#أحدث الأخبار مع #بجامعةماراللتكنولوجياBarnamaمنذ 6 أيامسياسةBarnamaمحلل: قمة الآسيان تُبرز قيادة ماليزيا الحكيمة والرشيدةأخبار كوالالمبور/ 29 مايو/أيار//برناما/-- ساهم التنظيم الناجح لقمة الآسيان السادسة والأربعين التي عُقدت مؤخرًا في ترسيخ اسم ماليزيا على الساحة العالمية باعتبارها دولة جريئة وصراحة على التعبير عن رأيها وتتمتع بقيادة رشيدة حكيمة. أكدت شاهدة عبد الرزاق، المحاضرة البارزة في العلوم السياسية بكلية العلوم الإدارية ودراسات السياسات بجامعة مارا للتكنولوجيا (UiTM)، أن ماليزيا، بصفتها رئيسة آسيان 2025م، قادت التكتل بنجاح في معالجة القضايا العالمية والإقليمية بشكل جماعي. وأضافت أن هذه القضايا شملت قضايا تتعلق بالحرب التجارية، بما في ذلك الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة والتي أثرت في العديد من دول الآسيان، بالإضافة إلى طرح المشكلة أو الأزمة في ميانمار على طاولة المفاوضات خطوة نحو إيجاد حل شامل. نجحت ماليزيا، بصفتها رئيسة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، في إصدار إعلان شامل ومتكامل (إعلان كوالالمبور لآسيان 2045م: مستقبل مشترك) للتعامل مع الجيوسياسية الحالية غير المؤكدة والمعقدة. وقالت لوكالة برناما اليوم: "لقد نجحنا أيضًا في ترسيخ صورة محايدة، وجعل ماليزيا، والرابطة تحديدًا، منظمة إقليمية غير منحازة لأي من القوى العظمى في العالم". وأضافت شاهدة أن ماليزيا نجحت في التوسط بين القوى العظمى في المنطقة، مثل الصين، لمناقشة قضايا تتعلق بالأمن والاقتصاد والقضايا الاجتماعية، بما في ذلك التعامل مع أزمة بحر الصين الجنوبي. وأضافت أن التعاون مع الدول العربية خلال القمة السادسة والأربعين أعطى انطباعًا بأن القيادة الماليزية تحظى بالاحترام والتقدير في التعامل مع الأزمات العالمية، بما في ذلك القضية الفلسطينية. "كما نجحت ماليزيا في تعزيز نفوذ الرابطة بصفتها منظمة تمثل الاقتصادات الصغيرة والمتوسطة، لتصبح كتلة مؤثرة من خلال اتفاقيات اقتصادية ثلاثية مختلفة مع مجلس التعاون الخليجي. والصين"، كما قالت. في غضون ذلك، قالت نائبة عميد البحث والابتكار في مركز الدراسات الدولية لشمال ماليزيا التابع للجامعة، الأستاذة المشاركة الدكتورة /سيتي دارويندا محمد بيرو/، إن ماليزيا ترأست بنجاح مؤتمر قمة الرابطة، محققةً نتائج مهمة وملموسة.
Barnamaمنذ 6 أيامسياسةBarnamaمحلل: قمة الآسيان تُبرز قيادة ماليزيا الحكيمة والرشيدةأخبار كوالالمبور/ 29 مايو/أيار//برناما/-- ساهم التنظيم الناجح لقمة الآسيان السادسة والأربعين التي عُقدت مؤخرًا في ترسيخ اسم ماليزيا على الساحة العالمية باعتبارها دولة جريئة وصراحة على التعبير عن رأيها وتتمتع بقيادة رشيدة حكيمة. أكدت شاهدة عبد الرزاق، المحاضرة البارزة في العلوم السياسية بكلية العلوم الإدارية ودراسات السياسات بجامعة مارا للتكنولوجيا (UiTM)، أن ماليزيا، بصفتها رئيسة آسيان 2025م، قادت التكتل بنجاح في معالجة القضايا العالمية والإقليمية بشكل جماعي. وأضافت أن هذه القضايا شملت قضايا تتعلق بالحرب التجارية، بما في ذلك الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة والتي أثرت في العديد من دول الآسيان، بالإضافة إلى طرح المشكلة أو الأزمة في ميانمار على طاولة المفاوضات خطوة نحو إيجاد حل شامل. نجحت ماليزيا، بصفتها رئيسة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، في إصدار إعلان شامل ومتكامل (إعلان كوالالمبور لآسيان 2045م: مستقبل مشترك) للتعامل مع الجيوسياسية الحالية غير المؤكدة والمعقدة. وقالت لوكالة برناما اليوم: "لقد نجحنا أيضًا في ترسيخ صورة محايدة، وجعل ماليزيا، والرابطة تحديدًا، منظمة إقليمية غير منحازة لأي من القوى العظمى في العالم". وأضافت شاهدة أن ماليزيا نجحت في التوسط بين القوى العظمى في المنطقة، مثل الصين، لمناقشة قضايا تتعلق بالأمن والاقتصاد والقضايا الاجتماعية، بما في ذلك التعامل مع أزمة بحر الصين الجنوبي. وأضافت أن التعاون مع الدول العربية خلال القمة السادسة والأربعين أعطى انطباعًا بأن القيادة الماليزية تحظى بالاحترام والتقدير في التعامل مع الأزمات العالمية، بما في ذلك القضية الفلسطينية. "كما نجحت ماليزيا في تعزيز نفوذ الرابطة بصفتها منظمة تمثل الاقتصادات الصغيرة والمتوسطة، لتصبح كتلة مؤثرة من خلال اتفاقيات اقتصادية ثلاثية مختلفة مع مجلس التعاون الخليجي. والصين"، كما قالت. في غضون ذلك، قالت نائبة عميد البحث والابتكار في مركز الدراسات الدولية لشمال ماليزيا التابع للجامعة، الأستاذة المشاركة الدكتورة /سيتي دارويندا محمد بيرو/، إن ماليزيا ترأست بنجاح مؤتمر قمة الرابطة، محققةً نتائج مهمة وملموسة.