logo
#

أحدث الأخبار مع #بايبابيلا

نساء إحدى الدول الأوروبية الطويلات يواجهن تحدي نقص عدد الرجال
نساء إحدى الدول الأوروبية الطويلات يواجهن تحدي نقص عدد الرجال

نون الإخبارية

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • نون الإخبارية

نساء إحدى الدول الأوروبية الطويلات يواجهن تحدي نقص عدد الرجال

تواجه لاتفيا، الدولة المطلة على بحر البلطيق، تحدياً ديموغرافياً ملحوظاً يؤثر بشكل كبير على النساء. ففي عام 2023، بلغت نسبة الإناث 53.68% من سكانها، الذين يقل عددهم عن مليوني نسمة، بينما بلغت نسبة الذكور 46.32% فقط، رغم أن مساحة البلاد تتجاوز 64 ألف كيلومتر مربع. وقد أوضح تقرير للبنك الدولي أن هذه الفجوة ليست مجرد حقيقة إحصائية، بل تحمل آثاراً اجتماعية كبيرة، خاصةً على النساء اللاتي يجدن صعوبة في العثور على شريك حياة. أخبار ذات صلة 9:51 مساءً - 22 مارس, 2025 2:04 صباحًا - 22 مارس, 2025 9:51 مساءً - 24 مارس, 2025 9:47 صباحًا - 26 مارس, 2025 بحسب البروفيسورة بايبا بيلا، أستاذة علم الاجتماع في جامعة لاتفيا، هناك تباين ملحوظ حيث يوجد 100 امرأة لكل 84 رجلاً في لاتفيا. هذا التفاوت الجنساني يثير قلق الكثير من النساء اللاتفيات، اللواتي يشعرن بخوف متزايد من العزلة الاجتماعية بسبب نقص الرجال. كما يساهم الفرق في متوسط العمر بين الجنسين في تفاقم هذه المشكلة؛ فوفقاً لإحصائيات عام 2022، بلغ متوسط العمر المتوقع للرجال 70.1 عاماً مقابل 79.9 عاماً للنساء، مما يعني فجوة تقارب 9.8 سنوات. إلى جانب ارتفاع متوسط الأعمار للنساء، تزيد معدلات وفيات الذكور، خصوصاً بين الفئات العمرية من 30 إلى 40 عاماً، بسبب حوادث المرور والإدمان على الكحول، من حدة الفجوة الديموغرافية. وأوضحت بايبا بيلا أن معدل وفيات الرجال أعلى بثلاثة أضعاف مقارنة بالنساء في نفس الفئة العمرية، مما يؤدي إلى زيادة هذا الاختلال وتبعاته الاجتماعية. فيما يتعلق بالحياة الاجتماعية، تواجه العديد من النساء صعوبات في العثور على شريك مناسب. تؤكد المؤثرة دانا لوسيا، التي تتابعها أكثر من مليون مشترك على قناتها في يوتيوب، أن هذه الظاهرة منتشرة بشكل واسع في لاتفيا. وغالباً ما تواجه النساء الأصغر سناً والأكثر تعليماً صعوبة أكبر في إقامة علاقات مستقرة. وقد عبّرت إحدى الشابات اللاتفيات وتدعى 'دايس' عن هذه المسألة بقولها إن النساء الأكثر ذكاءً غالباً ما يعشن وحيدات، وحتى الجميلات منهن قد يجدن صعوبة إذا كن ذكيات أيضاً. هذا الواقع يُبرز تأثير التاريخ على الأوضاع الديموغرافية في لاتفيا، حيث أدت سنوات الحرب العالمية الثانية إلى انخفاض كبير في أعداد الرجال وهجرة واسعة للنساء بحثاً عن فرص عمل وحياة أفضل وأحياناً عن شريك خارج البلاد. النساء اللاتفيات يتميزن أيضاً بمتوسط طول مرتفع هو الأعلى على مستوى العالم، إذ يبلغ 1.70 متر. ورغم أن الطول ليس العامل الأساسي، إلا أنه يساهم أحياناً في شعور بعض الأشخاص بأن هذا الفارق يشكل عائقاً في العلاقات الرومانسية، مما يزيد من التحديات التي تواجهها المرأة اللاتفية في هذا المجال. من الناحية التعليمية، تشير الإحصائيات الرسمية إلى أن النساء يشكلن غالبية طلاب التعليم العالي، حيث وصلت نسبتهن إلى حوالي 60% خلال العام الدراسي 2022-2023. وعلى الرغم من هذا المستوى المرتفع من التحصيل العلمي الذي يُفترض أن يعزز فرص التكافؤ بين الجنسين، تظل قضية العثور على شريك تشكل تحدياً رئيسياً ومصدر قلق دائم للكثير من النساء في لاتفيا. هذه الظاهرة لا تمس الحياة الشخصية فقط، بل تمتد لتؤثر على البنية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، مما يتطلب حلولاً شاملة لمعالجة الاختلالات الديموغرافية وآثارها المتعددة المستويات. المصدر

نساء دولة أوروبية طويلات القامة يعانين من قلة عدد الرجال
نساء دولة أوروبية طويلات القامة يعانين من قلة عدد الرجال

جو 24

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • جو 24

نساء دولة أوروبية طويلات القامة يعانين من قلة عدد الرجال

جو 24 : تواجه لاتفيا، المطلة على بحر البلطيق، واقعًا يؤثر بشكل كبير على نسائها، ففي 2023 بلغن 53.68% من سكانها البالغين أقل من مليونين، والرجال 46.32% فقط، مع أن مساحتها تزيد عن 64 ألف كيلومتر مربع، وهو اختلاف ذكر البنك الدولي بتقرير له أنه ليس مجرد حقيقة إحصائية؛ بل له آثار جانبية على حياة الناس، خصوصا نساء يجدن أنفسهن في وضع يجعل العثور على شريك مهمة صعبة. هذا التفاوت بين الرجال والنساء "يؤدي أيضا الى رقم مثير للقلق، حيث لكل 84 رجلا هناك 100 امرأة في لاتفيا". وفقا لما أوضحت البروفيسورة Baiba Bela أستاذة علم الاجتماع في جامعة University of Latvia والمضيفة بحسب ما ألمت به "العربية.نت" من موقع Infobae الاسباني اللغة، أن هذا الخلل يؤدي إلى قلق متزايد لدى الكثير من اللاتفيات، اللواتي يخشين من البقاء وحيدات بسبب نقص الرجال، إضافة للفارق بمتوسط العمر بين الجنسين، ففي 2022 بلغ 70.1 عام للرجال و79.9 للنساء، أي فجوة مدتها 9.8 سنة، تساهم أيضا باختلال التوازن الديموغرافي، حيث يعيش عدد أكبر من النساء أطول من عيش الرجال. وأدى الخلل إلى جانب ارتفاع معدلات الوفيات بين الذكور، خصوصا المتراوحة أعمارهم بين 30 إلى 40 عاما، بسبب حوادث المرور وإدمان الكحول، إلى توسيع الفجوة بين الجنسين. وأكدت "بايبا بيلا" أن معدل وفيات الذكور "أعلى 3 مرات منه بين النساء، بالفئة العمرية نفسها" ما يسلط الضوء على خطورة اختلال التوازن بين الجنسين.أما فيما يتعلق بالحياة الاجتماعية، فالكثير من اللاتفيات يجدن صعوبة بالعثور على شريك، وهي ظاهرة تؤكد المؤثرة Dana Lucía المكتظة قناتها "اليوتيوبية" بأكثر من مليون مشترك أنها منتشرة على نطاق واسع. وغالبًا ما تواجه النساء الأصغر سنا والأكثر تعليما وذكاءً صعوبات أكبر بتكوين علاقات مستقرة، منهن شابة اسمها Dace أوضحت أن "أذكى النساء وحيدات..أما الجميلات جدا فيبقين وحيدات إذا كن ذكيات". وهذا يسلط الضوء على حقيقة أنه حتى ببلد تتمتع فيه المرأة بفرص تعليمية متقدمة، فإن تحدي العثور على شريك يظل مصدر قلق دائم في لاتفيا التي يلعب تاريخها دورا مهما بهذا الخلل، ففي سنوات الحرب العالمية الثانية، عانت من خسارة كبيرة بعدد الذكور، دفعت بعدد كبير من اللاتفيات للهجرة إلى دول أخرى بحثًا عن فرص عمل وحياة أفضل، كما عن شريك، بسبب الفرص المحدودة داخل البلاد. الأطول قامة بالعالم هناك جانب آخر مثير للاهتمام وهو أن النساء اللاتفيات هن الأطول قامة بالعالم، بمتوسط طول يبلغ 1.70 متر ولهذه الحقيقة تأثير على التفاعلات الاجتماعية وطريقة نظر الرجال إلى النساء، إذ قد يشعر بعض الأشخاص أن طول القامة يشكل عائقاً أمام إقامة علاقات رومانسية داخل بيئتهم الاجتماعية الخاصة. وبرغم أن الطول ليس العامل الوحيد المؤثر في البحث عن شريك، فإن هذه الظاهرة ساهمت في الاعتقاد بأن المرأة اللاتفية تواجه تحدياً إضافياً في المجال الرومانسي. وتترتب على هذه الظاهرة أيضا آثار اقتصادية واجتماعية واسعة النطاق. في لاتفيا، تمثل النساء نسبة كبيرة من طلاب التعليم العالي، حيث شهد العام الدراسي 2022-2023 أن نسبة المسجلين بمؤسساته بلغت 60% من النساء وفق بوابة الإحصاء الرسمي للبلاد. ويعكس هذا المستوى العالي من التعليم بين النساء، وهو ما ينبغي أن يخلق بيئة من تكافؤ الفرص، ولكن برغم ذلك، لا تزال صعوبات العثور على شريك هو مصدر القلق المهيمن. تابعو الأردن 24 على

النساء طويلات القامة يعانين من قلة عدد الرجال وصعوبة العثور على شريك
النساء طويلات القامة يعانين من قلة عدد الرجال وصعوبة العثور على شريك

المغرب اليوم

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • المغرب اليوم

النساء طويلات القامة يعانين من قلة عدد الرجال وصعوبة العثور على شريك

تواجه لاتفيا، المطلة على بحر البلطيق، واقعًا يؤثر بشكل كبير على نسائها، ففي 2023 بلغن 53.68% من سكانها البالغين أقل من مليونين، والرجال 46.32% فقط، مع أن مساحتها تزيد عن 64 ألف كيلومتر مربع، وهو اختلاف ذكر البنك الدولي بتقرير له أنه ليس مجرد حقيقة إحصائية؛ بل له آثار جانبية على حياة الناس، خصوصا نساء يجدن أنفسهن في وضع يجعل العثور على شريك مهمة صعبة. هذا التفاوت بين الرجال و النساء"يؤدي أيضا الى رقم مثير للقلق، حيث لكل 84 رجلا هناك 100 امرأة في لاتفيا". وفقا لما أوضحت البروفيسورة Baiba Bela أستاذة علم الاجتماع في جامعة University of Latvia والمضيفة بحسب ما ألمت به "العربية.نت" من موقع Infobae الاسباني اللغة، أن هذا الخلل يؤدي إلى قلق متزايد لدى الكثير من اللاتفيات، اللواتي يخشين من البقاء وحيدات بسبب نقص الرجال، إضافة للفارق بمتوسط العمر بين الجنسين، ففي 2022 بلغ 70.1 عام للرجال و79.9 للنساء، أي فجوة مدتها 9.8 سنة، تساهم أيضا باختلال التوازن الديموغرافي، حيث يعيش عدد أكبر من النساء أطول من عيش الرجال. وأدى الخلل إلى جانب ارتفاع معدلات الوفيات بين الذكور، خصوصا المتراوحة أعمارهم بين 30 إلى 40 عاما، بسبب حوادث المرور وإدمان الكحول، إلى توسيع الفجوة بين الجنسين. وأكدت "بايبا بيلا" أن معدل وفيات الذكور "أعلى 3 مرات منه بين النساء، بالفئة العمرية نفسها" ما يسلط الضوء على خطورة اختلال التوازن بين الجنسين.أما فيما يتعلق بالحياة الاجتماعية، فالكثير من اللاتفيات يجدن صعوبة بالعثور على شريك، وهي ظاهرة تؤكد المؤثرة Dana Lucía المكتظة قناتها "اليوتيوبية" بأكثر من مليون مشترك أنها منتشرة على نطاق واسع. وغالبًا ما تواجه النساء الأصغر سنا والأكثر تعليما وذكاءً صعوبات أكبر بتكوين علاقات مستقرة، منهن شابة اسمها Dace أوضحت أن "أذكى النساء وحيدات..أما الجميلات جدا فيبقين وحيدات إذا كن ذكيات". وهذا يسلط الضوء على حقيقة أنه حتى ببلد تتمتع فيه المرأة بفرص تعليمية متقدمة، فإن تحدي العثور على شريك يظل مصدر قلق دائم في لاتفيا التي يلعب تاريخها دورا مهما بهذا الخلل، ففي سنوات الحرب العالمية الثانية، عانت من خسارة كبيرة بعدد الذكور، دفعت بعدد كبير من اللاتفيات للهجرة إلى دول أخرى بحثًا عن فرص عمل وحياة أفضل، كما عن شريك، بسبب الفرص المحدودة داخل البلاد. هناك جانب آخر مثير للاهتمام وهو أن النساء اللاتفيات هن الأطول قامة بالعالم، بمتوسط طول يبلغ 1.70 متر ولهذه الحقيقة تأثير على التفاعلات الاجتماعية وطريقة نظر الرجال إلى النساء، إذ قد يشعر بعض الأشخاص أن طول القامة يشكل عائقاً أمام إقامة علاقات رومانسية داخل بيئتهم الاجتماعية الخاصة. وبرغم أن الطول ليس العامل الوحيد المؤثر في البحث عن شريك، فإن هذه الظاهرة ساهمت في الاعتقاد بأن المرأة اللاتفية تواجه تحدياً إضافياً في المجال الرومانسي. وتترتب على هذه الظاهرة أيضا آثار اقتصادية واجتماعية واسعة النطاق. في لاتفيا، تمثل النساء نسبة كبيرة من طلاب التعليم العالي، حيث شهد العام الدراسي 2022-2023 أن نسبة المسجلين بمؤسساته بلغت 60% من النساء وفق بوابة الإحصاء الرسمي للبلاد. ويعكس هذا المستوى العالي من التعليم بين النساء، وهو ما ينبغي أن يخلق بيئة من تكافؤ الفرص، ولكن برغم ذلك، لا تزال صعوبات العثور على شريك هو مصدر القلق المهيمن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store