أحدث الأخبار مع #بجامعةدورهام


بوابة الأهرام
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- بوابة الأهرام
وثائق «دورهام» البريطانية تؤكد: الخديو عباس حلمى الثانى دفع 50 ألف جنيه لشراء بحيرة إدكو
من هنا مر التاريخ .. وتمهل عند مدينة «رع أمنتى» الفرعونية القديمة، التى تحولت إلى مقاطعة أٌطلق عليها «تاجو». هنا اصطفت خطوات الأشرف قايتباى خلال زيارة خاصة جداً. وشهدت أرضها تفاصيل «الحملة الفرنسية»، ومحطات «حملة فريزر»، وقام بها «الكامب» الإنجليزى خلال أعوام الحرب العالمية، هى «إدكو» التى قيل عنها «عجبى على بلد ما بين بحرين تِبان بالنهار وتختفى بالليل»، فهى المدينة التى تحتضن أهم وأكبر بحيرات مصر. «بحيرة ادكو» التى كشف الباحث هانى مهنى طه أن الخديو عباس حلمى الثانى قام بشراء البحيرة، ليصبح «صاحب بحيرة أدكو». > عباس حلمى الثانى > صورة لتقرير «أليكو» يكشف الباحث هانى مهنى طه لـ «الأهرام» ما كان من جهود بحثية طويلة انتهت إلى تأكيد دفع عباس حلمى الثانى (1874 - 1944) مبلغ 50 ألف جنيه مصرى مقابل شراء «بحيرة إدكو». ويضيف قائلا: « تلك المعلومة تأكدت بفعل وثيقة تاريخية ضمن وثائق أرشيف الخديو بجامعة دورهام البريطانية، تحكى تفاصيل حكاية شراء البحيرة من الحكومة وقتها». ويوضح الباحث إبن مدينة «إدكو»: «كانت البحيرة متاحة لخلق الله عبر الزمان. ففى العصر المملوكى أعطت الدولة ضمان (بحيرة إدكو) لأحد أعلامها وهو القاضى نور الدين الإدكاوى بمائتى ألف دينار، وهو على بن محمد بن عبد الرحمن نور الدين الإدكاوي، ويعرف بالغويطي، وفى هذا الصدد قال المؤرخ السخاوى إن بعضا من الشركاء قد دخلوا مع الغويطى الذى اتعبهم كثيراً وعجزوا عن دفع ما التزموا به وظل الأمر على ما هو عليه إلى ان توفى عام 897 هجريا». وبسؤال طه مهنى عن التقرير، الذى رفع للخديو عباس حلمى الثانى يحثه على شراء بحيرة إدكو عام 1903، يقول : « عقب زيارة الخديو عباس حلمى الثانى للبحيرة، وهى الزيارة الثانية له بعد أن زارها رسميا فى أكتوبر 1894، لافتتاح خط سكك حديد إدكو الجديد. كما مرّ عليها كثيرا لزيارة أملاكه الخاصة بإدفينا، وهو ماتم نشره كخبر بجريدة (المؤيد) بتاريخ 21 يناير عام 1903 حيث جاء نص الخبر: (عندما شرف مولانا الخديو من العاصمة عرج على بحيرة . إدكو التى اشتراها من الحكومة من أجل مصايدها الجيدة وحسن موقعها، وقد تم ترتيب ذلك أول أمس..)». ويكمل: «بحثت كثيرًا فى هذا الأمر للوقوف على حقيقة شراء الخديو عباس حلمى الثانى لبحيرة إدكو، وطاردتنى أسئلة مثل: هل حصل على حق الامتياز وهل اشتراها من الحكومة المصرية؟ والحمد لله وفقت فى الحصول على الوثيقة المرفقة من أوراق خاصة بالخديو بأرشيف جامعة (دورهام) البريطانية. وعن طريق تحليل بعض ما جاء فيها يمكننى توضيح بعض ما جرى وقتئذ. فيتضح أن اليكو بيريلتى هو الذى رفع التقرير للخديو، وحثه على نيل امتياز البحيرة أو شرائها من الحكومة المصرية فى ذلك الوقت». ومما جاء فى التقرير، وفقا لما كشفه الباحث الإدكاوي،عن أفضلية البحيرة: «أن مياهها آتية من النيل عن طريق ترعة فزارة، وهى ملتحمة بالبحر أيضًا، ومن المعلوم أن كل بحيرة غير ملتحمة بالبحر صيدها لا يفيد بشيء.ومن مميزاتها عن غيرها سهولة بيع أسماكها، فإنه ينقل إلى الإسكندرية عن طريق السكة الحديد، أو عن طريق البر، ومنها إلى مصر وجميع الجهات ويصل سليمًا». ويكشف التقرير عن علاقة كاتبه، أليكو» بالبحيرة، وهو الذى كان مسئولا عن مراقبتها حيث ذكر: «وطريقتى فى الصيد، والصيادون المنقطعون لهذه الصناعة الموجودون تحت يدى ومراقبتى الدائمة». ويرجح أنه كان من المقربين للخديو بالنسبة للأمور المالية والتحضير لأعماله الخاصة، حيث وجدت تحت توقيعه فى التقرير كتابة بخط خفيف جدًا توضح أنه (السمسار)، بالإضافة إلى عمله الرسمى فى الإشراف على البحيرة. وأشار « أليكو» فى تقريره إلى أنه يمكنه توسيع العمل وتطويره داخل «بحيرة إدكو» عندما قال: «يمكننى أن أضمن لصاحب الامتياز مبلغا قدره من ثلاثة إلى أربعة آلاف جنيه سنويًا». ونصح الخديو بالاسراع فى طلب الحصول على حق الامتياز لعدة أسباب منها سعى مجموعة من الإنجليز فى الحصول على امتياز الصيد فى جميع البحيرات المصرية فى آخر عام 1903، وجاء تحركهم فى الخفاء، والحكومة المصرية كلفت زيوار بك بدراسة مسألة البحيرات. هذا بالاضافة إلى سعى الخواجة «سيفاله» وهو من أصحاب الأملاك بالإسكندرية فى الحصول على امتياز الصيد ببحيرة إدكو، وأشار عليه ايضاً بتطهير وتوسيع مصب ترعة فزارة قبل فيضان النيل لأن نزول المياه فى البحيرة بسهولة يجلب السمك إليها من البحر، وتركيب طريقة الصيد التى تدوم 3 اشهر وتصميم المراكب وبناء مساكن الصيادين وخلافه. وبعد أن عدّد أسباب الاستعجال فى الحصول على الامتياز لصالح الخديو، ذكر «أليكو» أن مدة الامتياز 10 سنوات وبهذا يضمن ربح مبلغ 40 الف جنيه.


جو 24
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- جو 24
خبيرة تحذر.. القيلولة في الظلام نهاراً تربك نوم طفلك ليلاً
جو 24 : أكدت طبيبة متخصصة في أبحاث نوم الأطفال بجامعة دورهام البريطانية، أن أفضل بيئة للقيلولة عند الرضّع هي الغرف المضاءة التي تحتوي على ضوضاء خفيفة، مثل صوت الغسالة أو حركة المنزل اليومية. وحذرت البروفيسورة هيلين بول، المستشارة العلمية لجمعية "لالابي تراست" الخيرية والمتخصصة في أبحاث نوم الأطفال بجامعة دورهام، من أن القيلولة الطويلة في أجواء مظلمة تشبه "ليالي مصغّرة"، ما قد يؤدي إلى اضطراب نوم الطفل خلال الليل. دع الطفل ينام بشكل طبيعي وتشدد بول، الحاصلة على جائزة الذكرى السنوية للملكة عام 2018، على أهمية ترك الأطفال ينامون ويستيقظون وفق حاجاتهم البيولوجية، دون فرض جداول نوم صارمة. وأوضحت أن الضغط المتزايد لتنظيم نوم الأطفال، من خلال مدربي النوم والتطبيقات وأجهزة المراقبة، قد يتجاهل حاجة الطفل لتراكم التعب خلال النهار، والمعروف بـ"ضغط النوم". النوم في الظلام نهاراً قد يُربك نوم الطفل ليلاً ترى بول أن وضع الطفل في غرفة مظلمة خلال النهار، رغم أنه قد يوفر راحة للأهل، إلا أنه قد يضر بروتين النوم الليلي للطفل. لا لـ"تدريب النوم" عبر ترك الطفل يبكي تعارض بول بشدة الأساليب التقليدية لـ"تدريب النوم" التي تعتمد على ترك الطفل يبكي حتى يهدأ من تلقاء نفسه، معتبرة إياها تقنيات قديمة تفرض السيطرة ولا تستجيب لحاجات الطفل الطبيعية. وتشير إلى أن استيقاظ الطفل ليلاً قد يكون طبيعياً لأسباب مثل الجوع أو التسنين أو تعلّم مهارات جديدة. نصائح للأهل: لا للجداول الصارمة والنوم المبكر أفضل تنصح بول الأهل بالنوم مبكراً للاستفادة من فترات نوم الطفل الأطول في بداية الليل. كما تُوصي بعدم الاعتماد الكلي على علامات مثل فرك العينين كدليل للنوم، فقد تكون مؤشراً على الملل لا التعب. وتؤكد على أهمية اتباع نمط نوم مرن وغير صارم، لتقليل التوتر عند الأهل والأطفال. وجهات نظر متباينة: بين المرونة والتنظيم في المقابل، ترى بعض استشاريات النوم، مثل أندريا غرايس، أن الجداول المحددة للنوم والقيلولات تمنح الأهل شعوراً بالسيطرة والثقة وتُجنّب الطفل الإرهاق. لكن البروفيسور بول غرينغراس يشير إلى أن الأشهر الثلاثة الأولى من عمر الطفل لا تناسب هذه الجداول، محذراً من أنها قد تؤثر على الرضاعة الطبيعية. ويؤيد فكرة "روتين يومي مرن" بدلاً من جدول صارم، لتحسين صحة الوالدين النفسية. تابعو الأردن 24 على