logo
#

أحدث الأخبار مع #بجائحةكورونا

السليمان لـ«الرياض»: تربية الحيوانات تنقل الفيروسات للإنسان
السليمان لـ«الرياض»: تربية الحيوانات تنقل الفيروسات للإنسان

الرياض

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الرياض

السليمان لـ«الرياض»: تربية الحيوانات تنقل الفيروسات للإنسان

أكد الدكتور عبدالرحمن السليمان، استشاري علم الفيروسات، نائب رئيس الجمعية السعودية لعلوم المختبرات الإكلينيكية، في حديثه لـ"الرياض"، أن الأبحاث العلمية التي تجريها المراكز البحثية والجامعات تلعب دورًا محوريًا في معرفة آلية انتشار الفيروسات بين البشر والحيوانات، مما يساعد في إيجاد طرق فعالة للحد من انتشارها. وأشار إلى أن هناك تحديات كثيرة، مثل قلة المراكز البحثية المتخصصة في هذا المجال، إلا أن جائحة كورونا دفعت إلى دعم الأبحاث من خلال تقديم منح مالية لتلك المراكز، مما ساهم في تسهيل إجراء الدراسات المطلوبة. كما أكد على أهمية وجود هيئة إنذار مبكر تراقب انتشار الأمراض، سواء داخليًا أو خارجيًا، لتوفير المعلومات للجهات المعنية استعدادًا لأي تفشٍ محتمل. وأضاف د. السليمان أن قسم مكافحة العدوى في المستشفيات يؤدي دورًا كبيرًا في الحد من انتشار ما يعرف بـ الأمراض المكتسبة في المستشفيات، مشيرًا إلى أن استقبال المستشفيات للعديد من المرضى الذين يعانون من أمراض فيروسية أو بكتيرية يتطلب جهودًا مكثفة لتوعية الكوادر الطبية عبر ورش العمل وتوزيع المواد التوعوية. وحول مستوى الوعي المجتمعي، أوضح أن هناك نقصًا في الوعي لدى البعض بشأن أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية، مستشهدًا بجائحة كورونا التي شهدت نوعًا من اللامبالاة لدى البعض، رغم تأكيدات وزارة الصحة على ضرورة التباعد، وارتداء الكمامات، وتجنب المصافحة، وغسل الأيدي لتقليل خطر الإصابة. كما أشار إلى الدور المهم الذي يقوم به العلماء السعوديون في دراسة الأمراض المعدية محليًا ودوليًا، موضحًا أن العديد منهم تم تصنيفهم ضمن قائمة العلماء المتميزين عالميًا في مجال النشر العلمي، نظرًا لمساهماتهم البحثية في فهم طبيعة الفيروسات وطرق انتقالها والحد من انتشارها. وفي ختام حديثه، أكد د. السليمان أن الفيروسات، خصوصًا تلك التي تحتوي على المادة الوراثية من نوع RNA، تمتاز بعدم استقرارها الجيني، مما يؤدي إلى تحورها المستمر وظهور سلالات جديدة غير معروفة. وأضاف أن زيادة تربية الحيوانات الأليفة والتعامل المباشر معها قد يسمح للفيروسات الحيوانية بالانتقال إلى الإنسان.

السليمان ل«الرياض»: تربية الحيوانات تنقل الفيروسات للإنسان
السليمان ل«الرياض»: تربية الحيوانات تنقل الفيروسات للإنسان

سعورس

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • سعورس

السليمان ل«الرياض»: تربية الحيوانات تنقل الفيروسات للإنسان

وأشار إلى أن هناك تحديات كثيرة، مثل قلة المراكز البحثية المتخصصة في هذا المجال، إلا أن جائحة كورونا دفعت إلى دعم الأبحاث من خلال تقديم منح مالية لتلك المراكز، مما ساهم في تسهيل إجراء الدراسات المطلوبة. كما أكد على أهمية وجود هيئة إنذار مبكر تراقب انتشار الأمراض، سواء داخليًا أو خارجيًا، لتوفير المعلومات للجهات المعنية استعدادًا لأي تفشٍ محتمل. وأضاف د. السليمان أن قسم مكافحة العدوى في المستشفيات يؤدي دورًا كبيرًا في الحد من انتشار ما يعرف ب الأمراض المكتسبة في المستشفيات، مشيرًا إلى أن استقبال المستشفيات للعديد من المرضى الذين يعانون من أمراض فيروسية أو بكتيرية يتطلب جهودًا مكثفة لتوعية الكوادر الطبية عبر ورش العمل وتوزيع المواد التوعوية. وحول مستوى الوعي المجتمعي، أوضح أن هناك نقصًا في الوعي لدى البعض بشأن أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية، مستشهدًا بجائحة كورونا التي شهدت نوعًا من اللامبالاة لدى البعض، رغم تأكيدات وزارة الصحة على ضرورة التباعد، وارتداء الكمامات، وتجنب المصافحة، وغسل الأيدي لتقليل خطر الإصابة. كما أشار إلى الدور المهم الذي يقوم به العلماء السعوديون في دراسة الأمراض المعدية محليًا ودوليًا، موضحًا أن العديد منهم تم تصنيفهم ضمن قائمة العلماء المتميزين عالميًا في مجال النشر العلمي، نظرًا لمساهماتهم البحثية في فهم طبيعة الفيروسات وطرق انتقالها والحد من انتشارها. وفي ختام حديثه، أكد د. السليمان أن الفيروسات، خصوصًا تلك التي تحتوي على المادة الوراثية من نوع RNA، تمتاز بعدم استقرارها الجيني، مما يؤدي إلى تحورها المستمر وظهور سلالات جديدة غير معروفة. وأضاف أن زيادة تربية الحيوانات الأليفة والتعامل المباشر معها قد يسمح للفيروسات الحيوانية بالانتقال إلى الإنسان.

كيف يساهم الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات الطبية؟
كيف يساهم الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات الطبية؟

البوابة

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • البوابة

كيف يساهم الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات الطبية؟

شهدت السنوات الأخيرة تطورًا هائلًا في تطبيقات الذكاء الاصطناعي 'AI' في مجال الرعاية الصحية؛ حيث أصبح هذا المجال يعتمد بشكل متزايد على التحليلات الذكية والتعلم الآلي لتحسين تشخيص الأمراض، تطوير العلاجات، وتقديم رعاية صحية أكثر كفاءة. وأظهرت دراسة أجرتها جامعة ستانفورد، ونشرت على موقعها الرسمي، أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي تفوقت على الأطباء في تشخيص بعض الأمراض مثل سرطان الجلد؛ حيث استطاع نموذج التعلم العميق التمييز بين الأورام السرطانية والخلايا السليمة بدقة تقارب 95%. هذه القدرة تساهم في الكشف المبكر للأمراض وتقليل أخطاء التشخيص. ويساعد الذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات المرضى الطبية مثل التاريخ الصحي، التحاليل المخبرية، والجينات، لتقديم توصيات علاجية مخصصة. على سبيل المثال، تستخدم شركات أدوية كبرى مثل "IBM Watson Health" الذكاء الاصطناعي لمساعدة الأطباء في تحديد أنسب العلاجات لمرضى السرطان بناءً على بياناتهم الفردية. وأفادت دراسة من جامعة هارفارد، نُشرت في مجلة JAMA Internal Medicine، بأن الأطباء يقضون حوالي 49% من وقتهم في المهام الإدارية مثل تسجيل البيانات وكتابة التقارير، مما يقلل من وقتهم مع المرضى. يساهم الذكاء الاصطناعي في أتمتة هذه العمليات باستخدام الأنظمة الذكية لتحليل البيانات الطبية، مما يتيح للأطباء التركيز بشكل أكبر على رعاية المرضى. وتطورت الجراحات بمساعدة الذكاء الاصطناعي، حيث تستخدم أنظمة مثل Da Vinci Surgical System تقنيات التعلم العميق لتحسين دقة العمليات الجراحية وتقليل الأخطاء البشرية. دراسة من جامعة جونز هوبكنز أظهرت أن الجراحات الروبوتية قللت من المضاعفات الجراحية بنسبة 21% مقارنة بالطرق التقليدية. وساهم الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بجائحة كورونا من خلال تحليل البيانات الضخمة، ووفقًا لتقرير نشره موقع New Atlas، فإن شركة BlueDot الكندية استخدمت خوارزميات تحليل البيانات لرصد انتشار الفيروس قبل أن تصدر منظمة الصحة العالمية تحذيراتها الرسمية، مما ساعد على اتخاذ إجراءات استباقية. وتستخدم المستشفيات الذكاء الاصطناعي لتطوير روبوتات تفاعلية مثل Moxi التي تساعد في تقديم الأدوية للمرضى وتوجيههم داخل المستشفيات، مما يحسن تجربة المرضى ويخفف الضغط عن الطاقم الطبي. والذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا أساسيًا من مستقبل الرعاية الصحية، حيث يساهم في تحسين التشخيص، توفير علاجات مخصصة، وأتمتة العمليات الطبية، مما يؤدي إلى نظام صحي أكثر كفاءة ودقة. ومع استمرار تطور هذه التكنولوجيا، يُتوقع أن يكون لها تأثير أعمق على المجال الطبي، مما يساعد في إنقاذ المزيد من الأرواح وتحسين جودة الرعاية الصحية عالميًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store