أحدث الأخبار مع #باولوماوري


صوت بيروت
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- صوت بيروت
"سو-75".. مقاتلة روسية واعدة تتحول إلى مجرد دعاية فارغة
وفقًا لما أورده موقع 'إنسايد أوفر' الإيطالي، فإن المقاتلة الروسية 'سو-75″، التي تم الكشف عنها لأول مرة قبل نحو أربع سنوات، تحولت بسرعة من مشروع واعد إلى مجرد نموذج نظري لم يتحقق على أرض الواقع. يمكنك الاطلاع على المزيد من التفاصيل هنا. وقال الكاتب باولو ماوري في تقرير للموقع إن الطائرة ظهرت للمرة الأولى في 20 يوليو/تموز 2021، وسط ضجة دعائية كبيرة خلال معرض الطيران الدولي 'ماكس' الذي يقام كل عامين في روسيا، وتم تقديمها باعتبارها طائرة شبح جديدة من الجيل الخامس. وعرض ماوري العديد من مواصفات 'سو-75' التي تُعرف باسم 'كش مات'، مثل أن تصميمها يُأخذ بشكل كبير من المقاتلة 'سو-57' المعروفة بـ'فيلون'، إذ إن الزعانف الرأسية المتحركة بالكامل في هذه المقاتلة تأتي على شكل حرف 'في'، وتشبه مقدمتها كثيرا مقدمة 'فيلون'، لكن بما أنها بمحرك واحد فإن مدخل الهواء يختلف تماما، إذ يأتي بزاوية حادة تحت قمرة القيادة مع وجود حاجز في خط المنتصف. أين اختفت 'كش مات'؟ ويقول الكاتب إنه منذ ظهور نموذج الطائرة بالحجم الكامل في مطار جوكوفسكي بموسكو عام 2021 خلال معرض ماكس الدولي للطيران، ثم مشاركتها في معرض دبي للطيران في نوفمبر/تشرين الثاني من العام ذاته اختفت الطائرة تماما وأصبحت مجرد مشروع على الورق. وأشار الكاتب إلى أن المعلومات المتوفرة عن طائرة 'سو-75' تعتمد منذ ذلك الحين على تصريحات متفرقة صادرة عن كبار مسؤولي شركة 'روس أوبورون إكسبورت' و'يو إيه سي' الروسيتين، وهي لا تتناول فعليا التقدم التقني للطائرة، بل تنحصر على الجوانب السياسية والدعاية الحربية. وخلال الدورة الـ14 من معرض الطيران الدولي 'آيرو إنديا' 2023 -الذي أقيم في الهند خلال الفترة من 13 إلى 17 فبراير/شباط- عرض المدير التنفيذي لشركة 'روس أوبورون إكسبورت' على المسؤولين الهنود إمكانية التعاون لتطوير مقاتلة تكتيكية خفيفة جديدة من 'سو-75″، وذلك على هامش مشروع لتعزيز الشراكة الثنائية بين الهند وروسيا في مجال التسليح. المنتج الأهم ونقل الكاتب عن ألكسندر ميخييف المدير التنفيذي لشركة 'روس أوبورون إكسبورت' قوله في فبراير/شباط 2024 بمناسبة معرض الدفاع العالمي 2024 في الرياض إن طائرة 'سوخوي 75' ذات الهندسة المفتوحة ستكون المنتج الأهم لتحقيق مشاريع التطوير المشترك للأنظمة الجوية المتقدمة في منطقة الشرق الأوسط. وفي 21 فبراير/شباط الماضي عاد ميخييف ليؤكد خلال معرض الدفاع الدولي 'آيدكس 2025' في أبو ظبي أن شركته تروج لطائرة 'سو-75' في منطقة الشرق الأوسط وتجري مشاورات بشأن التصميم والخصائص التقنية وإمكانية تطوير الأنظمة والوحدات بشكل مشترك. تحدي العقوبات وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024 صرح سيرغي كورتوكوف نائب المدير العام لشركة 'يو إيه سي' -وهي الشركة الحكومية التي تضم كبرى شركات صناعة الطيران الروسية- بأن الشركة 'تواصل رغم العقوبات تطوير المقاتلة التكتيكية من الجيل الخامس، وقد وصلت جميع مكونات الطائرة إلى مستوى متقدم من التطوير'. وأوضح كورتوكوف أن المفهوم الذي يقوم عليه مشروع 'سو-75' لا يقتصر على إنتاج طائرة واحدة فحسب، بل يشمل تطوير نظام متكامل من الطائرات القادرة على التفاعل فيما بينها، وتعد 'سو-75' أحد مكوناته الأساسية. وشدد كورتوكوف على أن الشركة 'لديها حاليا عملاء يرغبون في شراء طائرات من هذه الفئة'، معبرا عن أمله في أن تتحسن الأوضاع المتعلقة بالعقوبات، وفق ما نقله الكاتب. تغير الأولويات ويرى الكاتب أن حرب روسيا في أوكرانيا أعادت توجيه أولويات الإنتاج الدفاعي في موسكو، إذ تخلى الكرملين عن فكرة الاستثمار في مشاريع طيران جديدة عالية التكلفة، وركز بشكل أساسي على إنتاج المدفعية والطائرات المسيّرة والصواريخ وأنظمة الأسلحة المطلوبة بشكل عاجل في ساحة المعركة، بالإضافة إلى المشاريع التي كانت قد دخلت مرحلة الإنتاج، مثل طائرات 'سو-35″، و'سو-57'. واعتبر أن طائرة 'ميغ-35' -وهي النسخة المطورة من 'ميغ-29'- تعتبر مثالا جيدا على ما حدث لمقاتلة 'سو-75″، إذ بقيت بعيدة عن ساحات المعارك ولا يمكن مشاهدتها إلا في عروض الطيران. وختم الكاتب بأنه من البديهي أن عدم صنع نموذج أولي ونماذج ما قبل الإنتاج يؤثر سلبا على المشترين الأجانب المحتملين الذين لن يتحمسوا بالتأكيد لفكرة استثمار الوقت والموارد في طائرة لا وجود لها إلا على الورق، ولا يملكون فيها هامش مشاركة أو رقابة كافيين على عكس بعض الطائرات المقاتلة الغربية.


الجزيرة
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجزيرة
موقع إيطالي: المقاتلة الروسية سو-75.. من نموذج واعد إلى مشروع وهمي
سلّط موقع "إنسايد أوفر" الإيطالي الضوء على مصير المقاتلة الروسية "سو-75″، التي كُشف عنها لأول مرة قبل نحو 4 سنوات، مؤكدا أنها تحوّلت سريعا من نموذج واعد إلى مشروع وهمي لا يوجد إلا على الورق. وقال الكاتب باولو ماوري في تقرير للموقع إن الطائرة ظهرت للمرة الأولى في 20 يوليو/تموز 2021 وسط ضجة دعائية كبيرة خلال معرض الطيران الدولي "ماكس" الذي يُقام كل عامين في روسيا، وتم تقديمها كطائرة شبحية جديدة من الجيل الخامس. وعرض ماوري العديد من مواصفات "سو-75" التي تُعرف باسم "كش مات"، مثل أن تصميمها ياُخذ بشكل كبير من المقاتلة "سو-57" المعروفة بـ "فيلون"، حيث إن الزعانف الرأسية المتحركة بالكامل في هذه المقاتلة تأتي على شكل حرف V، وتشبه مقدمتها كثيرا مقدمة "فيلون"، لكن بما أنها بمحرك واحد، فإن مدخل الهواء يختلف تماما، إذ يأتي بزاوية حادة تحت قمرة القيادة، مع وجود حاجز في خط المنتصف. أين اختفت "كش مات"؟ ويقول الكاتب إنه منذ ظهور نموذج الطائرة بالحجم الكامل في مطار جوكوفسكي بموسكو عام 2021 خلال معرض ماكس الدولي للطيران، ثم مشاركتها في معرض دبي للطيران في نوفمبر/تشرين الثاني من العام ذاته، اختفت الطائرة تماما وأصبحت مجرد مشروع على الورق. وأشار الكاتب إلى أن المعلومات المتوفرة عن طائرة "سو-75" تعتمد منذ ذلك الحين على تصريحات متفرقة صادرة عن كبار مسؤولي شركة "روس أوبورون إكسبورت" و"يو إيه سي" الروسيتين، وهي لا تتناول فعليا التقدّم التقني للطائرة، بل تنحصر على الجوانب السياسية والدعاية الحربية. وخلال الدورة الرابعة عشرة من معرض الطيران الدولي "آيرو إنديا" 2023، الذي أُقيم في الهند خلال الفترة من 13 إلى 17 فبراير/شباط، عرض المدير التنفيذي لشركة "روس أوبورون إكسبورت" على المسؤولين الهنود إمكانية التعاون لتطوير مقاتلة تكتيكية خفيفة جديدة من (سو-75)، وذلك على هامش مشروع لتعزيز الشراكة الثنائية بين الهند وروسيا في مجال التسليح. المنتج الأهم ونقل الكاتب عن المدير التنفيذي لشركة "روس أوبورون إكسبورت"، ألكسندر ميخييف، قوله في فبراير/شباط 2024، بمناسبة معرض الدفاع العالمي 2024 في الرياض، أن طائرة (سوخوي 75) ذات الهندسة المفتوحة ستكون المنتج الأهم لتحقيق مشاريع التطوير المشترك للأنظمة الجوية المتقدمة في منطقة الشرق الأوسط. وفي 21 فبراير/شباط من العام الجاري، عاد ميخييف ليؤكد خلال معرض الدفاع الدولي "آيدكس 2025" في أبو ظبي، أن شركته تروّج لطائرة "سو-75" في منطقة الشرق الأوسط وتُجري مشاورات حول التصميم والخصائص التقنية وإمكانية تطوير الأنظمة والوحدات بشكل مشترك. تحدي العقوبات وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024، صرّح سيرغي كورتوكوف، نائب المدير العام لشركة "يو إيه سي"، وهي الشركة الحكومية التي تضم كبرى شركات صناعة الطيران الروسية، بأنّ الشركة "تواصل رغم العقوبات تطوير المقاتلة التكتيكية من الجيل الخامس، وقد وصلت جميع مكونات الطائرة إلى مستوى متقدم من التطوير". وأوضح كورتوكوف أن المفهوم الذي يقوم عليه مشروع "سو-75" لا يقتصر على إنتاج طائرة واحدة فحسب، بل يشمل تطوير نظام متكامل من الطائرات القادرة على التفاعل فيما بينها، وتُعد "سو-75" أحد مكوناته الأساسية. وشدّد كورتوكوف على أن الشركة "لديها حاليا عملاء يرغبون في شراء طائرات من هذه الفئة"، معبّرا عن أمله في أن تتحسن الأوضاع المتعلقة بالعقوبات، وفق ما نقله الكاتب. تغير الأولويات ويرى الكاتب أن حرب روسيا في أوكرانيا أعادت توجيه أولويات الإنتاج الدفاعي في موسكو ، حيث تخلى الكرملين عن فكرة الاستثمار في مشاريع طيران جديدة عالية التكلفة، وركّز بشكل أساسي على إنتاج المدفعية والطائرات المسيّرة والصواريخ وأنظمة الأسلحة المطلوبة بشكل عاجل في ساحة المعركة، بالإضافة إلى المشاريع التي كانت قد دخلت مرحلة الإنتاج، مثل طائرات سو-35 و"سو-57″. واعتبر أن طائرة "ميغ-35″، وهي النسخة المطوّرة من "ميغ-29″، تعتبر مثالا جيدا على ما حدث لمقاتلة "سو-75″، حيث بقيت بعيدة عن ساحات المعارك ولا يُمكن مشاهدتها إلا في عروض الطيران. وختم الكاتب بأنه من البديهي أن عدم صنع نموذج أولي ونماذج ما قبل الإنتاج، يؤثر سلبا على المشترين الأجانب المحتملين، الذين لن يتحمسوا بالتأكيد لفكرة استثمار الوقت والموارد في طائرة لا وجود لها إلا على الورق، ولا يملكون فيها هامش مشاركة أو رقابة كافيين، على عكس بعض الطائرات المقاتلة الغربية.


ليبانون ديبايت
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون ديبايت
للردع البحري... الصاروخ الصيني "كيه دي-21" يدخل الخدمة رسمياً
أدخلت الصين رسمياً في الخدمة صاروخها الباليستي الجوي "كيه دي-21"، المعروف أيضًا باسم "واي جي-21"، حيث تم عرضه لأول مرة في تدريبات عسكرية تحاكي حصاراً على تايوان، مما يبرز دوره المحتمل في استراتيجية الردع البحري. وبعد سنوات من التكهنات، أكدت الصين رسمياً دخول هذا الصاروخ الخدمة، وفقاً لتقرير نشره الكاتب باولو ماوري في موقع "إنسايد أوفر" الإيطالي. وأشار ماوري إلى أن هذا الصاروخ ظهر في مقاطع فيديو غير رسمية في السنوات الماضية، وخصوصاً في معرض الطيران والفضاء الدولي بمدينة تشوهاي عام 2022. ومع ذلك، فإن الصور الأخيرة التي تم نشرها أظهرت قاذفة قنابل من طراز "إتش-6 كيه" التابعة للوحدة العملياتية مزودة بالصاروخ، مما يثير الاعتقاد بأن هذا السلاح قد دخل الخدمة الفعلية في القوات الجوية للجيش الصيني. وأوضح الكاتب أن ظهور الصاروخ "كيه دي-21" لأول مرة يشير إلى وظيفته العسكرية الأساسية. كما هو الحال مع جميع الصواريخ الباليستية الصينية المحمولة جواً، يُعد هذا الصاروخ مخصصاً بالدرجة الأولى للتصدي للسفن، وخاصة لتدمير الحاملات الطائرات الهجومية الأميركية، التي تُعتبر النواة المركزية لمجموعات السفن البحرية الأميركية. ويمتلك سلاح الصواريخ الصيني في الخدمة حالياً صاروخين آخرين هما "دي إف-21 دي" و"دي إف-26"، وهما صاروخان باليستيان مخصصان أيضًا لأغراض هجومية ضد السفن. يُعرف الصاروخ الأول باسم "قاتل حاملات الطائرات"، ويُعتقد أنه مزود برأس حربي قابل للمناورة في مرحلة الدخول إلى الغلاف الجوي مع نظام توجيه نهائي متقدم. وأشار الكاتب إلى أن الصاروخ الباليستي المحمول جواً، مثل "كيه دي-21"، قادر على بلوغ سرعة فرط صوتية في مرحلته النهائية، مما يجعله صعبًا في الاعتراض، خصوصًا إذا تم إطلاقه ضمن هجوم إغراقي بجانب صواريخ كروز أو صواريخ باليستية أخرى. كما أن إطلاقه من مسافة آمنة بعيدًا عن المناطق التي تتمتع بدفاع جوي كثيف يعزز من قدرته على تنفيذ ضربات هجومية استراتيجية بعيدة المدى. ومع ذلك، نظراً لأنه يُحمل على قاذفات قنابل، لا سيما الطرازات القديمة مثل "إتش-6"، فهو يعاني من ضعف في قابلية الدفاع ضد هجمات الطائرات المقاتلة المعادية التي يمكنها استهداف هذه القاذفات قبل إطلاق الصواريخ. وأشارت دروس الحرب في أوكرانيا إلى أن الصواريخ الباليستية المحمولة جوا، مثل "كينجال" الروسية، ليست محصنة من أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة، التي قد تعترضها. وفي سياق مواجهة محتملة مستقبلاً مع الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادي، يُعتبر الصاروخ "كيه دي-21" مجرد مكون واحد ضمن استراتيجية "منع الوصول، منع التمركز" المعقدة والمتعددة الطبقات. هذه الاستراتيجية تعتمد بشكل كبير على استخدام الطائرات المسيّرة بمختلف أنواعها، إلى جانب الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، لتشكيل طوق ناري محكم ضد أي تهديد محتمل في المياه الإقليمية القريبة من الصين. وفي حال نشوب صراع بشأن تايوان أو بحر جنوب الصين، فإن الصين ستكون في وضع أفضل إذا كانت المواجهة قريبة من القواعد العسكرية الصينية. إلا أنه ينبغي عدم تجاهل أن القاذفات أو المقاتلات التي تطلق صواريخ كروز يمكنها الاعتماد على شبكة دفاع جوي متعددة الطبقات، مما يوفر لها مظلة حماية واسعة النطاق. وفي ختام تقريره، أشار الكاتب إلى أن مدى "كيه دي-21" قد يكون أكثر بقليل من 290 كيلومترًا، ولكن هذا المدى قد يزداد بشكل كبير عند إطلاقه من الجو، حيث لا يستهلك الوقود في الصعود من سطح الأرض. وبالرغم من أن هذا الصاروخ ليس مصممًا لتنفيذ هجمات على جزيرة غوام الأميركية أو ألاسكا أو جزر هاواي، إلا أنه صُمم خصيصًا للقيام بعمليات هجومية في المياه القريبة من الصين، مثل اليابان وكوريا الجنوبية والفلبين، وبالطبع تايوان.


الجزيرة
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الجزيرة
موقع إيطالي: واشنطن ستطلق أول صواريخها الفرط صوتية بنهاية 2025
سلّط موقع إنسايد أوفر الإيطالي الضوء على استعدادات الولايات المتحدة لإطلاق صاروخ فرط صوتي بعيد المدى بنهاية العام الحالي، أملا في تعويض تأخرها في هذا المجال أمام روسيا والصين. وقال الكاتب باولو ماوري في تقريره إن الجيش الأميركي سيقوم بنشر أول سلاح فرط صوتي بعيد المدى بحلول سبتمبر/أيلول القادم. وأضاف أن الصاروخ الجديد قادر على الوصول إلى سرعة تفوق 5 ماخات، وتنفيذ مناورات جوية أثناء الطيران. وذكر الكاتب أن المشروع واجه تأخيرات، إذ استغرقت خطة إطلاقه نحو عامين إضافيين عن الموعد المفترض. وكان بيان لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد كشف في 12 ديسمبر/كانون الأول الماضي أن المصالح المختصة داخل الوزارة نجحت في اختبار طيران ناجح لصاروخ تقليدي فرط صوتي من محطة كيب كانافيرال للقوات الفضائية في فلوريدا، وذلك بالتعاون مع برامج الأنظمة الإستراتيجية التابعة للبحرية الأميركية. وقالت وزيرة الجيش كريستين وورموث وقتها إن هذا الاختبار يعتمد على العديد من اختبارات الطيران التي حقق فيها "الجسم الانسيابي المشترك" الفرط صوتي سرعة تفوق سرعة الصوت على مسافات مستهدفة، ويوضح أنه بالإمكان استخدام هذه التكنولوجيا أثناء الحرب. إعلان وأشار الكاتب إلى أن الصاروخ الفرط صوتي الجديد يتكون من رأس حربي، ونظام توجيه، وكابلات توصيل، ودرع حماية حرارية، وسيكون وفق هذه الخصائص أول نظام صواريخ فرط صوتية تنشره الولايات المتحدة. وحسب باولو ماوري، فإن هذا النظام سيسهم جزئيا في تقليص الفجوة التي تفصل الولايات المتحدة عن روسيا والصين في هذا المجال، حيث تمتلكان منذ فترة طويلة صواريخ فرط صوتية في نطاق الخدمة، مثل صاروخ "كينجال" الروسي، وصاروخ دي إف-17 الصيني. وأضاف أن تطوير هذا النوع المحدد من الصواريخ برؤوس حربية تقليدية تطلب جهودا خاصة لضمان الدقة، وذلك لأن السلاح المزود برأس حربي نووي يمكن أن يكون فعالا حتى لو لم يكن دقيقا للغاية، نظرا للتأثيرات التدميرية الهائلة للانفجار النووي، على عكس الرؤوس الحربية التقليدية. وقال الكاتب إن المعلومات المتاحة تفيد بأن الولايات المتحدة تعمل في الوقت الحالي على تطوير واختبار عدة برامج أخرى متعلقة بالأسلحة الفرط صوتية الهجومية والتقنيات الفرط صوتية، لكن هذه البرامج موجهة نحو إنتاج نماذج تشغيلية أولية، ولا يوجد حاليا أي برنامج عملي لتطوير أسلحة فرط صوتية جاهزة للإنتاج على نطاق واسع.