أحدث الأخبار مع #باندي


الرجل
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الرجل
مهندس سابق في ميتا يكشف أسرار النجاح المهني
يرى "راهول باندي"، المهندس السابق في شركة "ميتا"، أن الحظ ليس مجرد صدفة في الحياة المهنية، بل يمكن صناعته عبر نهج ذكي في بناء العلاقات والتواصل مع الآخرين. في ظهوره عبر بودكاست "The Developing Dev"، شدد "باندي" على أهمية أن يكون التواصل مبنيًا على فضول حقيقي وتبادل حقيقي للقيمة، وهو ما اعتبره العنصر الأساسي في تحقيق الفرص المهنية الفريدة. أكد "راهول باندي" أن بدايته المهنية جاءت عبر الانضمام لشركة ناشئة أدارها أحد أساتذته في "ستانفورد"، قبل أن ينتقل إلى "بينترست Pinterest" ومن ثم إلى "ميتا Meta"، حيث ترقى إلى رتبة مهندس رئيسي. أشار إلى أن كثيرًا من هذه الفرص جاءت بفعل الحظ، إلا أن بناء علاقات قائمة على الفضول الحقيقي والنية الطيبة كان له الدور الأبرز في "صناعة هذا الحظ". وأوضح أن التواصل مع الآخرين بطريقة غير تقليدية ومن منطلق تبادل المنفعة والمعرفة، هو ما يصنع الفرق ويزيد من فرص الوصول إلى مشاريع وفرق عمل ملهمة. الفضول وتبادل القيمة أساس العلاقات الناجحة يرى "باندي" أن النهج الأفضل لبناء علاقات مهنية قوية يكمن في طرح أسئلة نابعة من اهتمام حقيقي، ولكن الأهم من ذلك هو تقديم ما قد يفيد الطرف الآخر. وصرّح: "إحدى أفضل الطرق لبناء علاقة حقيقية هي أن تقول: هذا ما عملت عليه وقد يكون مفيدًا لك". وأكد أن هذه الطريقة تمنح الشخص جاذبية فكرية وتجعل الآخرين يرغبون في التفاعل معه، مضيفًا أن العلاقة الفعالة يجب أن تكون طريقًا ذا اتجاهين، وليست مجرد طلب دائم للمساعدة أو التوجيه. المخاطرة المدروسة قد تكون بوابتك لفرصة العمر تحدث "باندي" عن قراره بالانضمام إلى شركة ناشئة بدلاً من العمل مع "جوجل Google"، "مايكروسوفت Microsoft" أو "ميتا Meta" رغم حصوله على عروض منها جميعًا. وصف ذلك القرار بأنه "مخاطرة محسوبة"، لكن كانت لديه قناعة بأنها ستكون "قصة تستحق أن تُروى". واستخدم "باندي" ما سماه "نموذج البابين" لاتخاذ قراراته المهنية، حيث صنف القرارات إما على أنها "باب باتجاه واحد" لا يمكن العودة منه، أو "باب باتجاهين" يتيح له الرجوع والتعديل لاحقًا. وقال إن معظم الخيارات المهنية تقع في الفئة الثانية، مما يعطيه مرونة أكبر في التجربة والتعلم. القصة الأقوى قد تفتح لك الأبواب الأوسع أوضح "باندي" أن أحد أهم معاييره في اتخاذ القرار المهني يتمثل في اختيار المسار الذي يمنحه فرصة لصنع قصة مميزة. فالقصة الجيدة — بحسب رأيه — لا تفتح فقط آفاقًا مهنية بل تعزز أيضًا فرص بناء شبكة علاقات أوسع وأكثر تأثيرًا. وأضاف: "إذا كنت أمام خيارين، واكتشفت أن أحدهما يمنحك فرصة لقاء أشخاص مميزين وخوض تجارب فريدة، فاختره، لأنه سيوسّع منظورك ويمنحك مادة ترويجية قوية لمسيرتك المهنية".


روسيا اليوم
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
"جيش" من البعوض يغزو طائرة بأكملها! (فيديوهات)
وفي التفاصيل، اجتاح جيش من البعوض الطائرة وأزعج الركاب في الرحلة التي أقلعت في اليوم التالي لعيد الفصح. وخلال الرحلة التي استمرت قرابة 90 دقيقة، لم يكن أمام الركاب خيار سوى طرد هذه الحشرات المزعجة. وقالت راكبة تدعى مانيشا باندي: "قضينا الرحلة بأكملها ونحن نحك ونصفع البعوض ونصلي فقط لانتهاء الرحلة"، وفقا لما نقلته وكالة "Jam Press". ولسوء الحظ، لم يكن لدى طاقم الطائرة أدنى فكرة عما يجب فعله في هذا الموقف، سوى تقديم علاجات من عشبة الليمون للمساعدة في منع البعوض من لدغ الركاب، الذين أصبحوا غاضبين للغاية. وأوضحت باندي قائلة: "شركات الطيران لا تهتم، والمطارات لا تستطيع تنفيذ مكافحة آفات أساسية، ويُتوقع من الركاب فقط أن يصمتوا". A post shared by Gujarat Live (@gujaratlive_) وعن دخول هذه الحشرات إلى الطائرة، تمت الإشارة إلى أن طاقم الرحلة أفاد بأنها دخلت عبر باب مفتوح، وفقا لما ذكره موقع "Luxury Travel Daily". وفيما إذا كان الباب المفتوح في طائرة أم جيش البعوض، أكثر إثارة للقلق، علقت الراكبة الغاضبة بالقول: "ليست مجرد خدمة سيئة، بل إنه فساد نظامي". من جهته، صرح متحدث باسم شركة "IndiGo"، وفقا لـ"Jam Press"، قائلا: "نحن نأخذ تجربة الركاب على متن طائراتنا على محمل الجد، ونسعى لجعل كل رحلة مريحة وممتعة". وأضاف: "لمنع دخول البعوض، تخضع طائراتنا لعمليات تبخير منتظمة، وتُوضع لاصقات على المقاعد". وتابع قائلا: "كما أننا نتعاون مع المطار لمعالجة الأمر بفعالية. وبينما نتخذ كل الاحتياطات، نأمل أن تدركوا أن البعوض يمكنه الدخول عبر الأبواب المفتوحة". لكن العديد من الركاب غير الراضين لم يقتنعوا بذلك. وقال أحدهم: "غريب. قبل أربعة أيام فقط، سافرت من لكناو إلى مومباي مع IndiGo، ولم يكن هناك بعوض. مدينة لكناو نفسها، مع ذلك، كانت مليئة به". وحاول راكب آخر التخفيف من الموقف مازحا: "ذلك البعوض سيتعين عليه الآن أن يبدأ عائلة وحياة جديدة في الموقع الجديد بعد الرحلة. أمر محزن". وللأسف، ليست هذه هي المرة الأولى التي يشق فيها البعوض طريقه إلى طائرة مليئة بالركاب، ففي الخريف الماضي، تسلل البعوض إلى طائرة كانت متجهة من موريليا، المكسيك، إلى لوس أنجلوس، كاليفورنيا. ومن المدهش أن "العدد الهائل من البعوض" لم يمنع الطائرة من الإقلاع كما هو مخطط لها. وأظهرت لقطات من هذه الحادثة الحشرات المزعجة على السقف في الجزء الخلفي من الطائرة أثناء صعود الركاب.المصدر: "نيويورك بوست" عثر أحد صيادي السمك في بلدة البحرة الخاتونية التابعة لبلدة الهول بريف الحسكة الشرقي في سوريا أثناء نصبه لشباك الصيد في البحرة المشار إليها على كمية كبيرة من الأفاعي السامة. وثق أحد المواطنين الجزائريين، ظهورا نادرا للفهد المعروف باسم "أماياس" بولاية تمنراست، فيما جددت وزارة الثقافة تأكيدها على الجهود الحثيثة لحماية هذا الصنف الحيواني المهدد بالانقراض. خضعت نعامة تدعى "هدهد" لفحص طبي في قريتها الأصلية بولاية ديار بكر جنوب شرقي تركيا بعدما هربت من المكان الذي أهديت إليه وعادت إلى منزل من قام بتربيتها.


نافذة على العالم
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- نافذة على العالم
أخبار العالم : طائرات "درون" فوق أعلى قمة في العالم.. كيف تُغير التكنولوجيا تجربة التسلق الخطرة في جبل إفرست؟
الثلاثاء 22 أبريل 2025 10:30 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يسود الصمت الأنهار الجليدية البيضاء والصخور الشاهقة في قمة العالم، جبل إفرست، حتّى يكسره صوت سلمٌ يسقط من السماء. يجلس ميلان باندي وهو طيّار "درون" في معسكر قاعدة إفرست، متأملاً مناظر خلابة لم يرها إلا القليل فقط من الأشخاص، وقد تمكن من رؤيتها من دون الحاجة إلى استخدام مسمار تسلق أو استخدام فأس جليد. قد يغير عمله مجرى الأمور بأعلى جبل في العالم إلى الأبد، حيث يمكن للسلالم، والحبال، وأسطوانات الأوكسجين التي ينقلها باندي عبر الطائرات المُسيّرة من أجل دعم أفراد الـ"شيربا" أو "أطباء الانحدارات الجليدية" في شلالات "خومبو الجليدية" (وهو نهر جليدي يقع بين معسكر القاعدة والمعسكر الأول) أن تُساهم في إنقاذ الأرواح على الجبل. طوال العقود السبعة الماضية، قام أفراد الـ"شيربا"، الذين ينحدرون من التلال والجبال المجاورة، بإرشاد المتسلقين على إفرست. رأى باندي وهو يعمل في شركة "Airlift Technology" أنّ دمج خبرته التقنية في استخدام الطائرات من دون طيار مع خبرة أفراد الـ"شيربا" الطويلة في تسلق الجبال قد يجعل التواجد على قمة العالم أكثر أمانًا. يقع معسكر القاعدة على ارتفاع حوالي 5,364 مترًا فوق مستوى سطح البحر، بينما يقع المعسكر الأول على ارتفاع 6,065 مترًا، وتبلغ المسافة الجوية بين النقطتين حوالي 3 كيلومترات. يستغرق أفراد الـ"شيربا" ما يتراوح بين 6 و7 ساعات للقيام بهذه الرحلة، ولكن تستغرق طائرة "درون" ما يتراوح بين 6 و7 دقائق فقط. كان راج بيكرام، وهو الرئيس التنفيذي لشركة "Airlift Nepal"، على تواصل مع بلدية خومبو لرسم خريطة ثلاثية الأبعاد لجبل إفرست باستخدام طائرات من دون طيار. في أبريل/نيسان من عام 2024، وبمساعدة طائرتي "درون" تبرعت بهما شركة "DJI" الصينية، بدأت "Airlift" في إجراء التجارب. يقف طيّار طائرات الـ"درون"، ميلان باندي، في معسكر قاعدة جبل إفرست. Credit: Airlift Technology Pvt. Ltd. أفاد باندي أنّ تقنية "Airlift" ستساعد أفراد الـ"شيربا" على نقل المعدات لموسم تسلق عام 2025، قبل انطلاقه، ومن ثم جمع القمامة عند بدايته. يخبر أفراد الـ"شيربا" باندي بالجهة التي يحتاجون إلى التوجه نحوها، ومن ثم يُطلق باندي طائرة "درون" صغيرة أولاً لتحديد المسار. بعد ذلك، يقوم أفراد الـ"شيربا" بتسلق شقوق الجليد الخطرة، أو أجزاء الأنهار الجليدية التي يصعب التنقل فيها. وأوضح باندي أنّه بمجرد تحديد الأماكن التي تحتاج إلى السلالم أو الحبال، "يرسل أفراد (الشيربا) لنا الإحداثيات عبر جهاز اتصال لاسلكي، ومن ثم ننقل المعدات إلى هناك". كما تستطيع الطائرات المسيرة نقل معدات منقذة للحياة مثل أسطوانات الأكسجين، والأدوية. توسيع نطاق العملية إحدى طائرات "Airlift Technology" المسيّرة أثناء التحليق. Credit: Airlift Technology Pvt. Ltd. تمتلك "Airlift" حاليًا طائرتين مسيَّرتين من شركة " DJI"، وتعمل واحدة منهما فقط على جبل إفرست هذا العام. أمّا الثانية، فهي طائرة احتياطية، وإذا كانت هناك حاجة لإطلاق المزيد من رحلات الطائرات المسيرة، فسيتم تشغيل الطائرتين. تتمثل أحد أبرز التحديات بالمال، إذ يبلغ سعر كل طائرة "درون" 70 ألف دولار، وذلك حتّى قبل أن تبدأ العمل. وشرح بيكرام قائلًا: "كل شيء باهظ الثمن في معسكر القاعدة. بسبب انعدام الكهرباء، نحتاج إلى الكثير من الوقود لشحن البطاريات، مثل تكلفة الوصول إلى المعسكر، وتكلفة القوى العاملة، والإقامة، والطعام.. هناك الكثير (من التكاليف)". بدأ بعض أفراد مجتمع الـ"شيربا" بالابتعاد عن العمل في المرتفعات الشاهقة والخطرة، وفضلوا البحث عن فرص عمل وأجور أعلى في الخارج. وقال باندي: "نأمل أن تجعل طائراتنا المسيرة هذه المهنة أكثر أمانًا، وأن تعيد المزيد من الأشخاص إلى هذا التقليد في التسلق. هذا ما تشتهر به بلادنا، ولولا خبرة أفراد الشيربا لما تمكنا أبدًا من اجتياز هذه التضاريس". قائد الفريق عمل داوا جانزو شيربا، البالغ من العمر 28 عامًا، قائدًا لفريق إفرست مع أطباء الانحدارات الجليدية لمدة ثماني سنوات. ويقود فريق خبراء الـ"شيربا" شيخٌ كبير في السنّ يحدد المسار، ولكن مهمة التوجه نحو الشقوق الجليدية أولاً تقع على عاتق القائد، بفضل قوّته وشبابه. وقال جانزو شيربا: "هذا الموسم، هناك الكثير من الجليد الجاف، ما يُصعّب إصلاح المسارات، في ظل تواجد الكثير من أبراج الجليد بينها". رغم أنه يُمكن الآن استخدام طائرات من دون طيار لتحديد مسار تجريبي قبل الانطلاق، إلا أنّ سوء الأحوال الجوية يعني أن الأمور تتغير باستمرار. وأوضح جانزو شيربا أنّ هذه وظيفة محفوفة بالمخاطر، ومع ندرة فرص العمل، فإنّ وظيفته تتعلق بالأجر أكثر من كونها شغفًا. وقد ساهمت طائرات الـ"درون" في تقليص الوقت ومستوى المخاطرة إلى النصف. وأكّد جانزو شيربا، وهو المعيل الوحيد لزوجته وابنتيه: "هذه وظيفة مليئة بالمغامرات، وهناك الكثير من المخاطر، لذا إذا كانت هناك طريقة لجعلها أكثر أمانًا، فأنا أرحب بها". من جهتها، وجدت كارولين أوجل، من شركة "Adventure Consultants" في نيوزيلندا، والتي أمضت خمسة مواسم في "معسكر القاعدة" لإدارة رحلات استكشافية، أنّ استخدام الطائرات المسيرة "جزء من تطور رياضة التسلق". وأكّدت: "أشعر أن استخدام طائرات الدرون جزء من هذا التطور الطبيعي، لا سيما في سياق جعل الأمور أكثر أمانًا للعاملين في المرتفعات العالية (الشيربا)".


CNN عربية
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- CNN عربية
كيف ستساهم طائرات "درون" في إنقاذ الأرواح على قمة جبل إفرست؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يسود الصمت الأنهار الجليدية البيضاء والصخور الشاهقة في قمة العالم، جبل إفرست، حتّى يكسره صوت سلمٌ يسقط من السماء. يجلس ميلان باندي وهو طيّار لطائرات "درون" في معسكر قاعدة إفرست، متأملاً مناظر خلابة لم يرها إلا القليل فقط من الأشخاص، وقد تمكن من رؤيتها من دون الحاجة إلى استخدام مسمار تسلق أو استخدام فأس جليد. قد يغير عمله مجرى الأمور بأعلى جبل في العالم إلى الأبد. يمكن للسلالم، والحبال، وأسطوانات الأوكسجين التي ينقلها باندي عبر الطائرات المُسيّرة من أجل دعم أدلة الـ"شيربا" أو "أطباء الشقوق الجليدية" في شلالات "خومبو الجليدية" (وهو نهر جليدي يقع بين معسكر القاعدة والمعسكر الأول) أن تُساهم في إنقاذ الأرواح على الجبل. طوال العقود السبعة الماضية، قام الـ"شيربا" المتخصصون، الذين ينحدرون من التلال والجبال المجاورة، بإرشاد المتسلقين على إفرست. رأى باندي وهو يعمل في شركة "Airlift Technology" أنّ دمج خبرته التقنية في استخدام الطائرات من دون طيار مع خبرة الـ"شيربا" الطويلة في تسلق الجبال قد يجعل التواجد على قمة العالم أكثر أمانًا. يقع معسكر القاعدة على ارتفاع حوالي 5,364 مترًا فوق مستوى سطح البحر، بينما يقع المعسكر الأول على ارتفاع 6,065 مترًا، وتبلغ المسافة الجوية بين النقطتين حوالي 3 كيلومترات. ويستغرق أفراد الـ"شيربا" ما يتراوح بين 6 و7 ساعات للقيام بهذه الرحلة، ولكن تستغرق طائرة "درون" ما يتراوح بين 6 و7 دقائق فقط. كان راج بيكرام، وهو الرئيس التنفيذي لشركة "Airlift Nepal"، على تواصل مع بلدية خومبو لرسم خريطة ثلاثية الأبعاد لجبل إفرست باستخدام طائرات من دون طيار، عندما سأل عمدة المنطقة عن مقدار الوزن الذي يمكن أن تحمله الطائرات. في أبريل/نيسان من عام 2024، وبمساعدة طائرتين "درون" تبرعت بهما شركة "DJI" الصينية، بدأت "Airlift" في إجراء التجارب.أفاد باندي أنّ تقنية "Airlift" ستساعد الـ"شيربا" على نقل المعدات لموسم تسلق عام 2025، قبل انطلاقه، ومن ثم جمع القمامة عند بدايته. يخبر مرشدو الـ"شيربا" باندي بالجهة التي يحتاجون إلى التوجه نحوها، ومن ثم يُطلق باندي طائرة "درون" صغيرة أولاً لتحديد المسار. بعد ذلك، يقوم أفراد الـ"شيربا" بتسلق شقوق الجليد الخطرة، أو أجزاء الأنهار الجليدية التي يصعب التنقل فيها. وأوضح باندي أنّه بمجرد تحديد الأماكن التي تحتاج إلى السلالم أو الحبال، "يرسل أفراد (الشيربا) لنا الإحداثيات عبر جهاز اتصال لاسلكي، ومن ثم ننقل المعدات إلى هناك". كما تستطيع الطائرات المسيرة نقل معدات منقذة للحياة مثل أسطوانات الأكسجين والأدوية. تمتلك "Airlift" حاليًا طائرتين مسيَّرتين من شركة " DJI"، وتعمل واحدة منهما فقط على جبل إفرست هذا العام. أمّا الثانية، فهي طائرة احتياطية، وإذا كانت هناك حاجة لإطلاق المزيد من رحلات الطائرات المسيرة، فسيتم تشغيل الطائرتين. تتمثل أحد أبرز التحديات بالمال، إذ يبلغ سعر كل طائرة "درون" 70 ألف دولار، وذلك حتّى قبل أن تبدأ العمل. وشرح بيكرام قائلًا: "كل شيء باهظ الثمن في معسكر القاعدة. بسبب انعدام الكهرباء، نحتاج إلى الكثير من الوقود لشحن البطاريات، مثل تكلفة الوصول إلى المعسكر، وتكلفة القوى العاملة، والإقامة، والطعام.. هناك الكثير (من التكاليف)".بدأ بعض أفراد مجتمع الـ"شيربا" بالابتعاد عن العمل في المرتفعات الشاهقة والخطرة، وفضلوا البحث عن فرص عمل وأجور أعلى في الخارج. وقال باندي: "نأمل أن تجعل طائراتنا المسيرة هذه المهنة أكثر أمانًا، وأن تعيد المزيد من الأشخاص إلى هذا التقليد في التسلق. هذا ما تشتهر به بلادنا، ولولا خبرة أفراد الشيربا لما تمكنا أبدًا من اجتياز هذه التضاريس". عمل داوا جانزو شيربا، البالغ من العمر 28 عامًا، قائدًا لفريق إفرست مع أطباء الانحدارات الجليدية لمدة ثماني سنوات. ويقود فريق خبراء الـ"شيربا" شيخٌ كبير في السنّ يحدد المسار، ولكن مهمة التوجه نحو الشقوق الجليدية أولاً تقع على عاتق القائد، بفضل قوّته وشبابه. وقال جانزو شيربا: "هذا الموسم، هناك الكثير من الجليد الجاف، ما يُصعّب إصلاح المسارات، وتتواجد الكثير من أبراج الجليد بينها". رغم أنه يُمكن الآن استخدام طائرات من دون طيار لتحديد مسار تجريبي قبل الانطلاق، إلا أنّ سوء الأحوال الجوية يعني أن الأمور تتغير باستمرار. وأوضح جانزو شيربا أنّ هذه وظيفة محفوفة بالمخاطر، ومع ندرة فرص العمل، فإنّ وظيفته تتعلق بالأجر أكثر من كونها شغفًا. وقد ساهمت طائرات الـ"درون" في تقليص الوقت ومستوى المخاطرة إلى النصف. وأكّد جانزو شيربا، وهو المعيل الوحيد لزوجته وابنتيه: "هذه وظيفة مليئة بالمغامرات، وهناك الكثير من المخاطر، لذا إذا كانت هناك طريقة لجعلها أكثر أمانًا، فأنا أرحب بها". من جهتها، وجدت كارولين أوجل، من شركة "Adventure Consultants" في نيوزيلندا، والتي أمضت خمسة مواسم في "معسكر القاعدة" لإدارة رحلات استكشافية، أنّ استخدام الطائرات المسيرة "جزء من تطور رياضة التسلق". وأكّدت: "أشعر أن استخدام طائرات الدرون جزء من هذا التطور الطبيعي، لا سيما في سياق جعل الأمور أكثر أمانًا للعاملين في المرتفعات العالية (الشيربا)".