logo
#

أحدث الأخبار مع #بجامعةالكويت

العالم يحتفل بـ "مكافحة التنمر".. والظاهرة تزداد شراسة
العالم يحتفل بـ "مكافحة التنمر".. والظاهرة تزداد شراسة

الجمهورية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجمهورية

العالم يحتفل بـ "مكافحة التنمر".. والظاهرة تزداد شراسة

في الوقت الذي احتفل فيه العالم منذ أيام بيوم مكافحة التنمر تزداد هذه الظاهرة حدة وشراسة وتنتشر كالنار في الهشيم رغم تحذيرات العلماء والخبراء من خطورتها علي أي مجتمع.. وقد كشفت الإحصاءات الحديثة أن واحدا من كل ثلاثة طلاب في العالم يتعرض للتنمر سواء كان لفظيا أو جسديا أو عبر الانترنت وفي الشرق الأوسط و شمال أفريقيا تصل نسبة الطلاب الذين تعرضوا للتنمر في المدارس تصل إلي 40-50% في بعض البلدان. "الجمهورية اون لاين" ناقشت خطورة هذه الظاهرة وكيف يمكن مواجهتها مع علماء الإسلام الذين أكدوا أن التنمر يعد من المشكلات الاجتماعية ذات الخطورة العالية التي تواجهها المجتمعات. وأنها تؤدي إلي كثير من المخاطر النفسية للأفراد والجماعات. يقول الدكتور قمر الدعبوسي بمجمع البحوث الإسلامية: يعتبر التنمر أحد أنواع الإساءة. سواء اللفظية أو الجسدية. وهو سلوك عدواني سيئ وخاصة بين الأطفال في مرحلة الدراسة. التي تفرض فيها القوة علي الطفل الضعيف أو الذي يعاني من مشكلة جسدية تجعله مختلفا عن الآخرين. مما يؤدي إلي إصابة الأطفال بصدمات نفسية. أضاف د. قمر أن التنمر سلوك خاطئ يصدر من فاعله لفرض سلطة من شخص علي شخص بطرق مختلفة. مما يسبب الأذي لمن يقع عليه الفعل. وبكل أسف نجد أنه ¢أي التنمر¢ قد انتشر بالمدارس والجامعات وفي المنازل. أنواع التنمر وحول تعريفه للتنمر أكد د. محمد حرز من علماء وزارة الأوقاف والمدرس بجامعة الكويت أن هناك عدة أنواع تزيد من خطورة التنمر الذي يرفضه الشرع والدين الإسلامي وتكمن في التنمر اللفظي أي الإهانة والتهديد والتمييز العنصري تجاه المتنمر به. ما يتسبب في إيذاء نفسي شديد وتعتبر تجربة قاسية للشخص الواقع عليه الفعل.. والتنمر الجسدي وهو اللجوء إلي العنف والضرب ما يسبب إيذاء بدنيا يترك أثرا نفسيا علي المدي الطويل للمتنمر عليه.. بالإضافة إلي التنمر الإلكتروني أي ¢الابتزاز الإلكتروني¢ بمعني أنه يخرج من رحم مواقع التواصل الإجتماعي الذي كثر في العصر الحديث. ويكون من خلال تشويه سمعة الآخرين سواء سرا أو علانية عن طريق رسائل أو فيديوهات أو صور تسبب الإهانة للطرف الآخر.. وهناك أيضا التنمر العرقي ويشمل التنمر علي الجنس أو اللون أو الدين. ويعتبر من أشكال التنمر الخطيرة علي المجتمع والتي قد تتسبب في مشكلات كبيرة قد تصل إلي القتل. ويري د. حرز أن من أخطر أنواع التنمر هو ما يقع في المدارس. حيث أسباب التنمر في المدارس مما يؤدي إلي ظهور العنف في المجتمع بشكل عام. كما يؤدي إلي ظهور ظاهرة التنمر بين المراهقين من طلاب المدارس والجامعات.. وتجعل الطفل يلجأ إلي التنمر نتيجة وجود اضطرابات سلوكية قد تتطلب اللجوء إلي العلاج النفسي. غياب الأسرة ويري الشيخ عمر حسين عويس عضو نقابة القراء أن السبب الرئيسي في انتشار التنمر يكمن في عدم متابعة الأسرة وانشغال الآباء عن أبنائهم مما يؤثر علي الطفل بشكل كبير. ما قد يدفعه إلي اللجوء للعنف نتيجة افتقاده لدور الأسرة الحقيقي. يضاف إلي ذلك الخلافات التي تحدث بين الأم والأب داخل المنزل. والتعرض إلي العنف الأسري يجعل الطفل يلجأ إلي التنمر بمن هم أضعف منه داخل المدرسة. مضيفا أن غياب دور المعلم داخل المدرسة وعدم وضع حدود للتعامل مع طلابه. هذا الأمر يشكل خطورة كبيرة مما يجعل الطفل يفقد القدوة التي يجب أن تتمثل في المعلم الذي يفشل في حل المشكلات القائمة بين الطلاب ويؤدي إلي لجوء بعضهم إلي التنمر. ولا نغفل جانبا هاما يجب الإشارة إليه وهو وجود ألعاب إلكترونية تعتمد علي العنف. ما يؤثر علي شخصية الطفل وهذا يدفعه إلي التنمر. إحصائية مخيفة ويرصد الشيخ محمد حامد العزب من علماء الأزهر والأوقاف العديد من الإحصائيات التي وردت عن التنمر والتي أعلنتها منظمة اليونسكو وجود ربع مليار طفل في المدارس يتم التنمر عليهم من بين مليار طفل في العالم. والدراسة التي أجرتها اليونسكو نظرت في عينات 19 دولة. وأثبتت النتائج أن 34% من الطلاب يتعرضون إلي التنمر اللفظي والمعاملة القاسية. و8% منهم من يتعرضون للتنمر البدني. طرق العلاج وقد أجمع هؤلاء العلماء علي أن من أهم طرق علاج التنمر والتخلص من هذه الظاهرة يأتي بزيادة الوازع الديني وتقويته لدي الأطفال منذ الصغر. والتواصل الجيد بين الآباء والأبناء. والحرص علي تقديم النصائح اللازمة لكيفية تعامل الأطفال مع زملائهم سواء داخل المدرسة أو خارجها. ويجب علي المعلمين داخل المدرسة اتخاذ إجراءات رادعة مع الطفل المتنمر علي زملائه. وكذا تعزيز الثقة بالنفس لدي الأطفال والتعرف علي نقاط القوة والضعف والعمل علي علاج نقاط الضعف.. مع تعليم الأطفال أنواع من الرياضة التي تعزز ثقتهم بأنفسهم مصداقا لقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل. حفظ الله شبابنا وأطفالنا من كل مكروه وسوء.

قطاع الأبحاث بجامعة الكويت ينظم ورشة عمل بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
قطاع الأبحاث بجامعة الكويت ينظم ورشة عمل بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

جريدة أكاديميا

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • جريدة أكاديميا

قطاع الأبحاث بجامعة الكويت ينظم ورشة عمل بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

ضمن أنشطة مكتب نائب مدير الجامعة للأبحاث الداعمة للبحث العلمي، نظم مكتب التعاون البحثي الخارجي والاستشارات ورشة عمل بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بعنوان: ' Bridging Humanities and STEM A Quantitative Approach Using R ' لمنتسبي جامعة الكويت والمهتمين بالبحث العلمي، حيث حاضر فيها كلٌ من أ.د.ستيفان غريس من جامعة كاليفورنيا- سانتا باربرا، ود. محمد العنزي، أستاذ مساعد في لغويات النصوص التطبيقية بجامعة الكويت – كلية الآداب ، لمدة خمسة أيام من يوم الأحد الموافق 13حتى يوم الخميس الموافق 17 إبريل 2025 ، من الساعة الرابعة عصراً وحتى الساعة السابعة والربع مساءً، في كلية العلوم الإدارية – مدينة صباح السالم الجامعية. ويعد هذا التعاون بين قطاع الأبحاث ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي هو أحد مخرجات مذكرة التفاهم المبرمة بين جامعة الكويت ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي. وفي هذا السياق، صرح د. محمد العنزي، أستاذ مساعد في لغويات النصوص التطبيقية بجامعة الكويت – كلية الآداب: أن هذه الورشة قد تم تنظيمها بالتعاون مع البروفيسور ستيفان غريس، أحد أبرز الأسماء العالمية في مجال اللسانيات الكمية، وذلك انطلاقًا من إيماننا العميق بأهمية التحول الكمي في العلوم الإنسانية، وبأن المرحلة الراهنة تتطلب أدوات دقيقة ومنهجيات علمية تتجاوز التفسيرات الذاتية وتقوم على البيانات القابلة للقياس. وأضاف د. العنزي أن الأرقام، على عكس الانطباعات الشخصية، تتميز بالدقة والحياد وتمكّن الباحث من الوصول إلى استنتاجات أكثر قوة ومتانة، ومن هنا جاءت دعوتنا للبروفيسور غريس لتسليط الضوء على الطرق التي يمكن بها سد الفجوة بين العلوم الإنسانية وعلوم STEM، ولتعزيز ثقافة استخدام الإحصاء والتحليل الكمي في بحوث اللغة والأدب والتاريخ والفلسفة وغيرها من تخصصات العلوم الإنسانية باستخدام لغة البرمجة R. وفي الختام، توجه د. العنزي بجزيل الشكر والامتنان لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي على دعمها لتنظيم ورشة العمل، كما تقدم بالشكر إلى مديرة جامعة الكويت الأستاذة الدكتورة دينا مساعد الميلم، وقطاع الأبحاث ممثلاً بالأستاذة الدكتورة نورية محمد الكندري، على تقديم الدعم اللوجستي لتنظيم الورشة البحثية المتقدمة. ومن جانبها، صرحت أ.د. نورية الكندري، القائم بأعمال مساعد نائب مدير الجامعة للتعاون البحثي الخارجي والاستشارات بأن ورشة العمل شهدت إقبالاً كثيفاً على التسجيل بما يقارب 40 مشارك، وأشادت بالتزام المشاركين وحرصهم على الحضور لمدة خمسة أيام متواصلة. وأضافت أن ورشة العمل جمعت باحثين من مختلف المؤسسات البحثية بالدولة من منتسبي جامعة الكويت من الهيئة الأكاديمية، والهيئة الأكاديمية المساندة وطلبة الدراسات العليا، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، ومعهد دسمان للسكري. وفي الختام تقدمت أ.د. الكندري بالشكر الجزيل للمحاضرين على جهودهم المبذولة لتقديم ورشة العمل و لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي على رعايتها الكريمة للورشة.

إلى أي مدى بلغت خطورة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى؟
إلى أي مدى بلغت خطورة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى؟

الجزيرة

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

إلى أي مدى بلغت خطورة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى؟

حذر محللون وخبراء من تصاعد خطورة اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى ، مؤكدين أن إسرائيل تسعى لفرض واقع جديد في الحرم القدسي، على غرار ما حدث في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل، وسط تواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي متزايد. وجاءت هذه التحذيرات بالتزامن مع تصعيد استثنائي شهده المسجد الأقصى خلال اليومين الماضيين من عيد الفصح اليهودي، حيث اقتحم مئات المستوطنين باحات الحرم تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال، في ظل قيود مشددة فرضت على دخول الفلسطينيين. وحسب محافظة القدس، فإن الاقتحامات التي شارك فيها أعضاء كنيست وحاخامات بارزون تشكل "استفزازا صارخا" لمشاعر المسلمين، في وقت تتصاعد فيه الدعوات الاستيطانية لإدخال القرابين وذبحها في باحات المسجد بذريعة " الهيكل المزعوم". وتعليقا على ذلك، أكد الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين أن الاقتحامات لم تعد أحداثا عرضية، بل تحولت إلى إستراتيجية ثابتة في سياق مشروع طويل المدى لتكريس "ستاتيكو" جديد داخل الحرم القدسي، يسمح بتقاسم الزمان والمكان مع المستوطنين. واعتبر في حديثه لبرنامج "مسار الأحداث" أن التوازي الزمني بين تصاعد الاقتحامات ومواسم الأعياد اليهودية وشهر رمضان ليس صدفة، بل جزء من خطة ممنهجة لاستغلال انشغال الإقليم والحرب الجارية في غزة لفرض وقائع ميدانية تحت غطاء ديني وسياسي. تطور خطير من جهته، قال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي إن ما يجري في الأقصى هو تطور خطير يستهدف تهويد الحرم بالكامل، وتحويله من مكان إسلامي خالص إلى موقع "مشترك"، ضمن مشروع توسعي يستند إلى فكر استيطاني متطرف. وشدد البرغوثي على أن الاقتحامات المتكررة تترافق مع منع غالبية الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد، لا سيما سكان الضفة وغزة، مما يخلق واقعًا قسريًا من التقسيم الزماني والمكاني، يشبه ما جرى في الحرم الإبراهيمي بعد مجزرة عام 1994. ويستند المخطط -وفق البرغوثي- إلى تزوير متعمد للهوية التاريخية للمكان، بزعم أن المسجد الأقصى يقتصر على البناء المعروف، متجاهلين أن الحرم يشمل كامل المساحة البالغة 144 دونمًا، بما فيها قبة الصخرة. وأشار إلى أن الصلوات التلمودية التي تؤدى داخل باحات الأقصى، إلى جانب إدخال القرابين، تكشف أن الاحتلال يسعى لخلق طابع ديني يهودي للحرم، في تجاهل صارخ للقوانين الدولية والوصاية الهاشمية على المقدسات. في حين، حمّل جبارين حكومة بنيامين نتنياهو الحالية، بوصفها الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل، المسؤولية عن التصعيد، مشيرا إلى أن الوزيرين إيتمار بن غفير و بتسلئيل سموتريتش يمثلان تيارا عقائديا لا يتحرك وفق أجندات انتخابية، بل انطلاقا من قناعات تلمودية. وأوضح أن هذا التيار لا يسعى فقط للسيطرة الرمزية، بل يستغل فائض القوة الإسرائيلي لإخضاع الفلسطينيين وتكريس وقائع جديدة في المدينة المقدسة، مستفيدا من هشاشة المعسكر العلماني وتآكله في الداخل الإسرائيلي. ضوء أخضر وفي السياق ذاته، يرى أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت عبد الله الشايجي أن ضعف الموقفين العربي والإسلامي منح إسرائيل الضوء الأخضر للمضي في مخططاتها التهويدية، مشيرا إلى أن منظمة التعاون الإسلامي التي تأسست بعد حريق الأقصى عام 1969 لم تعد قادرة على أداء دورها. وأضاف أن "أقصى ما يصدر عن العواصم الإسلامية هو إدانات لفظية"، في ظل انشغال دول المنطقة بأزماتها الداخلية أو حساباتها مع الولايات المتحدة، مما جعل حكومة نتنياهو تتحرك دون أي رادع. كما نبه إلى أن الصمت العربي والدولي يشجع إسرائيل على تجاوز كل الخطوط الحمراء، لافتا إلى أن حكومة الاحتلال لم تكتف بتأمين الاقتحامات، بل تشجع عليها بمشاركة مسؤولين بارزين، مما يعني أن المشروع تجاوز مرحلة جس النبض إلى فرض الأمر الواقع. وأكد الشايجي أن إسرائيل تستغل صعود التيار الديني الصهيوني في الداخل الأميركي، ووجود إدارة داعمة بالكامل لها مثل إدارة دونالد ترامب ، لترسيخ هيمنتها الدينية في القدس، بالتوازي مع الحرب الجارية في غزة ومحاولات تقويض الدعم العربي لفلسطين. وفي رده على سؤال حول خمول الشارع الفلسطيني، أوضح البرغوثي أن الضفة الغربية تعيش انتفاضة متواصلة منذ عام 2015، وأن الاحتلال لا يستطيع دخول أي منطقة دون أن يواجه مقاومة شعبية، لكن المشهد في غزة وما تبعه من دمار أحدث حالة من الإحباط العام. وأكد أن أحد العوامل الرئيسية التي تعزز الاقتحامات هو غياب الوحدة الوطنية الفلسطينية، وافتقار الساحة إلى قيادة موحدة تعتمد إستراتيجية مقاومة فاعلة، تكون قادرة على تعبئة الداخل والتأثير على الرأي العام الدولي. نتاج 3 عوامل كما شدد البرغوثي على أن ما يجري في الأقصى هو نتاج تفاعل 3 عوامل، هي صعود حكومة إسرائيلية فاشية، وتنامي الفكر التلمودي الديني المتطرف، وغياب أي رد فعل عربي أو إسلامي يُحسب له حساب. وتابع أن إسرائيل لا تحترم حتى اتفاقياتها الرسمية، بما فيها اتفاق وادي عربة مع الأردن الذي ينص على احترام الوصاية الهاشمية، لأن معيار السلوك الإسرائيلي هو ميزان القوى فقط، وليس المواثيق أو التعهدات. من جانبه، تساءل جبارين عن حدود المراهنة على الداخل الإسرائيلي في ظل احتكار المشهد السياسي من قبل معسكرين يمينيين، أحدهما متطرف ديني والآخر أمني إستراتيجي، مع غياب فعلي لتيار علماني قادر على وقف الانزلاق نحو الصراع الديني. وأعاد التذكير بأن اسم "طوفان الأقصى" الذي أطلقته كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- على عملية السابع من أكتوبر/تشرين الأول لم يكن اعتباطيا، بل يعكس طبيعة الاستفزازات التي تمارسها إسرائيل في المسجد الأقصى، والتي كانت من أبرز محركات التصعيد الأخير. واعتبر الشايجي أن إسرائيل باتت تتحرك بمنطق أنها فوق القانون الدولي، مدعومة بإدارة أميركية تبرر كل أفعالها، وتحارب من يجرؤ على انتقادها تحت تهمة "معاداة السامية"، حتى لو تعلق الأمر بحماية الحق في العبادة أو الدفاع عن مقدسات إسلامية. وفي ختام الحلقة، شدد البرغوثي على أن إسرائيل تسعى لإنهاء الوضع القائم في الأقصى وفرض "أمر واقع جديد"، مضيفا أن "الرهان الوحيد الذي أثبت نجاعته في التصدي لمشاريع الاحتلال هو صمود الفلسطينيين، وتفعيل إرادة الشعوب العربية والإسلامية". وأشار إلى أن المطلوب ليس إرسال جيوش، بل مواقف عملية، تبدأ بوقف التطبيع وقطع العلاقات، والضغط على الولايات المتحدة من خلال مصالحها في المنطقة، لردع الاحتلال وكبح مخططاته تجاه المسجد الأقصى.

«زين» شريك لـ «الكويت تُبرمج» لتأهيل جيل قادة المُستقبل الرقمي
«زين» شريك لـ «الكويت تُبرمج» لتأهيل جيل قادة المُستقبل الرقمي

الرأي

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرأي

«زين» شريك لـ «الكويت تُبرمج» لتأهيل جيل قادة المُستقبل الرقمي

تواصل «زين» شراكتها الإستراتيجية مع مُبادرة «الكويت تُبرمج» في موسمها الجديد بالتعاون مع «CODED» - أول أكاديمية لتعليم البرمجة في الشرق الأوسط، وهي المُبادرة الأبرز من نوعها التي تدعمها الشركة للعام الرابع على التوالي، للمُساهمة بتأهيل الجيل القادم من قادة المُستقبل الرقمي في الكويت. وجاء إعلان الشراكة على هامش المؤتمر الصحافي في المركز الثقافي بجامعة الكويت – الشدادية، بحضور فيصل الدويهيس من قطاع العلاقات والشؤون المؤسسية في «زين الكويت»، والشريك المؤسس الرئيس التنفيذي لـ«CODED» أحمد معرفي، ومسؤولي «زين» والأكاديمية، ومُمثّلي الرعاة والداعمين. وقال الدويهيس خلال المؤتمر: «نواصل اليوم الشراكة الإستراتيجية بين (زين) والمُبادرة الأبرز من نوعها في مجال البرمجة على مستوى البلاد (الكويت تبرمج) في موسمها الجديد، حيث كانت (زين) جزءاً أساسياً من قصة نجاحها خلال المواسم السابقة، ولنا الفخر بأننا ساهمنا في تمكين وتدريب أكثر من 3500 طالب وطالبة من المبرمجين والمبرمجات الكويتيين الشباب الذين نأمل أن نراهم قادة المُستقبل الرقمي للكويت الحبيبة». وأضاف قائلاً: «هذا الدعم جزء لا يتجزأ من إستراتيجيتنا للاستدامة المؤسسية، التي تشمل برامج عديدة، موجهة لتنمية قطاعي الشباب والتعليم، حيث نختار هذه البرامج بعناية، ونحرص على أن تتماشى أهدافها مع أهدافنا الإستراتيجية، فنحن نضع تطوير المهارات البرمجية والرقمية لدى الشباب على رأس أولوياتنا، حرصاً منّا على المُساهمة في تقديم جيل قادم ومتمكن من الكفاءات المحلية لقيادة المرحلة المقبلة المليئة بالتحديات». وأردف: «في (زين)، نفخر بكوننا جزءاً من قصة نجاح (CODED) عبر دعمنا لمجموعة كبيرة من برامجهم التدريبية المتميزة، مثل (الكويت تبرمج)، و(أكاديمية X) و(هاكاثون الكويت)، ونتطلع إلى موسم جديد مليء بالنجاح والإنجاز، وإلى رؤية إبداعات شباب وشابّات الكويت، ونتمنى كل التوفيق لزملائنا في أكاديمية (CODED) للاستمرار في رحلتهم نحو تمكين الابتكار والإبداع في المجتمع التقني». تعزيز الابتكار وقال معرفي: «نفخر في (CODED) بشراكتنا الإستراتيجية مع (زين) في النسخة الخامسة من (الكويت تبرمج)، المُبادرة التي نجحت في تدريب آلاف الطلبة الكويتيين مجاناً في مجالات تقنية وبرمجية مطلوبة محلياً وعالمياً على مدار السنوات الماضية». وأضاف: «هذه الشراكة تسهم في تزويد الشباب بالمهارات اللازمة للتنافس على المستويين المحلي والعالمي، ونسعى من خلال هذا التعاون إلى تقديم فرص تدريبية تُمكن الطلبة من تطبيق مهاراتهم بشكل عملي، وفتح آفاق جديدة لهم في سوق العمل الرقمي». واختتم معرفي بقوله: «نتقدم في (CODED) بخالص الشكر والتقدير لـ(زين) على دعمهم اللامحدود، ونُقدّر جهودهم في تمكين الشباب الكويتي من اكتساب مهارات المُستقبل، ونتطلّع دائماً لاستمرار الشراكة المُثمرة التي تساهم في تعزيز الابتكار والتقدم التكنولوجي في الكويت».

«تدريس الجامعة»: الميلم بصدد اختيار نوابها
«تدريس الجامعة»: الميلم بصدد اختيار نوابها

الجريدة الكويتية

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجريدة الكويتية

«تدريس الجامعة»: الميلم بصدد اختيار نوابها

كشف رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت د. بدر العازمي أن مديرة جامعة الكويت د. دينا الميلم بصدد اختيار نوابها، ومن ثم ووفق الأطر القانونية سيتم تشكيل لجان لاختيار العمداء والعمداء المساعدين، وكذلك رؤساء الأقسام العلمية. وقال العازمي، في تصريح صحافي على هامش اللقاء الرمضاني السنوي لجمعية أعضاء هيئة التدريس، برعاية وحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. نادر الجلال، وحضور د. الميلم، مساء أمس الأول في فندق والدروف أستوريا الكويت، «إن الجمعية مع كل أمر يحقق مصلحة الجامعة، ومما لا شك فيه أن وزير التعليم العالي والإخوة في جامعتي الكويت وعبدالله السالم حريصون على إجراء التعديلات اللازمة على قانون الجامعات الحكومية». وشدد على أن «الوزير حريص على توافق القانون مع تطلعات الجميع، وبإذن الله سيكون للجمعية دور في هذا الامر»، مؤكدا أن «الجمعية تطالب بالاستقلالية التامة لجامعة الكويت، وهذا من أهم وأبرز ما سنسعى الى تحقيقه بالتعاون مع المسؤولين». وفيما يخص كادر أعضاء هيئة التدريس، الذي تم إقراره من قبل مجلس الجامعة، أضاف العازمي: «نحن حريصون على تحقيق المكاسب لأعضاء هيئة التدريس، سواء إدارية أو مالية، ونطمح إلى أن يكون عضو هيئة التدريس في درجة مالية مستحقة له». ولفت إلى أن جامعة الكويت هي الرافد الأساسي لكل مناصب البلد والأماكن التي تحتاج إلى استشارات، موضحا أن الجمعية تحاول بقدر المستطاع الإسهام المباشر في حل القضايا الجامعية العالقة، من خلال التواصل المستمر مع الإدارة الجامعية وبعض الوزارات. مرحلة مهمة من جانبها، ألقت د. فايزة الخرافي كلمة نيابة عن مديري جامعة الكويت السابقين، قالت خلالها: «تشرفت بالعمل معهم خلال 9 سنوات، كانت حافلة بالعطاء الموفور والتعاون الوثيق والانسجام التام، وكانت مرحلة مهمة في مسيرة حياتي، وجدت فيها من روابط الزمالة المتينة ما مكننا من الإسهام في خدمة تلك المؤسسة العريقة». وأضافت الخرافي: «لا يخفى على أحد أن هناك فراغا كبيرا في العديد من المناصب القيادية داخل مؤسسات التعليم العالي والجامعة، حيث يشغل معظمها إن لم يكن جميعها مسؤولون بالتكليف، مما أحدث خللا واضحا في سير العمل»، آملة أن تشغل تلك المناصب بالكفاءات التي تتمتع بالخبرة والحكمة والنزاهة وهم كثيرون بجامعة الكويت. القيم الأكاديمية من جهته، ونيابة عن رؤساء الهيئات الإدارية لجمعية أعضاء هيئة التدريس السابقين، قال د. محمد المهيني: «إن الجامعة عملت دوما على احترام القيم الأكاديمية، وأبرزها احترام الأستاذ الجامعي وتقدير مكانته، واحترام قرارات الإدارة الجامعية، واحترام قرارات مجلس الجامعة وقرارات الكليات ورؤساء الأقسام العلمية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store