#أحدث الأخبار مع #بانتاليونوالزائراتالدستور١٥-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالدستورفرجاس في يد القارئ.. صالح علماني و«القومي للترجمة» أول مَن قدماه للعربيةأعلنت أسرة الكاتب الإسباني- البيروفي خورخي ماريو بيدرو بارجاس يوسا (28 مارس 1936 - 13 أبريل 2025) الذي يشتهر باسم ماريو فارجاس يوسا الفائز بجائزة نوبل للآداب نبأ وفاته عن 89 عامًا في ليما وذلك في رسالة عبر منصة "إكس"، يوم الأحد الماضي. ماريو فارجاس وُلد يوسا لعائلة بيروفية من الطبقة المتوسطة وكان أحد أبرز الأسماء الأدبية الأمريكية اللاتينية خلال الستينيات والسبعينيات مع الكولومبي جابريال جارسيا ماركيز والأرجنتيني خوليو كورتازار، والذي فضّل أن يعيش منذ أشهر قليلة بعيدًا عن الحياة العامة محاطا بعائلته في "ليما" عاصمة بيرو وصاحب أشهر الأعمال الأدبية مثل «زمن البطل، أو المدينة والكلاب» والبيت الأخضر و«حديث في الكاتدرائية»، وتتنوع نتاجاته الغزيرة ضمن مدى واسع من الأنماط الأدبية، من بينها النقد الأدبي والصحافة. والتفت القراء لأعمال "يوسا" الأدبية منذ ستينيات القرن الماضى ومن ثم الحركة النقدية حول العالم؛ ومن ثم سعي عدد من المترجمين العرب لتقديم أعماله للغة العربية من أبرزهم المترجم الراحل صالح علماني، ثم المركز القومي للترجمة؛ وهو ما نستعرضه في السطور التالية: صالح علماني المفتون بـ"يوسا".. اتخذ علي عاتقه ترجمة أعماله للعربية يرجع الفضل في ترجمة أعمال "يوسا" للغة العربية للمترجم صالح علماني؛ وهو ما يتجلي في بداية ترجماته لأعماله إلي اللغة العربية في 1997 بصدور ترجمته للغة العربية لـ"رسائل إلي روائي شاب"، ومن ثم توالت الترجمات لـ"علماني" حتي عام 2018 عندما صدرت ترجمته للعربية عن رواية "التيس" لـ"يوسا". "القومي للترجمة" اول من قدمه لقراء اللغة العربية يحسب أيضًا للمركز القومي للترجمة إصدار عددًا من الترجمات لمؤلفاته من أبرزها "الكاتب وواقعه" من ترجمة بسمة محمد عبد الرحمن، ثم رواية "الجراد" التي صدرت له في 1967، والمجموعة القصصية "الرؤساء" وتشمل ترجمة لمجموعة من القصص القصيرة التي صدرت في لغتها الأصلية 1959 وقامت بترجمتهما هالة عبد السلام، وراجع الترجمة محمد أبو العطا أستاذ اللغة الأسبانية وآدابها في كلية الألسن جامعة عين شمس؛ وهما الكتابان الصادران ضمن سلسلة "الإبداع القصصي" في عام 2008. أعمال "يوسا" التي شقت طريقها لعالم السينما تضم أعمال "يوسا" الروائية مواضيع كوميدية وألغاز جرائم وروايات تاريخية وأحداثًا سياسية، وقد تحول العديد من أعماله إلى أفلام، مثل: "بانتاليون والزائرات" (1973/1978) و"العمّة جوليا وكاتب النصوص".
الدستور١٥-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالدستورفرجاس في يد القارئ.. صالح علماني و«القومي للترجمة» أول مَن قدماه للعربيةأعلنت أسرة الكاتب الإسباني- البيروفي خورخي ماريو بيدرو بارجاس يوسا (28 مارس 1936 - 13 أبريل 2025) الذي يشتهر باسم ماريو فارجاس يوسا الفائز بجائزة نوبل للآداب نبأ وفاته عن 89 عامًا في ليما وذلك في رسالة عبر منصة "إكس"، يوم الأحد الماضي. ماريو فارجاس وُلد يوسا لعائلة بيروفية من الطبقة المتوسطة وكان أحد أبرز الأسماء الأدبية الأمريكية اللاتينية خلال الستينيات والسبعينيات مع الكولومبي جابريال جارسيا ماركيز والأرجنتيني خوليو كورتازار، والذي فضّل أن يعيش منذ أشهر قليلة بعيدًا عن الحياة العامة محاطا بعائلته في "ليما" عاصمة بيرو وصاحب أشهر الأعمال الأدبية مثل «زمن البطل، أو المدينة والكلاب» والبيت الأخضر و«حديث في الكاتدرائية»، وتتنوع نتاجاته الغزيرة ضمن مدى واسع من الأنماط الأدبية، من بينها النقد الأدبي والصحافة. والتفت القراء لأعمال "يوسا" الأدبية منذ ستينيات القرن الماضى ومن ثم الحركة النقدية حول العالم؛ ومن ثم سعي عدد من المترجمين العرب لتقديم أعماله للغة العربية من أبرزهم المترجم الراحل صالح علماني، ثم المركز القومي للترجمة؛ وهو ما نستعرضه في السطور التالية: صالح علماني المفتون بـ"يوسا".. اتخذ علي عاتقه ترجمة أعماله للعربية يرجع الفضل في ترجمة أعمال "يوسا" للغة العربية للمترجم صالح علماني؛ وهو ما يتجلي في بداية ترجماته لأعماله إلي اللغة العربية في 1997 بصدور ترجمته للغة العربية لـ"رسائل إلي روائي شاب"، ومن ثم توالت الترجمات لـ"علماني" حتي عام 2018 عندما صدرت ترجمته للعربية عن رواية "التيس" لـ"يوسا". "القومي للترجمة" اول من قدمه لقراء اللغة العربية يحسب أيضًا للمركز القومي للترجمة إصدار عددًا من الترجمات لمؤلفاته من أبرزها "الكاتب وواقعه" من ترجمة بسمة محمد عبد الرحمن، ثم رواية "الجراد" التي صدرت له في 1967، والمجموعة القصصية "الرؤساء" وتشمل ترجمة لمجموعة من القصص القصيرة التي صدرت في لغتها الأصلية 1959 وقامت بترجمتهما هالة عبد السلام، وراجع الترجمة محمد أبو العطا أستاذ اللغة الأسبانية وآدابها في كلية الألسن جامعة عين شمس؛ وهما الكتابان الصادران ضمن سلسلة "الإبداع القصصي" في عام 2008. أعمال "يوسا" التي شقت طريقها لعالم السينما تضم أعمال "يوسا" الروائية مواضيع كوميدية وألغاز جرائم وروايات تاريخية وأحداثًا سياسية، وقد تحول العديد من أعماله إلى أفلام، مثل: "بانتاليون والزائرات" (1973/1978) و"العمّة جوليا وكاتب النصوص".