أحدث الأخبار مع #بالهيدروجين


مستقبل وطن
منذ 7 ساعات
- أعمال
- مستقبل وطن
مصر تشارك في اجتماع وزراء طاقة تجمع "البريكس" بالبرازيل
أكد الجيولوجي د. علاء البطل وكيل أول وزارة البترول والمشرف على البيئة والسلامة وكفاءة الطاقة والمناخ، أن مصر تستهدف رفع نسبة الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول عام 2030، وذلك في إطار تحديث استراتيجية الطاقة المستدامة المتكاملة حتى عام 2040. كما تسعى مصر لتسريع وتيرة خفض الكربون، وتنويع مصادر الطاقة، بما يتماشى مع "رؤية مصر 2030". جاء ذلك خلال مشاركة الجيولوجي د. علاء البطل وكيل أول وزارة البترول والمشرف على البيئة والسلامة وكفاءة الطاقة والمناخ، في اجتماع وزراء الطاقة لدول مجموعة "بريكس"، الذي عُقد بالعاصمة البرازيلية "برازيليا"، في 19 مايو 2025، برئاسة دولة البرازيل. وأعرب البطل- في كلمته التي ألقاها نيابة عن المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية- عن تقديره لجمهورية البرازيل لتوليها رئاسة مجموعة البريكس لعام 2025، مشيدًا بأهمية الاجتماع وتوقيته، لما يعكسه من التزام دول البريكس بتعزيز الشراكات، وتحقيق التنمية المستدامة، والأهداف المناخية العالمية. وأشار إلى الإنجازات البارزة التي تحققت خلال العام الجاري بفضل الجهود الجماعية، والتي شملت إعداد خارطة طريق للتعاون حتى عام 2030، بما يوازن بين الاعتماد على الوقود الأحفوري والحاجة الملحة للانتقال إلى أنظمة طاقة مستدامة، إلى جانب إطلاق الحوار بين مجموعة البريكس وبنك التنمية الجديد، باعتباره خطوة محورية نحو تحفيز الاستثمارات في التحول الطاقي الشامل، وضمان وصول الطاقة لجميع دول المجموعة. واستعرض البطل جهود الوزارة في التوسع في إنتاج الوقود المستدام، باعتباره عنصراً محورياً في دعم خفض الكربون، وتحقيق انتقال عادل للطاقة، مسلطاً الضوء على مشروعات الوزارة في هذا المجال، مثل مشروع الإيثانول الحيوي، ومشروع إنتاج وقود الطيران المستدام. وفيما يتعلق بالهيدروجين منخفض الكربون.. أشار البطل، إلى أبرز أنشطة وإنجازات مصر في هذا المجال، والتي شملت إصدار الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون، وإنشاء المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر ومشتقاته، وإقرار قانون الحوافز الخاص به، منوها بمشروع شركة دمياط لإنتاج الأمونيا الخضراء، الجاري تنفيذه من خلال الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات (إيكم)، التي تُعد من الكيانات الرئيسية في قطاع البترول المصري، وشركة مصر لإنتاج الأسمدة (موبكو)، مبينا أنه في ضوء هذه الجهود، تم التأكيد على التزام مصر بضمان إتاحة موارد الطاقة، والترويج للوقود المستدام، وبناء مستقبل طاقي مرن وآمن للجميع. وأعرب البطل، عن تطلعه إلى مواصلة وتعزيز التعاون والجهود المشتركة مع دول مجموعة البريكس، لتحقيق مستقبل طاقي مستدام وآمن، لا سيما من خلال التنفيذ الفعّال لخارطة الطريق الطموحة التي تم الاتفاق عليها. جدير بالذكر أن البريكس هو تكتل اقتصادي عالمي، بدأت فكرة تأسيسه في عام 2006، وبعد سلسلة من الاجتماعات حول تأسيس التكتل، أطلق، وعقد اجتماعه الأول في عام 2008 باليابان، على هامش قمة مجموعة الثماني، حيث كان مكوَّنًا من أربع دول، وهي: البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وسُمِّي -آنذاك- بـ"بريك" (BRIC)، إلى أن انضمت إليه دولة جنوب إفريقيا في 24 ديسمبر 2010، فأصبح يُسمَّى "بريكس" (BRICS)، وهي الأحرف الأولى لأسماء دوله بالإنجليزية. وفي يناير 2024، انضمت جمهورية مصر العربية إلى عضوية دول البريكس، وتم انضمام دول أخرى إلى عضوية البريكس، مثل: الإمارات العربية المتحدة، وإيران، وإثيوبيا، وأندونيسيا.


بوابة الأهرام
منذ 7 ساعات
- أعمال
- بوابة الأهرام
مصر تشارك في اجتماع وزراء طاقة "البريكس" بالبرازيل
أ ش أ أكد الجيولوجي د. علاء البطل وكيل أول وزارة البترول والمشرف على البيئة والسلامة وكفاءة الطاقة والمناخ، أن مصر تستهدف رفع نسبة الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول عام 2030، وذلك في إطار تحديث استراتيجية الطاقة المستدامة المتكاملة حتى عام 2040، إلى جانب السعي لتسريع وتيرة خفض الكربون، وتنويع مصادر الطاقة، بما يتماشى مع "رؤية مصر 2030". موضوعات مقترحة جاء ذلك خلال مشاركة شارك الجيولوجي د. علاء البطل وكيل أول وزارة البترول والمشرف على البيئة والسلامة وكفاءة الطاقة والمناخ، في اجتماع وزراء الطاقة لدول مجموعة "بريكس"، الذي عُقد بالعاصمة البرازيلية "برازيليا"، في 19 مايو 2025، برئاسة دولة البرازيل، وفق بيان، الخميس. وأعرب البطل- في كلمته التي ألقاها نيابة عن المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية- عن تقديره لجمهورية البرازيل لتوليها رئاسة مجموعة البريكس لعام 2025، مشيدًا بأهمية الاجتماع وتوقيته، لما يعكسه من التزام دول البريكس بتعزيز الشراكات، وتحقيق التنمية المستدامة، والأهداف المناخية العالمية. وأشار إلى الإنجازات البارزة التي تحققت خلال العام الجاري بفضل الجهود الجماعية، والتي شملت إعداد خارطة طريق للتعاون حتى عام 2030، بما يوازن بين الاعتماد على الوقود الأحفوري والحاجة الملحة للانتقال إلى أنظمة طاقة مستدامة، إلى جانب إطلاق الحوار بين مجموعة البريكس وبنك التنمية الجديد، باعتباره خطوة محورية نحو تحفيز الاستثمارات في التحول الطاقي الشامل، وضمان وصول الطاقة لجميع دول المجموعة. واستعرض البطل جهود الوزارة في التوسع في إنتاج الوقود المستدام، باعتباره عنصراً محورياً في دعم خفض الكربون، وتحقيق انتقال عادل للطاقة، مسلطاً الضوء على مشروعات الوزارة في هذا المجال، مثل مشروع الإيثانول الحيوي، ومشروع إنتاج وقود الطيران المستدام. وفيما يتعلق بالهيدروجين منخفض الكربون.. أشار البطل، إلى أبرز أنشطة وإنجازات مصر في هذا المجال، والتي شملت إصدار الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون، وإنشاء المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر ومشتقاته، وإقرار قانون الحوافز الخاص به، منوها بمشروع شركة دمياط لإنتاج الأمونيا الخضراء، الجاري تنفيذه من خلال الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات (إيكم)، التي تُعد من الكيانات الرئيسية في قطاع البترول المصري، وشركة مصر لإنتاج الأسمدة (موبكو)، مبينا أنه في ضوء هذه الجهود، تم التأكيد على التزام مصر بضمان إتاحة موارد الطاقة، والترويج للوقود المستدام، وبناء مستقبل طاقي مرن وآمن للجميع. وأعرب البطل، عن تطلعه إلى مواصلة وتعزيز التعاون والجهود المشتركة مع دول مجموعة البريكس، لتحقيق مستقبل طاقي مستدام وآمن، لا سيما من خلال التنفيذ الفعّال لخارطة الطريق الطموحة التي تم الاتفاق عليها. جدير بالذكر أن البريكس هو تكتل اقتصادي عالمي، بدأت فكرة تأسيسه في عام 2006، وبعد سلسلة من الاجتماعات حول تأسيس التكتل، أطلق، وعقد اجتماعه الأول في عام 2008 باليابان، على هامش قمة مجموعة الثماني، حيث كان مكوَّنًا من أربع دول، وهي: البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وسُمِّي -آنذاك- بـ"بريك" (BRIC)، إلى أن انضمت إليه دولة جنوب إفريقيا في 24 ديسمبر 2010، فأصبح يُسمَّى "بريكس" (BRICS)، وهي الأحرف الأولى لأسماء دوله بالإنجليزية. وفي يناير 2024، انضمت جمهورية مصر العربية إلى عضوية دول البريكس، وتم انضمام دول أخرى إلى عضوية البريكس، مثل: الإمارات العربية المتحدة، وإيران، وإثيوبيا، وأندونيسيا.


البورصة
منذ 21 ساعات
- أعمال
- البورصة
تنفيذ صفقة على أسهم "أبو قير للأسمدة" بقيمة 1.75 مليار جنيه
كشفت إدارة البورصة عن تنفيذ صفقة على أسهم شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية بقيمة 1.756 مليار جنيه. وشهدت جلسة اليوم الخميس تنفيذ صفقة من خلال آلية الصفقات ذات الحجم الكبير (BLOCK TRADING) على أسهم أبوقير للأسمدة المصدرة لعدد 35.267 مليون سهم بقيمة 1.756 مليار جنيه. وكشفت شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، عن تخفيض كميات الغاز الطبيعي الموردة لمصانع الشركة لمدة أسبوعين. وأوضحت الشركة، أن ذلك سيؤدي إلى خفض الإنتاج بنسبة 30% حاليًا. وتراجعت أرباح شركة 'أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية'، بنسبة 35.5% خلال التسعة أشهر الأولى من العام المالي الجاري، لتصل 7.77 مليار جنيه، مقارنة بربح 12.05 مليار جنيه في الفترة المقارنة من العام المالي الماضي. فيما ارتفعت إيرادات الشركة خلال الفترة إلى 16.89 مليار جنيه، مقابل 14.04 مليار جنيه في الفترة المقارنة من العام المالي الماضي. وأرجعت الشركة تراجع الأرباح إلى انخفاض أرباح فروق العملة عن المدة المقارنة من العام المالي الماضي نتيجة تأثر الفترة المقارنة بقرار تحرير سعر صرف العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري في 6 مارس 2024. وكذلك انخفض توزيعات أرباح الاستثمارات من شركتي إسكندرية للأسمدة وحلوان للأسمدة عن الفترة المقارنة. قررت شركة 'أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية'، تشكيل لجنة لتسيير أعمال الشركة. وقالت الشركة إن اللجنة برئاسة هاني سيد ضاحي عضو مجلس الإدارة من ذوي الخبرة، وعضوية صلاح الدين عوض عضو مجلس الإدارة وممثل الهيئة المصرية العامة للبترول. كما تضم عماد الدين خالد عضو مجلس الإدارة وممثل الشركة القابضة للصناعات الكيماوية. وكانت الشركة أعلنت وفاة عابد عز الرجال عبد العال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة. وارتفعت أرباح شركة 'أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية'، بنسبة 11.9% خلال النصف الأول من العام المالي الجاري، لتصل 4.44 مليار جنيه، مقارنة بربح 3.97 مليار جنيه خلال الفترة المقارنة من العام المالي الماضي. وزادت إيرادات الشركة خلال النصف الأول من العام المالي الجاري إلى 10.24 مليار جنيه، مقارنة بإيرادات 8.61 مليار جنيه خلال النصف المقارن من العام المالي الماضي. وأرجعت الشركة نمو الأرباح النصفية إلى ارتفاع قيمة المبيعات نتيجة زيادة متوسط أسعار التصدير بالجنيه وأسعار البيع بالسوق المحلي الحر، بالإضافة إلى الاستراتيجية التسويقية والبيعية للشركة وإدارة المحفظة المالية بصورة جيدة. ووافق مجلس إدارة شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، على استكمال مشروع الطاقة الشمسية. وقرر المجلس بدء السير في إجراءات طرح المرحلة الثانية لتوريد وتركيب محطات طاقة شمسية في عدة مواقع داخل الشركة بقدرة في حدود 2.5 إلى 3 ميجاوات. ووافق المجلس على تكليف محمد فوزي محمد حسين للقيام بأعمال ومهام نائب العضو المنتدب لشؤون المصانع. وافقت شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، على مشروع الإحلال الجزئي للغاز الطبيعي بالهيدروجين الأخضر، لرفع الطاقة الإنتاجية لمصانعها، وإنشاء وحدات جديدة. وأوضحت الشركة أن الإحلال الجزئي للغاز الطبيعي بالهيدروجين الأخضر لرفع الطاقة الإنتاجية لمصنع الأمونيا أبوقير (1) من 1100 طن يوميًا إلى 1200 طن يوميًا، وكذلك إخلاء جزء من كمية الغاز المستهلك في مصنع الأمونيا أبوقير (2) و (3). وأضافت أن الإطار الزمني للمشروع 12 شهرًا. كما وافق مجلس الإدارة على اتفاقية تطبيق نظام خاص بالـSteam Optimization مع شركة ABB لتتخفيض استهلاك غاز الحريق بمصنع الأمونيا أبوقير 1 بهدف الحفاظ على استقرار شبكة البخار وتوفير استهلاك غاز الحريق بالغلاية بنسبة 2- 4% من الاستهلاك الحالي. وقررت الشركة كذلك إنشاء وحدات جديدة بمصنع أبوقير 3 تشمل غلاية ومولد كهربي ومحطة كهرباء لتغطية الزيادة في استهلاك الطاقة الكهربية بالإضافة إلى تلبية الاحتياجات لأي مشروعات مستقبلية. وجاءت القرارات في إطار خطة أبو قير للأسمدة لمواجهة أي مشكلات تتعلق بعدم انتظام ضخ الغاز الطبيعي مستقبلًا وأيضًا زيادة الإنتاج ورفع الكفاءة وكذك الحد من الانبعاثات الكربونية والتحول نحو صناعة صديقة البيئة والاستعداد لتطبيق ضريبية الكربون في الاتحاد الأوروبي. : أبو قير للأسمدةالبورصة


البورصة
منذ 2 أيام
- أعمال
- البورصة
"أبو قير للأسمدة": تراجع كميات الغاز تؤدي لانخفاض الإنتاج 30%
كشفت شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، عن تخفيض كميات الغاز الطبيعي الموردة لمصانع الشركة لمدة أسبوعين. وأوضحت الشركة، أن ذلك سيؤدي إلى خفض الإنتاج بنسبة 30% حاليًا. وتراجعت أرباح شركة 'أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية'، بنسبة 35.5% خلال التسعة أشهر الأولى من العام المالي الجاري، لتصل 7.77 مليار جنيه، مقارنة بربح 12.05 مليار جنيه في الفترة المقارنة من العام المالي الماضي. فيما ارتفعت إيرادات الشركة خلال الفترة إلى 16.89 مليار جنيه، مقابل 14.04 مليار جنيه في الفترة المقارنة من العام المالي الماضي. وأرجعت الشركة تراجع الأرباح إلى انخفاض أرباح فروق العملة عن المدة المقارنة من العام المالي الماضي نتيجة تأثر الفترة المقارنة بقرار تحرير سعر صرف العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري في 6 مارس 2024. وكذلك انخفض توزيعات أرباح الاستثمارات من شركتي إسكندرية للأسمدة وحلوان للأسمدة عن الفترة المقارنة. قررت شركة 'أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية'، تشكيل لجنة لتسيير أعمال الشركة. وقالت الشركة إن اللجنة برئاسة هاني سيد ضاحي عضو مجلس الإدارة من ذوي الخبرة، وعضوية صلاح الدين عوض عضو مجلس الإدارة وممثل الهيئة المصرية العامة للبترول. كما تضم عماد الدين خالد عضو مجلس الإدارة وممثل الشركة القابضة للصناعات الكيماوية. وكانت الشركة أعلنت وفاة عابد عز الرجال عبد العال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة. وارتفعت أرباح شركة 'أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية'، بنسبة 11.9% خلال النصف الأول من العام المالي الجاري، لتصل 4.44 مليار جنيه، مقارنة بربح 3.97 مليار جنيه خلال الفترة المقارنة من العام المالي الماضي. وزادت إيرادات الشركة خلال النصف الأول من العام المالي الجاري إلى 10.24 مليار جنيه، مقارنة بإيرادات 8.61 مليار جنيه خلال النصف المقارن من العام المالي الماضي. وأرجعت الشركة نمو الأرباح النصفية إلى ارتفاع قيمة المبيعات نتيجة زيادة متوسط أسعار التصدير بالجنيه وأسعار البيع بالسوق المحلي الحر، بالإضافة إلى الاستراتيجية التسويقية والبيعية للشركة وإدارة المحفظة المالية بصورة جيدة. ووافق مجلس إدارة شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، على استكمال مشروع الطاقة الشمسية. وقرر المجلس بدء السير في إجراءات طرح المرحلة الثانية لتوريد وتركيب محطات طاقة شمسية في عدة مواقع داخل الشركة بقدرة في حدود 2.5 إلى 3 ميجاوات. ووافق المجلس على تكليف محمد فوزي محمد حسين للقيام بأعمال ومهام نائب العضو المنتدب لشؤون المصانع. وافقت شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، على مشروع الإحلال الجزئي للغاز الطبيعي بالهيدروجين الأخضر، لرفع الطاقة الإنتاجية لمصانعها، وإنشاء وحدات جديدة. وأوضحت الشركة أن الإحلال الجزئي للغاز الطبيعي بالهيدروجين الأخضر لرفع الطاقة الإنتاجية لمصنع الأمونيا أبوقير (1) من 1100 طن يوميًا إلى 1200 طن يوميًا، وكذلك إخلاء جزء من كمية الغاز المستهلك في مصنع الأمونيا أبوقير (2) و (3). وأضافت أن الإطار الزمني للمشروع 12 شهرًا. كما وافق مجلس الإدارة على اتفاقية تطبيق نظام خاص بالـSteam Optimization مع شركة ABB لتتخفيض استهلاك غاز الحريق بمصنع الأمونيا أبوقير 1 بهدف الحفاظ على استقرار شبكة البخار وتوفير استهلاك غاز الحريق بالغلاية بنسبة 2- 4% من الاستهلاك الحالي. وقررت الشركة كذلك إنشاء وحدات جديدة بمصنع أبوقير 3 تشمل غلاية ومولد كهربي ومحطة كهرباء لتغطية الزيادة في استهلاك الطاقة الكهربية بالإضافة إلى تلبية الاحتياجات لأي مشروعات مستقبلية. وجاءت القرارات في إطار خطة أبو قير للأسمدة لمواجهة أي مشكلات تتعلق بعدم انتظام ضخ الغاز الطبيعي مستقبلًا وأيضًا زيادة الإنتاج ورفع الكفاءة وكذك الحد من الانبعاثات الكربونية والتحول نحو صناعة صديقة البيئة والاستعداد لتطبيق ضريبية الكربون في الاتحاد الأوروبي. : أبو قير للأسمدةالبورصة


البورصة
منذ 2 أيام
- علوم
- البورصة
دكتور أحمد الشناوى يكتب: كيف يقود الهيدروجين الأخضر ثورة الكهرباء؟
أصبحت عبارة «الهيدروجين الأخضر» تتردد كثيراً فى وسائل الإعلام المرئية، والمسموعة، والصحف، والمجلات، ومنصات التواصل الاجتماعى، وكأنها تمثل الحل السحرى لأزمة الطاقة الكهربائية فى العالم، وفى هذا المقال نُجيب عن أبرز التساؤلات المتعلقة بهذا النوع من الوقود النظيف. فى البداية، يتم إنتاج الهيدروجين من خلال عملية التحليل الكهربائى للماء، إذ يتكوَّن الماء من ذرتى هيدروجين وذرة أكسجين، وبحسب تصنيف الأمم المتحدة، يُطلق على الهيدروجين ألوان مختلفة، وفقاً لمصدر الطاقة الكهربائية المستخدمة فى عملية التحليل. تتنوع مصادر إنتاج الكهرباء ما بين الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة النووية، والفحم، والوقود الأحفورى (كالغاز الطبيعى والمازوت). فعلى سبيل المثال، يُطلق اسم «الهيدروجين الأسود» على الهيدروجين الناتج من الكهرباء المولدة باستخدام الفحم، فى حين يُطلق «الهيدروجين الأخضر» على الهيدروجين الناتج من الكهرباء المُولدة من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ويمتاز الهيدروجين الأخضر بكونه وقوداً نظيفاً لا يُسبب أى انبعاثات كربونية. وقد دفع النقص فى إمدادات الغاز الطبيعى، نتيجة الأزمة الروسية الأوكرانية، الدول الأوروبية إلى التوسع فى استخدام الهيدروجين الأخضر كبديل آمن ومستدام. ومن مظاهر هذا التوسع، انتشار السيارات العاملة بالهيدروجين الأخضر فى أوروبا، إلى جانب بناء محطات تموين خاصة بها، وتتميز هذه السيارات بأنها صديقة للبيئة، لا تصدر عنها انبعاثات كربونية، كما أنها منخفضة التكلفة من حيث الصيانة. وقد خطت فرنسا خطوة رائدة بإنتاج أول قطار يعمل بالهيدروجين الأخضر من خلال شركة «ألستوم»، وأصبح مصطلح «النقل الأخضر» أو «النقل النظيف» رائجاً فى القارة العجوز، التى تشهد تجارب مُماثلة على سفن الحاويات العاملة بالهيدروجين. وللهيدروجين الأخضر ميزة إضافية فى محطات الكهرباء التقليدية العاملة بالوقود الأحفورى؛ إذ يحتوى على طاقة تفوق بثلاثة أضعاف ما يحتويه الوقود التقليدى، مع انعدام الانبعاثات الضارة. ويمكن مزجه بنسبة تصل إلى 20% مع الغاز الطبيعى فى الشبكات الحالية دون الحاجة إلى بنية تحتية جديدة، ما يعنى خفض التكلفة، وسهولة التطبيق، وإمكانية تخزينه واستخدامه فى حالات الطوارئ أو اضطرابات السوق. ويُقدَّر الإنتاج العالمى من الهيدروجين الأخضر حالياً بنحو 80 مليون طن سنوياً. وتشير التقديرات إلى أنه بحلول عام 2050، سيغطى الهيدروجين الأخضر حوالى 25% من احتياجات الطاقة عالمياً، بحجم مبيعات سنوى قد يصل إلى 770 مليار دولار. ووفقاً لمجلس الطاقة العالمى، فإنه بحلول عام 2025، من المتوقع أن تشمل إستراتيجيات الهيدروجين الوطنية دولاً تمثل أكثر من 80% من الناتج المحلى الإجمالى العالمى، وتُعد كندا وفرنسا واليابان وأستراليا والنرويج وألمانيا والبرتغال وإسبانيا وتشيلى والصين وفنلندا من أبرز الدول الرائدة فى هذا الاتجاه. وفى العالم العربى، أعلنت منظمة أوابك (منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول) أن عدد الدول العربية المهتمة بالاستثمار فى مشروعات الهيدروجين الأخضر ارتفع إلى سبع دول، وهي: مصر، والإمارات، والسعودية، والعراق، والجزائر، وعمان، والمغرب. وتوقع العديد من المصادر أن يصل حجم سوق الهيدروجين الأخضر إلى 300 مليار دولار بحلول 2050، وأن يوفر نحو 400 ألف فرصة عمل فى قطاع الطاقة المتجددة عالمياً، مع ارتفاع الطلب العالمى إلى 530 مليون طن سنوياً فى العام نفسه. أما فى مصر، فقد وجَّه الرئيس عبدالفتاح السيسى عام 2022 بإعداد إستراتيجية وطنية متكاملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر، مع توفير البنية التحتية اللازمة لهذه المشروعات، مؤكداً أن التحول إلى الطاقة المستدامة يُعد من أهم أركان رؤية مصر 2030. وقد بدأت الدولة بالفعل فى تنفيذ هذه التوجيهات من خلال شراكات بين صندوق مصر السيادى والقطاع الخاص، كان أبرزها افتتاح أول مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس فى نوفمبر 2022، بالشراكة مع شركة «سكاتك» النرويجية، بإنتاج مبدئى يبلغ 15 ألف طن سنوياً. وفى يونيو 2024، وأثناء استضافة مصر مؤتمر الاستثمار بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى، تم توقيع اتفاقية لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته فى منطقة رأس شقير، بهدف تعزيز التنمية المستدامة، وتوطين الصناعة، وتوفير وقود نظيف للسفن العابرة فى قناة السويس، ما يرفع القيمة المضافة للاقتصاد المصرى. تمثل هذه الخطوات رؤية إستراتيجية متكاملة تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز إقليمى وعالمى للطاقة والوقود الأخضر، وضمان تنوع مصادر الطاقة وتحقيق مزيج مستدام، يقى البلاد تقلبات أسواق النفط العالمية. وفى الختام، أؤكد أن الهيدروجين الأخضر هو وقود المستقبل، ومحور رئيسى فى معادلة أمن الطاقة العالمي. : الاقتصاد الأخضرالطاقةالكهرباءتغير المناخ