبائل العربية الأصيلة هى التى شاركت المخابرات العسكرية المصرية في المعارك وحروب المخابرات بعد هزيمة 1967 وحتى استراد سيناء عام 1982 من خلال إنشاء (منظمة سيناء العربية) ومن خلال عشرات العمليات العسكرية والمخابراتية . 7 – سيناء التى لا يعرفها الاعداء ( بل وربما الاصدقاء بعد) ، هى مزار دينى وسياحى من الدرجة الأولى حيث يوجد بها مزارات سياحية 'قلعة صلاح الدين – طريق حورس – طريق الحج المسيحى – طريق جبل النقب – دير سانت كاترين – الشجرة المقدسة – عيون موسى – حمامات فرعون – سيناء هذة (درة الامن القومي المصري ) تتعرض منذ فترة لمؤامرة من الذين سرقوا (تاريخ سيناء العظيم ) ونقلوه خارجها … لقد سرقوا أعمدة معبد ' سرابيط الخادم' الموجود فى منطقة ' أبو زنيمة ' وهو من أهم المعابد الفرعونية وهو يخلد ' حتحور ' حيث كان فرعون مصر لا يتسلم صولجان الحكم إلا بعد تقديم فروض الطاعة فى هذا المعبد . لقد حدثت على أرض سيناء 13 معجزة إلهية ، أهم أربع معجزات فيها حدثت فى جبل الطور الذى تم ذكره فى القرآن الكريم 13 مرة ، ومع ذلك هو –للاسف-غير موجود على أى خريطة مساحية أو سياحية مصرية! * . *هذه الحقائق عن سيناء لا يعلمها الكثيرون ، خاصة (الحمقي من قادة العالم ومن سارقي التاريخ !) ومن تلك التنظيمات الارهابية التى رفعت السلاح فى وجه الدولة والجيش ، ولأن المعرفة هى البداية الصحيحة لبناء استراتيجيات الدفاع والأمن والهوية فإننا هنا نسعى إلى المعرفة الصحيحة لواقع سيناء والتي هي (ليست فراغا صحراويا ) كما يشيع الاعداء بل : تاريخ وحقائق وأمن مصري ..كان وسيظل ! حفظ الله مصر ! ‎2025-‎02-‎22

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store