أحدث الأخبار مع #باولورانجيل


صراحة نيوز
منذ 10 ساعات
- سياسة
- صراحة نيوز
تنديد دولي واسع بإطلاق الاحتلال النار على وفد دبلوماسي
صراحة نيوز ـ أدى إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الأربعاء، الرصاص الحي تجاه وفد دبلوماسي دولي أثناء قيامه بجولة ميدانية في جنين بالضفة الغربية المحتلة، إلى ردود فعل غاضبة ومنددة بسياسات الاحتلال الإسرائيلي. وتراوحت ردود الفعل الدولية، بين استدعاء سفراء الاحتلال الإسرائيلي، والتنديد من خلال البيانات، حيث استدعت عدة دول أوروبية سفراء الاحتلال الإسرائيلي لديها احتجاجا على تصرف قوات الاحتلال، بينما نددت الأمم المتحدة ودول عربية بالحادث، واصفة إياه بأنه يمثل انتهاكا للقوانين والمواثيق الدولية والأعراف الدبلوماسية. وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية أنها استدعت سفير إسرائيل في روما 'للاحتجاج' و'طلب تفسيرات' عقب إطلاق قوات الاحتلال أعيرة تحذيرية في اتجاه وفد دبلوماسي أثناء زيارته مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة. وبدوره أوضح باولو رانجيل وزير الخارجية البرتغالي أن بلاده استدعت السفير لديها للاحتجاج على الحادث. وقالت وزارة الخارجية البرتغالية في بيان: 'في أعقاب هذه الواقعة التي تتحدى القانون الدولي، استُدعي السفير الإسرائيلي في البرتغال'، مضيفة أنها 'تدين بشدة' إطلاق النار. وأكدت أن برتغاليا كان بين مجموعة الدبلوماسيين الأجانب. ومن جانبه أعلن خوسيه مانويل ألباريس وزير الخارجية الإسباني أن مدريد تعتزم استدعاء القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية، في غياب أيّ سفير حاليا في إسبانيا، احتجاجا على إطلاق قوات الاحتلال النار خلال زيارة لدبلوماسيين أجانب في الضفة الغربية المحتلة. وكتب ألباريس على منصة 'إكس': 'بعد إطلاق النار غير المقبول للجيش الإسرائيلي خلال زيارة لدبلوماسيين من إسبانيا والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، سنستدعي القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في مدريد ونطالب بتوضيحات ومساءلة'. كما أعلن جان نويل بارو وزير الخارجية الفرنسي أن باريس ستستدعي بدورها السفير الإسرائيلي عقب الحادث، الذي وصفه بـ'غير المقبول'، مشيرا إلى وجود فرنسي بين الدبلوماسيين المستهدفين. وكتب بارو على منصة 'إكس':' زيارة إلى جنين شارك فيها أحد دبلوماسيينا، تعرضت لإطلاق نار من جنود إسرائيليين. هذا أمر غير مقبول. سيتم استدعاء السفير الإسرائيلي لتقديم توضيحات. نؤكد دعمنا الكامل لموظفينا في المكان ولعملهم المتميّز في ظل هذه الظروف الصعبة'. وعربيا، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة واستنكار المملكة بأشد العبارات تعرض وفد دبلوماسي يضم سفراء وممثلي دول عربية وأجنبية، لعملية إطلاق نار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء زيارتهم لمخيم جنين بالضفة الغربية. وطالبت المجتمع الدولي، وخاصةً الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، بالوقف الفوري للانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين والبعثات الدبلوماسية ومنظمات الإغاثة العاملة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مجددةً مطالبتها بتفعيل آليات المحاسبة الدولية بحق جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة، والمخالفات المتكررة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. كما أدانت مصر بأشد العبارات الواقعة التي جرت اليوم خلال زيارة عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية من دول مختلفة لمدينة جنين، ومنهم السفير المصري في رام الله، والتي شهدت قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق طلقات نارية خلال الزيارة التي تم تنظيمها من قبل وزارة الخارجية الفلسطينية. وشددت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، على رفض مصر المطلق لتلك الواقعة، معتبرة أنها تعد منافية لكافة الأعراف الدبلوماسية، كما طالبت الجانب الإسرائيلي بتقديم التوضيحات اللازمة حول ملابسات تلك الواقعة. وفي أنقرة أدانت الخارجية التركية، حادثة إطلاق جنود إسرائيليين النار على وفد دبلوماسي يضم مسؤولا في القنصلية العامة التركية بالقدس، أثناء زيارتهم مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة. وأوضحت في بيان، أن هذا الهجوم الذي عرض حياة الدبلوماسيين للخطر، هو مثال آخر على استخفاف إسرائيل الممنهج بالقانون الدولي وحقوق الإنسان. وشددت وزارة الخارجية التركية على ضرورة فتح تحقيق فوري في الحادثة ومحاسبة المسؤولين عنها. كما نددت الأمم المتحدة بالحادث، مطالبة سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإجراء 'تحقيق دقيق'. ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الأممية : 'هؤلاء الدبلوماسيون، بمن فيهم طاقم من الأمم المتحدة، تعرضوا لإطلاق نار، سواء كانت عيارات نارية تحذيرية أو سوى ذلك، وهو أمر غير مقبول'. بدورها أدانت وزارة الخارجية الألمانية 'بشدة' إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي لما قال إنه 'عيارات نارية تحذيرية' في اتجاه دبلوماسيين، بينهم ألماني، في الضفة الغربية المحتلّة. وقالت ناطقة باسم الوزارة 'يتعين على الحكومة الإسرائيلية الكشف فورا عن الملابسات واحترام حصانة الدبلوماسيين'، مشيرة إلى أن وزير الخارجية يوهان فادفول سيتطرّق إلى 'إطلاق النار غير المبرّر' مع نظيره الإسرائيلي. من جانبه أكد هاميش فالكونر الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن 'أحداث جنين غير مقبولة'. وأضاف في منشور على منصة 'إكس' إنه تحدث إلى دبلوماسيين تعرضوا لنيران أطلقها جنود إسرائيليون قرب وفد دبلوماسي في الضفة الغربية المحتلة. وأردف 'يجب حماية المدنيين دائما والسماح للدبلوماسيين بأداء عملهم. يجب إجراء تحقيق شامل ومحاسبة المسؤولين'. وأدان إسبن بارث إيدي وزير خارجية النرويج حادثة إطلاق جنود إسرائيليين النار على وفد دبلوماسي، وأوضح على منصة 'إكس' أن إطلاق الجنود الإسرائيليين الرصاص على وفد دبلوماسي، أمر لا يمكن قبوله. وأضاف أن هذه الحادثة تعتبر انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي. في سياق متصل، أكد السفير الأردني في فلسطين، عصام البدور، الاستمرار في تنفيذ توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بدعم الأشقاء في فلسطين وتقديم جميع الخدمات الإنسانية لهم


هلا اخبار
منذ 10 ساعات
- سياسة
- هلا اخبار
تنديد دولي واسع بإطلاق الاحتلال النار على وفد دبلوماسي في جنين
هلا أخبار – أدى إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الأربعاء، الرصاص الحي تجاه وفد دبلوماسي دولي أثناء قيامه بجولة ميدانية في جنين بالضفة الغربية المحتلة، إلى ردود فعل غاضبة ومنددة بسياسات الاحتلال الإسرائيلي. وتراوحت ردود الفعل الدولية، بين استدعاء سفراء الاحتلال الإسرائيلي، والتنديد من خلال البيانات، حيث استدعت عدة دول أوروبية سفراء الاحتلال الإسرائيلي لديها احتجاجا على تصرف قوات الاحتلال، بينما نددت الأمم المتحدة ودول عربية بالحادث، واصفة إياه بأنه يمثل انتهاكا للقوانين والمواثيق الدولية والأعراف الدبلوماسية. وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية أنها استدعت سفير إسرائيل في روما 'للاحتجاج' و'طلب تفسيرات' عقب إطلاق قوات الاحتلال أعيرة تحذيرية في اتجاه وفد دبلوماسي أثناء زيارته مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة. وبدوره أوضح باولو رانجيل وزير الخارجية البرتغالي أن بلاده استدعت السفير لديها للاحتجاج على الحادث. وقالت وزارة الخارجية البرتغالية في بيان: 'في أعقاب هذه الواقعة التي تتحدى القانون الدولي، استُدعي السفير الإسرائيلي في البرتغال'، مضيفة أنها 'تدين بشدة' إطلاق النار. وأكدت أن برتغاليا كان بين مجموعة الدبلوماسيين الأجانب. ومن جانبه أعلن خوسيه مانويل ألباريس وزير الخارجية الإسباني أن مدريد تعتزم استدعاء القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية، في غياب أيّ سفير حاليا في إسبانيا، احتجاجا على إطلاق قوات الاحتلال النار خلال زيارة لدبلوماسيين أجانب في الضفة الغربية المحتلة. وكتب ألباريس على منصة 'إكس': 'بعد إطلاق النار غير المقبول للجيش الإسرائيلي خلال زيارة لدبلوماسيين من إسبانيا والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، سنستدعي القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في مدريد ونطالب بتوضيحات ومساءلة'. اقرأ أيضا: كما أعلن جان نويل بارو وزير الخارجية الفرنسي أن باريس ستستدعي بدورها السفير الإسرائيلي عقب الحادث، الذي وصفه بـ'غير المقبول'، مشيرا إلى وجود فرنسي بين الدبلوماسيين المستهدفين. وكتب بارو على منصة 'إكس':' زيارة إلى جنين شارك فيها أحد دبلوماسيينا، تعرضت لإطلاق نار من جنود إسرائيليين. هذا أمر غير مقبول. سيتم استدعاء السفير الإسرائيلي لتقديم توضيحات. نؤكد دعمنا الكامل لموظفينا في المكان ولعملهم المتميّز في ظل هذه الظروف الصعبة'. وعربيا، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة واستنكار المملكة بأشد العبارات تعرض وفد دبلوماسي يضم سفراء وممثلي دول عربية وأجنبية، لعملية إطلاق نار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء زيارتهم لمخيم جنين بالضفة الغربية. وطالبت المجتمع الدولي، وخاصةً الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، بالوقف الفوري للانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين والبعثات الدبلوماسية ومنظمات الإغاثة العاملة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مجددةً مطالبتها بتفعيل آليات المحاسبة الدولية بحق جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة، والمخالفات المتكررة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. كما أدانت مصر بأشد العبارات الواقعة التي جرت اليوم خلال زيارة عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية من دول مختلفة لمدينة جنين، ومنهم السفير المصري في رام الله، والتي شهدت قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق طلقات نارية خلال الزيارة التي تم تنظيمها من قبل وزارة الخارجية الفلسطينية. وشددت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، على رفض مصر المطلق لتلك الواقعة، معتبرة أنها تعد منافية لكافة الأعراف الدبلوماسية، كما طالبت الجانب الإسرائيلي بتقديم التوضيحات اللازمة حول ملابسات تلك الواقعة. وفي أنقرة أدانت الخارجية التركية، حادثة إطلاق جنود إسرائيليين النار على وفد دبلوماسي يضم مسؤولا في القنصلية العامة التركية بالقدس، أثناء زيارتهم مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة. وأوضحت في بيان، أن هذا الهجوم الذي عرض حياة الدبلوماسيين للخطر، هو مثال آخر على استخفاف إسرائيل الممنهج بالقانون الدولي وحقوق الإنسان. وشددت وزارة الخارجية التركية على ضرورة فتح تحقيق فوري في الحادثة ومحاسبة المسؤولين عنها. كما نددت الأمم المتحدة بالحادث، مطالبة سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإجراء 'تحقيق دقيق'. ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الأممية : 'هؤلاء الدبلوماسيون، بمن فيهم طاقم من الأمم المتحدة، تعرضوا لإطلاق نار، سواء كانت عيارات نارية تحذيرية أو سوى ذلك، وهو أمر غير مقبول'. بدورها أدانت وزارة الخارجية الألمانية 'بشدة' إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي لما قال إنه 'عيارات نارية تحذيرية' في اتجاه دبلوماسيين، بينهم ألماني، في الضفة الغربية المحتلّة. وقالت ناطقة باسم الوزارة 'يتعين على الحكومة الإسرائيلية الكشف فورا عن الملابسات واحترام حصانة الدبلوماسيين'، مشيرة إلى أن وزير الخارجية يوهان فادفول سيتطرّق إلى 'إطلاق النار غير المبرّر' مع نظيره الإسرائيلي. من جانبه أكد هاميش فالكونر الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن 'أحداث جنين غير مقبولة'. وأضاف في منشور على منصة 'إكس' إنه تحدث إلى دبلوماسيين تعرضوا لنيران أطلقها جنود إسرائيليون قرب وفد دبلوماسي في الضفة الغربية المحتلة. وأردف 'يجب حماية المدنيين دائما والسماح للدبلوماسيين بأداء عملهم. يجب إجراء تحقيق شامل ومحاسبة المسؤولين'. وأدان إسبن بارث إيدي وزير خارجية النرويج حادثة إطلاق جنود إسرائيليين النار على وفد دبلوماسي، وأوضح على منصة 'إكس' أن إطلاق الجنود الإسرائيليين الرصاص على وفد دبلوماسي، أمر لا يمكن قبوله. وأضاف أن هذه الحادثة تعتبر انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي. في سياق متصل، أكد السفير الأردني في فلسطين، عصام البدور، الاستمرار في تنفيذ توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بدعم الأشقاء في فلسطين وتقديم جميع الخدمات الإنسانية لهم. (وكالات)

الدستور
منذ 10 ساعات
- سياسة
- الدستور
تنديد دولي واسع بإطلاق الاحتلال النار على وفد دبلوماسي في جنين
الدستور– أدى إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الأربعاء، الرصاص الحي تجاه وفد دبلوماسي دولي أثناء قيامه بجولة ميدانية في جنين بالضفة الغربية المحتلة، إلى ردود فعل غاضبة ومنددة بسياسات الاحتلال الإسرائيلي. وتراوحت ردود الفعل الدولية، بين استدعاء سفراء الاحتلال الإسرائيلي، والتنديد من خلال البيانات، حيث استدعت عدة دول أوروبية سفراء الاحتلال الإسرائيلي لديها احتجاجا على تصرف قوات الاحتلال، بينما نددت الأمم المتحدة ودول عربية بالحادث، واصفة إياه بأنه يمثل انتهاكا للقوانين والمواثيق الدولية والأعراف الدبلوماسية. وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية أنها استدعت سفير إسرائيل في روما 'للاحتجاج' و'طلب تفسيرات' عقب إطلاق قوات الاحتلال أعيرة تحذيرية في اتجاه وفد دبلوماسي أثناء زيارته مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة. وبدوره أوضح باولو رانجيل وزير الخارجية البرتغالي أن بلاده استدعت السفير لديها للاحتجاج على الحادث. وقالت وزارة الخارجية البرتغالية في بيان: 'في أعقاب هذه الواقعة التي تتحدى القانون الدولي، استُدعي السفير الإسرائيلي في البرتغال'، مضيفة أنها 'تدين بشدة' إطلاق النار. وأكدت أن برتغاليا كان بين مجموعة الدبلوماسيين الأجانب. ومن جانبه أعلن خوسيه مانويل ألباريس وزير الخارجية الإسباني أن مدريد تعتزم استدعاء القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية، في غياب أيّ سفير حاليا في إسبانيا، احتجاجا على إطلاق قوات الاحتلال النار خلال زيارة لدبلوماسيين أجانب في الضفة الغربية المحتلة. وكتب ألباريس على منصة 'إكس': 'بعد إطلاق النار غير المقبول للجيش الإسرائيلي خلال زيارة لدبلوماسيين من إسبانيا والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، سنستدعي القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في مدريد ونطالب بتوضيحات ومساءلة'. كما أعلن جان نويل بارو وزير الخارجية الفرنسي أن باريس ستستدعي بدورها السفير الإسرائيلي عقب الحادث، الذي وصفه بـ'غير المقبول'، مشيرا إلى وجود فرنسي بين الدبلوماسيين المستهدفين. وكتب بارو على منصة 'إكس':' زيارة إلى جنين شارك فيها أحد دبلوماسيينا، تعرضت لإطلاق نار من جنود إسرائيليين. هذا أمر غير مقبول. سيتم استدعاء السفير الإسرائيلي لتقديم توضيحات. نؤكد دعمنا الكامل لموظفينا في المكان ولعملهم المتميّز في ظل هذه الظروف الصعبة'. وعربيا، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة واستنكار المملكة بأشد العبارات تعرض وفد دبلوماسي يضم سفراء وممثلي دول عربية وأجنبية، لعملية إطلاق نار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء زيارتهم لمخيم جنين بالضفة الغربية. وطالبت المجتمع الدولي، وخاصةً الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، بالوقف الفوري للانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين والبعثات الدبلوماسية ومنظمات الإغاثة العاملة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مجددةً مطالبتها بتفعيل آليات المحاسبة الدولية بحق جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة، والمخالفات المتكررة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. كما أدانت مصر بأشد العبارات الواقعة التي جرت اليوم خلال زيارة عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية من دول مختلفة لمدينة جنين، ومنهم السفير المصري في رام الله، والتي شهدت قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق طلقات نارية خلال الزيارة التي تم تنظيمها من قبل وزارة الخارجية الفلسطينية. وشددت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، على رفض مصر المطلق لتلك الواقعة، معتبرة أنها تعد منافية لكافة الأعراف الدبلوماسية، كما طالبت الجانب الإسرائيلي بتقديم التوضيحات اللازمة حول ملابسات تلك الواقعة. وفي أنقرة أدانت الخارجية التركية، حادثة إطلاق جنود إسرائيليين النار على وفد دبلوماسي يضم مسؤولا في القنصلية العامة التركية بالقدس، أثناء زيارتهم مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة. وأوضحت في بيان، أن هذا الهجوم الذي عرض حياة الدبلوماسيين للخطر، هو مثال آخر على استخفاف إسرائيل الممنهج بالقانون الدولي وحقوق الإنسان. وشددت وزارة الخارجية التركية على ضرورة فتح تحقيق فوري في الحادثة ومحاسبة المسؤولين عنها. كما نددت الأمم المتحدة بالحادث، مطالبة سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإجراء 'تحقيق دقيق'. ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الأممية : 'هؤلاء الدبلوماسيون، بمن فيهم طاقم من الأمم المتحدة، تعرضوا لإطلاق نار، سواء كانت عيارات نارية تحذيرية أو سوى ذلك، وهو أمر غير مقبول'. بدورها أدانت وزارة الخارجية الألمانية 'بشدة' إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي لما قال إنه 'عيارات نارية تحذيرية' في اتجاه دبلوماسيين، بينهم ألماني، في الضفة الغربية المحتلّة. وقالت ناطقة باسم الوزارة 'يتعين على الحكومة الإسرائيلية الكشف فورا عن الملابسات واحترام حصانة الدبلوماسيين'، مشيرة إلى أن وزير الخارجية يوهان فادفول سيتطرّق إلى 'إطلاق النار غير المبرّر' مع نظيره الإسرائيلي. من جانبه أكد هاميش فالكونر الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن 'أحداث جنين غير مقبولة'. وأضاف في منشور على منصة 'إكس' إنه تحدث إلى دبلوماسيين تعرضوا لنيران أطلقها جنود إسرائيليون قرب وفد دبلوماسي في الضفة الغربية المحتلة. وأردف 'يجب حماية المدنيين دائما والسماح للدبلوماسيين بأداء عملهم. يجب إجراء تحقيق شامل ومحاسبة المسؤولين'. وأدان إسبن بارث إيدي وزير خارجية النرويج حادثة إطلاق جنود إسرائيليين النار على وفد دبلوماسي، وأوضح على منصة 'إكس' أن إطلاق الجنود الإسرائيليين الرصاص على وفد دبلوماسي، أمر لا يمكن قبوله. وأضاف أن هذه الحادثة تعتبر انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي. في سياق متصل، أكد السفير الأردني في فلسطين، عصام البدور، الاستمرار في تنفيذ توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بدعم الأشقاء في فلسطين وتقديم جميع الخدمات الإنسانية لهم.


النهار
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
وزير خارجية البرتغال التقى سلام ناقلاً رسالة دعم للبنان: نُشدّد على أهمية تحقيق الإصلاحات
استقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، ظهر اليوم، في السرايا الحكومية، وزير خارجية البرتغال باولو رانجيل في حضور السفيرة البرتغالية المعينة في لبنان فاندا سيكيرا ومديرة مكتب سلام هند درويش والمستشار الدبلوماسي علي قرانوح. بعد اللقاء، قال الوزير رانجيل إنّه "جاء لينقل رسالة دعم واضحة من بلاده للمرحلة الجديدة التي يمر بها لبنان، ووصفها بانها مليئة بالأمل"، مؤكداً "سعي البرتغال من خلال دوره في الاتحاد الأوروبي والمحافل الدولية للوقوف الى جانب لبنان". كما شدّد على "أهمية تحقيق الإصلاحات، وكذلك دعم الجيش اللبناني واليونيفيل ليتمكّنا من القيام بدورهما حفاظاً على الاستقرار". وكان سلام استقبل وزير الخارجية السابق عبد الله بوحبيب وعرض معه الأوضاع العامة.

مصرس
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
عون يطالب الاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل لاستكمال انسحابها من لبنان
استقبل الرئيس اللبناني جوزيف عون، صباح اليوم الأربعاء، وزير خارجية البرتغال باولو رانجيل. وبحسب ما نشرته الرئاسة اللبنانية عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، طلب عون، من الوزير البرتغالي أن «تضغط دول الاتحاد الأوروبي لاستكمال انسحاب إسرائيل ضمن المهلة المحددة في 18 فبراير الجاري».وأكد خلال اللقاء دعم لبنان للمبادرة العربية للسلام، ورفضه الطروحات التي تؤدي إلى حصول أي نوع من أنواع تهجير الفلسطينيين من أرضهم، أو المساس بحقوقهم المشروعة التي كرستها قرارات الأمم المتحدة.وفي 27 نوفمبر 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله بدأ في الثامن من أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر الماضي.وتضمن الاتفاق مهلة محددة ب60 يوما، تنسحب خلالها إسرائيل من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب. لكن تل أبيب أخلت بالاتفاق عبر الامتناع عن تنفيذ الانسحاب الكامل خلال هذه المهلة التي انتهت فجر 26 يناير الماضي، قبل أن يعلن البيت الأبيض عن اتفاق إسرائيلي لبناني على تمديد المهلة حتى 18 فبراير الجاري.واستنادا إلى بيانات رسمية لبنانية خلفت خروقات الجيش الإسرائيلي للاتفاق 67 قتيلا و263 جريحا، بينما أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 4098 قتيلا و16 ألفا و888 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص. الرئيس عون طلب من وزير خارجية البرتغال، باولو رانجيل، خلال استقباله له قبل ظهر اليوم، أن تضغط دول الاتحاد الأوروبي لاستكمال انسحاب إسرائيل ضمن المهلة المحددة في 18 شباط الجاري — Lebanese Presidency (@LBpresidency) February 12, 2025