أحدث الأخبار مع #بجامعةالعريش،


البوابة
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
ملتقى سيناء لفنون البادية يواصل فعالياته بلقاء مع شباب المحافظة وإبداع في الورش والعروض
تتواصل فعاليات "ملتقى سيناء الأول لفنون البادية" بقصر ثقافة العريش، في إطار احتفالات وزارة الثقافة بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، واللواء دكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان. مشروع أهل مصر ينفذ الملتقى بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وشهد اليوم الثالث، لقاء حواريا التقى خلاله كلًا من د. حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، د. حمدي سليمان، أستاذ علم الاجتماع والأنثروبولوجيا بجامعة العريش، وباحث أطلس المأثورات الشعبية، مع عدد من شباب محافظة شمال سيناء، وشباب مشروع "أهل مصر". قرى المثلث الأخضر وتضمن اللقاء مناقشات حول مفهوم التراث غير المادي، والأهمية الاستراتيجية لقرى "المثلث الأخضر" بمركز بئر العبد، ومنها قاطية، رابعة، أقطية، الجناين، والمريح، وما تزخر به من موارد طبيعية، كأشجار الزيتون والنخيل وغيرها. القضاء على الإرهاب واختتم اللقاء بحديث عن تكاتف الأهالي مع القوات المسلحة للقضاء على الإرهاب، وإعادة إعمار تلك المناطق. تألق الفرق الفنية بعروض التراث البدوي وعلى مسرح قصر ثقافة العريش، تألقت الفرق الفنية بتقديم عروضها المستوحاة من التراث البدوي، بحضور كل من الفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية والمنسق العام للملتقى، إيمان حمدي، مدير عام المهرجانات، أشرف المشرحاني، مدير عام ثقافة شمال سيناء، أحمد يسري، مدير عام ثقافة الشباب والعمال، شاهيناز عطية، مدير عام العلاقات العامة، تغريد كامل، مدير عام التسويق والمبيعات، والمخرج محمد حجاج، مدير عام الفنون الشعبية سابقًا، ولفيف القيادات الثقافية والتنفيذية والإعلاميين. عروض تراثية وقدمت فرقة بدو الفيوم التلقائية بقيادة عادل ربيع مجموعة من العروض التراثية، منها العريش وأهلها، والحضرة البدوية. وواصلت فرقة الطور التلقائية عروض التراث السيناوي، بقيادة علاء منصور منها طقوس الزواج، وأهازيج البادية. وأمتعت فرقة الغردقة للفنون الشعبية، بقيادة علاء عبدالرازق، الحضور رغم حداثة تأسيسها، وقدمت مجموعة من الأغنيات البدوية، بجانب الاستعراضات المميزة التي لاقت تفاعلا كبيرا، ومنها الريفيحي، التنورة، وقعدة الحظ. ألعاب شعبية وإقبال على معرض الكتاب وتواصلت فعاليات الملتقى مع دوري للألعاب الشعبية، ومنها لعبة "السيجا" التقليدية التي كانت تُلعب في المناطق ريفية والبدوية وتختلف قواعدها من مدينة لأخرى. كما استمر توافد الرواد على معرض كتاب الهيئة العامة لقصور الثقافة، للإقتناء بعض العناوين المميزة منها: "تاريخ آداب العرب" لمصطفى صادق الرفاعي، و "من حكايات الاستنزاف والنصر" لمحمد علي السيد. ومن داخل معرض الحرف التراثية السيناوية الذي يضم منتجات منوعة بمشاركة عدد من الجمعيات الأهلية، منها جمعية التدريب المهني والأسر المنتجة، وجمعية تنمية موارد المرأة المعيلة بشمال سيناء، برئاسة الدكتورة سهام عز الدين جبريل، تحدثت المدربة منال أحمد عن كيفية الاستفادة من المشروعات الصغيرة كوسيلة للحفاظ على التراث وتحقيق دخل ثابت. استمرار الورش الفنية وضمن الفعاليات، واصلت الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، تنفيذ الورش الفنية، منها: ورشة الرسم على الخزف (الفيانسيه)، قامت خلالها الفنانة د. أميمة رشاد، بتدريب المشاركين على كيفية نقل الرسومات والزخارف على الطبق الخزفي للبدء في تلوينه، وورشة "الأركت" درب خلالها أيمن السعدني، المشاركين على تقطيع الخشب وتجهيزه لتصميم ألعاب شعبية للأطفال، كالحصان والطائرة وغيرها. وفي ورشة "الديكوباج" دربت الفنانة سهام إسماعيل المشاركين على تصميم لوحات من الفن البدوي، فيما استكمل المخرج عمرو حمزة التعريف بكيفية تركيب عرائس الماريونت لتنفيذ رقصة "الحجالة". ينفذ الملتقى من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية، بالتعاون مع الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، والإدارة المركزية للدراسات والبحوث، وبالتنسيق مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، بإدارة د. شعيب خلف، وفرع ثقافة شمال سيناء. ويشهد، اليوم الأربعاء، استمرار اللقاءات التثقيفية والأدبية، وعروضًا فنية لفرق الغردقة، الوادي الجديد والعريش للفنون الشعبية. inbound361329495638116271 inbound3008968072581315186 inbound6592292098558810111 inbound7673689786813696410 inbound4970157007435866662 inbound6804471442283993487 inbound4638530228661559671 inbound7804964898667753474 inbound8063646105941795221 inbound3601812887534420200


بوابة الأهرام
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الأهرام
ملتقى سيناء لفنون البادية يواصل فعالياته بلقاء مع شباب المحافظة وإبداع في الورش والعروض
مصطفى طاهر تتواصل فعاليات "ملتقى سيناء الأول لفنون البادية" بقصر ثقافة العريش، في إطار احتفالات وزارة الثقافة بذكرى تحرير سيناء، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، واللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان. موضوعات مقترحة ينفذ الملتقى بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وشهد اليوم الثالث، لقاء حواريا التقى خلاله كل من د. حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، د. حمدي سليمان، أستاذ علم الاجتماع والأنثروبولوجيا بجامعة العريش، وباحث أطلس المأثورات الشعبية، مع عدد من شباب محافظة شمال سيناء، وشباب مشروع "أهل مصر". فعاليات ملتقى سيناء لفنون البادية تألق الفرق الفنية بعروض التراث البدوي وتضمن اللقاء مناقشات حول مفهوم التراث غير المادي، والأهمية الاستراتيجية لقرى "المثلث الأخضر" بمركز بئر العبد، ومنها قاطية، رابعة، أقطية، الجناين، والمريح، وما تزخر به من موارد طبيعية، كأشجار الزيتون والنخيل وغيرها.واختتم اللقاء بحديث عن تكاتف الأهالي مع القوات المسلحة للقضاء على الإرهاب، وإعادة إعمار تلك المناطق. وعلى مسرح قصر ثقافة العريش، تألقت الفرق الفنية بتقديم عروضها المستوحاة من التراث البدوي، بحضور كل من الفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية والمنسق العام للملتقى، إيمان حمدي، مدير عام المهرجانات، أشرف المشرحاني، مدير عام ثقافة شمال سيناء، أحمد يسري، مدير عام ثقافة الشباب والعمال، شاهيناز عطية، مدير عام العلاقات العامة، تغريد كامل، مدير عام التسويق والمبيعات، والمخرج محمد حجاج، مدير عام الفنون الشعبية سابقا، ولفيف القيادات الثقافية والتنفيذية والإعلاميين. فعاليات ملتقى سيناء لفنون البادية وقدمت فرقة بدو الفيوم التلقائية بقيادة عادل ربيع مجموعة من العروض التراثية، منها العريش وأهلها، والحضرة البدوية. وواصلت فرقة الطور التلقائية عروض التراث السيناوي، بقيادة علاء منصور منها طقوس الزواج، وأهازيج البادية. وأمتعت فرقة الغردقة للفنون الشعبية، بقيادة علاء عبد الرازق، الحضور رغم حداثة تأسيسها، وقدمت مجموعة من الأغنيات البدوية، بجانب الاستعراضات المميزة التي لاقت تفاعلا كبيرا، ومنها الريفيحي، التنورة، وقعدة الحظ. فعاليات ملتقى سيناء لفنون البادية ألعاب شعبية وإقبال على معرض الكتاب وتواصلت فعاليات الملتقى مع دوري للألعاب الشعبية، ومنها لعبة "السيجا" التقليدية التي كانت تُلعب في المناطق ريفية والبدوية وتختلف قواعدها من مدينة لأخرى. كما استمر توافد الرواد على معرض كتاب الهيئة العامة لقصور الثقافة، للاقتناء بعض العناوين المميزة منها: "تاريخ آداب العرب" لمصطفى صادق الرفاعي، و"من حكايات الاستنزاف والنصر" لمحمد علي السيد. فعاليات ملتقى سيناء لفنون البادية إبداع الحرف السيناوية التقليدية ومن داخل معرض الحرف التراثية السيناوية الذي يضم منتجات منوعة بمشاركة عدد من الجمعيات الأهلية، منها جمعية التدريب المهني والأسر المنتجة، وجمعية تنمية موارد المرأة المعيلة بشمال سيناء، برئاسة الدكتورة سهام عز الدين جبريل، تحدثت المدربة منال أحمد عن كيفية الاستفادة من المشروعات الصغيرة كوسيلة للحفاظ على التراث وتحقيق دخل ثابت. استمرار الورش الفنية وضمن الفعاليات، واصلت الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، تنفيذ الورش الفنية، منها: ورشة الرسم على الخزف (الفيانسيه)، قامت خلالها الفنانة د. أميمة رشاد، بتدريب المشاركين على كيفية نقل الرسومات والزخارف على الطبق الخزفي للبدء في تلوينه، وورشة "الأركت" درب خلالها أيمن السعدني، المشاركين على تقطيع الخشب وتجهيزه لتصميم ألعاب شعبية للأطفال، كالحصان والطائرة وغيرها. وفي ورشة "الديكوباج" دربت الفنانة سهام إسماعيل المشاركين على تصميم لوحات من الفن البدوي، فيما استكمل المخرج عمرو حمزة التعريف بكيفية تركيب عرائس الماريونت لتنفيذ رقصة "الحجالة". ينفذ الملتقى من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية، بالتعاون مع الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، والإدارة المركزية للدراسات والبحوث، وبالتنسيق مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، بإدارة د. شعيب خلف، وفرع ثقافة شمال سيناء. ويشهد اليوم الأربعاء استمرار اللقاءات التثقيفية والأدبية، وعروضا فنية لفرق الغردقة، الوادي الجديد والعريش للفنون الشعبية. فعاليات ملتقى سيناء لفنون البادية فعاليات ملتقى سيناء لفنون البادية فعاليات ملتقى سيناء لفنون البادية فعاليات ملتقى سيناء لفنون البادية فعاليات ملتقى سيناء لفنون البادية فعاليات ملتقى سيناء لفنون البادية

مصرس
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
ملتقى سيناء لفنون البادية يواصل فعالياته بلقاء مع شباب المحافظة
تتواصل فعاليات "ملتقى سيناء الأول لفنون البادية" بقصر ثقافة العريش، في إطار احتفالات وزارة الثقافة بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، واللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان. ينفذ الملتقى بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وشهد اليوم الثالث، لقاء حواريا التقى خلاله كل من د. حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، د. حمدي سليمان، أستاذ علم الاجتماع والأنثروبولوجيا بجامعة العريش، وباحث أطلس المأثورات الشعبية، مع عدد من شباب محافظة شمال سيناء، وشباب مشروع "أهل مصر".اقرأ أيضا|انطلاق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية بالعريش اليوم الأحدوتضمن اللقاء مناقشات حول مفهوم التراث غير المادي، والأهمية الاستراتيجية لقرى "المثلث الأخضر" بمركز بئر العبد، ومنها قاطية، رابعة، أقطية، الجناين، والمريح، وما تزخر به من موارد طبيعية، كأشجار الزيتون والنخيل وغيرها.واختتم اللقاء بحديث عن تكاتف الأهالي مع القوات المسلحة للقضاء على الإرهاب، وإعادة إعمار تلك المناطق.تألق الفرق الفنية بعروض التراث البدويوعلى مسرح قصر ثقافة العريش، تألقت الفرق الفنية بتقديم عروضها المستوحاة من التراث البدوي، بحضور كل من الفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية والمنسق العام للملتقى، إيمان حمدي، مدير عام المهرجانات، أشرف المشرحاني، مدير عام ثقافة شمال سيناء، أحمد يسري، مدير عام ثقافة الشباب والعمال، شاهيناز عطية، مدير عام العلاقات العامة، تغريد كامل، مدير عام التسويق والمبيعات، والمخرج محمد حجاج، مدير عام الفنون الشعبية سابقا، ولفيف القيادات الثقافية والتنفيذية والإعلاميين.وقدمت فرقة بدو الفيوم التلقائية بقيادة عادل ربيع مجموعة من العروض التراثية، منها العريش وأهلها، والحضرة البدوية.وواصلت فرقة الطور التلقائية عروض التراث السيناوي، بقيادة علاء منصور منها طقوس الزواج، وأهازيج البادية.وأمتعت فرقة الغردقة للفنون الشعبية، بقيادة علاء عبد الرازق، الحضور رغم حداثة تأسيسها، وقدمت مجموعة من الأغنيات البدوية، بجانب الاستعراضات المميزة التي لاقت تفاعلا كبيرا، ومنها الريفيحي، التنورة، وقعدة الحظ.ألعاب شعبية وإقبال على معرض الكتابوتواصلت فعاليات الملتقى مع دوري للألعاب الشعبية، ومنها لعبة "السيجا" التقليدية التي كانت تُلعب في المناطق ريفية والبدوية وتختلف قواعدها من مدينة لأخرى.كما استمر توافد الرواد على معرض كتاب الهيئة العامة لقصور الثقافة، للإقتناء بعض العناوين المميزة منها: "تاريخ آداب العرب" لمصطفى صادق الرفاعي، و "من حكايات الاستنزاف والنصر" لمحمد علي السيد.إبداع الحرف السيناوية التقليديةومن داخل معرض الحرف التراثية السيناوية الذي يضم منتجات منوعة بمشاركة عدد من الجمعيات الأهلية، منها جمعية التدريب المهني والأسر المنتجة، وجمعية تنمية موارد المرأة المعيلة بشمال سيناء، برئاسة الدكتورة سهام عز الدين جبريل، تحدثت المدربة منال أحمد عن كيفية الاستفادة من المشروعات الصغيرة كوسيلة للحفاظ على التراث وتحقيق دخل ثابت.استمرار الورش الفنيةوضمن الفعاليات، واصلت الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، تنفيذ الورش الفنية، منها: ورشة الرسم على الخزف (الفيانسيه)، قامت خلالها الفنانة د. أميمة رشاد، بتدريب المشاركين على كيفية نقل الرسومات والزخارف على الطبق الخزفي للبدء في تلوينه، وورشة "الأركت" درب خلالها أيمن السعدني، المشاركين على تقطيع الخشب وتجهيزه لتصميم ألعاب شعبية للأطفال، كالحصان والطائرة وغيرها.وفي ورشة "الديكوباج" دربت الفنانة سهام إسماعيل المشاركين على تصميم لوحات من الفن البدوي، فيما استكمل المخرج عمرو حمزة التعريف بكيفية تركيب عرائس الماريونت لتنفيذ رقصة "الحجالة".ينفذ الملتقى من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية، بالتعاون مع الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، والإدارة المركزية للدراسات والبحوث، وبالتنسيق مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، بإدارة د. شعيب خلف، وفرع ثقافة شمال سيناء.ويشهد اليوم الأربعاء استمرار اللقاءات التثقيفية والأدبية، وعروض فنية لفرق الغردقة، الوادي الجديد والعريش للفنون الشعبية.


النهار المصرية
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار المصرية
بجامعة العريش.. نفتي الجمهورية يؤكد: الهوى والمرض النفسي والقراءة الانتقائية وسوء الفهم يؤدي إلى التفسير الخاطئ لنصوص الدين
أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في ندوة بعنوان "التطرف وأثره على المجتمع"، بجامعة العريش، أن موضوع هذا اللقاء يعد ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق، موضحًا أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها. وأوضح فضيلته، أن الشريعة الإلهية بمعناها العام جاءت بأمر محدد وهو الدين، الذي يراد به ومن خلاله سعادة الإنسان في الأولى، وفلاحه وفوزه برضوان الله تعالى في الآخرة، فقد عرف العلماء الدين بأنه وضع إلهي وضعه الله عز وجل على لسان الأنبياء والمرسلين بهدف تحقيق الصلاح للناس في الأولى أي الدنيا، والفلاح لهم في الآخرة، فالله تعالى أرسل الأنبياء للإنسان لهدف نبيل وغاية سامية تتمثل في تحقيق السعادة له في الدنيا والفلاح والفوز برضوان الله تعالى في الآخرة، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن يصادم ما جاء عن الله عز وجل الفطرةَ أو الطبيعةَ الإنسانية، أو يخرج عن قانون العقل أو يعارض مقتضى الفكر السليم، أو الذوق الرفيع. وبيَّن فضيلة المفتي، أن الله تبارك وتعالى خلق الناس وهو أعلم بهم، ومن ثم عندما أرسل الأنبياء بالدين وضع فيه ما يتعلق بعلاقة الإنسان بربه، وما يتعلق بعلاقة الإنسان بنفسه، وما يتعلق بعلاقة الإنسان ببني جنسه، وما يتعلق بعلاقة الإنسان بباقي عناصر الكون، لذا لا غرابة أن تجد في الدين آليةً للتعامل مع الإنسان والحيوان والجماد، وما يحقق به الإنسان الرؤية الصحيحة الدقيقة للكون التي تقوده إلى صلاحه في الأولى وفلاحه في الآخرة، مبينًا أنه إذا ما تم الخروج عن هذا فليس مرده إلى الدين، وإنما مرده إما إلى المنتسبين إلى الدين، أو القارئين أو المفسرين أو المتأوِّلين لنصوص الدين، فلا يوجد دينٌ صحيحٌ جاء من عند الله تبارك وتعالى يتناقض مع الطبيعة الإنسانية، وأن الخطأ قد ينشأ من القراءة الانتقائية الناقصة لنصوص الدين، والتي تكون بعيدة عن قواعد العلم والفهم، كما يقرر الفيلسوف والفقيه ابن رشد رحمه الله أن الفهم الخاطئ لنصوص الدين له أسبابه وهي: الهوى، المرض النفسي، القراءة الانتقائية، سوء الفهم. وبيَّن فضيلته أن أهم الأسباب التي تؤدي إلى التطرف بنوعيه هو النقص في التعامل مع الدين، فالأول يتعامل مع مسائل الدين الفرعية من خلال أحادية الرأي وأحادية المذهب وأحادية الفكرة، والثاني يتعامل مع الدين على أنه يمثل القيد والعائق عن الحرية، فنحن أمام طرفي نقيض أحدهما يعمل على سرد النصوص الدينية في دائرة مغلقة تؤدي إلى الغلو والتشدد واتهام الدين بما ليس فيه، والآخر ينسلخ جملة وتفصيلًا من الثوابت الدينية والأعراف البشرية والقواعد العلمية، بحثًا عن الهوى واللذة تحت مصطلح الحرية، تلك المصطلح الفضفاض النسبي حيث يتفاوت باختلاف النظار، فهذا التطرف ليس له علاقة له بالدين وإنما علاقته بالمتعاملين مع الدين، وأن السبب الثاني يتمثل في القراءة الانتقائية الناقصة لنصوص الدين، فالنصّ الديني لا يمكن تناوله إلا استنادًا إلى مجموعة من الضوابط العلمية والقواعد الأصولية التي تعين على فهم تلك النصوص، مشيرًا إلى أن السبب الثالث يتمثل في نقل العلم من غير مظانه، فالدين علم وليس مسألة ثانوية، والإنسان يجب أن ينظر فيمن ينقل عنه هذا العلم، فنقل العلم عن غير مظانه يؤدي إما إلى التساهل المفرط أو التشدد المفرط، والسبب الرابع: اتباع الهوى الشخصي أو الانطلاق من خلفية ثقافية معينة؛ فالتعاملُ مع النص الديني يجب أن يكون وفق التجرد والموضوعية بعيدًا عن الأهواء والخلفيات. واختتم فضيلة المفتي، حديثه بالحديث عن خطر الوسائل التكنولوجية الحديثة والمنصات الإلكترونية والتي أوجدت فوضى الفتاوى، وكذلك فوضى الشذوذ الأخلاقي والفكري؛ خصوصًا وأنها كما تحمل الخير تحمل كذلك الشر؛ ومن ثم ينبغي أن نكون على حذر في التعامل معها والنقل عنها أو الترويج لها لأنه من الممكن أن يؤدي ذلك إلى التطرف سواء الديني أو اللاديني. من جهته أعرب الأستاذ الدكتور حسن عبد المنعم الدمرداش، رئيس جامعة العريش، عن تقديره لفضيلة مفتي الجمهورية على جهوده العلمية والوطنية، والتعاون الفعال بين دار الإفتاء ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في توعية الشباب في الجامعات المصرية، وتعزيز القيم الدينية الوسطية السمحة، مؤكدًا على أهمية البناء الديني والعقلي والفكري من أجل بناء جيل واعٍ متحضر متسامح محبٍّ ومخلصٍ لوطنه. حضر اللقاء الأستاذ الدكتور/ حسن عبد المنعم الدمرداش، رئيس جامعة العريش، والأستاذة الدكتورة/ هند حميدو، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور/ محمود إبراهيم، المشرف العام على شئون التعليم والطلاب، وفضيلة الشيخ مصباح أحمد العريف، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شمال سيناء الأزهرية، وفضيلة الشيخ محمود مرزوق، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة شمال سيناء، وممثلو مكتب المخابرات العامة، ومكتب المستشار العسكري، وعدد من شيوخ وعواقل محافظة شمال سيناء، والسادة عمداء الكليات، والسادة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.


الأسبوع
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الأسبوع
عياد: التشدد في الدين نوع من التطرف.. و«المنصات الإلكترونية» جزء من فوضى الفتاوى
الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية أكد الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن موضوع هذا اللقاء يعد ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق. وأوضح، خلال كلمته في ندوة بعنوان «التطرف وأثره على المجتمع»، بجامعة العريش، أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها. وأضاف: أن الشريعة الإلهية بمعناها العام جاءت بأمر محدد وهو الدين، الذي يراد به ومن خلاله سعادة الإنسان في الأولى، وفلاحه وفوزه برضوان الله تعالى في الآخرة، فقد عرف العلماء الدين بأنه وضع إلهي وضعه الله عز وجل على لسان الأنبياء والمرسلين بهدف تحقيق الصلاح للناس في الأولى أي الدنيا، والفلاح لهم في الآخرة، فالله تعالى أرسل الأنبياء للإنسان لهدف نبيل وغاية سامية تتمثل في تحقيق السعادة له في الدنيا والفلاح والفوز برضوان الله تعالى في الآخرة، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن يصادم ما جاء عن الله عز وجل الفطرةَ أو الطبيعةَ الإنسانية، أو يخرج عن قانون العقل أو يعارض مقتضى الفكر السليم، أو الذوق الرفيع. وبيَّن المفتي أن الله تبارك وتعالى خلق الناس وهو أعلم بهم، ومن ثم عندما أرسل الأنبياء بالدين وضع فيه ما يتعلق بعلاقة الإنسان بربه، وما يتعلق بعلاقة الإنسان بنفسه، وما يتعلق بعلاقة الإنسان ببني جنسه، وما يتعلق بعلاقة الإنسان بباقي عناصر الكون، لذا لا غرابة أن تجد في الدين آليةً للتعامل مع الإنسان والحيوان والجماد، وما يحقق به الإنسان الرؤية الصحيحة الدقيقة للكون التي تقوده إلى صلاحه في الأولى وفلاحه في الآخرة. وأشار إلى أنه إذا ما تم الخروج عن هذا فليس مرده إلى الدين، وإنما مرده إما إلى المنتسبين إلى الدين، أو القارئين أو المفسرين أو المتأوِّلين لنصوص الدين، فلا يوجد دينٌ صحيحٌ جاء من عند الله تبارك وتعالى يتناقض مع الطبيعة الإنسانية، وأن الخطأ قد ينشأ من القراءة الانتقائية الناقصة لنصوص الدين، والتي تكون بعيدة عن قواعد العلم والفهم، كما يقرر الفيلسوف والفقيه ابن رشد رحمه الله أن الفهم الخاطئ لنصوص الدين له أسبابه وهي: الهوى، المرض النفسي، القراءة الانتقائية، سوء الفهم. أوضح مفتي الجمهورية، أن أهم الأسباب التي تؤدي إلى التطرف بنوعيه هو النقص في التعامل مع الدين، فالأول يتعامل مع مسائل الدين الفرعية من خلال أحادية الرأي وأحادية المذهب وأحادية الفكرة، والثاني يتعامل مع الدين على أنه يمثل القيد والعائق عن الحرية، فنحن أمام طرفي نقيض أحدهما يعمل على سرد النصوص الدينية في دائرة مغلقة تؤدي إلى الغلو والتشدد واتهام الدين بما ليس فيه، والآخر ينسلخ جملة وتفصيلًا من الثوابت الدينية والأعراف البشرية والقواعد العلمية، بحثًا عن الهوى واللذة تحت مصطلح الحرية، تلك المصطلح الفضفاض النسبي حيث يتفاوت باختلاف النظار، فهذا التطرف ليس له علاقة له بالدين وإنما علاقته بالمتعاملين مع الدين، وأن السبب الثاني يتمثل في القراءة الانتقائية الناقصة لنصوص الدين، فالنصّ الديني لا يمكن تناوله إلا استنادًا إلى مجموعة من الضوابط العلمية والقواعد الأصولية التي تعين على فهم تلك النصوص. وأشار إلى أن السبب الثالث يتمثل في نقل العلم من غير مظانه، فالدين علم وليس مسألة ثانوية، والإنسان يجب أن ينظر فيمن ينقل عنه هذا العلم، فنقل العلم عن غير مظانه يؤدي إما إلى التساهل المفرط أو التشدد المفرط، والسبب الرابع: اتباع الهوى الشخصي أو الانطلاق من خلفية ثقافية معينة، فالتعاملُ مع النص الديني يجب أن يكون وفق التجرد والموضوعية بعيدًا عن الأهواء والخلفيات. واختتم المفتي، حديثه بالحديث عن خطر الوسائل التكنولوجية الحديثة والمنصات الإلكترونية والتي أوجدت فوضى الفتاوى، وكذلك فوضى الشذوذ الأخلاقي والفكري، خصوصًا وأنها كما تحمل الخير تحمل كذلك الشر، ومن ثم ينبغي أن نكون على حذر في التعامل معها والنقل عنها أو الترويج لها لأنه من الممكن أن يؤدي ذلك إلى التطرف سواء الديني أو اللاديني. من جهته أعرب الدكتور حسن عبد المنعم الدمرداش، رئيس جامعة العريش، عن تقديره لفضيلة مفتي الجمهورية على جهوده العلمية والوطنية، والتعاون الفعال بين دار الإفتاء ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في توعية الشباب في الجامعات المصرية، وتعزيز القيم الدينية الوسطية السمحة، مؤكدًا على أهمية البناء الديني والعقلي والفكري من أجل بناء جيل واعٍ متحضر متسامح محبٍّ ومخلصٍ لوطنه.