#أحدث الأخبار مع #بان_كي_مونالأنباء١٥-٠٥-٢٠٢٥سياسةالأنباءالهند وباكستان تتبادلان الاتهامات بسوء إدارة الترسانة النوويةتبادلت الهند وباكستان أمس الاتهامات بسوء إدارة الترسانة النووية، بعد أيام من مواجهة عسكرية بينهما تعد الأسوأ منذ قرابة ثلاثة عقود. وكان وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ أول من بادر للقول إنه «يجب وضع الترسانة النووية الباكستانية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية». وقال خلال زيارة للمقر العام للقوات المسلحة في سريناغار كبرى مدن الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير «أريد أن أطرح سؤالا على دول العالم: هل الأسلحة النووية آمنة عندما تكون بين أيدي دولة خارجة عن السيطرة وغير مسؤولة؟». وردت باكستان من جهتها عبر بيان لوزارة الخارجية جاء فيه «إذا كان هناك داع للقلق بالنسبة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية والأسرة الدولية، فإنه بشأن عمليات السرقة المتكررة والحوادث المرتبطة بالاتجار في مواد نووية وإشعاعية في الهند». وطالبت بـ«تحقيق معمق» في برنامج الهند النووي، متهمة جارتها بإقامة «سوق سوداء للمواد الحساسة المزدوجة الاستخدام». من جهته، حذر الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي-مون أمس من «احتمال انهيار نظام الأمن الدولي برمته، إذا استخدمت الهند أو باكستان أسلحة نووية». وأعلنت الهند وباكستان أمس عن تمديد وقف إطلاق النار رسميا إلى الأحد، وفق ما أفاد وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار. وعلى الرغم من الهدنة في الميدان، يصعد الطرفان نبرة التهديدات. وحذر وزير الخارجية الهندي من أن بلاده لن تستأنف العمل بمعاهدة السند لتشارك المياه مع باكستان طالما لم تتوقف الأخيرة عن دعم «الإرهاب العابر للحدود». وقال سوبرامانيام جايشانكار أمام الصحافيين إن «المعاهدة معلقة... وستبقى على هذه الحال إلى أن تضع باكستان حدا بشكل قابل للتصديق ولا رجعة فيه للإرهاب العابر للحدود». وعلقت نيودلهي مشاركتها في هذا الاتفاق المبرم سنة 1960 مع إسلام آباد بعد هجوم باهالغام.
الأنباء١٥-٠٥-٢٠٢٥سياسةالأنباءالهند وباكستان تتبادلان الاتهامات بسوء إدارة الترسانة النوويةتبادلت الهند وباكستان أمس الاتهامات بسوء إدارة الترسانة النووية، بعد أيام من مواجهة عسكرية بينهما تعد الأسوأ منذ قرابة ثلاثة عقود. وكان وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ أول من بادر للقول إنه «يجب وضع الترسانة النووية الباكستانية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية». وقال خلال زيارة للمقر العام للقوات المسلحة في سريناغار كبرى مدن الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير «أريد أن أطرح سؤالا على دول العالم: هل الأسلحة النووية آمنة عندما تكون بين أيدي دولة خارجة عن السيطرة وغير مسؤولة؟». وردت باكستان من جهتها عبر بيان لوزارة الخارجية جاء فيه «إذا كان هناك داع للقلق بالنسبة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية والأسرة الدولية، فإنه بشأن عمليات السرقة المتكررة والحوادث المرتبطة بالاتجار في مواد نووية وإشعاعية في الهند». وطالبت بـ«تحقيق معمق» في برنامج الهند النووي، متهمة جارتها بإقامة «سوق سوداء للمواد الحساسة المزدوجة الاستخدام». من جهته، حذر الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي-مون أمس من «احتمال انهيار نظام الأمن الدولي برمته، إذا استخدمت الهند أو باكستان أسلحة نووية». وأعلنت الهند وباكستان أمس عن تمديد وقف إطلاق النار رسميا إلى الأحد، وفق ما أفاد وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار. وعلى الرغم من الهدنة في الميدان، يصعد الطرفان نبرة التهديدات. وحذر وزير الخارجية الهندي من أن بلاده لن تستأنف العمل بمعاهدة السند لتشارك المياه مع باكستان طالما لم تتوقف الأخيرة عن دعم «الإرهاب العابر للحدود». وقال سوبرامانيام جايشانكار أمام الصحافيين إن «المعاهدة معلقة... وستبقى على هذه الحال إلى أن تضع باكستان حدا بشكل قابل للتصديق ولا رجعة فيه للإرهاب العابر للحدود». وعلقت نيودلهي مشاركتها في هذا الاتفاق المبرم سنة 1960 مع إسلام آباد بعد هجوم باهالغام.