logo
#

أحدث الأخبار مع #بجامعةبنىسويف،

صراع العمالقة.. الصين وأمريكا: من سيصمد للنهاية؟
صراع العمالقة.. الصين وأمريكا: من سيصمد للنهاية؟

بلدنا اليوم

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بلدنا اليوم

صراع العمالقة.. الصين وأمريكا: من سيصمد للنهاية؟

كتب : ولاء هيكل تصاعد التوتر بين الصين وأمريكا في واحدة من أكبر المواجهات الاقتصادية خلال العصر الحديث، وقد نشأت حرب تجارية شرسة بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الصين الشعبية. تلك الحرب أعادت رسم ملامح العلاقات الدولية بشكل جديد وغيّرت مسارات الاقتصاد العالمي. حيث بدأت شرارة النزاع في بداية عام 2018، عندما فرض الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" رسومًا جمركية صارمة على كثير من السلع الصينية الواردة إلى أمريكا. وعاد "ترامب" من جديد إلى الرئاسة الأمريكية في يناير 2025 ليبدأ حربًا تجارية جديدة على نطاق واسع، بفرض رسوم جمركية جديدة، لترد بكين هي الأخرى على نفس النمط، فتشتعل سلسلة من الإجراءات المتبادلة التي طالت كل القطاعات. ويجب علينا أن ننوه إلى أن هذه الحرب لم تكن مجرد خلاف اقتصادي، بل غطّت جوانب سياسية واستراتيجية عميقة، كشفت عن صراع نفوذ عالمي بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم. تأثيرالصراع الصيني والأمريكي على الشرق الأوسط محمد وازن الباحث في الشؤون السياسية والدولية وأشار "محمد وازن" الباحث في الشؤون السياسية والأستراتيجية والشأن الدولي، إلى أن الحرب التُجارية بين أمريكا والصين، لها إنعكاس على الشرق الاوسط، من خلال التأثير على الأسعار في كافة المجالات، كأسعار الطاقة فأى تباطؤ يحدُث في الإقتصاد الصيني كنتيجة للحرب التُجارية ستنعكس على أسعار الطاقة في الشرق الأوسط، بإعتبار أن الصين أكبر مُستورديين للنفط من الشرق الأوسط، فتراجُع الطلب على النفط سيؤثر على أسعارهُ في البلاد العربية. كما أكد الأستاذ " وازن" في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أن الرئيس "دونالد ترامب"، لن يتراجع عن حربهُ التُجارية ضد الصين، وذلك من خلال خطابهُ الإقتصادي المُهاجم والموُجه بصفة خاصة لدولة الصين في جميع المؤتمرات الصحفية، ولكن من المُمكن أن يقوم "ترامب" بإعادة ترتيب أولويات المعركة الإقتصادية، بحث تُصبح أكثر إنتقائية وتكنولوجية، مُستهدفاً قطاعات مثل الذكاء الإصطناعي وتطبيقات الإتصالات، بدلاً من القطاعات التي لها دلالات سياسية وتخُص دولة بعينها. من الأقوى اقتصاديًا؟ ومن سيصمد للنهاية؟ وهل الصين قادرة على الصمود؟ وأشار "وازن" إلى أنهُ على الرغم من أن الصين تُعتبر من الدول الكُبرى إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية مازالت الأقوى إقتصادياً، فأمريكا تمتلك القدرة على فرض العقوبات على باقي الدول كما فعلت مع روسيا في بداية الأزمة الإوكرانية، حيث أنها تملك قوة مالية من خلال إمتلاك سندات تتجاوز التريليون دولار حسبما أفاد صندوق النقد الدولي، ولكن الصين لا يُمكن أن يُستهان بقوتها، فمن المُتوقع أنها سوف تُفاجئ الجميع بقرارات تجعل أمريكا تخضع في النهاية لها، مثلما فعلت عندما منعت تصدير خمس معادن ثمينة لأمريكا مُنذُ أيام قليلة، وهي قادرة على الصمود بشكل كبير لفترات طويلة. الصين وأمريكا يُشكلان نصف إقتصاد العالم الدكتورة نادية حلمي.خبيرة في الشؤون السياسية الصينية والأسيوية وأوضحت الدكتورة "نادية حلمى" الخبيرة فى الشئون السياسية الصينية والآسيوية – وأستاذ العلوم السياسية بجامعة بنى سويف، بشأن الحرب الإقتصادية بين أمريكا والصين، فهم أكبر قوى تؤثر على العالم بالإضافة إلى التأثير على الشرق الأوسط، فأمريكا والصين يُشكلات نصف أقتصاد العالم، فالحرب التُجارية بينهُم ستدفع إلى الركود وتباطؤ في النمو الإقتصادي العالمي، فمن المُرجح أن يلحق ذلك الضرر بإقتصادات الدول الأخرى من خلال تباطؤ النمو العالمى، ويرجح أن يعانى الإستثمار العالمى بسبب حربهما التجارية المُستمرة. كما أشارت "نادية حلمي"، في تصريح خاص "لبلدنا اليوم"، بأن قرار رفع الرسوم الجمركية يُسئ إلى سُمعة القيادة في واشنطن، والمسؤوليين الإقتصاديين حول الرئيس "ترامب"، وقد وصف وزير الخارجية الصيني تلك الرسوم بأنها شئ غير مُبرر، وأنها سوف تُلحق الضرر بكل الأسواق العالمية، مُؤكدة على أن الصين سوف تقوم بردود غير مُتوقعة وحاسمة إذا لم تتوقف أمريكا عن أفعالها المُعادية للتجارة الصينية. التعريفات الجمركية الامريكية على الصين مُجرد لعبة أرقام وأضافت الدكتورة "نادية حلمي"، أنهُ قد أصبح فرض الولايات المتحدة المتتالى للتعريفات الجمركية المرتفعة بشكل مفرط على الصين مجرد لعبة أرقام، دون أى أهمية إقتصادية حقيقية لذلك، وهو ما يكشف فقط عن ممارسات الولايات المتحدة المتمثلة فى تسليح التعريفات الجمركية كسلاح للتنمر والإكراه ومواجهة الدول التي تقع في دائرة الإختلاف السياسي معها.

أبرز سيناريوهات الرد الصيني على قرارات ترامب بشأن الرسوم الجمركية
أبرز سيناريوهات الرد الصيني على قرارات ترامب بشأن الرسوم الجمركية

فيتو

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • فيتو

أبرز سيناريوهات الرد الصيني على قرارات ترامب بشأن الرسوم الجمركية

كشفت الدكتورة نادية حلمى، الخبيرة في الشئون السياسية الصينية والآسيوية، أستاذة العلوم السياسية بجامعة بنى سويف، عن أبرز السيناريوهات التي قد تتبعها الصين في الرد على القرارات الأمريكية بشأن فرض الرسوم الجمركية على الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وقالت حلمى لـ فيتو إن الصين تملك عدة خيارات يمكن أن تستخدمها للرد على الإجراءات التجارية الأمريكية، مثل تخفيض أسعار الفائدة لمساعدة الاقتصاد الصيني، بالإضافة إلى مساعدة الحكومات المحلية للمصدرين المتعثرين في إيجاد أسواق جديدة خارج السوق الأمريكية. وأكدت أن أحد الخيارات المطروحة أمام الصين هو تخفيض الرسوم الجمركية على باقي دول العالم، وهو ما يعني مزيدًا من الانفتاح الاقتصادي والتجاري للصين، ليكون بمثابة رد مباشر على التصعيد الأمريكي في السوق العالمي. بكين تفرض قيودًا على الشركات الأمريكية وفي سياق متصل، أكدت الدكتورة نادية حلمى أن الصين قد فرضت قيودًا على 18 شركة أمريكية كانت تعمل في السوق الصيني، خاصة تلك الشركات التي تنشط في قطاع الصناعات الدفاعية ويأتي ذلك ردًا على إجراءات مماثلة اتخذتها الولايات المتحدة ضد الشركات الصينية، عقب تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية بنسبة تتراوح بين 104% إلى 125%. كما أضافت حلمى أن الصين أعلنت عن فرض قيود على بعض المواد الحيوية مثل المعادن النادرة، التي تعد أساسية في صناعة المنتجات عالية التقنية والسيارات الكهربائية في الولايات المتحدة وهذه المعادن تمثل 80% من احتياجات السوق الأمريكية، ما يجعل من هذه الخطوة ردًا قويًا ومؤثرًا في الحرب التجارية. الرد الصيني قد يشمل حظر استيراد بعض المنتجات الأمريكية وتتوقع الدكتورة نادية حلمى عددًا من ردود الفعل الصينية الأخرى، مثل تعليق جميع أشكال التعاون بين الصين والولايات المتحدة في مجال مكافحة الفنتانيل، أو فرض حظر على استيراد الدواجن الأمريكية، بالإضافة إلى منتجات زراعية أخرى مثل فول الصويا والذرة الرفيعة التي تعتمد عليها الولايات المتحدة بشكل كبير. الصين تراهن على تحالفات جديدة مع الدول المستاءة من الرسوم الجمركية الأمريكية وقالت حلمى إن الحكومة الصينية بدأت في دراسة إمكانية فصل الاقتصاد الصيني تمامًا عن الاقتصاد الأمريكي، وهو أمر أصبح يحظى بدعم متزايد داخل الصين، خاصة في ظل التوقعات بأن دولًا أخرى قد تنضم للتحالف مع الصين ضد السياسات الأمريكية وكشفت أن الصين تراهن على حدوث تحول جماعي من شركاء الولايات المتحدة التجاريين نحو السوق الصينية، خاصة في ظل التوترات الاقتصادية العالمية الناتجة عن الرسوم الجمركية. وأشارت إلى أن زيادة الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية تعني رفع الضرائب على المستهلكين الأمريكيين وزيادة أوقات الشحن، مما قد يؤدي إلى زيادة الضغوط الشعبية على الإدارة الأمريكية. وتختتم حلمى حديثها بالتأكيد على أن السيناريو الأكثر تفاؤلًا هو عقد محادثات خاصة بين الولايات المتحدة والصين، وهو أمر لم يحدث منذ عودة الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض رغم أن بكين أبدت استعدادها عدة مرات لهذا الحوار، إلا أن إدارة ترامب لم تظهر حتى الآن أي تحرك ملموس في هذا الاتجاه مؤكدة أن مثل هذه المحادثات قد تمثل مخرجًا للحد من تصعيد الحرب التجارية بين البلدين. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مناقشة رواية "قنطرة إلى آباي" بالمجلس الأعلى للثقافة غدًا
مناقشة رواية "قنطرة إلى آباي" بالمجلس الأعلى للثقافة غدًا

فيتو

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • فيتو

مناقشة رواية "قنطرة إلى آباي" بالمجلس الأعلى للثقافة غدًا

ينظم المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور أشرف العزازي، من خلال الإدارة المركزية للشئون الأدبية والمسابقات، ندوة لمناقشة رواية "قنطرة إلى آباي" للكاتبة ميرڤت البربرى، حيث تقام بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة غدا الإثنين الموافق 10 فبراير الجاري الساعة الخامسة مساءً. مناقشة رواية قنطرة إلى آباي وتدير الندوة الدكتورة إيمان نجم رئيس الإدارة المركزية للشئون الأدبية والمسابقات، وتأتى فى إطار حرص المجلس الأعلى للثقافة على إلقاء الضوء على أهم إصدارات المبدعين في مجال الراوية من الحاصلين على منحة التفرغ التي يمنحها المجلس الأعلى للثقافة سنويًّا وإتاحة المجال لمناقشة هذه الإبداعات أمام الجمهور المهتم بالشان الأدبى. ويناقش الرواية كل من الدكتور شريف الجيار أستاذ النقد والأدب المقارن وعميد كلية الألسن السابق بجامعة بنى سويف، والدكتور أحمد صلاح هاشم الكاتب الصحفي والناقد الأدبي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store