أحدث الأخبار مع #بجامعةفاندربيلت،


الدستور
منذ 2 أيام
- ترفيه
- الدستور
عيون كبيرة غبية.. ما حكاية المذكرات الأكثر مبيعًا في الغرب؟
احتل كتاب "عيون كبيرة غبية"، المركز الأول بقائمة نيويورك تايمز للكتب غير الخيالية الأكثر مبيعًا، في الولايات المتحدة الأمريكية، هذا الأسبوع، والكتاب لأحد أشهر الكوميديين نيت بارجاتز. عيون كبيرة غبية.. ما حكاية المذكرات الأكثر مبيعًا في الغرب؟ يشارك الممثل الكوميدي المرشح لجائزة جرامي نيت بارجاتز، مقتطفات من حياته ومسيرته المهنية، من القصص الشخصية المُضحكة والآراء والكثير من الاعترافات. وعُرف نيت بارجاتز في عائلته بأنه "عبقريًا"، فيعود النجم الكوميدي بالذاكرة في الصيف بعد الصف السابع الابتدائي، عندما انزلق وسقط من جرف وضربت رأسه بصخرة وأصيبت جمجمته، ويتذكر قبل هذا الحادث، أنه كان يحلم بأن يكون "مهندسًا كهربائيًا، أو طبيبًا، أو مدرس رياضيات يدرس أصعب المسائل الرياضيات للطلاب على وجه الأرض". ويحكي النجم الكوميدي: لكن بعد ذلك، كل ما يمكنني فعله هو الكوميديا الارتجالية 'ستاند اب كوميدي'، ويشير في كتابه إلى أن خسارته للعمل بهذه المهن، هي مكسب للجميع لأنه أصبح واحدًا من الكوميديين الأكثر ربحًا اليوم، محطمًا أرقام كبيرة سواء على مستوى حضور الجمهور أو البث. وفي كتابه الأول الصادر حديثًا هذا الأسبوع، يتحدث "نيت" عن حياته كشخص عادي، من قصص سيارته الأولى والتي كان اسمها "أولد بلو"، وهي سيارة ضخمة مزودة بناقل حركة يشبه عصا كرة التنس، ورحلاته كجنوبي (يحب الشماليون سؤاله إن كان يؤمن بالديناصورات)، إلى حكايات شقته الأولى حيث كادت الفئران أن تلتهمه، ومجادلاته العديدة مع زوجته حول القيام بأعماله المنزلية، ونظامه الغذائي، وحتى تعريفه لـ"التسوق". عيون كبيرة غبية.. ما حكاية المذكرات الأكثر مبيعًا في الغرب؟ ويتابع: "الجزء الصعب هو أنه بين بدء كتابة هذا الكتاب قبل بضع سنوات وحتى الآن، شهدت مسيرتي المهنية ازدهارًا هائلًا، لذا كان الأمر يتعلق بإيجادي الوقت المناسب لكتابته". كما يتأمل الكاتب في مواضيع دسمة مثل شغفه غير العقلاني بكرة القدم الأمريكية بجامعة فاندربيلت، والأصول الغامضة لأكل السوشي وكيف يمكن أن تأتي لفائف كاليفورنيا من اليابان القديمة؟ على حد وصفه. ووفقًا لمقدمة الكتاب، فإن "عيون كبيرة غبية" هو كتاب مليئة بالمشاعر، ستجعل القراء يضحكون بصوت عالٍ ويومئون برؤوسهم اعترافًا ببعض الأمور، لكنها على الأرجح لن تجعلهم يفكرون كثيرًا. ونيت بارجاتز، هو ممثل كوميدي، وصفته مجلة ذا أتلانتيك بأنه "ألطف رجل في عالم الكوميديا الارتجالية"، هو فنان ستاند أب كوميدي مرشح لجائزة جرامي.


الوئام
منذ 6 أيام
- صحة
- الوئام
عادة شائعة تزيد خطر الإصابة بألزهايمر
كشفت دراسة حديثة أجراها علماء من المركز الطبي بجامعة 'فاندربيلت'، عن تأثيرات غير متوقعة لعادات نمط الحياة على صحة الدماغ، وتحديدًا فيما يتعلق بمرض ألزهايمر. فقد توصل الباحثون إلى أن قضاء فترات طويلة في الجلوس أو الاستلقاء يمكن أن يزيد بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بهذا المرض التنكسي، حتى لدى الأفراد الذين يمارسون التمارين الرياضية بانتظام كجزء من روتينهم اليومي. لطالما أكد الخبراء على أهمية ممارسة 150 دقيقة على الأقل من التمارين الرياضية أسبوعيًا للتخفيف من المخاطر الصحية المرتبطة بالجلوس المطول، مثل تلك المصاحبة للعمل المكتبي أو مشاهدة التلفزيون. إلا أن الدراسة الأمريكية الجديدة التي نُشرت في مجلة 'Alzheimer's & Dementia: the Alzheimer's Association'، قلبت هذه المعادلة، مؤكدة أن النشاط البدني في أوقات الفراغ وحده لا يوفر حماية كافية ضد مرض ألزهايمر إذا كانت فترات الجلوس طويلة ومستمرة. وقد تتبع العلماء حالة أكثر من 400 شخص تجاوزت أعمارهم الخمسين عامًا ولم يكونوا يعانون من الخرف في بداية الدراسة. وطُلب من المشاركين ارتداء جهاز خاص لقياس مستوى نشاطهم البدني على مدار أسبوع كامل. ثم قام الباحثون بمقارنة نتائج هذا النشاط مع نتائج اختبارات الأداء الإدراكي وفحوصات الدماغ التي أُجريت على المشاركين على مدار سبع سنوات لاحقة. أظهرت النتائج المقلقة أن الأشخاص الذين يقضون وقتًا أطول في الجلوس يعانون من انخفاض أكبر في حجم 'الحصين'، وهو جزء حيوي في الدماغ يلعب دورًا محوريًا في الذاكرة والتعلم. وقد لوحظ أن هذا الانكماش في حجم الحصين يتسارع بشكل خاص لدى الأفراد المصابين بمرض ألزهايمر، بغض النظر عن مدى انتظامهم في ممارسة التمارين الرياضية. كما كشفت الدراسة عن وجود عامل وراثي يزيد من هذه المخاطر، حيث تبين أن الأشخاص الذين يحملون الجين APOE-e4، وهو أحد أهم العوامل الوراثية المؤهبة للإصابة بمرض ألزهايمر، كانوا أكثر عرضة لهذه التأثيرات السلبية للجلوس المطول، ويُعرف هذا الجين بقدرته على زيادة احتمالية الإصابة بالمرض بنحو عشرة أضعاف، ويحمله ما يقرب من واحد من كل 50 شخصًا. وفي ضوء هذه النتائج، شددت الدكتورة ماريسا غونيات، المعدة الرئيسية للدراسة، على الأهمية القصوى لتقليل وقت الجلوس اليومي، حتى بالنسبة للأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام. وأكدت قائلة: 'إن تقليل وقت الجلوس لا يقل أهمية عن ممارسة الرياضة اليومية في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر'. من جهتها، أضافت البروفيسورة أنجيلا جيفرسون، المعدة المشاركة في الدراسة، أن 'النتائج تظهر أهمية أخذ فترات راحة منتظمة من الجلوس طوال اليوم والتحرك بشكل دوري لتحفيز الدماغ والحفاظ على صحته'. ورغم أن الدراسة لم تتمكن من تحديد الآلية الدقيقة التي تربط بين الجلوس المطول وزيادة خطر الإصابة بألزهايمر، فقد اقترح العلماء أن الخمول لفترات طويلة قد يعطل تدفق الدم بشكل سليم إلى الدماغ. وعلى المدى الطويل، قد يؤدي هذا الاضطراب في الدورة الدموية إلى تغييرات هيكلية في الدماغ تساهم في تطور مرض ألزهايمر.