logo
#

أحدث الأخبار مع #بايبايطبريا

هيام عبّاس لـ"النهار": حاربتُ من أجل حريتي كامرأة وممثّلة
هيام عبّاس لـ"النهار": حاربتُ من أجل حريتي كامرأة وممثّلة

النهار

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

هيام عبّاس لـ"النهار": حاربتُ من أجل حريتي كامرأة وممثّلة

تطلّب الأمر من هيام عبّاس سنوات لتنتقل افتراضياً وحضورياً من مسقطها في الناصرة إلى شاشات العالم، ومع ذلك لم تنسلخ يوماً عن أرض فلسطين، حتى بعدما أصبحت ممثّلة "بوهيمية" ونجمة اخترقت ميدان الكبار، باحثةً عن مساحة تعبّر فيها عن ذاتها بين الثقافات واللغات، وكذلك عن موطئ قدم في أفلام متنوعة من جوليان شنايبل إلى باتريس شيرو فإلى جيم جارموش، من دون ان ننسى مسلسلات ذات انتشار دولي مثل "خلافة" ("سكساشن") الذي عُرض على شاشة HBO بين عامي 2018 و2023. رحلة صعودها التدريجي وارتباطها بوطنها، روتها ابنتها لينا سوالم أخيراً في فيلمها الوثائقي "باي باي طبريا" الذي انطلقنا منه لمحاورتها خلال مشاركتها في الدورة الأخيرة من مهرجان "أجيال" في الدوحة. * لماذا لم تكرّري تجربة الإخراج بعد فيلمك الأول "تراث – ميراث"؟ - لم يكن لديّ الوقت الكافي. بعد هذا الفيلم، أخرجتُ فيلماً قصيراً ضمن سلسلة "ميو ميو"، التي تهدف إلى تشجيع النساء على خوض تجربة الإخراج. ثم توليتُ إخراج حلقة من المسلسل الأميركي "رامي"، بما أنني كنت أشارك في التمثيل فيه، فكان من الطبيعي أن أتحمّل هذه المهمّة. منذ ذلك الحين، لم أتوقّف عن العمل، والإخراج يتطلّب تفرغاً كاملاً. انه التزام يحتاج إلى ترك كلّ شيء جانباً والتفرغ الذهني والفني بالكامل. في العالم العربي، الأمور غالباً "مخلوطة"، لأن المخرج يتحمّل مسؤوليات تفوق الإخراج الفني، ممّا يزيد العبء ويصعّب المهمّة. * شاهدناكِ أخيراً في "باي باي طبريا' لابنتك لينا سوالم. كيف وُلد هذا المشروع، كونه تشكّل على مدى سنوات، خصوصاً مع احتوائه مواد مصوّرة تعود إلى زمن بعيد؟ - في البداية، كانت هناك فكرة أولية لإنجاز فيلم عن النكبة. لينا تبنّت هذا المشروع بعد انتهائها من "جزائرهم"، أول فيلم وثائقي لها. كان مشروعها الشخصي بالكامل، إذ لا أملك الخبرة في صناعة الأفلام الوثائقية، وحتى لو رغبتُ، لستُ واثقة من قدرتي على خوض هذا المجال. لكن، مع تقدّمها في العمل، بدأتُ أفهم ما الذي تنتظره منّي. في البداية، واجهتُ صعوبة كبيرة، لأن الحديث عن ماضيك، عن خصوصياتك، وعن تفاصيل لا يعرفها أحد، ليس أمراً سهلاً. غير أني، وفي لحظة ما، أدركتُ أنها كانت تنسج حبكة سينمائية أصبح من الواضح أنني جزء منها، ولم أعد أستطيع الانسحاب. شعرتُ حينها بمسؤولية تجاهها، خصوصاً أن الفيلم جمع بين الخاص والعام: ذاكرة عائلتي التي كانت لينا تنبش فيها، تقاطعت مع الذاكرة الجماعية لنكبة الشعب الفلسطيني. ومن هذا التلاقي، وبدافع إيماني بأهمية المشروع، تخطيتُ تحفظاتي وقررتُ أن أدعمها بكلّ ما أستطيع. * في الفيلم، نرى الحرية التي تربّيتِ عليها. هل تمنحين لينا المساحة نفسها من الحرية؟ - طبعاً، هذا أمر لا نقاش فيه. أنا حاربتُ من أجل حريتي سواء كامرأة أو ممثّلة، من أجل أن أكون المرأة التي أردتها لنفسي. وبما أنني خضتُ هذه التجربة، فمن المستحيل أن أفرض على ابنتي حدوداً تكبّلها. بالطبع هناك ضوابط تربوية، وهذا لا خلاف عليه، لكن حين يتعلّق الأمر بالإبداع والحرية الشخصية، فلطالما تركتهما – لينا وشقيقتها – حرتين في اختيار مساراتهما والتعبير عن نفسيهما كما تشاءان. بعد انتهاء الفيلم، أدركتُ أكثر فأكثر أهمية نقل القيم التي أؤمن بها، حتى وإن لم أكن يوماً تلقينية. لم يسبق لي أن قلتُ لها "هذا هو الفلسطيني" و"ذاك هو الإسرائيلي". كنت أفضّل أن تكتشف هي ذاتها، وتكوّن قناعاتها بحريتها. * أنتِ تمثّلين منذ الثمانينات، ما هي الأدوار التي بقيت عالقة في ذاكرتك؟ - كثيرة! لا يمكنني حصرها في دور واحد، حتى لا أظلم باقي الشخصيات التي قدّمتها. * أول دور أذكره لكِ كان في 'ساتان روج'، وأشعر أنه كان انطلاقتك الحقيقية. - صحيح. لم يكن أول دور لي، لكنه كان الأكثر جرأةً. كنت أمام مفترق طرق: إما أن أُقدِم على هذه الخطوة الشجاعة وأمنح نفسي فرصة حقيقية في التمثيل، بما يتوافق مع اقتناعاتي، أو أن أتنازل وأعتزل الفنّ تماماً. كنت أبحث عن مساحة حرية تعكس ما أريده أنا، لا ما يريده المجتمع. لذلك، لهذا الفيلم مكانة خاصة عندي. كانت خطوة جريئة بكلّ معنى الكلمة. لم يكن أحد يعرفني حينها، وكان من الممكن أن تكون تلك التجربة هي نهايتي كممثّلة. لكنني اخترتُ أن أخترق المحظور… واخترقتُ. * منذ ذلك الحين، أصبحت لك مسيرة دولية وشاركتِ في مسلسلات منحتكِ شهرة عالمية. كيف أثّر هذا الانتشار فيك، شخصياً وفنياً؟ - أصبحت تجربتي أوسع حجماً، لا شك. لكن، في داخلي، لم يتغير شيء (تضحك). كلّ لقاء جديد، وكلّ عمل، يحمل معه درساً. التجربة أثرتني، وسمحت لي بالتعرف إلى عدد كبير من الأشخاص، كثير منهم مبدعون حقيقيون، لكني ما زلت أشعر أنني أنا... كما كنت. ما أدركته أكثر اليوم، هو أن الفنّ لا يُخلق من أجل الفنّ فقط، بل من أجل التعبير. من أجل أن يجد الإنسان مكانه، وأن يساهم في إيصال أصوات يحاول البعض إسكاتها. وهذا، بالنسبة لي، غايةٌ في الأهمية. هناك مَن يرسم خطاً أبيض في منتصف لوحة ويقول: "افهم ما تشاء من هذا الخط". لا أحكم على الفنّ التجريدي، ولا مشكلة لديّ معه، لكني أؤمن بضرورة إيصال قصصنا. لا يمكننا أن نتظاهر بأن لا شيء يحدث من حولنا. هناك مسؤولية على الفنّان، خصوصاً تجاه واقعه ومجتمعه. لهذا السبب أؤمن بوجود لغة عالمية. الفنّ المحلّي الذي يكتفي برفع الشعارات يبقى حبيس محيطه، ولا يصل. أما عندما تُستخدم اللغة السينمائية للتوجّه إلى جمهور أوسع، وعندما يصبح المحلي قادراً على مخاطبة العالم، فحينها نكون على الطريق الصحيح. * هل تفرّقين بين فنّ كوني وآخر محلّي؟ مع العلم أن الكوني لا يعني بالضرورة جودة أعلى… - المحلّي يمكن أن يكون كونياً أيضاً. الكوني من أجل الكونية فقط لا يعني شيئاً. أما حين يعرف المحلّي كيف يتكلّم بلغة العالم، كيف يحتفظ بجذوره وينفتح في آن واحد، فحينها يكون محلياً وكونياً في الوقت نفسه. وهذا هو المثال الأمثل بالنسبة لي. * أحد أجمل الأفلام التي شاركتِ فيها هو "غزة مونامور" للأخوين عرب، الذي لم ينل ما يستحق من اهتمام. هل شعرتِ يوماً بخيبة تجاه فيلم كنتِ متحمّسة له؟ - بصراحة، نعم. لدينا مشكلة حقيقية في التوزيع. أفلامنا لا تأخذ حقّها في الغرب من حيث الانتشار، أما في العالم العربي، فالرقابة كثيراً ما تفرض قيودها على ما يُعرض. لا أعلم كيف يمكن تجاوز هذه العقبات، ولكنّي في المقابل لا أشعر بالقلق كما في السابق، لأن التكنولوجيا اليوم تمنح الفيلم عمراً أطول. لم يعد العرض السينمائي التقليدي هو نهاية المطاف. أصبح من الممكن أن يُكتشَف الفيلم بعد عام أو إثنين، وهذا ما يُبقي الأمل حيّاً. * ألا يُزعجكِ أن يتم حصر هويتك على الدوام ضمن إطار ضيّق؟ كفرد، قد لا ترغبين طوال الوقت في أن تُحمَّلي على ظهرك القضية الفلسطينية، فربما يطمح الإنسان أحياناً إلى التحرر من هذا الإرث، مهما يكن نبيلاً. - لا مشكلة لديّ في حمل الإرث الفلسطيني، بل أفتخر به. لكنّني أريد أن أكون صاحبة القرار في ما أحمِله ومتى أحمِله. لا أريد أن يُفرَض عليّ دور أو يُحمّلني أحد مسؤولية لم أخترها. أعرف تماماً من أين أتيتُ، وما التجربة التي عشتها. فلسطين تسكنني، وهي جزء لا يتجزأ من هويتي، ولكنني أملك الحق في اختيار متى وكيف أُعبِّر عن ذلك. لا يمكن أن تُختَصر هويتي فقط في هذا الجانب، ولا أن يُطلب مني أن أُجسّدها في كلّ عمل وكلّ لحظة. * كونكِ تعيشين وتعملين في الغرب، هل شعرتِ يوماً بأن هويتك تُستخدَم ضدّكِ أو توضع على كتفيكِ بطريقة قسرية؟ - في الواقع، لم أواجه هذه المشكلة كثيراً. كنت محظوظة بأن هذا النوع من التصنيفات أو الأعباء لم يُفرض عليّ. حين عُرض فيلم "باي باي طبريا"، بعد مهرجان البندقية، تزامن ذلك مع أحداث السابع من تشرين الأول، وكان عرضه في مهرجان لندن حيث نال جائزة واستُقبل بحرارة. لينا وأنا كنّا متوجّستين من ردود الفعل، خاصةً خلال النقاشات التي تلت العرض مع الجمهور. كنّا نعرف أن التوقيت حسّاس للغاية، وأن هوية الفيلم قد تُحمَّل أبعاداً لم نقصدها بالضرورة. لكن لحسن الحظ، تغلّبت رسالة الفيلم على كلّ تلك الاعتبارات. تم استقباله بانفتاح وبتقدير، لما يحمله من عمق إنساني، رغم كلّ الظروف المحيطة. * الفيلم يبيّن للجمهور الغربي، غير المطّلع غالباً، أن هذه القضية ليست وليدة اللحظة، بل ضاربة في جذور التاريخ... - بالضبط. لا أقول إن الفيلم غيّر وجهات نظر مَن لا يفهم، ولكن كثيرين بدأوا يدركون أن ما حدث لم يأتِ من فراغ. هناك معاناة تاريخية سبقت هذه اللحظة بكثير. مَن يعرف التاريخ يدرك أن جذور القضية تعود إلى ما قبل عام 1948. هذا ما نحاول قوله عبر السينما، وهذا أيضاً ما يعالجه فيلم آن ماري جاسر الجديد. العودة إلى الجذور، إلى ما تم تجاهله أو نسيانه عمداً. * أنتِ تعيشين في الغرب منذ أكثر من 35 عاماً، هل تفكّرين في العودة إذا ما أصبح للفلسطينيين دولة مستقلّة؟ - بصراحة، لا أعلم. لم يسبق لي أن فكّرتُ في الأمر بهذه الطريقة. أنا على تواصل مع فلسطين بشكل دائم، ولديّ معها علاقات مهنية ومشاريع عمل. لكن أن أعيش فيها بشكل دائم؟ لا أعلم... حياتي اليوم في مكان آخر، وكذلك مسيرتي الفنية. عائلتي وبناتي في فرنسا، وصار لي بيت ثانٍ في هذا العالم، جذوري فيه أصبحت عميقة. لا أعرف إن كنتُ قادرة على التخلّي عن كلّ ذلك بسهولة، حتى لو أصبحت فلسطين حرة. * ما هي الأعمال التي انتهيتِ من تصويرها أخيراً ولم تُعرض بعد؟ - أخيراً، شاركتُ في فيلم جديد للمخرج برهان قرباني، كما انتهيتُ من تصوير فيلم ليلى بوزيد المقبل. مثّلتُ أيضاً في فيلم لمالك بن اسماعيل مقتبس من رواية "مورسو، تحقيق مضاد" للكاتب كمال داود، بالإضافة إلى فيلمين من توقيع آن ماري جاسر ودانيال عربيد. أشارك كذلك في فيلم فرنسي جديد، وأعمل على مشروع مسرحي حالياً. * قيل لي إنكِ تفضّلين عدم التطرق إلى السياسة في حواراتك. ما السبب؟ - ليست لديّ مشكلة في الحديث عن السياسة، طالما تأتي من خلال الفنّ. سياستي هي أفلامي. لكن حين يُطلب إليّ التعليق على أحداث سياسية بعينها، أشعر أن الأمر يتجاوز مجالي، فأنا لست مخوّلة الخوض في هذا النوع من النقاشات، ولا أرى فيه ما يخدم الفنّ الذي يجمعنا. أما إذا كان السؤال عن الارتباط بين قيمي السياسية وأعمالي الفنية، فهذا لا يتعارض مع اقتناعاتي. يمكنني أن أتحدّث طويلاً عن القيم التي أؤمن بها، وعن المواقف التي تنعكس في اختياراتي، لكنني في الوقت نفسه أتحفّظ عن الأسئلة التي تهدف فقط إلى اقتناص تصريح. لستُ هنا من أجل ذلك. * هل من الممكن فصل الفنّ عن السياسة، خاصةً عندما يكون الفنّان فلسطينياً؟ - لا أعتقد ان ذلك ممكن، وأنا أقولها بوضوح: أن تُولد فلسطينياً يعني أن تُولد في قلب السياسة، رغماً عنك. حياتك اليومية، هويتك، تنقّلك، وجودك، كلها مشبّعة بالسياسة. ولهذا السبب، لا أؤمن بأن الفنّ يمكن أن يكون مجرداً تماماً عمّا يحيط به. طبعاً، هناك أنواع من السياسة: سياسة السياسيين، وهذه لا علاقة لي بها، وهناك السياسة اليومية، الاجتماعية، التي تترك أثرها في حياة كلّ فرد... وهذه لا يمكن أن أنفصل عنها.

السفارة الفرنسية بمسقط تنظم فعاليات الأسابيع الفرنسية في نسختها السابعة
السفارة الفرنسية بمسقط تنظم فعاليات الأسابيع الفرنسية في نسختها السابعة

غرب الإخبارية

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • غرب الإخبارية

السفارة الفرنسية بمسقط تنظم فعاليات الأسابيع الفرنسية في نسختها السابعة

المصدر - تنظم سفارة الجمهورية الفرنسية بسلطنة عمان في مسقط برنامج فعاليات الأسابيع الفرنسية النسخة السابعة للعام 2025، خلال الفترة من 14أبريل ـ 5 مايو، وتهدف هذه الفعالية لتعريف المجتمع العماني والمقيمين في السلطنة بالثقافة الفرنسية من خلال المحاضرات والحلقات النقاشية ومعارض الكتب والجلسات الشعرية وورش العمل والأفلام الفرنسية والرسم والصور الفوتوغرافية بالإضافة لاستعراض التقنية والتحول الصناعي الذي شهدته جمهورية فرنسا خلال السنوات الماضية. وقد انطلقت أولى تلك الفعاليات يوم الاثنين 14 أبريل بمحاضرة ألقاها عمار عبد ربه وذلك بمقر المدرسة الفرنسية الدولية بمسقط والتي حملت رصد ومكافحة الأخبار المزيفة قدمت من خلاله عدسة الصحافة والتقارير المصورة كما استعرضت المحاضرة المفاتيح الأساسية لاكتشاف الأخبار المزيفة والحماية منها كما أقيم في نفس اليوم عرض فيلم "باي باي طبريا" بسينما فوكس، الفيلم للينا سويلم"، المرشح لجائزة أكاديمية سيزار كأفضل فيلم وثائقي لعام 2025. والفيلم يتحدث عن رحلة عائلتها في استكشاف الهوية الفلسطينية من خلال قصص أربعة أجيال متعاقبة من النساء. وتتواصل الفعاليات حيث تقام يوم الثلاثاء 15 أبريل بمقر المركز الفرنسي العماني أمسية شعرية بعنوان: "أصوات عابرة للحدود" تجتمع فيه الشاعرة العُمانية المعروفة عائشة السيفي مع جيروم بينيل الشاعر الفرنسي المشهور في عرض شعري مؤثر وتصاحب الأمسية أنغام العود، مما يضيف لمسة موسيقية إلى هذا الحفل. وتستمر فعاليات الأسابيع الفرنسية حيث تقام يوم الثلاثاء 22 أبريل فعالية "أيام السكك الحديدية والتنقل الفرنسية"، يجمع هذا الحدث أبرز الشركاء من القطاعات العامة والخاصة بجمهورية فرنسا، يركز على تسريع شبكة السكك الحديدية والمترو والترام والتنقل المستدام والمركبات ذاتية القيادة من خلال تعميق أواصر التعاون والترويج لفرص الأعمال، وسيشارك فيه وفد مؤلف من حوالي 15 شركة فرنسية، تقام تلك الفعالية بفندق مسقط أنتركونتيننتال بالقرم. و في نفس اليوم يقام حفل موسيقي فلسطيني فرنسي ببيت الزبير بمسقط يحييه العازفان زايد وهامون. يمزج عازف العود الفلسطيني يوسف زايد وعازف الفلوت الفرنسي إروان هامون بين الألحان والإيقاعات الشرق أوسطية في رحلة موسيقية فريدة ومؤثرة. فيما تقام يوم الأربعاء 23 أبريل أمسية ثقافية شعرية يقدمها الكاتب الفرنسي الجزائري محمد قاسمي، عبارة عن مجلس شعري يضم قصائد مؤثرة للمرأة الفلسطينية ومن خلال قراءة ثنائية باللغتين العربية والفرنسية مصحوبة بعزف على آلة العود.كما يقام في نفس اليوم معرض "الكتابة بالفرنسية" تخصص فيه قصص لنحو 100 مؤلف من جميع أنحاء العالم اختاروا اللغة الفرنسية وسيلة للتعبير ونقل المعرفة من خلال مقتطفات من أعمالهم وشهاداتهم الحصرية، التي انغمست في ثراء رحلاتهم وعلاقتهم باللغة الفرنسية. يستمر المعرض حتى 31 مايو. وتستمر الفعاليات من خلال إقامة محاضرة يلقيها محمد قاسمي بعنوان "ملكة سبأ" وذلك يوم الجمعة 25 أبريل بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض تكشف المحاضرة النقاب عن الطريقة التي أصبحت بها ملكة سبأ شخصية بارزة في الغرب وستسلط الضوء على المسار الذي سلکه رسامو عصر النهضة لجعلها رمزا يربط بين أوروبا والشرق الأوسط. وتستمر الفعاليات الثقافية من خلال قراءة ثنائية اللغة لقصائد من كتاب" فلسطين الشظايا"، أول مختارات من شعر المرأة الفلسطينية المعاصرة. فيما يقام اعتبارا من يوم الثلاثاء 29 أبريل وحتى الخميس 1 مايو بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض توقيع كتاب مارك بوتافان. سيلتقي مارك بوتافان، رسام كتب الأطفال المعروف بروايات "موك" و"إدموند وضوء القمر" وسلسلة "أريول"، بالقراء من جميع الأعمار لتوقيع كتابه. وتقام يوم الأربعاء 30 أبريل ورشة عمل الرسم مع مارك بوتافان وذلك بمقر المدرسة الفرنسية الدولية بمسقط سيدير الرسام الفرنسي مارك بوتافان ورشة عمل حول الرسم للتلاميذ، حيث يقدم نظرة ثاقبة على عمليته الإبداعية من خلال أساسيات الرسم التوضيحي وتصميم الشخصيات. و يقام في نفس اليوم بالمركز العماني الفرنسي معرض لصور الرسام الفرنسي الروائي ستيفان بارو الذي يقدم أعماله في سلطنة عمان من خلال عدسته الفنية اكتشف البلد في أحدث كتبه: "عمان على خطى السندباد البحري". هذا وسوف تختتم يوم الأحد 4 مايو فعاليات الأسابيع الفرنسية في نسختها السابعة للعام 2025 التي تنظمها سفارة الجمهورية الفرنسية في سلطنة عمان من خلال عرض فیلم "الكونت دي مونت كريستو" هذا العمل الرائع الحائز على جائزتي سيزار و12 ترشيحاً لجوائز الأكاديمية، يذكر أن الفيلم مقتبس من رواية الكاتب ألكسندر دوما الكلاسيكية عن إدموند دانتيس الذي يسعى للانتقام بعد تعرضه للخيانة، وذلك بسینما فوكس في عمان مول.

أخبار العالم : معاناة النساء وكفاحهن..قصص يسردها مهرجان "فيلم المرأة" في الأردن
أخبار العالم : معاناة النساء وكفاحهن..قصص يسردها مهرجان "فيلم المرأة" في الأردن

نافذة على العالم

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : معاناة النساء وكفاحهن..قصص يسردها مهرجان "فيلم المرأة" في الأردن

الجمعة 11 أبريل 2025 05:55 مساءً نافذة على العالم - عمّان، الأردن (CNN)-- انطلق "مهرجان فيلم المرأة" لعام 2025 في العاصمة الأردنية عمّان في دورته الثالثة عشرة، يوم الخميس، ليحكي عبر 14 فيلماً قصيراً وروائياً سرديات نضال النساء وقيادتهن في واقع اجتماعي، وسياسي، وعقائدي متشابك بحثاً عن التغيير. وحمل "فيلم المرأة" هذا العام الذي تنظمه هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالتعاون مع الهيئة الملكية للأفلام، نمطا جديدا لينتقل من "أسبوع فيلم المرأة"، إلى مهرجان متكامل للمرة الأولى. وتسلّط أفلام من لبنان، والأراضي الفلسطينية، والصومال، ومصر، والأردن، وإسبانيا، وإيطاليا، وماليزيا، وغيرها، الضوء على رحلة كفاح أو صراع لمواجهة التحديات المجتمعية، أو الثقافية، أو السياسية التي تواجه النساء. قالت المديرة الفنية للمهرجان غادة سابا لموقع CNN بالعربية، إن "تحوّل أسبوع فيلم المرأة إلى مهرجان، جاء ليقدم تظاهرة فنية سينمائية متكاملة بعد كل سنوات الخبرة السابقة، في مسرح الرينبو الذي يعد جزءا راسخا من ملامح عمّان التاريخية". ويتضمن المهرجان الذي يستمر لستة أيام عروضًا تتحدى الصور النمطية للنساء، حيث يسلط فيلم "سامية" الضوء على القصة الحقيقية للرياضية الصومالية سامية عمر، التي انطلقت بجرأة نحو مستقبلها، وتحدّت المحظورات بالجري في شوارع مقديشو ليقودها هذا الشغف إلى المنافسة في الألعاب الأولمبية. بينما يروي الفيلم اللبناني "أرزة" لمخرجته ميرا شعيب قصة كفاح المرأة اللبنانية مع ابنها الشاب، للبحث عن دراجتهما المسروقة التي تُعد مصدر رزقهما الوحيد، في عمل روائي متقن، يطرح التعددية الطائفية في لبنان بقالب اجتماعي كوميدي. وكان فيلم "أرزة" أول الأفلام التي يتم اختيارها للعرض في المهرجان بحسب هيئة الأمم المتحدة للمرأة، إذ يقود الفيلم المشاهدين برحلة مع شخصية الفيلم "أرزة" وهي تسير بين أزقة شوارع بيروت، وتحمل علب الفطائر التي صنعتها لتوصلها إلى الزبائن، لتؤمن حياة كريمة لها ولابنها، بينما يسعى هو إلى ترك بلده بحثا عن فرص عمل أفضل في أوروبا. وتتسلل اللمسة الكوميدية للفيلم إلى وجدان المشاهد الذي يدرك بعمق صراع التعددية الطائفية في لبنان وأثرها على الواقع المعيشي لإمرأة تركها زوجها في سن صغيرة مع طفلها، وعزمت على البحث في كل ناحية في بيروت على الدراجة التي دفعت قسطا من ثمنها. من جهتها، روت المخرجة المصرية تغريد أبو الحسن في فيلم "سنو وايت"، قضية قصار القامة ورحلة البحث عن الحب، بينما قدمت المخرجة لينا سويلم خلال فترة 82 دقيقة سيرة ذاتية عن الفلسطينية هيام عباس وعودتها إلى وطنها بعد مغادرته لسنوات في فيلم "باي باي طبريا". أما مخرجة الفيلم الأردني القصير "سكون" دينا ناصر، فقد أشارت إلى أن العمل مبني على قصة حقيقة، حيث يتناول "سكون" قضية لاعبة الكاراتيه الصماء "هند" التي تواجه سوء المعاملة في مركز تدريبها، ما يتسبب بصراعات داخلية تقودها لاستعادة ثقتها وقوتها. وقالت ناصر إن ما دفعها للعمل على الفيلم هو "الصمت" الذي يحيط بهذا النوع من القضايا في المجتمع والألم المتفاقم معها، بما يؤثر على العلاقات الإنسانية خاصة عند الأطفال.

معاناة النساء وكفاحهن..قصص يسردها مهرجان "فيلم المرأة" في الأردن
معاناة النساء وكفاحهن..قصص يسردها مهرجان "فيلم المرأة" في الأردن

CNN عربية

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • CNN عربية

معاناة النساء وكفاحهن..قصص يسردها مهرجان "فيلم المرأة" في الأردن

عمّان، الأردن (CNN)-- انطلق "مهرجان فيلم المرأة" لعام 2025 في العاصمة الأردنية عمّان في دورته الثالثة عشرة، يوم الخميس، ليحكي عبر 14 فيلماً قصيراً وروائياً سرديات نضال النساء وقيادتهن في واقع اجتماعي، وسياسي، وعقائدي متشابك بحثاً عن التغيير. وحمل "فيلم المرأة" هذا العام الذي تنظمه هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالتعاون مع الهيئة الملكية للأفلام، نمطا جديدا لينتقل من "أسبوع فيلم المرأة"، إلى مهرجان متكامل للمرة الأولى. وتسلّط أفلام من لبنان، والأراضي الفلسطينية، والصومال، ومصر، والأردن، وإسبانيا، وإيطاليا، وماليزيا، وغيرها، الضوء على رحلة كفاح أو صراع لمواجهة التحديات المجتمعية، أو الثقافية، أو السياسية التي تواجه النساء. قالت المديرة الفنية للمهرجان غادة سابا لموقع CNN بالعربية، إن "تحوّل أسبوع فيلم المرأة إلى مهرجان، جاء ليقدم تظاهرة فنية سينمائية متكاملة بعد كل سنوات الخبرة السابقة، في مسرح الرينبو الذي يعد جزءا راسخا من ملامح عمّان التاريخية". ويتضمن المهرجان الذي يستمر لستة أيام عروضًا تتحدى الصور النمطية للنساء، حيث يسلط فيلم "سامية" الضوء على القصة الحقيقية للرياضية الصومالية سامية عمر، التي انطلقت بجرأة نحو مستقبلها، وتحدّت المحظورات بالجري في شوارع مقديشو ليقودها هذا الشغف إلى المنافسة في الألعاب الأولمبية. بينما يروي الفيلم اللبناني "أرزة" لمخرجته ميرا شعيب قصة كفاح المرأة اللبنانية مع ابنها الشاب، للبحث عن دراجتهما المسروقة التي تُعد مصدر رزقهما الوحيد، في عمل روائي متقن، يطرح التعددية الطائفية في لبنان بقالب اجتماعي كوميدي. وكان فيلم "أرزة" أول الأفلام التي يتم اختيارها للعرض في المهرجان بحسب هيئة الأمم المتحدة للمرأة، إذ يقود الفيلم المشاهدين برحلة مع شخصية الفيلم "أرزة" وهي تسير بين أزقة شوارع بيروت، وتحمل علب الفطائر التي صنعتها لتوصلها إلى الزبائن، لتؤمن حياة كريمة لها ولابنها، بينما يسعى هو إلى ترك بلده بحثا عن فرص عمل أفضل في أوروبا. وتتسلل اللمسة الكوميدية للفيلم إلى وجدان المشاهد الذي يدرك بعمق صراع التعددية الطائفية في لبنان وأثرها على الواقع المعيشي لإمرأة تركها زوجها في سن صغيرة مع طفلها، وعزمت على البحث في كل ناحية في بيروت على الدراجة التي دفعت قسطا من ثمنها. من جهتها، روت المخرجة المصرية تغريد أبو الحسن في فيلم "سنو وايت"، قضية قصار القامة ورحلة البحث عن الحب، بينما قدمت المخرجة لينا سويلم خلال فترة 82 دقيقة سيرة ذاتية عن الفلسطينية هيام عباس وعودتها إلى وطنها بعد مغادرته لسنوات في فيلم "باي باي طبريا". أما مخرجة الفيلم الأردني القصير "سكون" دينا ناصر، فقد أشارت إلى أن العمل مبني على قصة حقيقة، حيث يتناول "سكون" قضية لاعبة الكاراتيه الصماء "هند" التي تواجه سوء المعاملة في مركز تدريبها، ما يتسبب بصراعات داخلية تقودها لاستعادة ثقتها وقوتها. وقالت ناصر إن ما دفعها للعمل على الفيلم هو "الصمت" الذي يحيط بهذا النوع من القضايا في المجتمع والألم المتفاقم معها، بما يؤثر على العلاقات الإنسانية خاصة عند الأطفال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store