#أحدث الأخبار مع #بجماعةالدشيرةالعيون الآن٢٨-٠٢-٢٠٢٥سياسةالعيون الآنالعيون تحتفي بالذكرى 67 لمعركة الدشيرة وتخليد جلاء آخر جندي أجنبي عن الصحراء..العيون الآن العيون تحتفي بالذكرى 67 لمعركة الدشيرة وتخليد جلاء آخر جندي أجنبي عن الصحراء.. العيون تحتفي العيون تحتفي بالذكرى 67 لمعركة الدشيرة وتخليد جلاء آخر جندي أجنبي عن الصحراء لمعركة الدشيرة وتخليد جلاء آخر جندي أجنبي عن الصحراء.. شهدت مدينة العيون، اليوم الجمعة، احتفالات رسمية بمناسبة الذكرى 67 لمعركة الدشيرة الخالدة والذكرى 49 لجلاء آخر جندي أجنبي عن الأقاليم الجنوبية للمملكة. وأكد المندوب السامي للمقاومة وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، في كلمة ألقاها بالمناسبة، أن هذه المعركة التاريخية مثلت محطة بارزة في مسيرة الكفاح الوطني، حيث ألحق جيش التحرير هزيمة نكراء بقوات الاحتلال الأجنبي، مجسداً بذلك روح الصمود والتضحية من أجل الوحدة الترابية للمغرب. وأشار الكثيري إلى أن معركة الدشيرة، التي دامت 12 ساعة، كانت أول رد فعل ميداني قوي بعد خطاب جلالة المغفور له محمد الخامس بمحاميد الغزلان سنة 1958، حيث دعا إلى تحرير الأقاليم الجنوبية، مؤكداً أن أبناء الصحراء المغربية شاركوا في هذه الملحمة إلى جانب المجاهدين من مختلف مناطق المغرب، تحت قيادة المقاوم صالح بن عسو، وقدموا تضحيات جساما في سبيل الاستقلال. وأوضح أن تحرير الصحراء لم يكن وليد لحظة، بل جاء نتيجة نضال طويل امتد لعقود، حيث تواصلت مسيرة التحرير بقيادة جلالة المغفور له الحسن الثاني، وتوجت بالمسيرة الخضراء في 6 نونبر 1975، التي مكنت من استرجاع الصحراء المغربية بطريقة سلمية، ثم استكمال الوحدة الترابية باسترجاع إقليم وادي الذهب سنة 1979، مؤكداً أن هذا المسار يعكس التلاحم بين العرش والشعب في الدفاع عن السيادة الوطنية. وفي سياق الاحتفال، قام المندوب السامي، رفقة والي جهة العيون الساقية الحمراء عبد السلام بكرات، وعدد من المقاومين والمنتخبين، بزيارة مقبرة الشهداء بجماعة الدشيرة للترحم على أرواح المقاومين الذين سقطوا في المعركة، كما زار الوفد فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بالمنطقة، تأكيدا على أهمية حفظ الذاكرة الوطنية ونقلها للأجيال القادمة. وختم الكثيري كلمته بالتأكيد على أن عهد جلالة الملك محمد السادس يشهد استمرار مسيرة البناء والتحديث في الأقاليم الجنوبية، من خلال مشاريع تنموية كبرى تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة والجهوية المتقدمة، مشددا على أن أسرة المقاومة وجيش التحرير تظل وفية لقيم التضحية والوحدة، ومجندة دائما في سبيل الدفاع عن السيادة الوطنية.
العيون الآن٢٨-٠٢-٢٠٢٥سياسةالعيون الآنالعيون تحتفي بالذكرى 67 لمعركة الدشيرة وتخليد جلاء آخر جندي أجنبي عن الصحراء..العيون الآن العيون تحتفي بالذكرى 67 لمعركة الدشيرة وتخليد جلاء آخر جندي أجنبي عن الصحراء.. العيون تحتفي العيون تحتفي بالذكرى 67 لمعركة الدشيرة وتخليد جلاء آخر جندي أجنبي عن الصحراء لمعركة الدشيرة وتخليد جلاء آخر جندي أجنبي عن الصحراء.. شهدت مدينة العيون، اليوم الجمعة، احتفالات رسمية بمناسبة الذكرى 67 لمعركة الدشيرة الخالدة والذكرى 49 لجلاء آخر جندي أجنبي عن الأقاليم الجنوبية للمملكة. وأكد المندوب السامي للمقاومة وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، في كلمة ألقاها بالمناسبة، أن هذه المعركة التاريخية مثلت محطة بارزة في مسيرة الكفاح الوطني، حيث ألحق جيش التحرير هزيمة نكراء بقوات الاحتلال الأجنبي، مجسداً بذلك روح الصمود والتضحية من أجل الوحدة الترابية للمغرب. وأشار الكثيري إلى أن معركة الدشيرة، التي دامت 12 ساعة، كانت أول رد فعل ميداني قوي بعد خطاب جلالة المغفور له محمد الخامس بمحاميد الغزلان سنة 1958، حيث دعا إلى تحرير الأقاليم الجنوبية، مؤكداً أن أبناء الصحراء المغربية شاركوا في هذه الملحمة إلى جانب المجاهدين من مختلف مناطق المغرب، تحت قيادة المقاوم صالح بن عسو، وقدموا تضحيات جساما في سبيل الاستقلال. وأوضح أن تحرير الصحراء لم يكن وليد لحظة، بل جاء نتيجة نضال طويل امتد لعقود، حيث تواصلت مسيرة التحرير بقيادة جلالة المغفور له الحسن الثاني، وتوجت بالمسيرة الخضراء في 6 نونبر 1975، التي مكنت من استرجاع الصحراء المغربية بطريقة سلمية، ثم استكمال الوحدة الترابية باسترجاع إقليم وادي الذهب سنة 1979، مؤكداً أن هذا المسار يعكس التلاحم بين العرش والشعب في الدفاع عن السيادة الوطنية. وفي سياق الاحتفال، قام المندوب السامي، رفقة والي جهة العيون الساقية الحمراء عبد السلام بكرات، وعدد من المقاومين والمنتخبين، بزيارة مقبرة الشهداء بجماعة الدشيرة للترحم على أرواح المقاومين الذين سقطوا في المعركة، كما زار الوفد فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بالمنطقة، تأكيدا على أهمية حفظ الذاكرة الوطنية ونقلها للأجيال القادمة. وختم الكثيري كلمته بالتأكيد على أن عهد جلالة الملك محمد السادس يشهد استمرار مسيرة البناء والتحديث في الأقاليم الجنوبية، من خلال مشاريع تنموية كبرى تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة والجهوية المتقدمة، مشددا على أن أسرة المقاومة وجيش التحرير تظل وفية لقيم التضحية والوحدة، ومجندة دائما في سبيل الدفاع عن السيادة الوطنية.
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
