أحدث الأخبار مع #باليكاتان


العربي الجديد
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العربي الجديد
ترسانة أميركية ضخمة في منطقة المحيطين تطوّق الصين
تكثف الولايات المتحدة نشر أنظمة صاروخية وقاذفات استراتيجية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ما يثير تساؤلات في الصين حول أبعاد هذه الخطوة وتداعياتها، ويسلّط الضوء على حجم الانتشار العسكري الأميركي ومدى التهديد الذي يمثله وجود ترسانة أميركية ضخمة في المنطقة، بالنسبة لبكين. وهبطت أول قاذفة استراتيجية أميركية من طراز بي ـ 1 بي لانسر، في اليابان، خلال إبريل/ نيسان الحالي، ضمن تدريبات عسكرية مشتركة بين البلدين، "لتعزيز الاستقرار الإقليمي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ"، وفقاً لقيادة الأميركية المحيطين الهندي والهادئ. من جهتها ترى بكين أن مهمة هذه القاذفة أكبر من مجرد المشاركة في تدريبات مشتركة. نشر ترسانة أميركية استراتيجية ومن المقرر أن تعمل الطائرة الأسرع من الصوت، المعروفة بمداها الطويل وحمولتها التقليدية الثقيلة (لديها القدرة على الطيران لمسافة 12 ألف كيلومتر دون توقف بسرعات تفوق سرعة الصوت، وحمل ما يصل إلى 57 طناً من الأسلحة)، انطلاقاً من القاعدة العسكرية الأميركية في ميساوا، في مهمة قد تستمر عدة أشهر، ما قد يعزز دور اليابان في سلسلة الجزر الأولى التي تمتد من أوكيناوا مروراً بتايوان، وصولاً إلى الفيليبين (سلسلة الجزر الأولى مصطلح يتعلق بسلاسل الجزر حول الصين والاتحاد السوفييتي السابق وهي ثلاثة أجزاء). وتشكّل هذه السلسلة جزءاً من استراتيجية احتواء أميركية تهدف إلى تقييد وصول الجيش الصيني إلى المحيط الهادئ، وهو النهج الذي سعت الولايات المتحدة إلى تعظيمه في السنوات الأخيرة، مع تصاعد التوترات بين البلدين. يوان تشو: يخطط الجيش الأميركي لبناء مستودع ذخيرة في الفيليبين وعلّقت وسائل إعلام صينية حكومية، على نشر ترسانة أميركية حول الصين، بأنه يبدو أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعمل على تعزيز رسالة، مفادها أنه حتى لو كانت تقلّل من التزامها تجاه أوروبا، فلا ينبغي لبكين أن تفسر ذلك على أن واشنطن تقلل أيضاً من التزامها تجاه حلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. تقارير دولية التحديثات الحية تحركات محسوبة للجيش الأميركي في بحر الصين الجنوبي كذلك انطلقت، يوم الاثنين الماضي، مناورات "باليكاتان" المشتركة السنوية بين واشنطن ومانيلا في الفيليبين، حيث سينشر الجيش الأميركي نظامه الصاروخي المضاد للسفن، المعروف باسم نظام اعتراض السفن الاستكشافي البحري (NMESIS) في مضيق لوزون شمال الفيليبين، في جزء من التدريبات، مسجلاً بذلك أول انتشار له على الإطلاق في المنطقة. من المقرر أن تستمر المناورات العسكرية الأميركية الفيليبينية السنوية، حتى التاسع من مايو/أيار المقبل، في مواقع استراتيجية في الفيليبين، بما في ذلك المناطق والمقاطعات المواجهة لبحر الصين الجنوبي. وستشمل مناورات "باليكاتان" لهذا العام، والتي وصفها مسؤولون عسكريون من كلا البلدين بأنها اختبار معركة كامل، خمسة آلاف جندي فيليبيني وتسعة آلاف فرد أميركي. وفي سياق هذه المناورات، أُطلقت صواريخ قبالة سواحل شمال الفيليبين أمس الأحد، علماً أن المناورات ستحاكي هذا العام "سيناريو معركة شاملة". وتعارض بكين نشر ترسانة أميركية في محيطها، وكانت أعلنت قبل أيام معارضتها الشديدة لنشر الولايات المتحدة أنظمة صواريخ مضادة للسفن متوسطة المدى وبرية في الفيليبين، معتبرة أن ذلك سيُقوّض السلام والاستقرار في منطقة بحر الصين الجنوبي. ولفتت إلى أنه "في حال نشوب صراع، ستصبح هذه المواقع التي تُنشر فيها الصواريخ أهدافاً حتمية لضربات مضادة". وكانت صحيفة غلوبال تايمز الصينية قد لفتت، قبل أيام، إلى أنه في إبريل 2024، استغلت واشنطن التدريبات العسكرية المشتركة مع مانيلا لشحن نظام صواريخ "تايفون" الأميركي إلى الفيليبين، واستمرت في الاحتفاظ به هناك لفترة طويلة بعد انتهاء التدريبات. وأضافت أنه من خلال نشر نوعين من أنظمة الصواريخ، أنشأت الولايات المتحدة شبكة هجوم شاملة طويلة ومتوسطة وقصيرة المدى، بمدى أقصى يبلغ 1800 كيلومتر، تغطي المناطق الساحلية الجنوبية الشرقية للصين، ومضيق تايوان، وقناة باشي (بين جزيرة يامي التابعة للفيليبين وجزيرة أوركيد التابعة لتايوان)، وشمال بحر الصين الجنوبي. عملياتياً، تتبع القوات المنتشرة في شرق وجنوب آسيا للقيادة الأميركية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، والتي يبلغ تعداد أفرادها حوالي 375 ألف فرد، وهو ما يمثل 20% من إجمالي عدد الأفراد النشطين في الجيش الأميركي. ويتألف أسطولها من حوالي 200 سفينة (بما في ذلك خمس مجموعات قتالية لحاملات الطائرات)، وحوالي 1100 طائرة. بينما تتكون قوات المشاة من وحدتين مشاة بحرية يبلغ عدد أفرادها حوالي 86 ألف فرد و640 طائرة. أما القوات الجوية فتضم ما يقرب من 46 ألف طيار، وأكثر من 420 طائرة. ومن بين هذه الترسانة الضخمة، هناك سفن مخصصة لمناطق المسؤولية (المَهمة) التي تضم مناطق من اليابان وكوريا الجنوبية إلى ألاسكا وهاواي. جينغ وي: زادت الولايات المتحدة والفيليبين من تعاونهما الدفاعي بشكل ملحوظ تأهب بكين في تعليقه على تكثيف الأنشطة العسكرية الأميركية، ونشر ترسانة أميركية من بينها أنظمة صاروخية متقدمة في محيط الصين، يوضح الباحث في الشؤون العسكرية في معهد "نان جينغ" للبحوث والدراسات الاستراتيجية (الصين)، يوان تشو، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، مشيراً إلى أنه "مع انطلاق المناورات المشتركة واسعة النطاق بين واشنطن ومانيلا، يخطط الجيش الأميركي لبناء أكبر مستودع ذخيرة في المنطقة، بالقرب من قاعدة خليج سوبيك البحرية في الفيليبين". ويوضح أن "مثل هذه المستودعات تُستخدم عادة لتخزين مختلف الأسلحة والمعدات والإمدادات اللوجستية اللازمة للعمليات العسكرية". ويضيف أنه "عندما يكون ذلك ضرورياً، يمكن للجنود الأميركيين المجهزين بشكل خفيف استخدام هذه الإمدادات لتحقيق التسليح الكامل في حالات الطوارئ". وتتابع بكين وترصد كل هذه الأنشطة، وفق يوان تشو، و"ترفع من حالة التأهب والجاهزية العسكرية لجيش التحرير الشعبي الصيني، تحسباً لأي طارئ، بما في ذلك نشوب مواجهة عسكرية مفتوحة في المنطقة". من جهته، يقول المختص في الشأن الآسيوي في معهد "فودان" للدراسات والأبحاث (الصين)، جينغ وي، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن جميع الأنشطة العسكرية في المنطقة، سواء التدريبات المشتركة أو نشر أنظمة صواريخ متطورة، تندرج ضمن الاستراتيجية الأميركية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ". تقوم هذه الاستراتيجية، وفق جينغ وي، على أساس "المبالغة في تقييم التهديدات الصينية، من أجل حشد الحلفاء، وإبقاء المنطقة في حالة من التوتر لبسط الهيمنة العسكرية الأميركية". ويضيف أنه، خلال العام الماضي، وبذريعة التوترات في بحر الصين الجنوبي ومضيق تايوان "زادت الولايات المتحدة والفيليبين من تعاونهما الدفاعي بشكل ملحوظ، كما استمر عدد القوات الأميركية المشاركة في التدريبات المشتركة في الارتفاع، إذ شارك فيها حوالي 13 ألف جندي، بما في ذلك قوات لوجستية". ياسر قطيشات باحث وخبير ومؤلف في السياسة والعلاقات الدولية والدبلوماسية، من الأردن. Facebook Twitter عرض التفاصيل مدونات الصين وأميركا: إدارة النفوذ بين الاحتواء والصراع


العربي الجديد
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العربي الجديد
الصين قلقة من الشراكات الأمنية والمناورات العسكرية في محيطها
تسارعت وتيرة الشراكات الأمنية في محيط الصين خلال الأشهر الأخيرة، وزادت كثافتها مع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى منصبه في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، مما أثار مخاوف لدى بكين بشأن تداعيات هذه الأنشطة وتأثيرها على موازين القوى في المنطقة. في تعليقها على ذلك، حذرت وسائل إعلام صينية، أمس الأحد، من الشراكات الأمنية المتعددة في الجوار، لافتة في هذا السياق إلى الاتفاقية العسكرية المبرمة حديثاً بين الفيليبين ونيوزيلندا. واعتبرت أنها تعكس تعميق التعاون الدفاعي بين الديمقراطيات ذات التفكير المماثل، وتضع ويلينغتون في موقف أكثر نشاطاً في أمن جنوب شرقي آسيا، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تمثل أيضا تحولاً متشدداً من المرجح أن يؤدي إلى توتر العلاقات مع الصين . وتُمهّد اتفاقية وضع القوات الزائرة، المُوقّعة في مانيلا في 30 إبريل/نيسان الماضي، الطريق لإجراء مناورات عسكرية مشتركة بين البلدين. ووضع وزير الدفاع الفيليبيني جيلبرتو تيودورو الابن ونظيرته النيوزيلندية جوديث كولينز، اللمسات الأخيرة على الاتفاقية في حفل أشرف عليه الرئيس الفيليبيني فرديناند ماركوس الابن. وتُعد هذه الاتفاقية جزءاً من مسعى أوسع نطاقاً من مانيلا لتعزيز شراكاتها الأمنية، في ظل التوترات المستمرة مع بكين في بحر الصين الجنوبي. لي تشونغ: الصين منخرطة في مناورات عسكرية مشتركة مع جيرانها شراكات عسكرية فيليبينية إضافة إلى ذلك، هناك ترتيبات مماثلة قائمة بالفعل مع الولايات المتحدة وأستراليا، كما اختُتمت محادثات بشأن اتفاقية دفاعية مع كندا. وقال ماركوس الابن خلال حفل التوقيع: أصبحت هذه الشراكات مهمة للغاية في مواجهة كل ما يحدث، في إشارة إلى الصدام مع بكين في بحر الصين الجنوبي. وفي الأثناء يبحث البرلمان الياباني مذكرة أمنية مع الفيليبين، وهي اتفاقية لتبادل المعلومات الاستخباراتية، من المتوقع أن تعمل على تعزيز المراقبة الإقليمية لأنشطة بكين في بحر الصين الجنوبي ومضيق تايوان. وقد صُممت الاتفاقية للسماح بتبادل محمي وواسع للمعلومات العسكرية السرية و تقنيات الدفاع بين حليفي الولايات المتحدة . وكانت واشنطن ومانيلا قد اختتمتا الجمعة الماضي، مناورات "باليكاتان" المشتركة السنوية بين جيشي البلدين في الفيليبين، والتي شارك فيها خمسة آلاف جندي فيليبيني وتسعة آلاف فرد أميركي، وشهدت نشر الجيش الأميركي نظامه الصاروخي المضاد للسفن، المعروف باسم نظام اعتراض السفن الاستكشافي البحري (NMESIS)، في مضيق لوزون، شمالي الفيليبين، كجزء من التدريبات، مسجلاً بذلك أول انتشار له على الإطلاق في المنطقة. وقبل ذلك، كان وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، قد تعهد خلال جولته الآسيوية الأولى في إبريل الماضي، بنشر قدرات متقدمة إضافية لمساعدة الفيليبين في صدّ الصين ، كما وصف اليابان بأنها شريك لا غنى عنه في ردع "العدوان العسكري الشيوعي الصيني". وخلال جولته التي شملت طوكيو ومانيلا وغوام وهاواي، شدّد هيغسيث على الحاجة إلى إعادة إرساء الردع ضد بكين في بحري الصين الشرقي والجنوبي، المتنازع عليهما، وبالقرب من جزيرة تايوان التي تعتبرها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها. في تعليقه على زيادة وتيرة الأنشطة العسكرية في المنطقة، قال الباحث في الشؤون الدولية لي تشونغ، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن الصين تدرك أبعاد هذه التحركات والغاية منها، لذلك تعمل بالتعاون مع الحلفاء الآسيويين على تشكيل جبهة مضادة تقوم على أساس المصالح الأمنية المشتركة، من خلال تعزيز التعاون الاستراتيجي والاتصالات مع هذه الدول التي تعارض بطبيعة الحال وبشكل مشترك الهيمنة والأحادية والحمائية. وأضاف: لقد لاحظنا أخيراً دخول دول تُعتبر حليفة لواشنطن على خط الشراكة والتعاون مع الصين، مثل كوريا الجنوبية واليابان، حيث عُقدت لأول مرة منذ عامين قمة وزارية ثلاثية في مارس/آذار الماضي بطوكيو، وقد ناقشت القمة التحديات الحالية في ظل السياسات العقابية والانتهازية التي تنتهجها الإدارة الأميركية الجديدة. نشر الأميركيون نظام اعتراض السفن في الفيليبين الصين مستعدة لكل الاحتمالات ولفت لي تشونغ، إلى أن الصين مستعدة لكل الاحتمالات، وبموازاة الحراك الدبلوماسي في المنطقة والذي برز من خلال جولة الرئيس الصيني شي جين بينغ، إلى فيتنام وماليزيا وكمبوديا في إبريل الماضي، فإن بكين ماضية في تطوير وتحديث ترسانتها العسكرية، بما يتواءم مع التحديات والتهديدات الراهنة، وهي أيضاً منخرطة في مناورات عسكرية مشتركة مع جيرانها، سواء في محيطها الإقليمي أو في أعالي البحار، إلى جانب تدريباتها العسكرية الروتينية في مضيق تايوان ، والتي تشارك فيها القوات البحرية والجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني بصورة مشتركة. وأضاف أن ذلك يعزز من قوة الردع، ويحمل رسائل مهمة للعناصر الانفصالية في الجزيرة (تايوان)، ولكل قوة تحاول الاستقواء بالولايات المتحدة. وأشار لي تشونغ إلى أن "بكين لطالما اتهمت واشنطن بدعم الحلفاء في منطقة جنوب شرقي آسيا لتقويض الاستقرار الإقليمي، وأنها تستغل المناورات العسكرية المشتركة لنشر المزيد من الأنظمة الصاروخية في محيط الصين"، موضحاً أنه "في إبريل 2024، استغلت الولايات المتحدة التدريبات العسكرية المشتركة لشحن نظام تايفون إلى الفيليبين، واستمرت في الاحتفاظ به هناك لفترة طويلة بعد انتهاء التدريبات، وأنه من خلال نشر نوعين من أنظمة الصواريخ، أنشأ الجيش الأميركي شبكة هجوم شاملة طويلة ومتوسطة وقصيرة المدى، بمدى أقصى يبلغ 1800 كيلومتر، تغطي المناطق الساحلية الجنوبية الشرقية للصين، ومضيق تايوان، وقناة باشي، وشمال بحر الصين الجنوبي". تقارير دولية التحديثات الحية ترسانة أميركية ضخمة في منطقة المحيطين تطوّق الصين


العين الإخبارية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
هل تضع أمريكا نهاية لتفوق المسيرات في ساحات المعارك؟
أجرت القوات الأمريكية تجربة ناجحة لأضخم سلاح ليزري مضاد للطائرات المسيرة، ضمن جهودها لمواجهة تهديد أسراب المسيّرات في بيئات مختلفة. وخلال مناورة عسكرية واسعة النطاق في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، استخدمت القوات الأمريكية نظام الأسلحة الموجهة بالطاقة المعروف باسم IFPC-HPM (قدرة الحماية النارية غير المباشرة - الميكروويف ذات الطاقة العالية) لإسقاط أسراب من الطائرات بدون طيار التدريبية، حسب تقرير لمجلة "ناشيونال إنترست". ويُصدر هذا النظام شعاعًا من طاقة الميكروويف قادرًا على تعطيل أو تدمير الطائرات المسيّرة المعادية، وهو أول نظام طاقة موجه مادي يتم تصميمه خصيصًا لمواجهة مجموعات وأسراب الطائرات بدون طيار. وأكد الكابتن الأمريكي براي ماكولوم، قائد وحدة IFPC، نجاح التجربة في بيئة استوائية، مشيرًا إلى قدرة النظام على هزيمة أسراب الطائرات بدون طيار باستخدام تأثيرات متعددة الطبقات. وجاء تنفيذ التمرين ضمن مناورات باليكاتان في الفلبين، حيث تعاون الجيش الأمريكي مع قوات مشاة البحرية والقوات الجوية الفلبينة، ما يعكس تعزيز التعاون العسكري المشترك في منطقة المحيطين. وتتمتع الوحدة المسؤولة عن تشغيل هذا السلاح، والتابعة للقيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ ، بمرونة عالية في الانتشار ودعم مهام متعددة، وتهدف إلى مواجهة تهديدات الصين في إطار استراتيجية مكافحة الوصول ومنع السيطرة الجوية. يُعد نظام IFPC-HPM جزءًا من برنامج أوسع للحماية النارية غير المباشرة (IFPC) الذي يضم أيضًا نسخًا أخرى مثل الليزر عالي الطاقة (IFPC-HEL). ويتميز نظام IFPC-HPM بقدرته على توفير دفاع قصير المدى فعال ضد أسراب الطائرات بدون طيار التي تزن أقل من 25 كيلوجرامًا. ويوجه النظام شعاعًا مركزًا من الميكروويف لتعطيل المكونات الإلكترونية للطائرات المسيّرة، ما يجعله خيارًا سريعًا وفعالًا من حيث التكلفة مقارنة بالصواريخ أو الأسلحة التقليدية. تتضمن القدرات التقنية لنظام IFPC-HPM كاميرا إلكترونية بصرية حرارية تسمح بالتعرف الدقيق على الهدف قبل الاشتباك، وهو أمر حيوي في البيئات المعقدة والمزدحمة. كما أن النظام مزود بهوائيات رقمية موجهة تضمن توجيه الطاقة بكفاءة عالية نحو الهدف مع حماية القوات الصديقة من التعرض للطاقة الزائدة. تأتي هذه التطورات في سياق تصاعد الاعتماد على الطائرات بدون طيار في الحروب الحديثة، والذي يتضح بقوة في الصراع الأوكراني حيث تستخدم الأطراف آلاف الطائرات المسيّرة شهريًا لأغراض متعددة. هناك طريقتان رئيسيتان للتعامل مع الطائرات بدون طيار المعادية: الأولى هي تدميرها بأسلحة تقليدية مثل النيران الأرضية والصواريخ والليزر، والثانية هي الحرب الإلكترونية التي تستهدف السيطرة على الطائرات عبر اعتراض الاتصال بين الطائرة ومشغلها، مما قد يؤدي إلى إسقاطها أو الاستيلاء عليها. تُظهر تجربة الجيش الأمريكي في الفلبين نجاح استخدام طاقة الميكروويف عالية الطاقة في تعطيل أسراب الطائرات بدون طيار في ظروف مناخية استوائية، وهو ما يعزز من جاهزية القوات الأمريكية لمواجهة تهديدات الطائرات المسيّرة في مناطق مختلفة حول العالم، خاصة في مواجهة التحديات التي تفرضها القدرات العسكرية الصينية. يُذكر أن برنامج IFPC-HEL الخاص بالليزر عالي الطاقة يشمل تطوير نظام ليزري بقدرة تزيد عن 300 كيلوواط قادر على حماية المواقع الثابتة وشبه الثابتة من الصواريخ والطائرات بدون طيار وقذائف المدفعية. ومن المتوقع أن يتم تسليم عدة نماذج أولية من هذا النظام خلال عام 2025، مع استمرار تطوير قدرات الطاقة الموجهة لتعزيز التفوق العسكري الأمريكي. aXA6IDMxLjU4LjMxLjIyNCA= جزيرة ام اند امز GB


بوابة الأهرام
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الأهرام
الفلبين والولايات المتحدة تعززان قدرات الدفاع الجوي في مناورات "باليكاتان"
أ ش أ كشفت القوات المسلحة الفلبينية أن الفلبين والولايات المتحدة تعززان قدرات الدفاع الجوي لكل منهما في مناورات "باليكاتان" التي تجرى حاليا. موضوعات مقترحة ونقلت وكالة الأنباء الفلبينية عن القوات المسلحة قولها - في بيان صحفي صدر اليوم الاثنين، إن قدرات الدفاع الجوي للفلبين والولايات المتحدة تعززت عقب نجاح تدريب "الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل" (IAMD) الذي أجرى في قيادة التعليم والتدريب والعقيدة البحرية في زامباليس. مناورات "باليكاتان" وأفادت بأن تدريب "الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل" يعد جزءا من مناورات "باليكاتان" الجارية بين عسكريين فلبينيين وأمريكيين. وأضافت: "خلال التدريب، تعاونت القوات المسلحة الفلبينية والعسكريون الأمريكيون لاستشعار الأهداف والتعامل معها، مستخدمين نظام الدفاع الجوي سبايدر التابع لسلاح الطيران الفلبيني وأنظمة دفاع جوي أرضية مختلفة". القوات الأمريكية وفي الوقت نفسه، استعرضت القوات الأمريكية المشاركة العديد من تقنيات أنظمة مكافحة الطائرات بدون طيار. وصممت هذه الأنظمة للكشف عن أي اختراقات للمجال الجوي وتعزيز الحماية الشاملة للقوات الفلبينية والأمريكية، بحسب البيان. وتواصل مناورات "باليكاتان" لهذا العام، التي تقام من 21 أبريل الجاري إلى 9 مايو المقبل، تعزيز التوافق التشغيلي والجاهزية بين القوات المتحالفة، مما يضمن استجابة قوية ومنسقة للتحديات الأمنية الناشئة في المنطقة.


وكالة نيوز
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
مانيلا تنفي الصين 'تعاملت مع' المهمة الفلبينية إلى الشعاب المرجانية المتنازع عليها
يقول المسؤولون الفلبينيون إن مهمة زارت ساندي كاي ريف في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليها وأفصلوا العلم الوطني. نفت الفلبين تقريرًا صينيًا لخفر السواحل بأن الصين 'تعاملت مع' موقف شمل ستة أفراد فلبينيين ، اتهموا بكين بالهبوط بشكل غير قانوني على الشعاب المرجانية الصغيرة في متنازع عليها بحر الصين الجنوبي. وقال المتحدث باسم خفر السواحل الصيني ليو ديجون في بيان مساء يوم الأحد إن ستة أفراد من الفلبين في وقت سابق من ذلك اليوم 'استقلوا' بشكل غير قانوني 'الشعاب المرجانية التعديدية ، والمعروفة أيضًا باسم ساندي كاي ، على الرغم من' التحذيرات والطلاب 'من الجانب الصيني. قال ليو إن موظفي خفر السواحل الصينيين 'استقلوا الشعاب المرجانية والتحقيق والتعامل معها وفقًا للقانون'. لم يقدم البيان المزيد من التفاصيل حول اللقاء أو هويات الأشخاص الستة من الفلبين. وقال ليو: 'نحث الفلبين على وقف انتهاكها على الفور' ، مضيفًا أن الإجراءات 'تنتهك سيادة الصين الإقليمية'. نفى المسؤولون في مانيلا يوم الاثنين أن الصين قد استحوذت على ساندي كاي أو أن مهمة الفلبينية يوم الأحد إلى ساندي كاي – مرجانية تراكمت عليها الرمال – تم تدخلها القوات البحرية الصينية في المنطقة المتنازع عليها. تقع ساندي كاي ، وهي جزء من جزر سبراتلي ، بالقرب من جزيرة ثتو ، والتي تسمى أيضًا PAG-ASA وموقع منشأة عسكرية الفلبينية. 'لقد نفى المسؤولون الحكوميون الفلبينيون بشكل قاطع أن الصين قد استولت على ساندي كاي أو استحوذت الآن بشكل دائم على ساندي كاي في بحر الصين الجنوبي ، واصفا البيان الذي تم إصداره من خلال وسائل الإعلام الحكومية الصينية خلال عطلة نهاية الأسبوع' كذبة صريحة '، كجزء من تكتيكات التمييز في بكين'. 'لإثبات هذه النقطة ، أظهروا أن وسائل الإعلام حديثة ، مثل صباح يوم الأحد في الواقع ، وهي مهمة إلى ساندي كاي من خفر السواحل الفلبينية والبحرية الفلبينية. تظهر صورًا ومقاطع فيديو للعلم الفلبيني الذي تم فصله على اثنين من الحانات الرملية الثلاثة التي تشكل ساندي كاي في بحر الصين الجنوبي'. وقال لو أن المسؤولين الفلبينيين أكدوا أن السفن الصينية كانت حاضرة بالقرب من الشعاب المرجانية المتنازع عليها خلال المهمة يوم الأحد ، لكنها نفت أن المهمة الفلبينية 'تعاملت معها' كما ادعت الصين. قالت وسائل الإعلام الحكومية الصينية يوم السبت إن خفر السواحل في البلاد 'تم تنفيذ التحكم البحري' على الشعاب المرجانية Tiexian خلال منتصف أبريل. وقالت مذيع الدولة الصينية CCTV في التقرير إن خفر السواحل الصيني هبط على ساندي كاي 'لممارسة السيادة والولاية القضائية' على الشعاب المرجانية ، وتنفيذ 'تفتيش' و 'جمع أدلة الفيديو المتعلقة بالأنشطة غير القانونية للجانب الفلبيني'. نشرت المذيع صورة لخمسة أشخاص ، يرتدون ملابس أسود ، يقفون على الشعاب المرجانية غير المأهولة كقارب قابلة للنفخ مظلم في الماء القريب. أظهرت تسديدة أخرى أربعة مسؤوليين من خفر السواحل الذين يظاهرون بعلم وطني على سطح الشعاب المرجانية ، فيما وصفه CCTV بأنه 'تعهد بالسيادة'. وفقا للتقارير ، لا توجد علامة على أن الصين قد احتلت الشعاب المرجانية بشكل دائم. وفي يوم الاثنين أيضًا ، أطلقت الجيوش الفلبينية والولايات المتحدة ثلاثة أسابيع من التدريبات المشتركة السنوية ، والتي تسمى 'باليكاتان' أو 'كتف إلى كتف' ، والتي ستشمل محاكاة متكاملة للدفاع عن الهواء والصاروخي للمرة الأولى. قال بكين إن المناورات 'تقوض الاستقرار الإستراتيجي الإقليمي' واتهمت مانيلا بـ 'التواطؤ مع البلدان خارج المنطقة'. وقالت كاترينا يو ، من جزيرة الجزيرة ، التي أبلغت عن بكين ، إن تفكيك العلم الصيني من قبل خفر السواحل على ساندي كاي كان مهمًا فيما يتعلق بمطالبة الشعاب المرجانية ، والتوقيت قبل التدريبات العسكرية السنوية للولايات المتحدة. وقال يو: 'لذلك يبدو أنه مع وجود هذا العلم الصيني على هذا الشعاب المرجانية ، فإنه يرسل رسالة ليس فقط إلى مانيلا ولكن أيضًا إلى واشنطن'.