أحدث الأخبار مع #ببيولارميكانكس

الجمهورية
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجمهورية
الذكاء الصناعي يشكك .. في 15 مسرحية لشكسبير
لكن بالنسبة لشريحة من المجتمع الأدبي. يسميها البعض "مُنظّري المؤامرة". فالأمر ليس كذلك. ليس لاعتقادهم بأن مسرحيات. مثل هاملت ويوليوس قيصر. تُنسب بشكل خاطئ للمؤلف. هذه الشريحة تجادل بأن افتقار شكسبير للتعليم ونشأته المتواضعة لا يتوافقان مع المفردات اللغوية الواسعة بمسرحياته الشهيرة. وينقل موقع عن الشريحة: "إن والدي شكسبير كانا أميين. وأبناءه الأحياء كانوا كذلك. فكيف لأديب بارز أن يهمل تعليم أطفاله". ولكن يُمكن دحض جميع هذه الادعاءات. فهناك من يؤمنون بتأليف شكسبير. خلفية شكسبير المتواضعة لا تختلف عن خلفية كريستوفر مارلو. أحد أقران شكسبير. الذي لم يكن تأليفه لمسرحياتي شهيرة مثل "دكتور فاوست" موضع شك. دراسة جديدة نشرتها مطبعة جامعة أكسفورد تُقدم رؤية جديدة. وذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي. الدراسة أجراها زئيف فولكوفيتش وريناتا أفروس. لمعرفة ما إذا كانت الشبكة العصبية العميقة قادرة علي القيام بما عجز عنه العلماء علي مر القرون. أي تحديد الأعمال المنسوبة لشكسبير. والتي لم يكتبها. علي نحو قاطع. وذكر موقع ببيولار ميكانكس أنه عند تشغيل أعمال شكسبير عبر الشبكة العصبية. تم وضع خمسة عشر عنوانًا في مجموعة تضمنت الأعمال المشتبه بها أعمال ليس لها مؤلف واضح وتُنسب أحيانًا لشكسبير مثل مأساة يوركشاير وغيرها. كما تضمنت بعض أكثر الأعمال المحبوبة في مجموعة شكسبير مثل زوجات وندسور المرحات ومأساة أنطونيو وكليوباترا وحلم ليلة صيف. في اختبار مبكر تمت تغذية الشبكة العصبية بأعمال تشارلز ديكنز وغيره. وجاء في الدراسة: "يعكس توزيع الأعمال مؤلفها الأصلي بدقة". يُنسب قسمان من أصل ثلاثة أقسام برواية "ترنيمة عيد الميلاد" لتشارلز ديكنز. بينما يُدرج واحد من أصل ستة أجزاء برواية "برية مزهرة" في هذه الفئة". قليلى من الكُتّاب ذوي الإنتاج الغزير سيبدون مُطابقين لما كانوا عليه في السنوات السابقة. حيث خضعت أعمالهم لمراجعاتي شاملة بمرور الوقت. وخاصةً الكتابات المسرحية. فقد تخضع لمراجعات وإعادة صياغة بالكامل بناءً علي البروفات واقتراحات المُتعاونين وردود فعل الجمهور. وبينما تشير هذه الطريقة إلي أنّ "حلم ليلة صيف" مُختلفة لغويًا عن مُعظم أعمال شكسبير. لكنّ لا يُمكنها الجزم بأنّ المسرحية كتبها مُؤلّف آخر. حتي لو لم يكن ذلك أسلوب شكسبير المُعتاد.


الجمهورية
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الجمهورية
هل يمكن إعادة إحياء المخ الميت .. ؟
تنقل شبكة الأوعية الدموية بالمخ الحي. الدم المؤكسج الغني بالمغذيات إلي المخ. واستخدم الباحثون جهازهم. المسميBrainEx. لضخ مزيج من عوامل الحفظ والأدوية في مخ الخنزير الميت. يحتوي المزيج علي بديل للدم. وأدوية تمنع الاستجابة المناعية المفرطة. ومضادات حيوية. حدثت أشياء ملحوظة: احمرت القشرة الرمادية باللون الوردي. واستأنفت خلايا الدماغ إنتاج البروتينات. بدأت الخلايا العصبية النشاط الأيضي كما تفعل الخلايا الحية. قام الدماغ مرة أخري بوظائف خلوية أساسية. لكنه لم يكن واعيًا. ولم يتوقع الباحثون ذلك أبدًا. ولا يمكن تسميته "حيًا". وقال الباحثون إن الدماغ لم يعد يبدو ميتًا. هذه النتيجة "تتعارض مع معتقدات العلماء عن الموت". كما قال د.لانس بيكر. خبير الإنعاش والعناية الحرجة. لمجلة نيو ساينتست في نوفمبر الماضي. "نحن في لحظة تحول حقيقية. حيث نعيد تعريف كلا من الحياة الموت". يقوم فيرسليا وزملاؤه حاليًا بدراسة أدمغة بشرية متبرع بها باستخدام جهازهم. BrainEx. وذلك بعد اختباره علي الخنازير. وهي عملية أكثر دقة من تجارب الخنازير. وتشكل عواقب أخلاقية خطيرة. ذكر موقع ببيولار ميكانكس. أنه بالنسبة للنسخة الخنزيرية من التجربة. تأكد الباحثون من عدم حدوث أي نشاط دماغي مرتبط بالإدراك. أدرجوا مهدئات منعت النشاط الكهربائي وأنهوا التجربة بعد ست ساعات. وقال فيرسليا لمجلة نيو ساينتست: "طورنا طرقًا جديدة للتأكد من عدم حدوث نشاط كهربائي بطريقة منظمة قد تمثل أي قدر من الوعي". عند التعامل مع دماغ بشري. فإن منع الإدراك يتطلب المزيد من الحرص. يقول هانك جريلي. الخبير القانوني للطب الحيوي بجامعة ستانفورد بكاليفورنيا: ستكون العواقب شائكة إذا اقترب المخ من الوعي تحت تأثير مثل هذه التجربة. "هذا صعب للغاية أخلاقيًا وقانونيًا وعلميًا". وأضاف فيرسليا أنه وزملاءه "ليس لديهم نية لتوصيل أي شخص -في لحظة الموت -بجهازBrainEx ". ولكن ما حققوه يمثل خطوة نحو إثبات أن موت الدماغ قد لا يكون نهائيًا. مما يمنح أملًا جديدًا في إمكانية إنقاذ الذين يتأرجحون بين الحياة والموت. حقق الباحثون بعض النجاح في الحفاظ علي "نشاط خلايا المخ لمدة 24ساعة" حتي يتمكنوا من اختبار علاجات الحالات العصبية. مثل الزهايمر وباركنسون.