أحدث الأخبار مع #بتلسكوبجيمسويب


التحري
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- التحري
حادثة قد تهزّ 'القمر'.. إليكم موعدها المُحتمل
كشف علماء الفلك أن الكويكب المعروف باسم '2024 واي آر 4″، الذي كان يعتقد سابقاً أنه في مسار تصادمي مع الأرض، قد يصطدم بالقمر بدلا من ذلك، وفقاً لبيانات جديدة. وقد تم اكتشاف هذا الكويكب العام الماضي، وأثار قلقاً عالمياً بعدما أظهرت حسابات مساره احتمالا بنسبة 3 بالمئة أن يصطدم بالأرض في كانون الأول 2032، ما قد يتسبب في تدمير المنشآت على بعد يصل إلى 80 كيلومترا من نقطة الاصطدام. Advertisement إلا أن الملاحظات اللاحقة للكويكب قللت من احتمالات هذا الاصطدام إلى صفر تقريباً. وتشير الدراسات الأخيرة التي أجريت باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لوكالة ناسا إلى وجود احتمال بنسبة 4 بالمئة أن يصطدم الكويكب 'الخطير' بالقمر بدلا من الأرض. ورغم أن هذا الاحتمال لا يزال ضعيفا، إلا أن العلماء يعتبرون حتى فرصة بنسبة 1 بالمئة كافية لدفعهم لتطوير مهام دفاعية لتحويل مسار الكويكب إذا لزم الأمر. وفي هذا السياق، قال الفلكي من جامعة جونز هوبكينز آندي ريفكين: 'حتى كتابة هذه السطور، لم يتم استبعاد إمكانية الاصطدام بالقمر في عام 2032'. وأضاف أن الكويكب '2024 واي آر 4' سيدخل نافذة المراقبة الخاصة بتلسكوب جيمس ويب في بداية عام 2026، وهو ما سيتيح فرصة لدراسة تأثيره المحتمل على القمر. ووفقاً لبيان صادر عن ناسا، لا يزال هناك أكثر من 96 بالمئة احتمال أن يفوت الكويكب القمر تماماً. أيضاً، أظهرت الملاحظات الجديدة أن حجم الكويكب أكبر مما كان يعتقد سابقاً، حيث يقدر الآن بين 53 إلى 67 متراً، وهو ما يمثل حجم بناء مكون من 15 طابقاً. فرصة علمية من جهة أخرى، يرى العديد من العلماء أن الاصطدام بالقمر قد يقدم فرصة علمية هامة لفهم أفضل لكيفية التعامل مع مثل هذه الكويكبات في المستقبل. وقال رئيس مكتب الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية ريتشارد مويشل: 'الاحتمالية التي قد تتيح لنا فرصة لرصد تأثير كبير على القمر تمثل سيناريو مثيرا من الناحية العلمية، ويمكن أن يكون ذا قيمة كبيرة في سياق الدفاع الكوكبي'. (سكاي نيوز عربية)


عبّر
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- عبّر
ناسا تستعد للتعامل مع كويكب 'قاتل للمدينة' بعد ارتفاع احتمالات اصطدامه بالأرض
ناسا تؤكد أن الكويكب 2024 YR4: تهديد محتمل للأرض بحلول 2032 تتخذ وكالة الفضاء الأمريكية ناسا استعدادات طارئة لمراقبة الكويكب '2024 YR4″، الذي ارتفعت احتمالات اصطدامه بالأرض في عام 2032 إلى 2.3%. يبلغ عرض هذا الكويكب 300 قدم (حوالي 91 مترًا)، وهو تقريبًا بحجم تمثال الحرية أو ساعة بيج بن. وقد تم اكتشافه لأول مرة في ديسمبر 2024، وارتفع بسرعة إلى أعلى قائمة الكويكبات التي تراقبها ناسا. التلسكوب جيمس ويب: الأمل في تقدير دقيق لحجم الكويكب بسبب اقتراب الكويكب من الغلاف الجوي للأرض بمعدل خطر، استعانت وكالة الفضاء الأمريكية 'ناسا' بتلسكوب جيمس ويب الفضائي، أكبر وأقوى تلسكوب في العالم، لدراسة YR4 بشكل أعمق. سيقوم تلسكوب جيمس ويب باستخدام أجهزة استشعار الأشعة تحت الحمراء لمراقبة الحرارة المنبعثة من الكويكب، مما سيساعد في تقدير حجمه بشكل دقيق. إذا اصطدم هذا الكويكب بالأرض، فإن الضرر الناتج سيكون مشابهًا تقريبًا لما خلفه كويكب تونغوسكا في سيبيريا عام 1908. التحديات في القياس والتقديرات المستقبلية على الرغم من المراقبة الدقيقة للكويكب باستخدام تلسكوبات قوية، يواجه العلماء تحديات في تحديد الحجم الدقيق للكويكب، حيث يمكن للغلاف الجوي للأرض أن يشوه الضوء المار من خلاله. لذلك، يعد تلسكوب جيمس ويب أداة حيوية لتقديم تقديرات أكثر دقة. وبناءً على هذه التقديرات، قد تتمكن منظمات الدفاع الكوكبي من اتخاذ إجراءات لتغيير مسار الكويكب إذا لزم الأمر.