logo
#

أحدث الأخبار مع #بايبرساندلر

حرب تجارية بنكهة جديدة.. بدون تعريفات ولكن بأدوات بديلة
حرب تجارية بنكهة جديدة.. بدون تعريفات ولكن بأدوات بديلة

البيان

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

حرب تجارية بنكهة جديدة.. بدون تعريفات ولكن بأدوات بديلة

شهدت الأسواق الأمريكية تراجعًا حادًا يوم أمس الأربعاء مع تصاعد المخاوف من تجدد التوترات التجارية، في حين ارتفعت الأسواق في آسيا والمحيط الهادئ صباح اليوم الخميس. رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، أعرب عن قلقه من التحدي المزدوج الذي تواجهه المؤسسة المتمثل في السيطرة على التضخم من جهة، والحفاظ على مستويات التوظيف من جهة أخرى، وفي الوقت نفسه، حذّرت منظمة التجارة العالمية من تدهور حاد في آفاق التجارة العالمية. تزامن ذلك مع إلغاء متزايد لرحلات الشحن البحري من الصين، ما يهدد سلاسل الإمداد في الاقتصاد الأمريكي. وعلى الجانب الآخر، فاجأت شركة تايوان لأشباه الموصلات (TSMC) الأسواق بنتائج مالية فصلية فاقت التوقعات، فيما حافظت "بايبر ساندلر" على ثقتها في قوة الدولار الأمريكي رغم تراجعه الأخير، وفقا لـ cnbc. أهم ما حدث: الأسواق الأمريكية تتعرض لهزة عنيفة تراجعت مؤشرات وول ستريت بشكل كبير الأربعاء بعد تصريحات باول التي ربط فيها بين التضخم والسياسات التجارية. هبط مؤشر S&P 500 بنسبة 2.24% تراجع داو جونز 1.73% أما ناسداك فانخفض بنسبة 3.07%، متأثرًا بانخفاض أسهم شركات الرقائق، وفي مقدمتها Nvidia التي تراجعت أسهمها بنسبة 6.9% عقب إعلان عن قيود أمريكية جديدة على صادراتها إلى الصين. أسواق آسيا تسير عكس الاتجاه خالفت الأسواق الآسيوية موجة التراجع الأمريكية وحققت مكاسب ملحوظة: سجل مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية ارتفاعًا بنسبة 1% بعد تثبيت البنك المركزي لسعر الفائدة عند 2.75%. وارتفع نيكاي 225 الياباني بنسبة 1.2% رغم تباطؤ نمو الصادرات في مارس إلى 3.9% مقارنة بـ11.4% في فبراير. ازدواجية الأهداف تثير قلق الاحتياطي الفيدرالي قال باول إن الاحتياطي الفيدرالي قد يجد نفسه في موقف صعب "تتعارض فيه أهدافه المزدوجة" – أي تحقيق استقرار الأسعار مع دعم التوظيف، واعتبر أن الرسوم الجمركية الجديدة "قد تبعدنا عن تحقيق تلك الأهداف". توقعات قاتمة أشارت منظمة التجارة العالمية في تقريرها الأخير إلى أن "آفاق التجارة العالمية تدهورت بشكل حاد" بسبب ارتفاع الرسوم الجمركية وغموض السياسات التجارية، متوقعة انكماشاً بنسبة 0.2% في حجم التجارة العالمية خلال عام 2025. رحلات الشحن من الصين تُلغى بوتيرة متسارعة أفادت شركة الشحن HLS Group بإلغاء 80 رحلة شحن من الصين حتى الآن. هذا الانخفاض في حركة الشحن سيؤثر بشكل مباشر على الموانئ الأمريكية وشركات النقل وسلاسل التوريد. أعلنت شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات عن نتائج قوية: ارتفع صافي أرباحها بنسبة 60.3% على أساس سنوي ليبلغ 361.56 مليار دولار تايواني (11.1 مليار دولار أمريكي) ورغم هذا الأداء القوي المدفوع بارتفاع الطلب على رقائق الذكاء الاصطناعي، إلا أن الرسوم الأمريكية لا تزال تمثل تهديدًا لأرباح الشركة المستقبلية. ثقة مستمرة في الدولار رغم التراجع سجّل مؤشر الدولار أدنى مستوياته منذ أبريل 2022، ما أثار قلق الأسواق، خصوصًا مع تراجع العملة في وقت يُفترض أن تكون فيه ملاذًا آمنًا. ومع ذلك، لا تزال شركة "بايبر ساندلر" ترى أن الدولار سيبقى قويًا في المدى المنظور. الصين تغيّر استراتيجيتها في تصعيد جديد، أعلنت الصين أنها لن تواصل الرد على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واصفة أي زيادات جديدة بأنها "مزحة" ستتجاهلها. بدلًا من الرد بالمثل على السلع، اختارت بكين التركيز على القطاعات الخدمية، حيث وسعت قيود تصدير المعادن النادرة وبدأت تحقيقات مكافحة الاحتكار ضد شركات أمريكية. ويُعتقد أن الصين تسعى لتوسيع ساحة المواجهة لتشمل التجارة في الخدمات — مثل السياحة، والخدمات القانونية، والاستشارات، والخدمات المالية — وهي مجالات تسجل فيها الولايات المتحدة فائضًا تجاريًا كبيرًا.

تصاعد حرب الرسوم الجمركية بين الصين وأميركا يهدد أسهم التكنولوجيا
تصاعد حرب الرسوم الجمركية بين الصين وأميركا يهدد أسهم التكنولوجيا

العربية

time١٤-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربية

تصاعد حرب الرسوم الجمركية بين الصين وأميركا يهدد أسهم التكنولوجيا

حذرت شركة "بايبر ساندلر" من أن تصاعد النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة قد يضر بشركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى، مما يفرض ضغوطًا على مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" بشكل عام، بحسب تقرير لموقع "CNBC Pro" واطلعت عليه "العربية Business". وقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الشهر الجاري أمرًا تنفيذياً بفرض رسوم جمركية بنسبة 10% على السلع القادمة من الصين. وردًا على ذلك، أعلنت الصين عن رسوم انتقامية تصل إلى 15% على واردات أميركية مختارة، بما في ذلك الفحم والغاز الطبيعي المسال. تأثير الرسوم على قطاع التكنولوجيا تأتي المشكلة من اعتماد العديد من أكبر الشركات في مؤشر "S&P 500" على الإيرادات القادمة من الصين. وأوضحت نانسي لازار، كبيرة الاقتصاديين العالميين في "بايبر ساندلر"، أن الشركات الكبرى أصبحت أكثر اعتمادًا على المبيعات في السوق الصينية لدفع نمو إيراداتها، على الرغم من عدم نمو تعرض الشركات الصغيرة لهذه السوق بشكل كبير منذ عام 2015. وأشارت لازار إلى أن قطاع التكنولوجيا هو الأكثر تعرضًا للخطر، حيث جاء 14% من إيراداته من الصين في عام 2024، مقارنةً بـ7.5% للمؤشر العام. وأوضحت أن شركات أشباه الموصلات هي الأكثر تضرراً، حيث تعتمد على السوق الصينية التي تستحوذ على 20% من مبيعاتها، وتشمل هذه المجموعة أسماءً رائدة مثل "إنفيديا"، التي كانت الداعم الرئيسي لهذا السوق الصاعد. وعلى مدار العام الماضي، ارتفعت أسهمها بنسبة 81%. بالإضافة إلى التكنولوجيا، تشمل القطاعات الأخرى المعرضة لتداعيات التعريفات الجمركية قطاع الطاقة، والسلع الاستهلاكية التقديرية، ولاسيما صناعة السيارات. علاوة على ذلك، شركات الأدوية والعناية الشخصية تتعرض لضغوط بسبب حملة الصين ضد الشركات الأجنبية. وأضافت لازار أن الشركات التي كانت قد دعت إلى فرض قيود على الصين في الماضي قد تواجه ردود فعل عكسية إذا تصاعدت الحرب التجارية. وأوضحت أن بعض الشركات، مثل "PVH"، تأثرت بتداعيات قانون منع العمل القسري للإيغور الذي صدر عام 2021، كما أن التحقيق مع "غوغل" ربما كان بسبب فرض رسوم على أندرويد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store