logo
#

أحدث الأخبار مع #بجامعةالدفاعالوطني،

هؤلاء أبرز القادة العسكريين والعلماء النوويين الذي استهدفهم الهجوم الإسرائيلي على إيران
هؤلاء أبرز القادة العسكريين والعلماء النوويين الذي استهدفهم الهجوم الإسرائيلي على إيران

الأيام

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • الأيام

هؤلاء أبرز القادة العسكريين والعلماء النوويين الذي استهدفهم الهجوم الإسرائيلي على إيران

أعلنت إيران عن مقتل عدد من كبار القادة وستة علماء نوويين في قصف إسرائيلي، فجر الجمعة، استهدف منشآت نووية إيرانية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين ونقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤول إسرائيلي أن الضربات الإسرائيلية على إيران استهدفت عددا من كبار القادة العسكريين الإيرانيين وكبار العلماء النوويين. وفي ما يلي تعريف بأبرز القادة العسكريين والعلماء الإيرانيين الذين أعلنت طهران عن مقتلهم في الهجوم الإسرائيلي: حسين سلامي ضابط عسكري إيراني، ولد عام 1960 بضواحي مدينة كلبايكان في محافظة أصفهان، ودرس الهندسة الميكانيكية في العاصمة طهران، انضم إلى الحرس الثوري عقب اندلاع الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، وتولى في أثنائها قيادة عدد من الفرق والمقرات الجوية والبحرية في جبهتي الغرب والجنوب. أسس سلامي عام 1992 جامعة القيادة والأركان تحت عنوان 'دورة دافوس' بالعاصمة طهران لتأهيل كوادر عسكرية متخصصة، وترأسها بين عامي 1992 و1996، وتقلد بعدها منصب نائب رئيس عمليات هيئة الأركان المشتركة للحرس الثوري حتى عام 2005. وفي العام ذاته، تقلد قيادة القوة الجوية التابعة للحرس الثوري حتى 2009، ثم أصبح نائبا للقائد العام للحرس الثوري، وظل في المنصب عقدا كاملا حتى 2019، إلى جانب عضويته في اللجنة التدريسية بجامعة 'الدفاع الوطني'، وتوليه منصب مساعد مدير التنسيق بالحرس الثوري بالنيابة في الفترة من يوليوز حتى شتنبر 2018. وعينه المرشد الأعلى علي خامنئي عام 2019 قائدا عاما للحرس الثوري بعد منحه رتبة لواء، وأصبح ثامن مسؤول يتولى قيادة المؤسسة العسكرية الموازية للجيش الإيراني. وفي الثامن من أبريل 2019، فرضت الإدارة الأميركية عقوبات على كبار القادة العسكريين في الحرس الثوري، وعلى رأسهم اللواء حسين سلامي. محمد باقري محمد حسين باقري -ويعرف أيضا باسم محمد حسين أفشردي- قائد عسكري إيراني وُلد عام 1958، وهو أحد أبرز العسكريين المشاركين في الحرب العراقية الإيرانية. هو الشقيق الأصغر لحسن باقري أول رئيس لاستخبارات وعمليات الحرس الثوري. انخرط في صفوف الحرس الثوري الإيراني عام 1980 بعد اضطراره إلى مغادرة دراسته في الهندسة الميكانيكية بجامعة البوليتكنيك، عقب إغلاقها في سياق 'الثورة الثقافية'. وتمكن باقري لاحقا من الحصول على درجة الدكتوراه في الجغرافيا السياسية من جامعة 'تربية مدرس'، كما درّس في الجامعة العليا للدفاع الوطني. اكتسب خبرة واسعة في المجالات العسكرية والأمنية والاستخباراتية، وشغل في أثناء الحرب العراقية الإيرانية مناصب ميدانية، وفقد فيها شقيقه الأكبر حسن باقري. كما كان له دور بعد اندلاع التمرد العسكري الكردي شمال غربي البلاد عقب قيام الثورة الإسلامية عام 1979، وتولى مسؤوليات استخباراتية أثناء عمليات الحرس الثوري في التسعينيات من القرن الـ20 ضد قواعد الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني وحزب كوملة الكردي، الواقعة على الجبال بين إيران والعراق. وشغل باقري مناصب قيادية متعددة، منها رئاسة استخبارات وعمليات القوات البرية، ورئاسة استخبارات مقري 'كربلاء' و'خاتم الأنبياء'، الذراع الهندسية للحرس الثوري. كما رُقي إلى رتبة لواء عام 2008، وهي رتبة نالها قبل توليه قيادة الجيش أو هيئة الأركان، وتولى منصب نائب رئيس قسم الاستخبارات والعمليات في هيئة الأركان العامة في الفترة بين 2002 و2014، وفي 28 يونيو 2016 عيّنه خامنئي رئيسا لهيئة أركان القوات المسلحة خلفا للواء حسن فيروز آبادي. وتعرض محمد باقري لسلسلة من العقوبات الدولية، بدأت في نونبر 2019 حين فرضت عليه وزارة الخزانة الأميركية عقوبات بتهمة التورط في هجمات في لبنان والأرجنتين. وتبعتها عقوبات كندية في أكتوبر 2022 بتهمة انتهاكات حقوق الإنسان، شملت تجميد أصوله ومنعه من دخول كندا. وفي الشهر ذاته، أدرجه الاتحاد الأوروبي على قائمة العقوبات لدوره في تزويد روسيا بطائرات مسيرة استخدمت في الحرب على أوكرانيا، بينما أدرجته سويسرا على القائمة ذاتها في نونبر 2022 لدعمه الحرب الروسية على أوكرانيا. العالم النووي فريدون عباسي عالم نووي ومهندس وأستاذ جامعي برتبة عميد في الحرس الثوري الإيراني، وهو حائز على دكتوراه في الفيزياء النووية، وكان له دور مهم في برنامج تخصيب اليورانيوم. ولد في مدينة عبادان في الثامن من شتنبر 1958، وحصل على الدكتوراه في الفيزياء من جامعة 'الشهيد بهشتي'، وبدأ نشاطه العسكري عام 1978 داخل الحرس الثوري الإيراني. تولى منصب نائب مدينة كازرون في البرلمان الإيراني في الدورة الـ11، ومنصب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بين عامي 2010 و2014، كما شغل منصب مدير تنفيذي رفيع المستوى ومهندس نووي وقيادي في الحرس الثوري. عُيّن عباسي نائبا لرئيس الجمهورية في عهد الرئيس محمود أحمدي نجاد، ثم تولى رئاسة منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، ثم انتخب عام 2019 نائبا في البرلمان عن دائرة كازرون وكوهجنار، وحاول الترشح لمنصب رئاسة مجلس الشورى الإسلامي وللانتخابات الرئاسية لكنه لم يفلح. وعمل أستاذا جامعيا في كل من جامعة شيراز وجامعة فردوسي في مشهد، والجامعة الصناعية أمير كبير، وكان يعرف بأنه أحد أبرز العلماء النوويين في بلاده. العالم النووي مهدي طهرانجي عالم فيزياء نووي ولد في طهران عام 1965، ويعتبر أحد أبرز النوويين الإيرانيين ومن القيادات الأكاديمية الهامة في المؤسسات الإيرانية، إذ تولى منصب نائب رئيس جامعة الشهيد بهشتي ورئيسها في الفترة (2012-2016). حصل على البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في الفيزياء من جامعة 'الشهيد بهشتي'، ثم نال الدكتوراه من معهد الفيزياء والتكنولوجيا في موسكو، وتابع برنامجا بحثيا في المركز الدولي للفيزياء النظرية في إيطاليا. عمل مساعدا للتخطيط والشؤون التنفيذية في كلية العلوم بجامعة الشهيد بهشتي في طهران بين عامي 1998 و1999، كما شغل منصب رئيس قسم الفيزياء في جامعة بيام نور في الفترة نفسها. وبين عامي 1999 و2007، أسهم في تأسيس عدد من الهيئات العلمية بجامعة شهيد بهشتي، من بينها معهد أبحاث الليزر وكلية التقنيات الحديثة. كما أصبح عضوا في مجلس إدارة الجمعية الإيرانية للبصريات والفوتونيك -علم وتكنولوجيا توليد الضوء والتحكم به- بين عامي 2009 و2013. وفي عام 2010، تولى رئاسة اللجنة التخصصية للعلوم الأساسية في المجلس الأعلى للعلوم والبحث والتكنولوجيا في إيران. عيّن طهرانجي أستاذا في كلية الفيزياء بجامعة 'الشهيد بهشتي' ثم عضوا في مجلس أمناء جامعة آزاد عام 2018، ثم ترأسها في العام التالي. وعُين كذلك مشرفا على فرع جامعة آزاد الإسلامية في محافظة طهران. اختير طهرانجي أستاذا جامعيا نموذجيا على مستوى إيران، وبقي يعمل في المجال الأكاديمي إلى حين اغتياله. تخصص طهرانجي في علم المادة المكثفة والنانوفيزياء والموصلية الفائقة ذات درجات الحرارة العالية والحوسبة الكمية، ويلقب في الصحافة الإيرانية بـ'سردار ميدان العلم والثقافة' و'مجاهد سبيل العلم والحقيقة'. أدرجته وزارة الخارجية الأميركية عام 2020 في قائمة عقوباتها لدوره في تصنيع النووي الإيراني. ألّف طهرانجي عددا من المؤلفات أبرزها 'بحث حول الوضع الراهن وتصميم الوضع المنشود'، و'مقدمة في المواد المغناطيسية'، وله 8 اختراعات وأكثر من 150 مقالة محكمة منشورة في مجلات ودوريات دولية. عين طهرانجي أيضا عضوا في المجلس الأعلى للثورة الثقافية، كما حاز على وسام الدرجة الأولى في العلوم. العميد حاجي زاده العميد أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري. حاصل على وسام 'الفتح من الدرجة الأولى' من المرشد الأعلى علي خامنئي. وُلد يوم 28 فبراير 1962 في طهران، وانضم إلى المؤسسة العسكرية الإيرانية عام 1980 أثناء الحرب العراقية الإيرانية، وعمل في وحدة القناصة للحرس الثوري وبقي في جبهات القتال حتى نهاية الحرب، وشارك في عمليات عدة منها 'كربلاء 5″ و'والفجر 8'. وفي 4 أكتوبر 2009 عُيّن حاجي زاده قائدا للقوة الجوفضائية لحرس الثورة الإسلامية بأمر مباشر من خامنئي، ومكث في المنصب حتى مقتله في الهجوم الإسرائيلي فجر الجمعة 13 يونيو 2025. أثارت تصريحاته في أكثر من مناسبة جدلا واستنكارا من جهات غربية، ومن أبرزها تصريحه بأن حاملة الطائرات الأميركية التي تقل عشرات الطائرات المقاتلة ونحو ستة آلاف جندي أميركي هي 'هدف سهل' لإيران، وكذا قوله إن 'إغراق حاملة الطائرات الأميركية أو تعطيلها أمر في غاية السهولة'. غلام علي رشيد من أبرز القادة الميدانيين في الحرب العراقية-الإيرانية (1988-1980). وُلد عام 1953 بمدينة دزفول الوقعة شمالي الأهواز جنوب غربي إيران. حاصل على ماجستير في الجغرافيا السياسية من جامعة طهران ودكتوراه في الجغرافيا السياسية من جامعة 'تربيت مدرس'. انضم إلى الحرس الثوري بعيد تأسيسه، وعُين نائبا لشؤون المعلومات والعمليات في مسقط رأسه، وشارك في عمليات رئيسية إبان الحرب العراقية الإيرانية، ومنها عملية خيبر (1984)، التي شهدت تأسيس مقر خاتم الأنبياء، وهو أعلى هيئة عملياتية تنسق بين الجيش والحرس الثوري.. وبعد أن وضعت الحرب أوزارها تولى رشيد مناصب إستراتيجية رفيعة المستوى، إذ كان مساعدا للعمليات في الأركان المشتركة للحرس الثوري (1986-1989)، ومساعدا للمعلومات والعمليات في الأركان العامة للقوات المسلحة (1989-1999). كما تولى منصب نائب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة 17 عاما (1999-2016)، وقائد مقر خاتم الأنبياء المركزي (2016-2025). اللواء داوود شيخيان اللواء داوود شيخيان، قائد الدفاع الجوي في القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، والتي كان يقودها العميد أمير علي حاجي زاده. تذكر الصحافة الإيرانية أنه كان له دور محوري في تطوير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية. كما شارك في تصميم الإستراتيجيات العسكرية لمواجهة التهديدات الجوية، لا سيما عقب اغتيال اللواء قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري، والذي قضى في غارة أميركية قرب مطار بغداد الدولي عام 2020. عبد الحميد مينوتشهر كان عبد الحميد مينوتشهر عضوا في الهيئة التدريسية بجامعة الشهيد بهشتي ورئيس تحرير 'المجلة الفصلية للتكنولوجيا والطاقة النووية'. وفي رصيده العلمي أربع أوراق بحثية قُدمت في مؤتمرات و6 مقالات منشورة في مجلات علمية داخل إيران. تركز مقالاته المنشورة بشكل أساسي على موضوعات غلاف الوقود، والاختبارات غير الإتلافية، والتيارات الدوامية، وقضايا أخرى. أحمد رضا ذو الفقاري كان أحمد رضا ذو الفقاري عضو هيئة التدريس في جامعة الشهيد بهشتي والمدير المسؤول عن 'المجلة الفصلية للتكنولوجيا والطاقة النووية'. كان له حضور نشط في المجلات والمؤتمرات المرموقة في إيران، ويمكن العثور على مقالاته الدولية والمحلية أيضا على موقع 'سيفيليكا' (Civilica) العلمي. أمير حسين فقيهي كان أمير حسين فقيهي عضوا في اللجنة التعليمية بجامعة الشهيد بهشتي ورئيس معهد أبحاث العلوم والتكنولوجيا النووية. مطلبي زاده مطلبي زاده، هو لقب لأحد العلماء النوويين الإيرانيين الذين قتلوا فجر الجمعة 13 يونيو/حزيران 2025، في هجوم إسرائيلي على طهران.

هؤلاء هم أبرز القادة والعلماء الإيرانيين الذين استهدفهم الهجوم الإسرائيلي
هؤلاء هم أبرز القادة والعلماء الإيرانيين الذين استهدفهم الهجوم الإسرائيلي

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • اليمن الآن

هؤلاء هم أبرز القادة والعلماء الإيرانيين الذين استهدفهم الهجوم الإسرائيلي

أعلن المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي ووسائل إعلام إيرانية مقتل عدد من القادة العسكريين والعلماء في الهجوم الذي نفذته إسرائيل على مواقع عدة في إيران فجر 13 يونيو/حزيران 2025، وأكد خامنئي أن "خلفاءهم وزملاءهم سيستأنفون مهامهم فورا". ونقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤول إسرائيلي أن الضربات الإسرائيلية على إيران استهدفت عددا من كبار القادة العسكريين الإيرانيين وكبار العلماء النوويين. وفي ما يلي تعريف بأبرز القادة العسكريين والعلماء الإيرانيين الذين أعلنت طهران عن مقتلهم في الهجوم الإسرائيلي: حسين سلامي ضابط عسكري إيراني، ولد عام 1960 بضواحي مدينة كلبايكان في محافظة أصفهان، ودرس الهندسة الميكانيكية في العاصمة طهران، انضم إلى الحرس الثوري عقب اندلاع الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، وتولى في أثنائها قيادة عدد من الفرق والمقرات الجوية والبحرية في جبهتي الغرب والجنوب. أسس سلامي عام 1992 جامعة القيادة والأركان تحت عنوان "دورة دافوس" بالعاصمة طهران لتأهيل كوادر عسكرية متخصصة، وترأسها بين عامي 1992 و1996، وتقلد بعدها منصب نائب رئيس عمليات هيئة الأركان المشتركة للحرس الثوري حتى عام 2005. وفي العام ذاته، تقلد قيادة القوة الجوية التابعة للحرس الثوري حتى 2009، ثم أصبح نائبا للقائد العام للحرس الثوري، وظل في المنصب عقدا كاملا حتى 2019، إلى جانب عضويته في اللجنة التدريسية بجامعة "الدفاع الوطني"، وتوليه منصب مساعد مدير التنسيق بالحرس الثوري بالنيابة في الفترة من يوليو/تموز حتى سبتمبر/أيلول 2018. عينه المرشد الأعلى علي خامنئي عام 2019 قائدا عاما للحرس الثوري بعد منحه رتبة لواء، وأصبح ثامن مسؤول يتولى قيادة المؤسسة العسكرية الموازية للجيش الإيراني. في الثامن من أبريل/نيسان 2019، فرضت الإدارة الأميركية عقوبات على كبار القادة العسكريين في الحرس الثوري، وعلى رأسهم اللواء حسين سلامي. محمد باقري محمد حسين باقري -ويعرف أيضا باسم محمد حسين أفشردي- قائد عسكري إيراني وُلد عام 1958، وهو أحد أبرز العسكريين المشاركين في الحرب العراقية الإيرانية. هو الشقيق الأصغر لحسن باقري أول رئيس لاستخبارات وعمليات الحرس الثوري. انخرط في صفوف الحرس الثوري الإيراني عام 1980 بعد اضطراره إلى مغادرة دراسته في الهندسة الميكانيكية بجامعة البوليتكنيك، عقب إغلاقها في سياق "الثورة الثقافية". تمكن باقري لاحقا من الحصول على درجة الدكتوراه في الجغرافيا السياسية من جامعة "تربية مدرس"، كما درّس في الجامعة العليا للدفاع الوطني. اكتسب خبرة واسعة في المجالات العسكرية والأمنية والاستخباراتية، وشغل في أثناء الحرب العراقية الإيرانية مناصب ميدانية، وفقد فيها شقيقه الأكبر حسن باقري. كما كان له دور بعد اندلاع التمرد العسكري الكردي شمال غربي البلاد عقب قيام الثورة الإسلامية عام 1979، وتولى مسؤوليات استخباراتية أثناء عمليات الحرس الثوري في التسعينيات من القرن الـ20 ضد قواعد الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني وحزب كوملة الكردي، الواقعة على الجبال بين إيران والعراق. شغل باقري مناصب قيادية متعددة، منها رئاسة استخبارات وعمليات القوات البرية، ورئاسة استخبارات مقري "كربلاء" و"خاتم الأنبياء"، الذراع الهندسية للحرس الثوري. رُقي إلى رتبة لواء عام 2008، وهي رتبة نالها قبل توليه قيادة الجيش أو هيئة الأركان، وتولى منصب نائب رئيس قسم الاستخبارات والعمليات في هيئة الأركان العامة في الفترة بين 2002 و2014، وفي 28 يونيو/حزيران 2016 عيّنه خامنئي رئيسا لهيئة أركان القوات المسلحة خلفا للواء حسن فيروز آبادي. تعرض محمد باقري لسلسلة من العقوبات الدولية، بدأت في نوفمبر/تشرين الثاني 2019 حين فرضت عليه وزارة الخزانة الأميركية عقوبات بتهمة التورط في هجمات في لبنان والأرجنتين. وتبعتها عقوبات كندية في أكتوبر/تشرين الأول 2022 بتهمة انتهاكات حقوق الإنسان، شملت تجميد أصوله ومنعه من دخول كندا. وفي الشهر ذاته، أدرجه الاتحاد الأوروبي على قائمة العقوبات لدوره في تزويد روسيا بطائرات مسيرة استخدمت في الحرب على أوكرانيا، بينما أدرجته سويسرا على القائمة ذاتها في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 لدعمه الحرب الروسية على أوكرانيا. فريدون عباسي دوائي عالم نووي ومهندس وأستاذ جامعي برتبة عميد في الحرس الثوري الإيراني، وهو حائز على دكتوراه في الفيزياء النووية، وكان له دور مهم في برنامج تخصيب اليورانيوم. ولد في مدينة عبادان في الثامن من سبتمبر/أيلول 1958، وحصل على الدكتوراه في الفيزياء من جامعة "الشهيد بهشتي"، وبدأ نشاطه العسكري عام 1978 داخل الحرس الثوري الإيراني. تولى دوائي منصب نائب مدينة كازرون في البرلمان الإيراني في الدورة الـ11، ومنصب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بين عامي 2010 و2014، كما شغل منصب مدير تنفيذي رفيع المستوى ومهندس نووي وقيادي في الحرس الثوري. عُيّن عباسي نائبا لرئيس الجمهورية في عهد الرئيس محمود أحمدي نجاد، ثم تولى رئاسة منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، ثم انتخب عام 2019 نائبا في البرلمان عن دائرة كازرون وكوهجنار، وحاول الترشح لمنصب رئاسة مجلس الشورى الإسلامي وللانتخابات الرئاسية لكنه لم يفلح. عمل أستاذا جامعيا في كل من جامعة شيراز وجامعة فردوسي في مشهد، والجامعة الصناعية أمير كبير، وكان يعرف بأنه أحد أبرز العلماء النوويين في بلاده. شارك دوائي في الحرب العراقية الإيرانية، وتعرض لأكثر من محاولة اغتيال إسرائيلية، واحدة منها عام 2010 إلى جانب العالم مجيد شهرياري، وأصيب على إثرها بإعاقة هو وزوجته، وقبل اغتياله شغل منصب رئيس قسم الفيزياء في جامعة الإمام الحسين. محمد مهدي طهرانجي عالم فيزياء نووي ولد في طهران عام 1965، ويعتبر أحد أبرز النوويين الإيرانيين ومن القيادات الأكاديمية الهامة في المؤسسات الإيرانية، إذ تولى منصب نائب رئيس جامعة الشهيد بهشتي ورئيسها في الفترة (2012-2016). حصل على البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في الفيزياء من جامعة "الشهيد بهشتي"، ثم نال الدكتوراه من معهد الفيزياء والتكنولوجيا في موسكو، وتابع برنامجا بحثيا في المركز الدولي للفيزياء النظرية في إيطاليا. عمل مساعدا للتخطيط والشؤون التنفيذية في كلية العلوم بجامعة الشهيد بهشتي في طهران بين عامي 1998 و1999، كما شغل منصب رئيس قسم الفيزياء في جامعة بيام نور في الفترة نفسها. وبين عامي 1999 و2007، أسهم في تأسيس عدد من الهيئات العلمية بجامعة شهيد بهشتي، من بينها معهد أبحاث الليزر وكلية التقنيات الحديثة. كما أصبح عضوا في مجلس إدارة الجمعية الإيرانية للبصريات والفوتونيك -علم وتكنولوجيا توليد الضوء والتحكم به- بين عامي 2009 و2013. وفي عام 2010، تولى رئاسة اللجنة التخصصية للعلوم الأساسية في المجلس الأعلى للعلوم والبحث والتكنولوجيا في إيران. عيّن طهرانجي أستاذا في كلية الفيزياء بجامعة "الشهيد بهشتي" ثم عضوا في مجلس أمناء جامعة آزاد عام 2018، ثم ترأسها في العام التالي. وعُين كذلك مشرفا على فرع جامعة آزاد الإسلامية في محافظة طهران. اختير طهرانجي أستاذا جامعيا نموذجيا على مستوى إيران، وبقي يعمل في المجال الأكاديمي إلى حين اغتياله. تخصص طهرانجي في علم المادة المكثفة والنانوفيزياء والموصلية الفائقة ذات درجات الحرارة العالية والحوسبة الكمية، ويلقب في الصحافة الإيرانية بـ"سردار ميدان العلم والثقافة" و"مجاهد سبيل العلم والحقيقة". أدرجته وزارة الخارجية الأميركية عام 2020 في قائمة عقوباتها لدوره في تصنيع النووي الإيراني. ألّف طهرانجي عددا من المؤلفات أبرزها "بحث حول الوضع الراهن وتصميم الوضع المنشود"، و"مقدمة في المواد المغناطيسية"، وله 8 اختراعات وأكثر من 150 مقالة محكمة منشورة في مجلات ودوريات دولية. عين طهرانجي أيضا عضوا في المجلس الأعلى للثورة الثقافية، كما حاز على وسام الدرجة الأولى في العلوم. العميد حاجي زاده العميد أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري. حاصل على وسام "الفتح من الدرجة الأولى" من المرشد الأعلى علي خامنئي. وُلد يوم 28 فبراير/شباط 1962 في طهران، وانضم إلى المؤسسة العسكرية الإيرانية عام 1980 أثناء الحرب العراقية الإيرانية، وعمل في وحدة القناصة للحرس الثوري وبقي في جبهات القتال حتى نهاية الحرب، وشارك في عمليات عدة منها "كربلاء 5″ و"والفجر 8". وفي 4 أكتوبر/تشرين الأول 2009 عُيّن حاجي زاده قائدا للقوة الجوفضائية لحرس الثورة الإسلامية بأمر مباشر من خامنئي، ومكث في المنصب حتى مقتله في الهجوم الإسرائيلي فجر الجمعة 13 يونيو/حزيران 2025. أثارت تصريحاته في أكثر من مناسبة جدلا واستنكارا من جهات غربية، ومن أبرزها تصريحه بأن حاملة الطائرات الأميركية التي تقل عشرات الطائرات المقاتلة ونحو ستة آلاف جندي أميركي هي "هدف سهل" لإيران، وكذا قوله إن "إغراق حاملة الطائرات الأميركية أو تعطيلها أمر في غاية السهولة". اللواء غلام علي رشيد من أبرز القادة الميدانيين في الحرب العراقية-الإيرانية (1988-1980). وُلد عام 1953 بمدينة دزفول الوقعة شمالي الأهواز جنوب غربي إيران. حاصل على ماجستير في الجغرافيا السياسية من جامعة طهران ودكتوراه في الجغرافيا السياسية من جامعة "تربيت مدرس". انضم إلى الحرس الثوري بعيد تأسيسه، وعُين نائبا لشؤون المعلومات والعمليات في مسقط رأسه، وشارك في عمليات رئيسية إبان الحرب العراقية الإيرانية، ومنها عملية خيبر (1984)، التي شهدت تأسيس مقر خاتم الأنبياء، وهو أعلى هيئة عملياتية تنسق بين الجيش والحرس الثوري.. وبعد أن وضعت الحرب أوزارها تولى رشيد مناصب إستراتيجية رفيعة المستوى، إذ كان مساعدا للعمليات في الأركان المشتركة للحرس الثوري (1986-1989)، ومساعدا للمعلومات والعمليات في الأركان العامة للقوات المسلحة (1989-1999). كما تولى منصب نائب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة 17 عاما (1999-2016)، وقائد مقر خاتم الأنبياء المركزي (2016-2025). اللواء داوود شيخيان اللواء داوود شيخيان، قائد الدفاع الجوي في القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، والتي كان يقودها العميد أمير علي حاجي زاده. تذكر الصحافة الإيرانية أنه كان له دور محوري في تطوير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية. كما شارك في تصميم الإستراتيجيات العسكرية لمواجهة التهديدات الجوية، لا سيما عقب اغتيال اللواء قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري، والذي قضى في غارة أميركية قرب مطار بغداد الدولي عام 2020. عبد الحميد مينوتشهر كان عبد الحميد مينوتشهر عضوا في الهيئة التدريسية بجامعة الشهيد بهشتي ورئيس تحرير "المجلة الفصلية للتكنولوجيا والطاقة النووية". وفي رصيده العلمي أربع أوراق بحثية قُدمت في مؤتمرات و6 مقالات منشورة في مجلات علمية داخل إيران. تركز مقالاته المنشورة بشكل أساسي على موضوعات غلاف الوقود، والاختبارات غير الإتلافية، والتيارات الدوامية، وقضايا أخرى. أحمد رضا ذو الفقاري كان أحمد رضا ذو الفقاري عضو هيئة التدريس في جامعة الشهيد بهشتي والمدير المسؤول عن "المجلة الفصلية للتكنولوجيا والطاقة النووية". أمير حسين فقيهي كان أمير حسين فقيهي عضوا في اللجنة التعليمية بجامعة الشهيد بهشتي ورئيس معهد أبحاث العلوم والتكنولوجيا النووية. مطلبي زاده مطلبي زاده، هو لقب لأحد العلماء النوويين الإيرانيين الذين قتلوا فجر الجمعة 13 يونيو/حزيران 2025، في هجوم إسرائيلي على طهران. المصدر: الجزيرة + وكالات

بالأسماء.. من هم القادة الذين اغتالتهم إسرائيل في إيران
بالأسماء.. من هم القادة الذين اغتالتهم إسرائيل في إيران

جريدة الرؤية

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • جريدة الرؤية

بالأسماء.. من هم القادة الذين اغتالتهم إسرائيل في إيران

الرؤية- غرفة الأخبار شنت إسرائيل عدوانًا واسع النطاق على إيران اليوم الجمعة وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين، وإن هذه بداية عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي. وتوعدت إيران برد قاس. وقالت إسرائيل إنها تعمل على التصدي لنحو مئة طائرة مسيرة أطلقتها طهران صوب إسرائيل ردا على الهجمات. وأعلن المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي ووسائل إعلام إيرانية مقتل عدد من القادة العسكريين والعلماء في الهجوم الذي نفذته إسرائيل على مواقع عدة في إيران فجر يوم 13 يونيو 2025، وأكد خامنئي أن "خلفاءهم وزملاءهم سيستأنفون مهامهم فورا". ونقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي أن الضربات الإسرائيلية على إيران استهدفت عددا من كبار القادة العسكريين الإيرانيين وكبار العلماء النوويين. وفي ما يلي تعريف بأبرز القادة العسكريين والعلماء الإيرانيين الذين أُعلنت طهران عن مقتلهم في الهجوم الإسرائيلي: حسين سلامي ضابط عسكري إيراني، ولد عام 1960 بضواحي مدينة كلبايكان في محافظة أصفهان، ودرس الهندسة الميكانيكية في العاصمة طهران، انضم إلى الحرس الثوري عقب اندلاع الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، وتولى أثناءها قيادة عدد من الفرق والمقرات الجوية والبحرية في جبهتي الغرب والجنوب. أسس سلامي عام 1992 جامعة القيادة والأركان تحت عنوان "دورة دافوس" بالعاصمة طهران لتأهيل كوادر عسكرية متخصصة، وترأسها بين عامي 1992 و1996، وتقلد بعدها منصب نائب رئيس عمليات هيئة الأركان المشتركة للحرس الثوري حتى عام 2005. وفي العام ذاته تقلد قيادة القوة الجوية التابعة للحرس الثوري حتى 2009، ثم أصبح نائبا للقائد العام للحرس الثوري، وظل في المنصب عقدا كاملا حتى 2019، إلى جانب عضويته في اللجنة التدريسية بجامعة "الدفاع الوطني"، وتوليه منصب مساعد مدير التنسيق بالحرس الثوري بالنيابة في الفترة من يوليو حتى سبتمبر 2018. وعينه المرشد الأعلى علي خامنئي عام 2019 قائدا عاما للحرس الثوري بعد منحه رتبة لواء، وأصبح ثامن مسؤول يتولى قيادة المؤسسة العسكرية الموازية للجيش الإيراني. في الثامن من أبريل 2019، فرضت الإدارة الأمريكية عقوبات على كبار القادة العسكريين في الحرس الثوري وعلى رأسهم الجنرال حسين سلامي. محمد باقري محمد حسين باقري -ويعرف أيضا باسم محمد حسين أفشردي- قائد عسكري إيراني وُلد عام 1958، وهو أحد أبرز العسكريين المشاركين في الحرب العراقية الإيرانية. هو الشقيق الأصغر لحسن باقري أول رئيس لاستخبارات وعمليات الحرس الثوري. انخرط في صفوف الحرس الثوري الإيراني عام 1980 بعد اضطراره إلى مغادرة دراسته في الهندسة الميكانيكية بجامعة البوليتكنيك، عقب إغلاقها في سياق "الثورة الثقافية". تمكن باقري لاحقا من الحصول على درجة الدكتوراه في الجغرافيا السياسية من جامعة "تربية مدرس"، كما درّس في الجامعة العليا للدفاع الوطني. اكتسب خبرة واسعة في المجالات العسكرية والأمنية والاستخباراتية، وشغل أثناء الحرب العراقية الإيرانية مناصب ميدانية، وفقد فيها شقيقه الأكبر حسن باقري. كما كان له دور بعد اندلاع التمرد العسكري الكردي شمال غربي البلاد عقب قيام الثورة الإسلامية عام 1979، وتولى مسؤوليات استخباراتية أثناء عمليات الحرس الثوري في التسعينيات من القرن العشرين ضد قواعد الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني وحزب كوملة الكردي، الواقعة على الجبال بين إيران والعراق. وشغل باقري مناصب قيادية متعددة، منها رئاسة استخبارات وعمليات القوات البرية، ورئاسة استخبارات مقري "كربلاء" و"خاتم الأنبياء" الذراع الهندسية للحرس الثوري. ورُقي إلى رتبة لواء عام 2008، وهي رتبة نالها قبل توليه قيادة الجيش أو هيئة الأركان، وتولى منصب نائب رئيس قسم الاستخبارات والعمليات في هيئة الأركان العامة في الفترة بين 2002 و2014، وفي 28 يونيو 2016 عيّنه خامنئي رئيسا لهيئة أركان القوات المسلحة خلفا للواء حسن فيروز آبادي. وتعرض محمد باقري لسلسلة من العقوبات الدولية، بدأت في نوفمبر 2019 حين فرضت عليه وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات بتهمة التورط في هجمات في لبنان والأرجنتين. وتبعتها عقوبات كندية في أكتوبر 2022 بتهمة انتهاكات حقوق الإنسان، شملت تجميد أصوله ومنعه من دخول كندا. وفي الشهر ذاته، أدرجه الاتحاد الأوروبي على قائمة العقوبات لدوره في تزويد روسيا بطائرات مسيرة استخدمت في الحرب على أوكرانيا، بينما أدرجته سويسرا على القائمة ذاتها في نوفمبر 2022 لدعمه الحرب الروسية على أوكرانيا. فريدون عباسي دوائي عالم نووي ومهندس وأستاذ جامعي برتبة عميد في الحرس الثوري الإيراني، وهو حائز على دكتوراه في الفيزياء النووية وكان له دور مهم في برنامج تخصيب اليورانيوم. ولد في مدينة عبادان في الثامن من سبتمبر 1958، وحصل على الدكتوراه في الفيزياء من جامعة "الشهيد بهشتي"، وبدأ نشاطه العسكري عام 1978 داخل الحرس الثوري الإيراني. وتولى دوائي منصب نائب مدينة كازرون في البرلمان الإيراني في الدورة الـ11، ومنصب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بين عامي 2010 و2014، كما شغل منصب مدير تنفيذي رفيع المستوى ومهندس نووي وقيادي في الحرس الثوري. وعُيّن عباسي نائبا لرئيس الجمهورية في عهد الرئيس محمود أحمدي نجاد، ثم تولى رئاسة منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، ثم انتخب عام 2019 نائبا في البرلمان عن دائرة كازرون وكوهجنار، وحاول الترشح لمنصب رئاسة مجلس الشورى الإسلامي وللانتخابات الرئاسية لكنه لم يفلح. وعمل أستاذا جامعيا في كل من جامعة شيراز وجامعة فردوسي في مشهد، والجامعة الصناعية أمير كبير، وكان يعرف بأنه أحد أبرز العلماء النوويين في بلاده. وشارك دوائي في الحرب العراقية الإيرانية، وتعرض لأكثر من محاولة اغتيال إسرائيلية، واحدة منها عام 2010 إلى جانب العالم مجيد شهرياري، وأصيب على إثرها بإعاقة هو وزوجته، وقبل اغتياله شغل منصب رئيس قسم الفيزياء في جامعة الإمام الحسين. محمد مهدي طهرانجي عالم فيزياء نووي، ولد في طهران عام 1965، ويعتبر أحد أبرز النوويين الإيرانيين ومن القيادات الأكاديمية الهامة في المؤسسات الإيرانية، إذ تولى منصب نائب رئيس جامعة الشهيد بهشتي ورئيسها في الفترة (2012-2016). وحصل على البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في الفيزياء من جامعة "الشهيد بهشتي"، ثم نال الدكتوراه من معهد الفيزياء والتكنولوجيا في موسكو، وتابع برنامجا بحثيا في المركز الدولي للفيزياء النظرية في إيطاليا. وعمل مساعدا للتخطيط والشؤون التنفيذية في كلية العلوم بجامعة الشهيد بهشتي في طهران بين عامي 1998 و1999، كما شغل منصب رئيس قسم الفيزياء في جامعة بيام نور في الفترة نفسها. وبين عامي 1999 و2007، أسهم في تأسيس عدد من الهيئات العلمية بجامعة شهيد بهشتي، من بينها معهد أبحاث الليزر وكلية التقنيات الحديثة. كما أصبح عضوا في مجلس إدارة الجمعية الإيرانية للبصريات والفوتونيك -علم وتكنولوجيا توليد الضوء والتحكم به- بين عامي 2009 و2013. وفي عام 2010 تولى رئاسة اللجنة التخصصية للعلوم الأساسية في المجلس الأعلى للعلوم والبحث والتكنولوجيا في إيران. وعُيّن طهرانجي أستاذًا في كلية الفيزياء بجامعة "الشهيد بهشتي" ثم عضوا في مجلس أمناء جامعة آزاد عام 2018 ثم ترأسها في العام التالي. وعُين كذلك مشرفا على فرع جامعة آزاد الإسلامية في محافظة طهران. واختير طهرانجي أستاذا جامعيا نموذجيا على مستوى إيران، وبقي يعمل في المجال الأكاديمي إلى حين اغتياله. وتخصص طهرانجي في علم المادة المكثفة والنانوفيزياء والموصلية الفائقة ذات درجات الحرارة العالية والحوسبة الكمية، ويلقب في الصحافة الإيرانية بـ"سردار ميدان العلم والثقافة" و"مجاهد سبيل العلم والحقيقة". وأدرجته وزارة الخارجية الأمريكية عام 2020 في قائمة عقوباتها لدوره في تصنيع النووي الإيراني. وألّف طهرانجي عددًا من المؤلفات أبرزها "بحث حول الوضع الراهن وتصميم الوضع المنشود"، و"مقدمة في المواد المغناطيسية"، وله 8 اختراعات وأكثر من 150 مقالة محكمة منشورة في مجلات ودوريات دولية. عُيِّن طهرانجي أيضا عضوا في المجلس الأعلى للثورة الثقافية، كما حاز على وسام الدرجة الأولى في العلوم. واغتيل أيضا في الهجوم الإسرائيلي على إيران قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي اللواء غلام علي رشيد، وأستاذ الهندسة النووية أحمد رضا ذو الفقاري. كما نقلت وسائل إعلام إيرانية ما وصفتها بالتقارير غير المؤكدة عن إصابة علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني ونقله للمستشفى في حالة حرجة.

أبرز القادة العسكريين والعلماء الإيرانيين الذين استشهدوا في الهجوم "الإسرائيلي"
أبرز القادة العسكريين والعلماء الإيرانيين الذين استشهدوا في الهجوم "الإسرائيلي"

فلسطين أون لاين

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • فلسطين أون لاين

أبرز القادة العسكريين والعلماء الإيرانيين الذين استشهدوا في الهجوم "الإسرائيلي"

أعلن المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي ووسائل إعلام إيرانية استشهاد عدد من القادة العسكريين والعلماء في الهجوم الذي نفذته "إسرائيل" على مواقع عدة في إيران فجر يوم 13 يونيو/حزيران 2025، وأكد خامنئي أن "خلفاءهم وزملاءهم سيستأنفون مهامهم فورا". ونقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤول إسرائيلي أن الضربات الإسرائيلية على إيران استهدفت عددا من كبار القادة العسكريين الإيرانيين وكبار العلماء النوويين. وفي ما يلي تعريف بأبرز القادة العسكريين والعلماء الإيرانيين الذين أُعلنت طهران عن مقتلهم في الهجوم الإسرائيلي: حسين سلامي ضابط عسكري إيراني، ولد عام 1960 بضواحي مدينة كلبايكان في محافظة أصفهان، ودرس الهندسة الميكانيكية في العاصمة طهران، انضم إلى الحرس الثوري عقب اندلاع الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، وتولى أثناءها قيادة عدد من الفرق والمقرات الجوية والبحرية في جبهتي الغرب والجنوب. أسس سلامي عام 1992 جامعة القيادة والأركان تحت عنوان "دورة دافوس" بالعاصمة طهران لتأهيل كوادر عسكرية متخصصة، وترأسها بين عامي 1992 و1996، وتقلد بعدها منصب نائب رئيس عمليات هيئة الأركان المشتركة للحرس الثوري حتى عام 2005. وفي العام ذاته تقلد قيادة القوة الجوية التابعة للحرس الثوري حتى 2009، ثم أصبح نائبا للقائد العام للحرس الثوري، وظل في المنصب عقدا كاملا حتى 2019، إلى جانب عضويته في اللجنة التدريسية بجامعة "الدفاع الوطني"، وتوليه منصب مساعد مدير التنسيق بالحرس الثوري بالنيابة في الفترة من يوليو/تموز حتى سبتمبر/أيلول 2018. عينه المرشد الأعلى علي خامنئي عام 2019 قائدا عاما للحرس الثوري بعد منحه رتبة لواء، وأصبح ثامن مسؤول يتولى قيادة المؤسسة العسكرية الموازية للجيش الإيراني. في الثامن من أبريل/نيسان 2019، فرضت الإدارة الأميركية عقوبات على كبار القادة العسكريين في الحرس الثوري وعلى رأسهم الجنرال حسين سلامي. محمد باقري محمد حسين باقري -ويعرف أيضا باسم محمد حسين أفشردي- قائد عسكري إيراني وُلد عام 1958، وهو أحد أبرز العسكريين المشاركين في الحرب العراقية الإيرانية. هو الشقيق الأصغر لحسن باقري أول رئيس لاستخبارات وعمليات الحرس الثوري. انخرط في صفوف الحرس الثوري الإيراني عام 1980 بعد اضطراره إلى مغادرة دراسته في الهندسة الميكانيكية بجامعة البوليتكنيك، عقب إغلاقها في سياق "الثورة الثقافية". تمكن باقري لاحقا من الحصول على درجة الدكتوراه في الجغرافيا السياسية من جامعة "تربية مدرس"، كما درّس في الجامعة العليا للدفاع الوطني. اكتسب خبرة واسعة في المجالات العسكرية والأمنية والاستخباراتية، وشغل أثناء الحرب العراقية الإيرانية مناصب ميدانية، وفقد فيها شقيقه الأكبر حسن باقري. كما كان له دور بعد اندلاع التمرد العسكري الكردي شمال غربي البلاد عقب قيام الثورة الإسلامية عام 1979، وتولى مسؤوليات استخباراتية أثناء عمليات الحرس الثوري في التسعينيات من القرن العشرين ضد قواعد الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني وحزب كوملة الكردي، الواقعة على الجبال بين إيران والعراق. شغل باقري مناصب قيادية متعددة، منها رئاسة استخبارات وعمليات القوات البرية، ورئاسة استخبارات مقري "كربلاء" و"خاتم الأنبياء" الذراع الهندسية للحرس الثوري. رُقي إلى رتبة لواء عام 2008، وهي رتبة نالها قبل توليه قيادة الجيش أو هيئة الأركان، وتولى منصب نائب رئيس قسم الاستخبارات والعمليات في هيئة الأركان العامة في الفترة بين 2002 و2014، وفي 28 يونيو/حزيران 2016 عيّنه خامنئي رئيسا لهيئة أركان القوات المسلحة خلفا للواء حسن فيروز آبادي. تعرض محمد باقري لسلسلة من العقوبات الدولية، بدأت في نوفمبر/تشرين الثاني 2019 حين فرضت عليه وزارة الخزانة الأميركية عقوبات بتهمة التورط في هجمات في لبنان والأرجنتين. وتبعتها عقوبات كندية في أكتوبر/تشرين الأول 2022 بتهمة انتهاكات حقوق الإنسان، شملت تجميد أصوله ومنعه من دخول كندا. وفي الشهر ذاته، أدرجه الاتحاد الأوروبي على قائمة العقوبات لدوره في تزويد روسيا بطائرات مسيرة استخدمت في الحرب على أوكرانيا، بينما أدرجته سويسرا على القائمة ذاتها في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 لدعمه الحرب الروسية على أوكرانيا. فريدون عباسي دوائي عالم نووي ومهندس وأستاذ جامعي برتبة عميد في الحرس الثوري الإيراني، وهو حائز على دكتوراه في الفيزياء النووية وكان له دور مهم في برنامج تخصيب اليورانيوم. ولد في مدينة عبادان في الثامن من سبتمبر/أيلول 1958، وحصل على الدكتوراه في الفيزياء من جامعة "الشهيد بهشتي"، وبدأ نشاطه العسكري عام 1978 داخل الحرس الثوري الإيراني. تولى دوائي منصب نائب مدينة كازرون في البرلمان الإيراني في الدورة الـ11، ومنصب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بين عامي 2010 و2014، كما شغل منصب مدير تنفيذي رفيع المستوى ومهندس نووي وقيادي في الحرس الثوري. عُيّن عباسي نائبا لرئيس الجمهورية في عهد الرئيس محمود أحمدي نجاد، ثم تولى رئاسة منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، ثم انتخب عام 2019 نائبا في البرلمان عن دائرة كازرون وكوهجنار، وحاول الترشح لمنصب رئاسة مجلس الشورى الإسلامي وللانتخابات الرئاسية لكنه لم يفلح. عمل أستاذا جامعيا في كل من جامعة شيراز وجامعة فردوسي في مشهد، والجامعة الصناعية أمير كبير، وكان يعرف بأنه أحد أبرز العلماء النوويين في بلاده. شارك دوائي في الحرب العراقية الإيرانية، وتعرض لأكثر من محاولة اغتيال إسرائيلية، واحدة منها عام 2010 إلى جانب العالم مجيد شهرياري، وأصيب على إثرها بإعاقة هو وزوجته، وقبل اغتياله شغل منصب رئيس قسم الفيزياء في جامعة الإمام الحسين. واغتيل أيضا أستاذ الهندسة النووية أحمد رضا ذو الفقاري وقائد مقر خاتم الأنبياء العسكري اللواء غلام علي رشيد، كما نقلت وسائل إعلام إيرانية ما وصفتها بالتقارير غير المؤكدة عن اغتيال رئيس جامعة آزاد الإسلامية محمد مهدي طهرانجي، وإصابة علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني في الهجوم الإسرائيلي ونقله للمستشفى في حالة حرجة. المصدر / الجزيرة نت

هوية المملكة ودورها في الاستراتيجيات الوطنية بندوة مكتبة الملك عبدالعزيز
هوية المملكة ودورها في الاستراتيجيات الوطنية بندوة مكتبة الملك عبدالعزيز

صحيفة المواطن

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة المواطن

هوية المملكة ودورها في الاستراتيجيات الوطنية بندوة مكتبة الملك عبدالعزيز

عقدت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض مساء الأربعاء 14 مايو الجاري ندوة بعنوان 'أصالة الهوية الوطنية للمملكة ودورها في الاستراتيجيات الوطنية' وذلك بالتعاون مع جامعة الدفاع الوطني. أقيمت الندوة بفرع الخدمات وقاعات الاطلاع بخريص وذلك ضمن البرنامج الثقافي للعام 2025م، وقد تحدث في الندوة كل من: العميد البحري الركن: سلمان بن حسين الحربي، عضو هيئة التدريس بجامعة الدفاع الوطني، والعقيد ركن: خالد بن سعيد الجهني، عضو هيئة التدريس بجامعة الدفاع الوطني. تفاصيل الندوة وفي بداية الندوة قدم العميد سلمان بن حسين الحربي عرضا مصورًا حول موضوع الندوة أبرز فيه خصوصية الهوية الوطنية السعودية التي تختلف عن تصورات وآراء المفكرين العرب التي تقترب من المنظور الألماني، مشيرًا إلى بعض النماذج الفكرية التي صاغت مفاهيم كثيرة عن (الهوية) مؤكدًا على رفضه لهذه الآراء لأنها تختلف مع قيم المملكة وعاداتها. وبيّن الحربي أن هناك من تجاهلوا التجربة السعودية بربطها بقومية عربية شاملة، وأشار إلى بعض المفكرين الذين تناولوا مسألة (الهوية) مثل صامويل هنتنجتون صاحب ( صدام الحضارات) والهوية المتعددة، وفرانسيس فوكو ياما صاحب نظرية (نهاية التاريخ) فيما أشار إلى بعض إسهامات المفكرين العرب مثل: مالك بن نبي ومحمد عابد الجابري، وناصيف نصار، وفتحي المسكيني، وقد تحدثوا عن الحرية والعقلانية، لكن لا يوجد من هؤلاء المفكرين من وقف على التجربة السعودية منذ العام 1727م حتى اليوم، مشيرًا إلى تجارب كثيرة قومية انهارت مثل: الاتحاد السوفيتي حيث كانت القوميات فيه متجمدة في الجليد الروسي الكبير لكنها ذابت وانهارت، كذلك يوغوسلافيا، وتشيكوسلوفاكيا التي تفككت عبر ما يسمى ب( الانفصال المخملي). وطن موحّد وأبرز العميد الركن سلمان الحربي في حديثه ملامح الهوية الوطنية السعودية، قائلًا:' نحن وطن له قيم مجتمعية، وقيم وطنية يجب ألا تمس، أما الاجتماعية فهي متغيرة على الدوام في كل بلدان العالم، والدولة – كمفهوم – تضم مجموعات صغيرة ومجموعات أكبر تنصهر مع المجتمع الكبير، وتكون هناك قيم معزّزة، والقيم الوطنية الراسخة تختلف من دولة إلى دولة لأنها تصنع هوية'. وأضاف الحربي:' تجربتنا في المملكة تتطلب وقفة راسخة، وتتطلب التغني بها'. وأوضح الحربي أن قيم الهوية السعودية تتمثل في: الإسلام الحقيقي، وكما يقول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله –' لا مكان بيننا لمنحل أو لمتطرف'، كذلك وجود الحرمين الشريفين وهذا من أعظم النعم التي حبانا بها الله لثاني أكبر دين في العالم، ولأسرع دين انتشارا في العالم، والمسلمون يتوجهون خمس مرات في اليوم صوب الكعبة المشرفة، والعنصر الثالث للهوية ' الملكية والبيعة لولاة الأمر' والسياق التاريخي مهم جدا حيث أسس لبيعة مطلقة لهذه الأسرة الكريمة أن تحكم هذا البلد والسمع والطاعة في المنشط والمكره'. وأبرز سلمان الحربي خصائص الهوية الوطنية التي تتشكل من : جوهر ثابت، وركائز دينية وسياسية ووطنية، تتحدى الزمن، والدولة ترسخها، وتتأسس الاستراتيجية الوطنية على : الأمن الوطني، والوثائق الرئيسة، ونظام الحكم، ورؤية 2030 ، وهذا كله يتطلب تكاتف الجهود في الوزارات والمؤسسات الوطنية لتعزيز مفهوم الهوية السعودية. وعي الهوية وبعد أن انتهى العميد ركن سلمان الحربي من العرض المصور أدار العقيد ركن خالد بن سعيد الجهني حوارا معه حول أهمية الوعي بالهوية حيث أكد الحربي أن الهوية الوطنية يجب أن تكون واقعا يعيشه الإنسان وهناك حقوق وواجبات، والهوية الوطنية ليست خيارا لكن الخيار للهوية الشخصية، ' وعلينا أن نكون تحت مظلة الهوية الوطنية والانتماء للوطن'. وأوضح الحربي:' الهوية الوطنية هي نتاج جغرافيا وتاريخ، وأصحاب المعلقات كلهم من مواليد نجد، والحرمان الشريفان تحدهما الجغرافيا السعودية، وهناك تاريخ وطني عريق عاش في هذا المكان'. واختتم الحربي بالقول: 'هناك استراتيجيات وطنية كثيرة مع رؤية 2030 ولها منطلقات تبنى على قيم وطنية منها: استراتيجية المياه، والطاقة، والمعادن، وغيرها، وهي استراتيجيات تنطلق من هوية واحدة'. وأكد أن 'وجود الهوية الوطنية أساس ضروري لا غنى عنه لضبط الاستراتيجيات الوطنية'. وقد فتح المجال للحضور لطرح الأسئلة التي دارت حول ترسيخ مفهوم الهوية الوطنية، ودور المؤسسات في ذلك، والهوية والعولمة، والثقافة والهوية الوطنية والتحديات التي تواجه الهوية مثل العولمة، والتغريب، وصيرورة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store