logo
#

أحدث الأخبار مع #بحوادثالكريساج

تقرير يرصد كواليس حرب سيبرانية "سيكولوجية" تهدد استقرار المغرب والخبير "خرجوج" يؤكد لـ"أخبارنا" صحة ودقة تفاصيله
تقرير يرصد كواليس حرب سيبرانية "سيكولوجية" تهدد استقرار المغرب والخبير "خرجوج" يؤكد لـ"أخبارنا" صحة ودقة تفاصيله

أخبارنا

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبارنا

تقرير يرصد كواليس حرب سيبرانية "سيكولوجية" تهدد استقرار المغرب والخبير "خرجوج" يؤكد لـ"أخبارنا" صحة ودقة تفاصيله

نشرت صفحة "Moroccan Hackers" الفيسبوكية المهتمة بقضايا الأمن السيبراني، معطيات مثيرة، أكدت من خلالها أنه في الوقت الذي يشهد فيه العالم تطورًا كبيرًا في المجال الرقمي، أصبح من الواضح أن هناك محاولات منظمة لضرب استقرار المغرب عبر حرب سيبرانية سيكولوجية، مشيرة إلى أن هذه الحرب لا تتطلب أسلحة تقليدية، بل تعتمد على أساليب مثل نشر الأخبار الكاذبة والشائعات والتلاعب بالعقول بهدف التأثير على سلوك وآراء المواطنين، وخلق حالة من الفوضى والانقسام داخل المجتمع. ولمعرفة تفاصيل أكثر حول هذا الموضوع، كان لموقع "أخبارنا" اتصال هاتفي مع خبير أمن المعلومات "حسن خرجوج"، أكد من خلاله أن كل المعلومات التي ساقتها صفحة "Moroccan Hackers" الفيسبوكية، دقيقة وصحيحة مائة بالمائة، مشيرًا إلى أن المغرب أضحى اليوم يعاني فعلا من هذه هجمات رقمية عدة، تستهدف تقويض استقرار البلاد. في سياق متصل، أشار تقرير لـ "Moroccan Hackers" إلى أن الفترة الأخيرة، شهدت تداول العديد من الفيديوهات الخاصة بحوادث الكريساج التي انتشرت على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشدد على أن الأمر الذي أثار الانتباه هو أن العديد من هذه الفيديوهات لم تكن حديثة، بل كانت قديمة أو مأخوذة من دول أخرى، وهو ما يعكس محاولة لخلق انطباع زائف لدى الجمهور المغربي بأن الوضع الأمني في البلاد مهدد. وأوضح ذات التقرير أن هذه الفيديوهات تم تداولها بشكل مكثف عبر منصات التواصل الاجتماعي بهدف التشكيك في قدرة الدولة على حماية أمن المواطنين، مما أدى إلى حالة من القلق والارتباك لدى البعض. إضافة إلى ذلك، أوضحت "Moroccan Hackers" أنه تم رصد حملات ترويجية مكثفة عبر البوتات والحسابات المزورة التي كانت تهدف إلى نشر إشاعات وأخبار كاذبة حول الأوضاع الداخلية في المغرب، لافتة الانتباه أنها لاحظ أن هذه الحسابات كانت تروج لقصص كاذبة عن أزمة اقتصادية أو صحية، في محاولة لخلق حالة من الخوف والذعر بين المغاربة، قبل أن تؤكد أن هذه الحملة السيبرانية كانت تهدف إلى تحريك المشاعر السلبية لدى المواطنين وتحفيزهم على نشر هذه الشائعات بشكل غير واعٍ، مما يزيد من حالة الفوضى والبلبلة في المجتمع. أحد أبرز الأمثلة على هذه الحرب السيبرانية بحسب ذات التقرير، تمثل في نشر بلاغ كاذب حول اختراق أمني لبنك مغربي عبر تطبيق واتساب. هذا البلاغ الوهمي حذر من تعرض الأبناك المغربية للاختراق وأنه ينبغي على المواطنين إيقاف خاصية الدفع عبر الإنترنت في بطاقاتهم الائتمانية، وهو ما أثار وفق "Moroccan Hackers" مخاوف كبيرة لدى العديد من المواطنين حول الأمان المصرفي في البلاد. لكن بعد التحقيقات، تبين أن هذا البلاغ لا أساس له من الصحة، وأنه كان جزءًا من حملة تشويه تهدف إلى ضرب الثقة في المؤسسات المالية المغربية، حسب ما أكده التقرير. وأشار المصدر ذاته إلى أن الهدف من هذه العمليات السيبرانية هو إضعاف الثقة بين المواطنين والدولة، وخلق حالة من الخوف والشك في المجتمع، موضحا أن هذه الحروب الرقمية تسعى إلى زرع الفتنة وخلق انقسامات داخلية في المغرب، مما يؤدي إلى تشويه صورة الحكومة وزيادة التوترات بين الأفراد. كما أنها تهدف إلى التأثير على الرأي العام في أوقات حساسة، مثل فترات الانتخابات أو الأزمات السياسية، بهدف تحقيق أهداف محددة للأطراف التي تقف وراء هذه الهجمات، وفق ما أكده التقرير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store