logo
#

أحدث الأخبار مع #بدر_سليم_سلطان_العلماء

إطلاق «مجمع سبيس 42 للصناعات الفضائية» لتصنيع واختبار الأقمار الصناعية
إطلاق «مجمع سبيس 42 للصناعات الفضائية» لتصنيع واختبار الأقمار الصناعية

الإمارات اليوم

timeمنذ 10 ساعات

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

إطلاق «مجمع سبيس 42 للصناعات الفضائية» لتصنيع واختبار الأقمار الصناعية

أعلن مكتب أبوظبي للاستثمار، أمس، خلال مشاركته في فعاليات «منتدى اصنع في الإمارات 2025»، عن إطلاق «مجمع سبيس 42 للصناعات الفضائية»، أول منشأة صناعية متخصصة على مستوى منطقة الشرق الأوسط في مجال تصنيع الأقمار الصناعية الرادارية التجارية لرصد الأرض، وذلك بالشراكة مع «سبيس 42»، الشركة الإماراتية المتخصصة في مجال تقنيات الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع حضور عالمي ملموس. وسيضطلع المركز بمهام تصنيع واختبار الأقمار الصناعية، بما يعزز قدرات أبوظبي على الوصول إلى البيانات الفضائية باستقلالية. وتعد هذه المبادرة الأولى من نوعها في هذا المجال على مستوى المنطقة، وستمهّد الطريق أمام دولة الإمارات لتصنيع أقمار صناعية رادارية متقدمة لرصد الأرض، مما يعزز من بنيتها التحتية السيادية ويكرّس مكانتها في قطاع الفضاء الإقليمي والدولي. ويدعم هذا الاستثمار جهود مكتب أبوظبي للاستثمار الهادفة إلى تعزيز الاستثمارات الإستراتيجية في القطاعات الإستراتيجية، بما يسهم في بناء اقتصاد معرفي متقدم، ويحقق الرؤية الاقتصادية لإمارة أبوظبي، ويعزز مكانتها مركزا عالميا رائدا للصناعات المتقدمة. ومن المتوقع أن يسهم «مجمع سبيس 42 للصناعات الفضائية» في تحقيق أثر اقتصادي مستدام واستحداث فرص وظيفية مهارية في قطاع الصناعات المتقدمة، بما في ذلك العديد من الوظائف المتخصصة للمواطنين الإماراتيين، ما يعكس التزام أبوظبي بتنمية قاعدة كفاءاتها المحلية عالية المهارة. وقال مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار، بدر سليم سلطان العلماء، إن «هذه الشراكة الإستراتيجية بين مكتب أبوظبي للاستثمار وشركة (سبيس 42)، تمثل نقلة نوعية في مسيرة التحول الاقتصادي القائم على المعرفة والابتكار في أبوظبي، ومن خلال (مجمع سبيس 42 للصناعات الفضائية)، نُعزز توطين التقنيات المتقدمة، ونبني صناعات فضائية سيادية، وندعم اقتصاد الإمارة لتصبح من الاقتصادات المستقبلية العالمية». وأضاف أن «هذا المشروع ليس مجرد منشأة صناعية، بل هو إنجاز وطني يعكس قدرة أبوظبي على تحويل التحديات إلى فرص، والطموحات إلى إنجازات ملموسة تسهم في بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار». وستتولى شركة «سبيس 42» مهام تشغيل «مجمع سبيس 42 للصناعات الفضائية» في أبوظبي، والإشراف على دورة التصنيع الكاملة للأقمار الصناعية الرادارية التجارية، بدءًا من تصميم الأنظمة وحتى جاهزية الإطلاق.

"مكتب أبوظبي للاستثمار" يقود استثمارًا استراتيجيًا بالتعاون مع شركة "سبيس 42" لإطلاق "مجمع سبيس 42 للصناعات الفضائية"
"مكتب أبوظبي للاستثمار" يقود استثمارًا استراتيجيًا بالتعاون مع شركة "سبيس 42" لإطلاق "مجمع سبيس 42 للصناعات الفضائية"

زاوية

timeمنذ 11 ساعات

  • أعمال
  • زاوية

"مكتب أبوظبي للاستثمار" يقود استثمارًا استراتيجيًا بالتعاون مع شركة "سبيس 42" لإطلاق "مجمع سبيس 42 للصناعات الفضائية"

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلن اليوم مكتب أبوظبي للاستثمار، خلال مشاركته في فعاليات "منتدى اصنع في الإمارات 2025"، عن إطلاق "مجمع سبيس 42 للصناعات الفضائية"، أول منشأة صناعية متخصصة على مستوى منطقة الشرق الأوسط في مجال تصنيع الأقمار الصناعية الرادارية التجارية لرصد الأرض، وذلك بالشراكة مع "سبيس 42"، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال تقنيات الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع حضور عالمي ملموس. وسيضطلع المركز بمهام تصنيع واختبار الأقمار الصناعية، بما يعزز قدرات أبوظبي على الوصول إلى البيانات الفضائية باستقلالية. وتعد هذه المبادرة الأولى من نوعها في هذا المجال على مستوى المنطقة، وستمهّد الطريق أمام دولة الإمارات لتصنيع أقمار صناعية راداريه متقدمة لرصد الأرض، مما يعزز من بنيتها التحتية السيادية ويكرّس مكانتها في قطاع الفضاء الإقليمي والدولي. ويدعم هذا الاستثمار جهود مكتب أبوظبي للاستثمار الهادفة إلى تعزيز الاستثمارات الاستراتيجية في القطاعات الاستراتيجية، بما يسهم في بناء اقتصاد معرفي متقدم، ويحقق الرؤية الاقتصادية لإمارة أبوظبي، ويعزز مكانتها كمركز عالمي رائد للصناعات المتقدمة. ومن المتوقع أن يسهم "مجمع سبيس 42 للصناعات الفضائية" في تحقيق أثر اقتصادي مستدام واستحداث فرص وظيفية مهارية في قطاع الصناعات المتقدمة، بما في ذلك العديد من الوظائف المتخصصة للمواطنين الإماراتيين، ما يعكس التزام أبوظبي بتنمية قاعدة كفاءاتها المحلية عالية المهارة. وفي هذا الصدد، قال سعادة بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار: "تمثل هذه الشراكة الاستراتيجية بين مكتب أبوظبي للاستثمار وشركة "سبيس 42" نقلة نوعية في مسيرة التحول الاقتصادي القائم على المعرفة والابتكار في أبوظبي. ومن خلال "مجمع سبيس 42 للصناعات الفضائية"، نُعزز توطين التقنيات المتقدمة، ونبني صناعات فضائية سيادية، وندعم اقتصاد الإمارة لتصبح من الاقتصادات المستقبلية العالمية. فهذا المشروع ليس مجرد منشأة صناعية، بل هو إنجاز وطني يعكس قدرة أبوظبي على تحويل التحديات إلى فرص، والطموحات إلى إنجازات ملموسة تسهم في بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار." وستتولى شركة "سبيس 42" بمهام تشغيل "مجمع سبيس 42 للصناعات الفضائية" في أبوظبي، والإشراف على دورة التصنيع الكاملة للأقمار الصناعية الرادارية التجارية، بدءًا من تصميم الأنظمة وحتى جاهزية الإطلاق. وتدعم هذه المنشأة أهداف الشركة لتطوير القدرات الوطنية المستقلة في مجال رصد الأرض، وترسيخ البيئة الحاضنة التي تُمكّن الدولة من التوسع عالميًا في قطاع الفضاء انطلاقًا من أبوظبي. ومن جهته قال حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي لشركة "بيانات للحلول الذكية"، التابعة لـ"سبيس 42": "يشكل تأسيس منشأة تصنيع الأقمار الصناعية في دولة الإمارات محطة محورية في تنفيذ استراتيجية سبيس 42، حيث يسهم في تعزيز قدراتنا السيادية في مجال رصد الأرض وترسيخ مكانتنا كشريكٍ مفضّل في توفير البيانات الجيومكانية عالية الجودة. وتجسد أبوظبي محور هذه الخطوة الطموحة، بما توفره من بيئة حاضنة لاختبار وتوسيع القدرات الفضائية محليًا تطويرها وتصديرها لتُطبق على مستوى عالمي. ومن خلال شراكتنا مع مكتب أبوظبي للاستثمار، نعمل معًا على ترجمة الخطط الاستراتيجية إلى بنية تحتية قابلة للنمو، وتطوير الكوادر الإماراتية التي تسهم في رسم ملامح مستقبل قطاع الفضاء." وتعتبر صناعة الأقمار الصناعية، والتي كانت مقتصرة في السابق على عدد محدود من الدول، مصدرًا حيويًا للبيانات الاستراتيجية، من خلال ما تتميز به الأقمار الصناعية الرادارية من قدرة على التقاط صور فائقة الدقة في مختلف الأوقات والظروف الجوية، مما يدعم جهود تعزيز الأمن القومي، ومراقبة البيئة، والاستجابة للكوارث. من خلال هذه المنشأة الرائدة، ستقوم أبوظبي وللمرة الأولى بتجميع ودمج واختبار الأقمار الصناعية الردارية التجارية بشكل مستقل، ما يرسخ مكانتها في طليعة الاقتصاد الفضائي العالمي، ويعزز موقعها كمركز للتميز في الابتكار الفضائي والصناعات الجوية. وستضطلع شركة "سبيس 42" بإنشاء المركز وإدارة عملياته باستخدام تقنيات عالمية المستوى في مجال تكامل الأنظمة، والاختبارات المتقدمة، والتحضير للإطلاق. وإلى جانب دوره في دعم الصناعات المتقدمة في الإمارة، سيدعم المركز استراتيجية أبوظبي الهادفة إلى تطوير الكفاءات الوطنية وتمكينها بالخبرات العملية في مجال التصنيع الفضائي، وذلك من خلال برامج أكاديمية وصناعية، تشمل التدريب العملي والمحاضرات، والزيارات الميدانية لمواقع التصنيع، بالإضافة إلى التعاون البحثي مع الجامعات الرائدة في أبوظبي. وسيتولى المصنع إدارة دورة التجميع والتكامل والاختبارات الكاملة، بدءًا من عملية تصميم النظام وحتى التحضير للإطلاق. ومع تزايد المنافسة في الفضاء، تسهم استثمارات مكتب أبوظبي للاستثمار في هذا المجال في دعم تحول دولة الإمارات من مستهلك إلى منتج ومبتكر ومصدّر لتقنيات الأقمار الصناعية. نبذة عن مكتب أبوظبي للاستثمار (ADIO) يعد مكتب أبوظبي للاستثمار الجهة الحكومية المسؤولة عن دعم النمو ودفع عجلة التحول الاقتصادي في إمارة أبوظبي. ويوفر المكتب خدمات شاملة للمستثمرين المحليين والعالميين لتمكينهم من تطوير القطاعات الاقتصادية الرئيسية والاستثمار فيها لتحقيق أثر إيجابي مستدام على أنماط المعيشة والتكنولوجيا والموارد الطبيعية والخدمات التجارية. ويضع المكتب رفاهية المجتمع وتعزيز جودة الحياة على رأس أولوياته من خلال مبادراته النوعية لدعم قطاعات السياحة والتجزئة، وتكريس الشراكات بين القطاعين العام والخاص. كما يلتزم مكتب أبوظبي للاستثمار بتمكين المستثمرين من المساهمة في صياغة مستقبل الاقتصاد الوطني، مستفيدًا من تواجده العالمي وعلاقاته مع المستثمرين المحليين والعالميين، وتعاونه الوثيق مع كافة الجهات الحكومية والشركات الخاصة في الإمارة، سعيًا لتعزيز مكانة أبوظبي كوجهة استثمارية رائدة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: نبذة عن سبيس 42: سبيس 42 المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية بالرمز(ADX: SPACE42) هي شركة تكنولوجيا الفضاء مقرها الإمارات العربية المتحدة، تعمل على دمج الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية والبيانات الجيومكانية وقدرات الذكاء الاصطناعي لرصد الأرض من الفضاء. تأسست سبيس 42 عام 2024 بعد الاندماج الناجح بين بيانات والياه سات، وبفضل حضورها العالمي يمكنها تلبية الاحتياجات المتطورة لعملائها في الحكومات والشركات والمجتمعات. تتألف سبيس 42 من وحدتين تجاريتين: خدمات الياه سات الفضائية وبيانات للحلول الذكية. تركز وحدة خدمات الياه سات الفضائية على عمليات الأقمار الاصطناعية الأولية لكل من حلول الأقمار الاصطناعية الثابتة والمتحركة. تدمج وحدة بيانات للحلول الذكية الحصول على البيانات الجيومكانية ومعالجتها مع الذكاء الاصطناعي لتزويد صناع القرار بالبيانات وتعزيز الوعي الجيومكاني وتحسين الكفاءة التشغيلية. يشمل المساهمون الرئيسيون في سبيس 42 كل من جي42 ومبادلة وIHC.

«أبوظبي للاستثمار» يقود استثماراً لإطلاق «سبيس 42 للصناعات الفضائية»
«أبوظبي للاستثمار» يقود استثماراً لإطلاق «سبيس 42 للصناعات الفضائية»

صحيفة الخليج

timeمنذ 11 ساعات

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

«أبوظبي للاستثمار» يقود استثماراً لإطلاق «سبيس 42 للصناعات الفضائية»

أعلن مكتب أبوظبي للاستثمار، خلال مشاركته في فعاليات «منتدى اصنع في الإمارات 2025»، إطلاق «مجمع سبيس 42 للصناعات الفضائية»، أول منشأة صناعية متخصصة على مستوى منطقة الشرق الأوسط في مجال تصنيع الأقمار الصناعية الرادارية التجارية لرصد الأرض، وذلك بالشراكة مع «سبيس 42». سيضطلع المركز بمهام تصنيع واختبار الأقمار الصناعية، بما يعزز قدرات أبوظبي على الوصول إلى البيانات الفضائية باستقلالية. وتعد هذه المبادرة الأولى من نوعها في هذا المجال على مستوى المنطقة، وستمهّد الطريق أمام دولة الإمارات، لتصنيع أقمار صناعية راداريه متقدمة لرصد الأرض، ما يعزز من بنيتها التحتية السيادية ويكرّس مكانتها في قطاع الفضاء الإقليمي والدولي. استثمارات استراتيجية ويدعم هذا الاستثمار جهود مكتب أبوظبي للاستثمار الهادفة إلى تعزيز الاستثمارات الاستراتيجية في القطاعات الاستراتيجية، بما يسهم في بناء اقتصاد معرفي متقدم، ويحقق الرؤية الاقتصادية لإمارة أبوظبي، ويعزز مكانتها كمركز عالمي رائد للصناعات المتقدمة. ومن المتوقع أن يسهم «مجمع سبيس 42 للصناعات الفضائية» في تحقيق أثر اقتصادي مستدام واستحداث فرص وظيفية مهارية في قطاع الصناعات المتقدمة، بما في ذلك العديد من الوظائف المتخصصة للمواطنين الإماراتيين، ما يعكس التزام أبوظبي بتنمية قاعدة كفاءاتها المحلية عالية المهارة. وفي هذا الصدد، قال بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار: «تمثل هذه الشراكة الاستراتيجية بين مكتب أبوظبي للاستثمار وشركة«سبيس 42» نقلة نوعية في مسيرة التحول الاقتصادي القائم على المعرفة والابتكار في أبوظبي. ومن خلال « مجمع سبيس 42 للصناعات الفضائية»، نُعزز توطين التقنيات المتقدمة، ونبني صناعات فضائية سيادية، وندعم اقتصاد الإمارة لتصبح من الاقتصادات المستقبلية العالمية. فهذا المشروع ليس مجرد منشأة صناعية، بل هو إنجاز وطني يعكس قدرة أبوظبي على تحويل التحديات إلى فرص، والطموحات إلى إنجازات ملموسة تسهم في بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار». تطوير القدرات الوطنية وستتولى شركة «سبيس 42» مهام تشغيل «مجمع سبيس 42 للصناعات الفضائية» في أبوظبي، والإشراف على دورة التصنيع الكاملة للأقمار الصناعية الرادارية التجارية، بدءاً من تصميم الأنظمة وحتى جاهزية الإطلاق. وتدعم هذه المنشأة أهداف الشركة لتطوير القدرات الوطنية المستقلة في مجال رصد الأرض، وترسيخ البيئة الحاضنة التي تُمكّن الدولة من التوسع عالمياً في قطاع الفضاء انطلاقًا من أبوظبي.​ محطة محورية من جهته قال حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي لشركة «بيانات للحلول الذكية»، التابعة لـ«سبيس 42»: «يشكل تأسيس منشأة تصنيع الأقمار الصناعية في دولة الإمارات محطة محورية في تنفيذ استراتيجية سبيس 42، حيث يسهم في تعزيز قدراتنا السيادية في مجال رصد الأرض وترسيخ مكانتنا كشريكٍ مفضّل في توفير البيانات الجيومكانية عالية الجودة. وتجسد أبوظبي محور هذه الخطوة الطموحة، بما توفره من بيئة حاضنة لاختبار وتوسيع القدرات الفضائية محلياً وتطويرها وتصديرها لتُطبق على مستوى عالمي. ومن خلال شراكتنا مع مكتب أبوظبي للاستثمار، نعمل معاً على ترجمة الخطط الاستراتيجية إلى بنية تحتية قابلة للنمو، وتطوير الكوادر الإماراتية التي تسهم في رسم ملامح مستقبل قطاع الفضاء». وتعتبر صناعة الأقمار الصناعية، والتي كانت مقتصرة في السابق على عدد محدود من الدول، مصدراً حيوياً للبيانات الاستراتيجية، من خلال ما تتميز به الأقمار الصناعية الرادارية من قدرة على التقاط صور فائقة الدقة في مختلف الأوقات والظروف الجوية، ما يدعم جهود تعزيز الأمن القومي، ومراقبة البيئة، والاستجابة للكوارث. تقنيات عالمية من خلال هذه المنشأة الرائدة، ستقوم أبوظبي وللمرة الأولى بتجميع ودمج واختبار الأقمار الصناعية الرادارية التجارية بشكل مستقل، ما يرسخ مكانتها في طليعة الاقتصاد الفضائي العالمي، ويعزز موقعها كمركز للتميز في الابتكار الفضائي والصناعات الجوية. وستضطلع شركة «سبيس 42» بإنشاء المركز وإدارة عملياته باستخدام تقنيات عالمية المستوى في مجال تكامل الأنظمة، والاختبارات المتقدمة، والتحضير للإطلاق. وإلى جانب دوره في دعم الصناعات المتقدمة في الإمارة، سيدعم المركز استراتيجية أبوظبي الهادفة إلى تطوير الكفاءات الوطنية، وتمكينها بالخبرات العملية في مجال التصنيع الفضائي، وذلك من خلال برامج أكاديمية وصناعية، تشمل التدريب العملي والمحاضرات، والزيارات الميدانية لمواقع التصنيع، إضافة إلى التعاون البحثي مع الجامعات الرائدة في أبوظبي. وسيتولى المصنع إدارة دورة التجميع والتكامل والاختبارات الكاملة، بدءاً من عملية تصميم النظام وحتى التحضير للإطلاق. ومع تزايد المنافسة في الفضاء، تسهم استثمارات مكتب أبوظبي للاستثمار في هذا المجال في دعم تحول دولة الإمارات من مستهلك إلى منتج ومبتكر ومصدّر لتقنيات الأقمار الصناعية.

مكتب أبوظبي للاستثمار يطلق برنامجا خاصا بقطاع السيارات
مكتب أبوظبي للاستثمار يطلق برنامجا خاصا بقطاع السيارات

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 13 ساعات

  • سيارات
  • سكاي نيوز عربية

مكتب أبوظبي للاستثمار يطلق برنامجا خاصا بقطاع السيارات

جاء الإعلان عن إطلاق " برنامج قطاع السيارات" خلال منصة " اصنع في الإمارات" 2025، ويُتوقع أن يُسهم بإضافة 100 مليار درهم في الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي ، واستقطاب ما يزيد عن 8 مليارات درهم من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتوفير 7 آلاف فرصة عمل بحلول العام 2045، مع خطط لعقد شراكات إستراتيجية مع عدد من كبرى الشركات العالمية الرائدة في قطاع السيارات والصناعات ذات الصلة. ويساهم البرنامج في بناء سلسلة قيمة متكاملة تشمل كافة المراحل، بدءًا من التصميم والتصنيع وصولاً إلى خدمات ما بعد البيع، وذلك من خلال تأسيس مراكز متقدمة للبحث والتطوير والهندسة، ودعم مشاركة الموردين من الفئتين الأولى والثانية، واستقطاب كبار المصنّعين العالميين. كما يشمل البرنامج عدداً من المبادرات والأنشطة المميزة، وعقد مزادات للمركبات الفاخرة، وتنظيم فعاليات متخصصة لإطلاق السيارات ، وتقديم خدمات إعادة تجديد السيارات الكلاسيكية الفاخرة التي يشرف عليها نخبة من الخبراء. وتأكيدًا على الدور المحوري للكفاءات الماهرة في دعم البرنامج، تعاون مكتب أبوظبي للاستثمار مع كبرى الجامعات في أبوظبي لإطلاق أول منهج دراسي على مستوى المنطقة لتصميم وتطوير السيارات، والذي يجمع بين البحث المتقدم، والذكاء الاصطناعي، والتدريب العملي، والفرص الوظيفية الدولية، بما يعزز دمج الكفاءات الوطنية في سلسلة القيمة العالمية لقطاع النقل والتنقل. وقال بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار: يحظى برنامج قطاع السيارات بالدعم من كبرى شركات التصنيع العالمية، ويمثل إطلاقه نقلة نوعية في مسيرة تطور أبوظبي لتعزز قوتها الاقتصادية العالمية، مشيرا إلى أن البرنامج يشمل ركائز التصنيع المتقدم، والريادة في مجالات التنقل المستقبلي، والتميّز في التصميم الهندسي، حيث تجسد هذه المبادرة الرؤية الاقتصادية للإمارة، والهادفة إلى بناء منظومة صناعية متكاملة ترتقي إلى أعلى المعايير الدولية، وتدعم الابتكار، وتستقطب الكفاءات والخبرات العالمية، مما يدعم تطوير للابتكار والاستثمار في الصناعات المستقبلية. وقال محمد علي الكمالي، الرئيس التنفيذي للتجارة والصناعة في مكتب أبوظبي للاستثمار: يسهم إطلاق البرنامج الجديد لقطاع السيارات في دعم جهودنا لبناء منظومة متكاملة للتصنيع والابتكار، تمكن الشركات الرائدة في صناعة السيارات، وكبار الموردين، والشركات التكنولوجية الناشئة، تأسيس أعمالها والتوسع بها عالميًا انطلاقًا من أبوظبي، ومن خلال الجمع بين البنية التحتية الاستراتيجية، والكفاءات الماهرة، والشراكات العالمية، تعزز أبوظبي مكانتها كمركز عالمي رائد لإنتاج السيارات وأنظمة التنقل الذكية. وشهد منتدى "اصنع في الإمارات" الإعلان عن أكثر من عشر اتفاقيات تجارية واستثمارية ضمن البرنامج السيارات الجديد لقطاع السيارات، حيث أكد عدد من كبار مصنّعي السيارات، بما في ذلك Genesis وROX Motors، توقيع اتفاقيات تصنيع جديدة مع شركة W Motors في أبوظبي. كما انضمّت مجموعة AIH، إحدى أكبر مزوّدي خدمات تجميع السيارات على مستوى العالم، إلى المنظومة الصناعية المحلية، بصفتها الشريك التقني المسؤول عن إنتاج واسع النطاق للمركبات. ويعكس الإعلان عن برنامج قطاع السيارات الجديد، التزام أبوظبي بتعزيز ريادتها في القطاع الصناعي، لا سيّما في مجال صناعة السيارات، عبر تطوير منظومة متكاملة تجمع بين التصميم الإبداعي، والتصنيع المتقدم، مستفيدة من قدرتها على استقطاب الكفاءات الماهرة، وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة ، وتعزيز سلاسل الإمداد العالمية.

كوالكوم تختار أبوظبي لإنشاء مركز عالمي لتطوير تقنيات المستقبل
كوالكوم تختار أبوظبي لإنشاء مركز عالمي لتطوير تقنيات المستقبل

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • البوابة العربية للأخبار التقنية

كوالكوم تختار أبوظبي لإنشاء مركز عالمي لتطوير تقنيات المستقبل

في خطوة إستراتيجية تعزز مكانة أبوظبي على خريطة الابتكار التكنولوجي العالمي، كشفت شركة (كوالكوم تكنولوجيز) Qualcomm Technologies، عن خططها لإنشاء مركز هندسي عالمي متطور في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وسيشكل هذا المركز الجديد نقطة محورية لتعزيز التطور التقني، مع تركيز خاص في قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي. سيصبح مركز كوالكوم الهندسي (Qualcomm Engineering Center) جزءًا لا يتجزأ من شبكة المراكز الهندسية العالمية لشركة كوالكوم، وستركز جهود هذا المركز في تطوير تقنيات الجيل القادم في مجالات حيوية مثل: إنترنت الأشياء الصناعي، والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى حلول مراكز البيانات. مركز هندسي عالمي يلبي طلب تقنيات المستقبل المتزايد: تأتي هذه الخطوة من شركة كوالكوم لتلبية طلب قدرات الاتصال العالية الأداء، وتقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة الموفرة للطاقة، المتزايد محليًا وعالميًا. ولا يقتصر دور المركز على البحث والتطوير التقني، بل يمتد ليشمل التعاون الوثيق مع الشركات المحلية والدولية الموجودة في أبوظبي ودولة الإمارات. وتهدف هذه الشراكات إلى دعم المبادرات الإستراتيجية المحلية في المنطقة، مما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية. كما سيُسهم المركز في تعزيز القدرات الهندسية العالمية لأبوظبي ودولة الإمارات، مما يمكنهما من تقديم منتجات وخدمات مصممة خصوصًا لتلبية الاحتياجات المتزايدة للقطاعات الاستراتيجية الحيوية، التي تشمل: الطاقة، والتصنيع، والخدمات اللوجستية، وتجارة التجزئة، والتنقّل الذكي، مما يعكس التنوع الاقتصادي للإمارة ورؤيتها المستقبلية. وتعليقًا على ذلك؛ قال بدر سليم سلطان العلماء، المدير العام لمكتب أبوظبي للاستثمار: 'يجسد افتتاح مركز كوالكوم الهندسي في أبوظبي رؤية الإمارة الطموحة في قيادة صناعات المستقبل، والمدعومة بتطبيقات مبتكرة تخدم مختلف القطاعات الإستراتيجية. ومن خلال منظومتها المتكاملة التي تجمع بين البنية التحتية المتقدمة، والقدرات البحثية الرفيعة المستوى، والبيئة الجاذبة لأفضل العقول والكفاءات من مختلف أنحاء العالم، تواصل أبوظبي تعزيز مكانتها كمحور عالمي للابتكار الصناعي، ووجهة مفضّلة للاستثمارات والشركات العالمية الرائدة مثل كوالكوم'. ومن جانبه، عبر كريستيانو أمون، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة كوالكوم، عن سعادته بإعلان خطط إنشاء المركز، مؤكدًا أنه يأتي في إطار مساهمة الشركة لتعزيز الابتكار التكنولوجي في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقال أمون: 'سيعمل المركز الهندسي الجديد على تطوير أفضل حلول الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء الصناعي، وتطوير الكفاءات الوطنية واستحداث فرص العمل، ونتطلع إلى العمل مع مكتب أبوظبي للاستثمار ودولة الإمارات في تعزيز المنظومة التكنولوجية ككل'. الأثر الإستراتيجي لمركز كوالكوم الهندسي في أبوظبي: يمثل إنشاء مركز كوالكوم الهندسي في أبوظبي إضافة نوعية ومحورية لمنظومة التكنولوجيا المتطورة في دولة الإمارات، لأنه يؤكد جاذبية الإمارة للاستثمارات العالمية العالية القيمة، ويعزز أيضًا قدرتها على أن تكون مركزًا للبحث والتطوير في التقنيات المتقدمة، مع التركيز في بناء الكفاءات المحلية وتوفير فرص عمل جديدة. وستساهم هذه الخطوة الإستراتيجية في دفع عجلة الابتكار بنحو متسارع في دولة الإمارات، فمن خلال الأبحاث والتطوير التي سيجريها المركز، ستتعزز قدرة الإمارات على ابتكار حلول وتقنيات جديدة يمكن أن تشكل مستقبل قطاعات التكنولوجيا الناشئة عالميًا ولا يقتصر التأهيل لا يقتصر على التكنولوجيا فقط، بل يمتد إلى تأهيل الإمارات لتأدية دور قيادي في تشكيل مستقبل قطاعات التكنولوجيا الناشئة عالميًا. في الختام، يمثل مركز كوالكوم الهندسي في أبوظبي أكثر من مجرد منشأة تقنية؛ إنه استثمار في المستقبل، ومنارة للابتكار، ومحفز لنمو الكفاءات المحلية، وتأكيد لمكانة دولة الإمارات كقوة دافعة ومؤثرة في خريطة التكنولوجيا العالمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store