أحدث الأخبار مع #باهالغام


العربية
منذ 5 أيام
- سياسة
- العربية
باكستان والهند تتفقان على سحب التعزيزات الحدودية بحلول أواخر مايو
اتّفقت الهند وباكستان على أن تسحبا "بحلول أواخر مايو (أيار)" التعزيزات العسكرية الحدودية إبّان أعنف مواجهة عسكرية بينهما في خلال العقود الماضية، على ما قال مسؤول باكستاني أمني رفيع لوكالة الأنباء الفرنسية اليوم الثلاثاء. وجرت في أوائل مايو (أيار) الحالي أعنف مواجهة عسكرية بين الخصمين النوويين منذ حرب 1999. وبدأت الأزمة الأخيرة بعدما أطلق مسلحون النار وقتلوا 26 رجلاً في موقع سياحي بالشطر الهندي من كشمير في 22 أبريل (نيسان). وتوعدت الهند بالرد متهمة جماعة، قالت إن إسلام آباد تدعمها، بالوقوف وراء الهجوم. ونفت باكستان ضلوعها. وأطلقت نيودلهي ليل 6-7 مايو (أيار) صواريخ على مواقع باكستانية قالت إنها معسكرات للجماعة التي تتّهمها بالوقوف وراء هجوم باهالغام. وسارعت باكستان إلى الرد. وأثارت المواجهة مخاوف عالمية من احتمال اندلاع حرب شاملة. ودفعت هذه التطوّرات الهند وباكستان إلى إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود، لا سيّما على طول "خطّ الفصل"، وهو الحدود الفاصلة في كشمير حيث الانتشار العسكري معزز أصلاً. وبعد أربعة أيام من الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيَّرة والمدفعية أسفرت عن مقتل 60 شخصاً على الأقل ونزوح الآلاف من كلا الجانبين، أعلِن في العاشر من مايو (أيار) عن هدنة بمبادرة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وبعد يومين، عقد مسؤولون عسكريون رفيعو المستوى من البلدين اجتماعاً عبر الهاتف اتفقوا خلاله على "تدابير مباشرة لخفض عدد الجنود المرسلين إلى الحدود"، وفق ما أفادت هيئة الأركان الهندية. وسينسحب هؤلاء الجنود "تدريجاً" للعودة إلى "مواقع ما قبل النزاع بحلول أواخر مايو (أيار)"، على ما قال مسؤول رفيع المستوى في الجهاز الأمني الباكستاني وكالة الأنباء الفرنسية مشترطاً عدم الكشف عن هويته. وأشار المسؤول إلى أن "كلّ هذه الترتيبات كان من المفترض أن تنجز في عشرة أيّام، لكن سُجّل تأخّر". العرب والعالم الهند و باكستان المقاتلات الصينية تبرز في النزاع الهندي الباكستاني.. قلق تايواني ومراقبة غربية بدورها نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر استخباراتية تأكيدها أن إسلام أباد ونيودلهي اتفقتا على سحب القوات التي تم نشرها خلال اشتباكهما الأخير إلى مواقع وقت السلم. وأضافت لأنه تم الاتفاق على الانسحاب خلال الجولة الأخيرة من الاتصالات عبر "الخط الساخن" بين كبار المسؤولين العسكريين من الجانبين. ووفقاً لمصادر وكالة الأنباء الألمانية، ستعود الدولتان إلى مواقع الانتشار في وقت السلم على طول حدودهما وخط المراقبة - الحدود الفعلية التي تقسم كشمير - بحلول نهاية مايو (أيار) الجاري. يذكر أن الهند وباكستان تتنازعان السيادة الكاملة على منطقة كشمير منذ الاستقلال عن الحكم البريطاني وتقسيمهما سنة 1947.


روسيا اليوم
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
ليلة هادئة على الحدود بين الهند وباكستان
وذكرت الوكالة: "يستمر السكان في ممارسة حياتهم اليومية المعتادة في (مدينة بونش التابعة لإقليم جامو وكشمير الهندي)، حيث تبدو الأوضاع في المدينة طبيعية. ويذهب الأطفال إلى المدارس في أودامبور كالمعتاد، مع بدء عودة الأوضاع إلى طبيعتها تدريجيا وإعادة فتح المدارس. ولم يسجل خلال الليل أي استخدام للطائرات المسيّرة أو إطلاق نار أو قصف". وتوترت العلاقات بين الهند وباكستان مرة أخرى بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع قرب مدينة باهالغام في إقليم جامو وكشمير الهندية في 22 أبريل. وأسفر الهجوم عن مقتل 26 شخصا. واتهمت الهند وكالة الاستخبارات الباكستانية المشتركة بالتورط في الهجوم. وفي ليلة 7 مايو، أعلنت وزارة الدفاع الهندية أنها نفذت عملية "سيندهور"، حيث استهدفت "بنية تحتية إرهابية" داخل الأراضي الباكستانية. وبعد 4 أيام من بدء العملية، اتفقت الهند وباكستان على وقف كافة عمليات القصف والعمليات العسكرية. المصدر: نوفوستي نفت الحكومة الهندية ادعاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين الهند وباكستان جاء جزئيا بسبب عرضه تقديم تنازلات تجارية محتملة. أفادت تقارير إعلامية بأن القوات الهندية أطلقت عملية أمنية واسعة في غابات كيلر بمنطقة شوبيان في ولاية جامو وكشمير المتنازع عليها مع باكستان، إثر مواجهات مسلحة مع عناصر مشبوهة. أفاد بيان للجيش الهندي بأن قادة العمليات العسكرية في الهند وباكستان اتفقوا خلال محادثات جرت اليوم على إمكانية اتخاذ إجراءات فورية لسحب القوات من المناطق الحدودية والمواقع الأمامية. أفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع الهندية سونيل بارتوال اليوم الاثنين بأن ليلة الأحد شهدت هدوء نسبيا على خط التماس بين الهند وباكستان في إقليم جامو وكشمير، دون تسجيل أي حوادث تذكر. رفضت باكستان رفضا قاطعا اتهامات الهند لها بشأن العلاقة بهجوم المسلحين في إقليم كشمير يوم 22 أبريل الماضي، والذي أودى بحياة 26 شخصا.


الإمارات اليوم
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الإمارات اليوم
"سيندور" ماذا تعني.. ولماذا اختارتها الهند اسماً لعمليتها العسكرية؟
"سيندور" الاسم الذي اختارته الهند لعمليتها العسكرية ضد باكستان أثار فضول العديد من المتابعين لتطورات التصعيد بين البلدين الجارين. واختيار اسم "سيندور" للعملية العسكرية تعتبره الهند تكريماً لضحايا هجوم "باهالغام" الذي وقع في أبريل الماضي وأودى بحياة 26 شخصاً في كشمير وترمل كثير من النساء. وفي الأيام التي تلت الهجوم، انتشرت صورة لامرأة مستلقية بجانب جثة زوجها، وأصبحت رمزًا للألم والأسى الذي تحمله ضحايا الهجوم. وفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فإن «سيندور» هي كلمة هندية تشير إلى المسحوق الأحمر الذي يضعه كثير من النساء الهندوسيات على جباههن بعد الزواج، رمزاً للحماية والالتزام في الزواج. وتتوقف النساء عن وضعه عند الترمل. ويرى تقريرٌ نشرته صحيفة «بيزنس ستاندرد» أن إطلاق رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اسم «سيندور» على العملية العسكرية ضد باكستان يأتي «تكريماً لأرامل هجوم باهالغام». ولفتت الصحيفة إلى أن مودي شدَّد، في اجتماعات رفيعة المستوى مؤخراً، على الاستهداف المتعمَّد للرجال الهنود وما نتج عنه من حزن على عائلاتهم. ووجّه بضرورة أن يكون رد الهند حاسماً، وأن يؤكد للجميع أن مثل هذه الهجمات لن تمر دون رد. ونشر وزيرا الدفاع والخارجية الهنديان صورة على منصة "إكس" تُظهر اسم العملية، والذي يُظهر المسحوق الأحمر. وكتب وزير الخارجية الهندي إس. جايشانكار بتعليق على تدوينته: "على العالم ألا يُبدي أي تسامح مع الإرهاب". من جهته كتب وزير الدفاع راجناث سينغ باللغة الهندية: "النصر للهند". واستهدفت العملية 9 مواقع داخل الأراضي الباكستانية، ووصفتها الحكومة الهندية بأنها "ضربات دقيقة" ضد "بنى تحتية إرهابية". وقد أثارت العملية ردود فعل دولية واسعة، حيث دعت بعض الدول إلى التهدئة وضبط النفس، في حين شنت باكستان هجمات مضادة استهدفت مواقع هندية في إقليم كشمير.


الميادين
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الميادين
ما أبرز المواجهات العسكرية بين الهند وباكستان منذ عام 1947؟
شنّت الهند مؤخراً عملية "سندور" العسكرية، هاجمت فيها مواقع باكستانية. لكن العلاقة بين الدولتين شهدت العديد من المواجهات العسكرية على مدى عقود، فما أبرزها؟ ضباط أمن هنود قرب باهالغام، جنوبي كشمير، بعد أن هاجم مسلحون سياحاً هنوداً، في الـ22 من نيسان/أبريل (أسوشييتد برس) بعد أن ازدادات وتيرة التصعيد بين الهند وباكستان، خلال الفترة الماضية، شنّت الهند عملية "سندور" العسكرية، التي شملت هجمات ضدّ عدد من المواقع في باكستان. إسلام آباد توعّدت بدورها بالرد، وأعلنت إسقاط 5 طائرات هندية، قبل دخولها المجال الجوي للبلاد، مضيفةً أنّ الهجوم الهندي أدى إلى مقتل 26 مدنياً وإصابة 46 آخرين. وجاء ذلك مع مرور أسبوعين على هجوم نفّذه مسلحون في منطقة باهالغام الهندية، أودى بحياة 26 شخصاً، من دون أن تتبنّاه أي جهة، في المنطقة حيث يدور تمرد مسلح منذ عام 1989، تقوده جماعات تطالب بالانفصال أو الانضمام إلى باكستان، التي تتقاسم السيطرة على كشمير مع الهند. تسلسل زمني لأبرز المواجهات - عام 1947: في عام 1947، قسّمت بريطانيا مستعمرتها السابقة، الهند، إلى دولتين: الأولى هي باكستان، ذات الأغلبية المسلمة، والأخرى هي التي احتفظت باسم الهند، ذات الأغلبية الهندوسية. أما مصير كشمير، فظلّ معلقاً، حتى طالبت كل من الهند وباكستان بالإقليم في غضون أشهر، أي أنّ النزاع عليه بدأ فور نشأة الدولتين. نشبت مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان، ووافق حاكم كشمير الهندوسي على جعل المنطقة جزءاً من الهند، مقابل ضمان أمني، بعد أن دخلت جماعات من باكستان أجزاء من أراضيه، وبعد أن رفض في البداية التنازل عن سيادته. وجاءت بعد ذلك الحرب الأولى التي خاضتها الهند وباكستان على كشمير. - عام 1949: انتهت الحرب الأولى بين الهند وباكستان على كشمير في كانون الثاني/يناير 1949، بعد تدخّل الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار. بموجب الاتفاق، رُسم خطٌّ يقسم الإقليم، على نحو يجعل الهند تسيطر على نحو ثلثي المنطقة، بينما تسيطر باكستان على الثلث الآخر. وكان من المفترض أن يكون هذا الخط الفاصل مؤقتاً، ريثما يتم التوصل إلى تسوية سياسية أكثر ديمومة. - عام 1965: وقعت مناوشة بين القوات الهندية والقوات الباكستانية على طول الحدود في منطقة جنوبي كشمير في عام 1965، حتى تصاعدت التوترات بين البلدين في صيف ذلك العام. وعندما شنّت باكستان هجوماً سرياً، عبر خط وقف إطلاق النار في كشمير، في آب/أغسطس، تصاعد القتال بسرعة إلى حرب شاملة. كان الاشتباك قصير الأمد، إذ دام نحو 3 أسابيع فقط، لكنه كان دموياً. وفي أعقابه، في كانون الثاني/يناير 1966، وقّعت الدولتان اتفاقيةً لتسوية النزاعات المستقبلة، عبر الوسائل السلمية. - عام 1972: بعد حرب إقليمية عام 1971، أدت إلى إنشاء بنغلادش، قررت الهند وباكستان إعادة النظر في قضية كشمير. وفي كانون الأول/ديسمبر 1972، أعلنت الدولتان أنّهما حلّتا المأزق بشأن خط وقف إطلاق النار في كشمير، لكن لم يتغير شيء يُذكر باستثناء التسمية. أصبح خط وقف إطلاق النار المؤقت لعام 1949 "خط سيطرة" رسمياً، واحتفظت كل دولة بالجزء الذي سيطرت عليه من كشمير لأكثر من 20 عاماً. وفي حين أنّ الاتفاق لم يُحدِث تغييراً في وضع كشمير، إلا أنّه جاء مصحوباً بطموح لتحسين العلاقة المتقلّبة بين الهند وباكستان. - عام 1987: خلال فترة من الاضطرابات السياسية الاستثنائية، التي تفاقمت عام 1987، بسبب النزاعات حول الانتخابات المحلية، التي اعتقد كثيرون أنّها مزوّرة، اتجه بعض الكشميريين إلى التشدد، وهو ما أجّجته باكستان ودعمته. على مدى العقد التالي، سجّلت شرطة ولاية كشمير عشرات الآلاف من التفجيرات وعمليات إطلاق النار والاختطاف والهجمات الصاروخية. وبدأ هذا العنف بالتراجع مع حلول العقد الأول من القرن الـ21، لكن سنوات التمرد المكثف زادت من تآكل العلاقة الهشة بين باكستان والهند. - عام 1999: بدت الهند وباكستان على وشك إرساء سلام أكثر ديمومة مع اقتراب الألفيةالجديدة، فاستضاف رئيس الحكومة الباكستاني، نواز شريف، نظيره الهندي، أتال بيهاري فاجبايي، لقضاء عطلة نهاية أسبوع، في شباط/فبراير 1999. أسفرت القمة، التي جمعت زعيمي الخصمين اللذين يمتلك كل منهما أسلحةً نووية، عن توقيع وثائق تؤكد التزامهما المتبادل بتطبيع العلاقات. لكن 3 أشهر مضت، واندلعت الحرب بين البلدين. ومرةً أخرى، كانت كشمير نقطة الخلاف. اندلع القتال بعد أن سيطر متسللون من باكستان على مواقع في الجزء الخاضع للإدارة الهندية من كشمير. زعمت الهند أنّ المتسللين كانوا جنوداً باكستانيين، بينما نفت باكستان تورط قواتها، وأصرّت على أنّ مقاتلين مستقلين هم من يقفون وراء العملية. انتهت تلك الحرب عندما دعا شريف المتسللين إلى الانسحاب. وبعد بضعة أشهر، عُزل شريف في إثر انقلاب عسكري قاده جنرال باكستاني، تبيّن لاحقاّ أنّه هو من أدار التوغل العسكري الذي أشعل فتيل الحرب. - عام 2019: ظلّت كشمير بعد حرب عام 1999 إحدى أكثر مناطق العالم عسكرةً، وقد دفعت الاضطرابات شبه المستمرة في الإقليم الهند وباكستان إلى شفا الحرب عدة مرات في السنوات التي تلت ذلك. كان آخر اندلاع كبير للصراع في عام 2019، عندما أسفر تفجير في كشمير عن مقتل ما لا يقل عن 40 جندياً هندياً. رداً على ذلك، شنّت الطائرات الحربية الهندية غارات جوية في باكستان، لكنّ حدة الصراع خفّت، قبل أن يتحول إلى حرب شاملة. الحكومة الهندية تجرّد كشمير من امتيازها جاءت خطوة أكثر ديمومةً في وقت لاحق من ذلك العام، عندما جرّدت الحكومة الهندية كشمير من مكانتها المرموقة. على مدار تاريخ كشمير الحديث، منذ انضمام حاكمها الهندوسي إلى الهند، تمتّع الإقليم بدرجة من الحكم الذاتي، وكُرِّس استقلاله النسبي في دستور الهند. ولكن في آب/أغسطس 2019، ألغى رئيس الحكومة الهندي، ناريندرا مودي، الوضع المتميّز لكشمير. ترافقت حملة قمع نفّذتها الهند مع سلسلة سريعة من الإجراءات القاسية، حيث اندفعت آلاف القوات الهندية إلى الإقليم. قُطِع الإنترنت وخطوط الهاتف، وشرعت حكومة مودي في إدارة الإقليم مباشرةً من نيودلهي، فسجنت آلاف الكشميريين، بينهم قادة سياسيون لطالما انحازوا إلى الهند في مواجهة التشدد الانفصالي. - عام 2025: في الـ22 من نيسان/أبريل الماضي، أطلق مسلحون النار على 26 شخصاً، معظمهم سياح من مناطق مختلفة من الهند، قرب باهالغام في كشمير، ما أسفر عن مقتلهم، بينما أُصيب 17 آخرون، في هجوم كان من الأسوأ ضدّ المدنيين الهنود منذ عقود. بعد ذلك، ألمح مسؤولون هنود إلى تورّط باكستان، وتوعّد رئيس الحكومة الهندي بمعاقبة شديدة للمرتكبين، ومن "يوفّرون ملاذاً آمناً لهم"، من دون أن يذكر باكستان صراحةً. إسلام آباد نفت تورّطها سريعاً، وقالت إنّها "مستعدة للتعاون" مع أي تحقيق دولي في الهجوم. والأربعاء، جاء الهجوم الهندي، الذي شمل ضرب 9 مواقع في باكستان، وعلى الجانب الباكستاني من كشمير، بعد "جمع أدلة تشير إلى تورط واضح لإرهابيين متمركزين في باكستان". أما باكستان فوصفت هذه الهجمات بأنّها "عمل حربي سافر وغير مبرر، انتهك سيادتها"، مؤكدةً أنّ الضربات "لن تمرّ من دون رد".


موقع كتابات
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- موقع كتابات
خلال قصفٍ متبادل .. إسلام آباد تعلن إسقاط 5 طائرات ومقتل 26 باكستانيًا بالضربات الهندية
وكالات- كتابات: أعلن وزير الدفاع الباكستاني؛ 'خواجة محمد آصف'، اليوم الأربعاء، أن الجيش الباكستاني أسقط (05) طائرات هندية. وأكد 'آصف'، في تصريحات نقلتها وكالة (بلومبيرغ)، أن 'باكستان': 'أسرت بعض الجنود الهنود'. وأضاف: 'سنتحدث بالتأكيد مع الهند؛ إذا توقفت هذه الأعمال العدائية'. وشدّد على أن ادعاء 'الهند' أنها: 'استهدفت معسكرات للإرهابيين' كاذب، مؤكدًا أن: 'بلاده ستَّرد على الهجمات الهندية'. ' شريف': الرد على الهند بدأ فعليًا.. وفي هذا السيّاق؛ أكد رئيس الوزراء الباكستاني؛ 'شهباز شريف'، اليوم الأربعاء، أن بلاده تحتفظ بحقها الكامل في الرد على العملية العسكرية التي شنّتها 'الهند'؛ مساء أمس. وقال 'شريف'؛ في منشور في منصة (إكس): 'شّن العدو الماكر هجومًا جبانًا على خمسة مواقع في باكستان، ولن يمَّر هذا العدوان من دون عقاب رادع، إذ تحتفظ باكستان بحقها الكامل في الرد على هذا الهجوم الهندي غير المبَّرر، والرد قد بدأ فعليًا'. وأشار إلى أن: 'الشعب الباكستاني بأكمله يقف صفًا واحدًا خلف قواته المسلحة، ومعنوياتنا وعزيمتنا لم ولن تهتّز'. وأضاف: 'الشعب الباكستاني وقواته على أتم الاستعداد لمواجهة أي تهديد ودحره بعزمنا وإصرارنا، ولن نسمح للعدو أبدًا بتحقيق أهدافه الخبيثة'. مقتل 26 مدنيًا بالضربات الهندية.. من جهته؛ أعلن قائد الجيش الباكستاني، مقتل (26) مدنيًا وإصابة (46) نتيجة ضربات الجيش الهندي. وأكد المتحدث باسم الجيش الباكستاني؛ 'أحمد تشودري'، أن 'الهند' استهدفت سدّود المياه الباكستانية خلال الهجوم، مشددًا على أن: 'باكستان تعمل على الرد حاليًا'. عمل حربي صارخ.. وفي هذا السيّاق؛ قالت 'الخارجية الباكستانية'، في بيانٍ لها، إن العملية العسكرية الهندية: 'عمل حربي صارخ' يُهدّد سيّادة 'باكستان' واستقرارها. ودانت: 'بشدة عمل الهند الجبان، الذي يُعدّ انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والمعايير الراسخة للعلاقات بين الدول'. وأضافت: 'في أعقاب هجوم باهالغام، استخدمت القيادة الهندية مرة أخرى شبح الإرهاب لتعزيز روايتها الزائفة عن الضحية، ما عرض السلام والأمن الإقليميين للخطر. وقد أدى عمل الهند المتهور إلى تقريب الدولتين المسلحتين نوويًا من صراع كبير'. هجوم مخزٍ وجبان.. كذلك؛ أكد المدير العام للجناح الإعلامي للجيش الباكستان؛ 'أحمد شريف تشودري'، أنّ 'باكستان': 'سترد على هذا الهجوم في الوقت والمكان اللذين تختارهما. لن يمر هذا الاستفزاز من دون رد'. وتابع: 'هذا هجوم مخزٍ وجبان نُفذّ من داخل المجال الجوي الهندي، ولم يُسمح لهم قط باختراق المجال الجوي الباكستاني'. الهند تُحمّل 'لشكر طيبة' مسؤولية هجوم باهالغام.. من جهة ثانية؛ حمّلت 'الخارجية الهندية'؛ جماعة (لشكر طيبة) الباكستانية المسلحة، مسؤولية هجوم 'باهالغام'. وأفادت وكالة (رويترز)، عن مسؤول في الشرطة الهندية، بمقتل (10) وإصابة (48) في قصف باكستاني على 'كشمير'. وأعلن مصدر أمني هندي؛ في تصريح لوكالة (أ. ف. ب)، تحطم (03) مقاتلات هندية في الشِطر الهندي من 'كشمير'؛ وفي ولاية 'بنجاب': 'لأسباب غير معروفة'. 'عملية سندور غير تصعيدية'.. ومساء أمس، أعلن الجيش الهندي، تنفيذ عملية عسكرية ضد مواقع باكستانية حملت اسم: (سِندور). وقالت 'وزارة الدفاع' الهندية في بيان: 'استهدفنا البُنية التحتية للإرهاب في باكستان وجامو وكشمير، التي تحتلها باكستان، والتي كانت تُخطط وتوجه منها الهجمات الإرهابية ضد الهند'. وأشارت إلى أن الإجراءات: 'كانت مُركزة ومدروسة وغير تصعيدية بطبيعتها، ولم تُستهدف أي منشآت عسكرية باكستانية'. وأوضحت أن: 'الهند أظهرت ضبطًا كبيرًا للنفس في اختيار الأهداف وطريقة التنفيذ'، مضيفةً: 'تأتي هذه الخطوات ردًا على هجوم باهالغام الإرهابي (الهمجي)، الذي أودى بحياة (25) هنديًا ومواطن نيبالي واحد'. وكتبت القوات المسلحة الهندية في منشور في منصة (إكس): 'تم تحقيق العدالة'. وفي السيّاق نفسه؛ قالت وكالة أنباء (آني) الهندية الرسمية، نقلًا عن مصادر: 'رئيس الوزراء؛ ناريندرا مودي، يُراقب عملية (سِندور) طوال الليل'. وأشارت إلى أن: 'الضربة التي وجهتها القوات الهندية على جميع الأهداف التسعة كانت ناجحة'، موضحةً أن القوات الهندية: 'اختارت موقع الضربات بقصد استهداف كبار قادة (جيش محمد) وجماعة (لشكر طيبة) لدورهم في رعاية الأنشطة الإرهابية في الهند'.