#أحدث الأخبار مع #ببليكنوتس،العربي الجديدمنذ يوم واحدأعمالالعربي الجديدلماذا يضخّم ترامب أرقام الدعم الخليجي وتكاليف القبة الذهبية؟بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 ، بعد عودته من الخليج، في تضخيم الأرقام المتعلقة بما حصل عليه من أموال واستثمارات، كما ضخم أرقام تكاليف مشروع الدرع الصاروخي (القبة الذهبية) الذي اقترحه، ما أثار انتقادات اقتصاديين وصحف أميركية، ودفع نواب حزبه (الجمهوري) للتخوف من عقبات تواجه قانون إنفاق كبير يتضمن العديد من وعود حملته الانتخابية، ستُضاف إليه التكاليف الباهظة للقبة. وسأل مراسلو الشبكات الأميركية يوم 20 مايو/أيار الجاري: "لماذا مشروع القبة الذهبية بينما النقاد يقولون إن تكلفته ستكون باهظة؟" رد ترامب قائلًا: "بإمكاننا تحمّل ذلك، كما تعلمون، حصلنا على 5.1 تريليونات دولار في الأيام الأربعة الماضية من الشرق الأوسط (دول الخليج)". وقد وصف الصحافي الاستقصائي آرون روبار، ذلك عبر حسابه على منصة "إكس"، وموقع "ببليك نوتس"، بتاريخ 20 مايو/أيار، بأنه "أكاذيب"، مستغربًا تكرار الرئيس الأميركي الكذب في كل تصريحاته الاقتصادية، وذكر أرقام غير صحيحة لما حصل عليه من الخليج وتكاليف القبة الذهبية. وقالت صحيفة "بيزنس ستاندرد" يوم أمس، إن ترامب يواصل مزاعمه بشأن حجم استثمارات دول الشرق الأوسط في الولايات المتحدة، وأنه منذ انتهاء زيارته للخليج، رفع الرقم من 2 تريليون دولار إلى 7 تريليونات دولار، وفقًا لتصريحاته وبيانات البيت الأبيض. كما زعم ترامب أن التكلفة الإجمالية للقبة الذهبية 175 مليار دولار، لكن مراجعة أجراها "مكتب الميزانية في الكونغرس" قدّرت أن تكلفة العناصر العسكرية الفضائية وحدها قد تصل إلى 542 مليار دولار لنشرها وتشغيلها على مدى العشرين عامًا القادمة. وقد خصص الكونغرس 25 مليار دولار للقبة الذهبية في ميزانية الدفاع للعام المقبل. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في التاريخ نفسه، أن المشروع لن يكون سهلًا أو رخيصًا، حيث سيتكلف مليارات الدولارات، ويشمل أنظمة جوية وبرية وبحرية وفضائية، وسيستغرق 20 عامًا. وأكدت أن القبة الذهبية ليست برنامجًا منفردًا، بل ستتكون من 100 برنامج أو أكثر تُدمج معًا لتشكّل درعًا شاملًا من الساحل إلى الساحل، ومن الحدود إلى الحدود ضد الهجمات الجوية، وتتضمن أنظمة لكشف صواريخ الأعداء وتتبعها وتدميرها قبل أن تضرب، وكل هذا مُكلف جدًّا. وتضع شركات المقاولات العسكرية وشركات الصواريخ الأميركية، بما في ذلك شركة "سبيس إكس" المملوكة لإيلون ماسك، استراتيجياتها للفوز بمنافسات عقود بناء النظام. وأنفقت الحكومة الأميركية ما يقرب من 300 مليار دولار على أنظمة الدفاع الصاروخي على مدى العقود الأربعة الماضية، وفقاً لـ"نيويورك تايمز". اقتصاد دولي التحديثات الحية رئيس جهاز قطر: نريد مضاعفة الاستثمارات في الولايات المتحدة كيف زيّف أرقام الخليج؟ وأشارت صحيفة "بيزنس ستاندرد"، إلى أن ترامب ذكر للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية يوم 15 مايو/أيار، وقبل أن تنتهي جولته في الخليج: "لقد حصلنا للتو على 4 تريليونات دولار". لكن بيانًا للبيت الأبيض في اليوم نفسه قال إن الزيارة الرسمية الأولى لترامب "أسفرت عن إبرام صفقات رائعة بقيمة تزيد عن تريليوني دولار". ولكن عاد ترامب ليقول في تصريحاته أمام قيادة مركز كينيدي بتاريخ 19 مايو/أيار: "لقد جلبنا حوالي 5.1 تريليونات دولار"، بل ورفع المبلغ إلى 7 تريليونات، قبل اجتماع في مبنى الكابيتول الأميركي مع أعضاء مجلس النواب الجمهوريين، حيث قال إنهم (دول الخليج) ينفقون (أعطونا) 5.1 تريليونات دولار، وربما يصل المبلغ إلى 7 تريليونات دولار بحلول الوقت الذي نتوقف فيه. وقدّم البيت الأبيض تفصيلًا لقيمة الـ 2 تريليون دولار في بيانه الصادر يوم 16 مايو/أيار ، وشمل ذلك استثمارات بقيمة 600 مليار دولار من المملكة العربية السعودية ضمن التزام مدّته أربع سنوات، وتبادل اقتصادي بقيمة 1.2 تريليون دولار مع قطر، إلى جانب صفقات تجارية ودفاعية بقيمة 243.5 مليار دولار. أما صفقات الإمارات، فقُدّرت بـ 200 مليار دولار مع الولايات المتحدة، ليصل إجمالي ما تعهّد به البيت الأبيض مبدئيًّا إلى 2.24 تريليون دولار، شريطة الوفاء بجميع هذه الالتزامات. وليس من المؤكد أن تتحقق كل الالتزامات الاستثمارية أو الوظائف الموعودة، وبالتالي فإن الحصيلة النهائية قد لا تكون بقدر ما جرى الوعد به، بحسب ما نقلته "بيزنس ستاندرد". صفقات الخليج والقبة الذهبية وفي مؤتمره الصحافي، قال ترامب: "حصلنا على 5.1 تريليونات دولار من الشرق الأوسط (دول الخليج)، وتكلفة بناء القبة الذهبية لا تمثّل إلا جزءًا صغيرًا من تلك العوائد"، ما أثار تساؤلات عن علاقة جولته الخليجية بالقبة الذهبية، وهل يقصد أنه سيبنيها بأموال الخليج. في السياق، قالت المحللة الاقتصادية في قناة "أي أس تي في" الإسبانية إيتي كنور إيفانز، يوم أمس، إن ترامب يبالغ في تكاليف القبة الذهبية، في حين يكافح الجمهوريون في الكونغرس لإقرار مشروع قانون إنفاق كبير يتضمن العديد من وعود حملته الانتخابية، واعتبرت أن تقديم البيت الأبيض مبادرة أخرى مكلفة يزيد الضغوط على الجمهوريين في الكونغرس لتمرير صفقات كهذه تتطلب مبالغ ضخمة. وذكرت صحيفة "ذا نيو ريبابليك"، أن قادة قيادة الدفاع الجوي الفضائي لأميركا الشمالية (نوراد) وصفوا النظام الحالي بأنه مناسب، ما يعني أن الولايات المتحدة ليست في حاجة لتكاليف مشروع ترامب، لكن الرئيس ردّ عليهم بقوله إنّ الوضع الحالي لقدرات الدفاع الصاروخي الأميركية ليس نظامًا، قائلًا: "لدينا بعض المجالات للصواريخ والدفاع الصاروخي، ولكن لا يوجد نظام". وعندما سأل أحد المراسلين دونالد ترامب عما إذا كان القادة العسكريون يريدون بالفعل تحديث النظام الصاروخي بمشروع القبة الذهبية، لم يتمكّن من الردّ أو تفسير ذلك، وحين سأله مرة أخرى إذا كان الجيش قد طلب بالفعل نظام الدفاع الصاروخي الفضائي، أجاب ترامب بأنه هو من اقترح ذلك، وأن القادة العسكريين "أحبّوا الفكرة". وتوقّع المحللون تكاليف أعلى بكثير للمشروع، تتجاوز 500 مليار دولار، وحذّروا من تحديات تكنولوجية هائلة، بحسب تقارير أميركية. وفي السياق نفسه، تقول صحيفة "بيزنس ستاندرد" إن سبب تزييف ترامب للأرقام، يرجع لاستراتيجية يتبعها، فهو الذي صاغ مصطلح "المبالغة الصادقة" في كتابه "فن إبرام الصفقات"، لذا زاد بشكل مطرد خلال الأيام القليلة الماضية حجم الأموال التي يقول إن دولًا في الشرق الأوسط تعهّدت بها.
العربي الجديدمنذ يوم واحدأعمالالعربي الجديدلماذا يضخّم ترامب أرقام الدعم الخليجي وتكاليف القبة الذهبية؟بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 ، بعد عودته من الخليج، في تضخيم الأرقام المتعلقة بما حصل عليه من أموال واستثمارات، كما ضخم أرقام تكاليف مشروع الدرع الصاروخي (القبة الذهبية) الذي اقترحه، ما أثار انتقادات اقتصاديين وصحف أميركية، ودفع نواب حزبه (الجمهوري) للتخوف من عقبات تواجه قانون إنفاق كبير يتضمن العديد من وعود حملته الانتخابية، ستُضاف إليه التكاليف الباهظة للقبة. وسأل مراسلو الشبكات الأميركية يوم 20 مايو/أيار الجاري: "لماذا مشروع القبة الذهبية بينما النقاد يقولون إن تكلفته ستكون باهظة؟" رد ترامب قائلًا: "بإمكاننا تحمّل ذلك، كما تعلمون، حصلنا على 5.1 تريليونات دولار في الأيام الأربعة الماضية من الشرق الأوسط (دول الخليج)". وقد وصف الصحافي الاستقصائي آرون روبار، ذلك عبر حسابه على منصة "إكس"، وموقع "ببليك نوتس"، بتاريخ 20 مايو/أيار، بأنه "أكاذيب"، مستغربًا تكرار الرئيس الأميركي الكذب في كل تصريحاته الاقتصادية، وذكر أرقام غير صحيحة لما حصل عليه من الخليج وتكاليف القبة الذهبية. وقالت صحيفة "بيزنس ستاندرد" يوم أمس، إن ترامب يواصل مزاعمه بشأن حجم استثمارات دول الشرق الأوسط في الولايات المتحدة، وأنه منذ انتهاء زيارته للخليج، رفع الرقم من 2 تريليون دولار إلى 7 تريليونات دولار، وفقًا لتصريحاته وبيانات البيت الأبيض. كما زعم ترامب أن التكلفة الإجمالية للقبة الذهبية 175 مليار دولار، لكن مراجعة أجراها "مكتب الميزانية في الكونغرس" قدّرت أن تكلفة العناصر العسكرية الفضائية وحدها قد تصل إلى 542 مليار دولار لنشرها وتشغيلها على مدى العشرين عامًا القادمة. وقد خصص الكونغرس 25 مليار دولار للقبة الذهبية في ميزانية الدفاع للعام المقبل. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في التاريخ نفسه، أن المشروع لن يكون سهلًا أو رخيصًا، حيث سيتكلف مليارات الدولارات، ويشمل أنظمة جوية وبرية وبحرية وفضائية، وسيستغرق 20 عامًا. وأكدت أن القبة الذهبية ليست برنامجًا منفردًا، بل ستتكون من 100 برنامج أو أكثر تُدمج معًا لتشكّل درعًا شاملًا من الساحل إلى الساحل، ومن الحدود إلى الحدود ضد الهجمات الجوية، وتتضمن أنظمة لكشف صواريخ الأعداء وتتبعها وتدميرها قبل أن تضرب، وكل هذا مُكلف جدًّا. وتضع شركات المقاولات العسكرية وشركات الصواريخ الأميركية، بما في ذلك شركة "سبيس إكس" المملوكة لإيلون ماسك، استراتيجياتها للفوز بمنافسات عقود بناء النظام. وأنفقت الحكومة الأميركية ما يقرب من 300 مليار دولار على أنظمة الدفاع الصاروخي على مدى العقود الأربعة الماضية، وفقاً لـ"نيويورك تايمز". اقتصاد دولي التحديثات الحية رئيس جهاز قطر: نريد مضاعفة الاستثمارات في الولايات المتحدة كيف زيّف أرقام الخليج؟ وأشارت صحيفة "بيزنس ستاندرد"، إلى أن ترامب ذكر للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية يوم 15 مايو/أيار، وقبل أن تنتهي جولته في الخليج: "لقد حصلنا للتو على 4 تريليونات دولار". لكن بيانًا للبيت الأبيض في اليوم نفسه قال إن الزيارة الرسمية الأولى لترامب "أسفرت عن إبرام صفقات رائعة بقيمة تزيد عن تريليوني دولار". ولكن عاد ترامب ليقول في تصريحاته أمام قيادة مركز كينيدي بتاريخ 19 مايو/أيار: "لقد جلبنا حوالي 5.1 تريليونات دولار"، بل ورفع المبلغ إلى 7 تريليونات، قبل اجتماع في مبنى الكابيتول الأميركي مع أعضاء مجلس النواب الجمهوريين، حيث قال إنهم (دول الخليج) ينفقون (أعطونا) 5.1 تريليونات دولار، وربما يصل المبلغ إلى 7 تريليونات دولار بحلول الوقت الذي نتوقف فيه. وقدّم البيت الأبيض تفصيلًا لقيمة الـ 2 تريليون دولار في بيانه الصادر يوم 16 مايو/أيار ، وشمل ذلك استثمارات بقيمة 600 مليار دولار من المملكة العربية السعودية ضمن التزام مدّته أربع سنوات، وتبادل اقتصادي بقيمة 1.2 تريليون دولار مع قطر، إلى جانب صفقات تجارية ودفاعية بقيمة 243.5 مليار دولار. أما صفقات الإمارات، فقُدّرت بـ 200 مليار دولار مع الولايات المتحدة، ليصل إجمالي ما تعهّد به البيت الأبيض مبدئيًّا إلى 2.24 تريليون دولار، شريطة الوفاء بجميع هذه الالتزامات. وليس من المؤكد أن تتحقق كل الالتزامات الاستثمارية أو الوظائف الموعودة، وبالتالي فإن الحصيلة النهائية قد لا تكون بقدر ما جرى الوعد به، بحسب ما نقلته "بيزنس ستاندرد". صفقات الخليج والقبة الذهبية وفي مؤتمره الصحافي، قال ترامب: "حصلنا على 5.1 تريليونات دولار من الشرق الأوسط (دول الخليج)، وتكلفة بناء القبة الذهبية لا تمثّل إلا جزءًا صغيرًا من تلك العوائد"، ما أثار تساؤلات عن علاقة جولته الخليجية بالقبة الذهبية، وهل يقصد أنه سيبنيها بأموال الخليج. في السياق، قالت المحللة الاقتصادية في قناة "أي أس تي في" الإسبانية إيتي كنور إيفانز، يوم أمس، إن ترامب يبالغ في تكاليف القبة الذهبية، في حين يكافح الجمهوريون في الكونغرس لإقرار مشروع قانون إنفاق كبير يتضمن العديد من وعود حملته الانتخابية، واعتبرت أن تقديم البيت الأبيض مبادرة أخرى مكلفة يزيد الضغوط على الجمهوريين في الكونغرس لتمرير صفقات كهذه تتطلب مبالغ ضخمة. وذكرت صحيفة "ذا نيو ريبابليك"، أن قادة قيادة الدفاع الجوي الفضائي لأميركا الشمالية (نوراد) وصفوا النظام الحالي بأنه مناسب، ما يعني أن الولايات المتحدة ليست في حاجة لتكاليف مشروع ترامب، لكن الرئيس ردّ عليهم بقوله إنّ الوضع الحالي لقدرات الدفاع الصاروخي الأميركية ليس نظامًا، قائلًا: "لدينا بعض المجالات للصواريخ والدفاع الصاروخي، ولكن لا يوجد نظام". وعندما سأل أحد المراسلين دونالد ترامب عما إذا كان القادة العسكريون يريدون بالفعل تحديث النظام الصاروخي بمشروع القبة الذهبية، لم يتمكّن من الردّ أو تفسير ذلك، وحين سأله مرة أخرى إذا كان الجيش قد طلب بالفعل نظام الدفاع الصاروخي الفضائي، أجاب ترامب بأنه هو من اقترح ذلك، وأن القادة العسكريين "أحبّوا الفكرة". وتوقّع المحللون تكاليف أعلى بكثير للمشروع، تتجاوز 500 مليار دولار، وحذّروا من تحديات تكنولوجية هائلة، بحسب تقارير أميركية. وفي السياق نفسه، تقول صحيفة "بيزنس ستاندرد" إن سبب تزييف ترامب للأرقام، يرجع لاستراتيجية يتبعها، فهو الذي صاغ مصطلح "المبالغة الصادقة" في كتابه "فن إبرام الصفقات"، لذا زاد بشكل مطرد خلال الأيام القليلة الماضية حجم الأموال التي يقول إن دولًا في الشرق الأوسط تعهّدت بها.