أحدث الأخبار مع #بدرالدينالإدريسي،


المنتخب
منذ 5 أيام
- سياسة
- المنتخب
مؤتمر الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية يندد بانتشار المراهنات غير القانونية
استأثرت ندوة مخاطر المراهنة الرياضية غير القانونية باهتمام كبير خلال اليوم الثاني من أشغال المؤتمر 87 للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، الذي تنظمه الجمعية المغربية للصحافة الرياضية بالرباط، حيث شدت إليها أنظار صحافيي العالم. هذه الندوة التي أدارها باقتدار الزميل بدر الدين الإدريسي، رئيس الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، سلطت الضوء على واقع الرهان غير الرياضي، ليس على المستوى الوطني وإنما في العالم كله. واعتبر الإدريسي في مقدمة حول الموضوع أن الرهان الرياضي غير المشروع أصبح يشكل ظاهرة خطيرة تنال من أخلاقيات الممارسة السليمة للفعل الرياضي، حيث بات يتصدر الأحداث الرياضية والاجتماعية عالميا، الأمر الذي يجعل الموضوع ذي أولوية وراهنية، تستوجب عملا جماعيا على مختلف المستويات من أجل الحد من خطورة هذه الظاهرة. وبعين الخبير القانوني، وقف الأستاذ المهدي الزوات، المحامي والمختص في شؤون الرهان الرياضي غير المشروع، على العديد من الجوانب السلبية والخطيرة لهذه الظاهرة، التي تعج بالممارسات الخطيرة، وفي مقدمتها تمويل الإرهاب، وتبييض الأموال، مشيرا إلى أن هناك شركات كبرى تستعمل التكنولوجيا الحديثة والمتطورة، كما توظف الأموال الفاسدة، بغاية تحقيق أرباح خيالية. هذه الممارسات، يضيف الأستاذ الزوات تتسبب في إفساد المشهد الرياضي بشكل عام. هذه الممارسسات استنفرت العديد من دول العالم، وتم خلق فرقة أمنية عالمية تعنى بمحاربة غسيل الأموال، داعيا إلى ضرورة التصدي لكافة الشركات التي تشتغل في الظلام، وتتحرك خارج القانون، سيما وأنها تستعمل العملات الرقمية في عملياتها الإجرامية، في تحايل على القوانين والأخلاق. واعتبر الأستاذ الزوات، أن الكثير من بلدان إفريقيا وآسيا تشهد تواجدا مكثفا لشركات تعمل في هذا المجال خارج القانون، ولها ارتباطات بمنظمات إرهابية وجماعات متطرفة. وألمح المتحدث ذاته إلى اتفاقية ماكولين التي رأت النور سنة 2014، والتي تنص على ضرورة تدبير الأنشطة الرياضية وفق القانون، لكن هناك بعض الدول التي اختارت عدم تبني بنودها، عكس المغرب الذي كان من أوائل المنضمين إليها. وسطر ضوابط قانونية في هذا المجال، حيث تشرف على مجال الرهان الرياضي بالمغرب شركتان، هما المغربية للألعاب والرياضة والشركة المغربية لتشجيع الفرس. ووضع المغرب مجموعة من الضوابط القانونية، التي تجرم الرهان الرياضي غير المشروع، حيث يتم حجز الممتلكات ومصادرتها، ومعاقبة المتلاعبين بعقوبات زجرية، مشددا في الآن ذاته على ضرورة تقوية الإطار القانوني. وأضاف المتحدث ذاته أن المغرب يشهد أحيانا بعض التجاوزات من طرف بعض المواقع التي تحترف الرهان غير المشروع، حيث يتم رصد ممارسات مشبوهة وتلاعبات في نتائج بعض المباريات، عبر تدخل أشخاص ووسطاء يؤثرون على الرياضة والقانون، مستعملين في أنشطتهم كل الوسائل التي يوفرها العالم الإفتراضي، ما يستدعي بشكل عاجل ضرورة تعزيز الترسانة القانونية لمواجهة هذه التلاعبات بالفضاء الأزرق ومراقبة مصادر التمويل. ومن جانبه تطرق الزميل جياني ميرلو، رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، إلى بعض الأمثلة التي أضرت فيها الرهانات الرياضية غير المشروعة بالمنافسة الشريفة، معتبرا أن كل الدول أصبحت مطالبة بتبني قوانين تحارب الرهانات غير القانونية، التي تجذب الجماهير بكثافة بالنظر إلى سهولة الولوج إليها. واعتبر ميرلو أن هناك فئات متعددة تستعمل الرهان الرياضي غير القانوني، ما يستدعي مشاركة الشرطة الدولية في التصدي لكل الظواهر غير القانونية. وقال جياني ميرلو إنه أحيانا ترصد عدسات الكاميرا بعض الأشخاص يتحدثون عبر الهاتف، في مكان ما داخل العالم، من أجل التحكم في النتائج، مستفيدين من فارق الزمن بين الدول. وبالتالي فإن مكالمة هاتفية واحدة قد تجلب لصاحبها ربحا كبيرا، ما يبرز بوضوح مدى المخاطر التي يمكن أن يحملها هذا المجال. مضيفا أن هناك العديد من أشرطة الفيديو التي توضح الممارسات التي تتم حتى داخل الفرق، حيث أن تدخل الأنتربول رصد بعض الممارسات غير القانونية. وأضاف رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، أن إحدى المنظمات عرضت على أحد الفرق الخسارة بثلاثة أهداف دون مقابل، ورصدت له مبلغا ماليا كبيرا، وفعلا كانت النتيجة كما اتفق، لتجني الشركة أرباحا خيالية بتدخل واحد. وفي الدوري الانجليزي، يتابع ميرلو، حدث انقطاع في التيار الكهربائي خلال إحدى المباريات، وكان هذا في صالح إحدى الشركات غير القانونية، التي قامت بمناورة كبيرة في للتأثير على نتيجة المباراة. إن الشركات الإجرامية تؤثر على نتائج المباريات بتدخل بسيط للغاية، فحتى اللاعبين والحكام في بعض الحالات يتورطون في عمليات التلاعب بشكل متعمد، كأن يحصل لاعب على بطاقة حمراء بعد شتم الحكم، ليجد فريقه نفسه بنقص عددي، وهو عامل يصب في مصلحة الفريق المنافس. ودعا جياني ميرلو إلى ضرورة التصدي لمثل هذه الظواهر وإعادة الاعتبار للممارسة السلمية والقانونية، وعلى كافة الدول أن تسطر ترسانة قانونية صارمة لمحاربة المراهنات الرياضية غير المشروعة. أما أحمد المدياني، مدير نشر الجريدة الإلكترونية "تيل سبور"، فقد أشار في تدخل مماثل إلى أنه على مستوى جريدته أنجز مجموعة من التحقيقات، لمحاربة ما وصفه بالسرطان الذي يهدد الرياضة، مثلما يهدد المجتمع، عبر التحكم في الشباب، الذي يصبحون في كثير من الحالات رهينة في يد شركات الرهان الرياضي. وأضاف الزميل المدياني أن بعض المنصات أصبحت تبدع في إيجاد أشكال رياضية خاصة، وبالتالي التحكم في القاصرين والمراهقين بطرق غير مشروعة. وأوضح المتحدث ذاته أنه عندما بدأ الاشتغال على هذا الموضوع، وجد منصات على شبكة الانترنيت فضاء مفتوحا يسهل على الجميع الولوج إليه، ومن خلال التحقيقات "وجدنا أنها فروع للشركة الأم (1 xbet)، الكائن مقرها بروسيا، فأسميناها خلايا نشاط غير قانوني لشركة سيبرانية. فهي شركة موجودة ظاهريا، لكنها تصبح افتراضية عند سقوط الضحية، حيث لن يجد أي مخاطب لمتابعه قانونيا". ويضيف المدياني أن هذه الشركات تنتقل بين جنان الضرائب، بغية التهرب من أي متابعة محتملة، وسعيا للحصول على مجال رحب لتبييض الأموال. فهذه الشركات قد تستغل ضمن ضحاياها حوالي 60 بالمائة من الشباب والقاصرين، حيث تقوم بالتعامل مع سماسرة ووسطاء يشتغلون في محيط المؤسسات التعليمية أو مؤثرين يمكنون الشبان من أرقام وأقنان تسهل عملية الدخول إلى هذه المنصات غير القانونية. وأكد أن الأموال هنا يتحكم فيها راشدون، يتعاملون مع عصابات ومافيا المخدرات والإجرام. "فأصبحنا نشاهد تطبيعا مع ممارسات غير مشروعية ولا أخلاقية". مقدما في هذا الإطار مثالا من دولة التشيك، عندما أوقف حكم لتقنية الفيديو مباراة لكرة القدم من أجل القيام بالرهان على مباراة هو طرف فيها. ودعا المدياني الآباء والأمهات إلى مراقبة أولادهم داخل البيت، كما طالب المجتمع بضرورة تحصين الشباب ضد كل أنواع الإغراءات، من أجل الحفاظ على مستقبل أطفالنا ومستقبل البلد ككل. واستفز استفحال هذه الظاهرة أهل الفن أيضا، حيث تمت استضافة السيناريست المصري والإعلامي محمد محمود هشام عبية، الذي كتب سيناريو مسلسل يحمل عنوان "نهاية الصلاحية" ناقش فيه الآثار الخطيرة للرهان الرياضي على حياة الفرد والمجتمع. وفي هذا الصدد أوضح محمود هشام عبية أنه يشتغل في مجال الصحافة منذ سنة 2004، قبل أن يحترف كتابة السيناريو سنة 2017، وخلال السنة الماضية كتب مسلسلا عرض في رمضان الماضي ناقش القضية، ووقف على حالات مبكية لأشكال انقلبت حياتهم رأسا على عقب بفعل الرهان الرياضي غير المشروع. واستعرض عبية مسار المسلسل الذي تدور أحداثه حول موظف بنكي اتهم باطلا بالفساد، لكنه عندما أراد تغيير وجه حياته والعودة إلى وضعه السابق بعد مغادرة السجن، سقط في يد شاب يمارس الرهان الرياضي. وأضاف أنه خلال التحضير لهذا العمل الدرامي وقف على نماذج مؤثرة، للغاية، مشيرا إلى أن المستهدف الأول يكون في الغالب هو المراهق، الذي لا يمكنه إدارة أموره، فتكون حاجته ملحة إلى وسيط يحسن التعامل مع المجال، مؤكدا أن ظاهرة الرهان الرياضي تنتعش في القرى المصرية النائية، والأحياء الهامشية، لكنها تستقطب حتى بعض الميسورين من الأحياء الراقية، الذين يرغبون في تبييض الأموال وتحقيق المكسب السريع. واستعرض الأستاذ محمود هشام عبية بعض الحالات في هذا المجال، حيث أن أستاذا يقدم الساعات الإضافية لعدد من التلاميذ، أخذ يقوم بأعمال الرهان باسمه وباسم أناس آخرين اقترض منهم مبالغ من المال، لكنه فقد ماله ومال غيره، فاختطف بسبب إلحاح وتهديدات دائنيه أحد تلامذته وطالب ذويه بفدية، وعند عدم الاستجابة قام بتصفية الضحية، وشارك في مراسيم تشييع جثمانه، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه فيما بعد. وشاب آخر يبلغ من العمر 18 سنة، يسكن مع جدته، اعتاد المراهنة، وبسبب خساراته المتكررة ورغبته في التعويض، قام بسرقة جدته، التي قتلها بعدما علمت بفعلته. وهذه الحالات بنظر الأستاذ عبية تؤكد أن الرهان لم يعد مقتصرا على الفاعلين في الشأن الرياضي، بل جذب أشخاصا من مختلف شرائح المجتمع. وشدد المتحدث ذاته على أن الرهان الرياضي، سواء في مصر أو غيرها من دول العالم، ينتشر في مباريات الدرجات الدنيا، حيث تكون فيها المتابعة الإعلامية منعدمة، فتشيع الاتفاقات وتكثر الأرباح، وهنا استحضر حالة فريق غزل دمياط، الذي يمارس بالدرجة الثالثة من الدوري المصري، والذي لم يحقق أي انتصار طيلة الموسم، فكانت هزائمه بحصص ثقيلة، بل إن خط هجومه لم يسجل أي هدف، ما جعل رئيسه يقوم بتحقيق، ويكتشف أن اللاعبين والمدربين متواطؤون، وأن كل هاته التعثرات كانت باتفاقات مسبقة. واعتبر محمود هشام عبية أن رحلة المراهنات تحمل المغامرة والخطر، وأيضا التأثير على النفس البشرية بالإغراء. مضيفا أن سهولة الولوج إلى هاته المنصات يحمل خطورة أكبر من المتوقع، وبالتالي وجب على المؤسسات المشرفة على مباريات كبرة القدم أن تفعل القانون، وتوسع دائرة المراقبة، بغاية السيطرة وضبط عمليات الرهان الرياضي. ومن جانبه أكد حسن خرجوج، المهندس المختص في الأمن السيبيراني، أن موضوع الرهان الرياضي يحظى بمتابعة دقيقة داخل المغرب منذ زمن كورونا، حيث كان منطقة محرمة على الأناس العاديين، لكن بفضل الهاكرز وقراصنة الأنترنيت أصبح يجذب القاصرين بشكل أكبر. وأضاف المختص المغربي أن ما تمت مراقبته على مستوى شركة 1xbet، التي أسسها مقرصنون، تبين أنه عند دخول التطبيق يتم زرع برمجيات ظاهرها بسيط، وباطنها خطيرة، لأنها ترصد سلوك القاصرين وعدد مراهناتهم يوميا، من أجل تسهيل عملية التحكم فيهم. كما أصبح يتم استعمال وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما قلصت السن المشترط للدخول إلى 13 سنة، وبدأت تروج لمراهنات غير مشروعة، وأصبحوا يرتكبون جرائم دون قصد. مضيفا أنه طالما يتم منح القاصرين من دخول هاته المنصات، فإنها تورطهم في عمليات تحايل وتزوير وثائق إدارية لاسيما تلك المتعلقة بمعطياتهم الشخصية، حتى يحصلون على شرعية الدخول، عن طريق الاستعانة بخبراء مختصين في هذا الفعل الإجرامي، وعند افتقاد المال يدفعونهم إلى سرقة والديهم، بالتالي نكون هنا أمام عصابات تستهدف القاصرين، عن طريق وسطاء يقومون بتحويل الأموال إليهم من عملة افتراضية إلى أموال حقيقية، وهذا يفتح أيضا باب الاستغلال الجنسي والاغتصاب، والاحتيال الالكتروني، من خلال استغلال بعض المؤثرين لتوسيع تواجد هذه المنصات بالفضاء الرقمي. وفي ختام هذه الجلسة الغنية عاد بدر الدين الإدريسي إلى معاهدة ماكولين، التي وقعتها 33 دولة، ومن بينها المغرب، والتي دخلت حيز التنفيذ في 01 شتنبر من سنة 2019، من أجل الحد من ظاهرة تعاطي المنشطات ومحاربة الرهان الرياضي غير المشروع. مشيرا إلى أن المغرب بصدد تنزيل فصول هذه المعاهدة، لتصبح سارية الفعول، حيث أنها عرفت الظاهرة على أنها سرطان


المنتخب
منذ 5 أيام
- سياسة
- المنتخب
"نداء الرباط" يوحد صحافة العالم لمكافحة المراهنات الرياضية غير القانونية
أطلق المشاركون في المؤتمر السابع والثمانين للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، المنعقد بالعاصمة المغربية الرباط، "نداء الرباط"، كإعلان جماعي يدعو إلى تعبئة شاملة للصحافة الرياضية الدولية لمحاربة آفة المراهنات غير القانونية، التي باتت تهدد نزاهة الرياضة وتستهدف فئات عمرية هشة عبر الإنترنت. النداء، الذي أطلقه بدر الدين الإدريسي، رئيس الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، في ختام ندوة دولية عُقدت ضمن فعاليات المؤتمر، دعا إلى تحرك إعلامي جماعي للضغط من أجل وضع أطر تشريعية وتنظيمية واضحة تحاصر هذه الظاهرة، وتعزز التعاون الدولي في التصدي لجرائم المراهنة العابرة للحدود. وتوقف الإدريسي مطولًا عند اتفاقية "ماكولين" التي وقّع عليها المغرب في شتنبر 2021، مبرزًا أنها تُعد أول وثيقة قانونية دولية ملزمة موجهة لمحاربة التلاعب في المسابقات الرياضية. وقد دخلت هذه الاتفاقية، التي تشكل المعيار القانوني الوحيد في هذا المجال، حيز التنفيذ في الأول من شتنبر 2019. وتم توقيعها من قبل 30 دولة أوروبية، إلى جانب أستراليا، بينما صادقت عليها سبع دول حتى الآن، وهي اليونان، إيطاليا، النرويج، البرتغال، جمهورية مولدوفا، سويسرا وأوكرانيا. كما تبقى الاتفاقية مفتوحة للدول غير الأعضاء التي شاركت في صياغتها أو تملك صفة مراقب في مجلس أوروبا، ما يعزز بعدها العالمي. وأكد الإدريسي أن هذه الاتفاقية تشكل مرجعية قانونية يجب أن تواكبها تعبئة إعلامية، مشيرًا إلى أن الصحافة الرياضية مدعوة اليوم للعب دور يقظ ورقابي ضد تنامي شبكات المراهنة، خاصة في الأسواق النامية التي لا تمتلك تشريعات واضحة. وكانت الندوة، التي نُظمت تحت عنوان: "الرهان غير القانوني.. جريمة عابرة للحدود عند تقاطع الرياضة والقانون"، شهدت مشاركة خبراء قانونيين وصحفيين ومختصين في الأمن السيبراني، وسلطت الضوء على مختلف أبعاد الظاهرة وخطورتها على نزاهة الرياضة واستقرار المجتمعات.


زنقة 20
منذ 6 أيام
- رياضة
- زنقة 20
المغرب يحتضن مؤتمر الصحافة الرياضية الدولية.. الإدريسي: المملكة أصبحت قوة مؤثرة في المشهد الرياضي العالمي
زنقة 20 ا الرباط أكد بدر الدين الإدريسي، رئيس الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، أن 'انعقاد النسخة 87 لمؤتمر الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية بالمغرب يأتي في سياقات زمنية بالغة الأهمية على اعتبار أن المملكة أصحبت قِبلة للعديد من التظاهرات الرياضية الدولية العالمية. وأوضح بدر الدين في تصريح لموقع Rue20، على هامش انعقاد المؤتمر اليوم بالرباط، أن المغرب أصبح مرجعا في تنظيم البطولات والتظاهرات عالية المستوى وأصبح قوة مؤثرة في المشهد الرياضي العالمي وبالتالي عقد مؤتمر للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية اليوم للمرة الثانية في المغرب بعد النسخة الأولى في سنة 2005 بمدينة مراكش يجسد المكانة التي يحتلها المغرب في المنتظم العالمي وأيضا يرسخ الإعتقاد الذي يسود عند الجميع بأن المغرب إذا نظم تظاهرة أو إعلامية أو ما كان نوعها يعطيها الضمانات الكافية لتحقيق نجاحها'. وشدد بدر الدين، على أن المغرب يستفيد من تنظيم مثل هذه المؤتمرات النوعية منها ثقة الإعلام الدولي الرياضي في المغرب وأن للمملكة لها كلمة قوية في المنتظم الدولي الرياضي'. واعتبر أنه 'من بين أهم المكاسب الذي يحققهها المؤتمر من خلال تنظيمه بالرباط بالمملكة هو حضور قادة الصاحة العالمية ليشاهدوا بأعينهم ما يحقق المغرب طفرات نوعية على المستوى الرياضي'.


المنتخب
منذ 6 أيام
- رياضة
- المنتخب
بدرالدين الإدريسي : مؤتمر الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية لحظة مفصلية للنقاش والتفكير في قضايا الساعة
في إفتتاح فعاليات النسخة 87 من المؤتمر الدولي للإتحاد الدولي للصحافة الرياضية، الذي تحتضنه العاصمة الرباط تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، توجه بدر الدين الإدريسي، رئيس الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، بتحية تقدير وإحترام لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث الكبير، مبدياً فخره باحتضان المغرب مرةً أخرى لهذا الموعد الإعلامي العالمي، بعد نسخة مراكش قبل سنوات. الزميل الإدريسي إستهل كلمته بشكر خاص للإتحاد الدولي للصحافة الرياضية على ثقته في المغرب، معتبراً أن هذه الإستضافة تترجم المكانة المتقدمة التي أضحت تحتلها الصحافة الرياضية الوطنية، وتؤكد التزامها المتواصل برفع راية المهنية والاحتراف. وأشار إلى أن إنعقاد المؤتمر في الرباط يشكل لحظة فارقة، تُخرج الصحافة الرياضية من مجرد التغطية الخبرية إلى فضاء أرحب من النقاش والتفكير في قضايا الساعة، وفي مقدمتها العلاقة بين الصحافة والتقنيات الحديثة كمنصات الذكاء الإصطناعي، وكيفية التعامل معها دون التفريط في جوهر المهنة وأخلاقياتها. وأضاف الإدريسي أن الصحافة الرياضية، في عمقها، ليست فقط وسيلة لنقل الأخبار أو تغطية المباريات، بل هي رافعة للنقاش المجتمعي، محفزة على التفكير، وصانعة للتغيير الإيجابي دون المساس بالثوابت التي تأسست عليها. وفي ختام كلمته، قال: "من لا يشكر الناس لا يشكر الله. باسم الصحافة الرياضية المغربية، نعبر عن عميق امتناننا لكل من أسهم في تنظيم واحتضان هذا المؤتمر'، قبل أن يختم بتحية خاصة: "عاش الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، عاشت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية".


المنتخب
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- المنتخب
مؤتمر دولي يبحث دور الإعلام في إنجاح الإستحقاقات الرياضية الكبرى ويكرم الزميل بدر الدين الإدريسي
في سياق إعلاميّ ورقمي متطوّر، أصبح من خلاله، الإعلام الرياضي اليوم أكثر من مجرد وسيلةٍ لنقل الأخبار وتحليل الأداء الرياضي، بل تحوّل إلى منظومة متكاملة تتداخل فيها الأبعاد الرياضية بالاقتصادية والسياسية والثقافية، ليشكّل بذلك فاعلا رئيساً في تشكيل الرأي العام وصناعة التأثير على المستويين الوطني والدولي، ونظراً للدور المتنامي لهذا الصنف من الإعلام، تبرز الحاجة إلى إعادة التفكير في أسسه، وتطوير مناهجه، وتعزيز إمكاناته لمواكبة المتغيرات الحديثة،خاصة في ظل استعداد المملكة المغربية لتنظيم استحقاقات رياضية كبرى مثل كأس إفريقيا للأمم وكأس العالم. وضمن هذا الأفق، يأتي انعقاد "المؤتمر الدولي الأول للإعلام الرياضي والرهانات الوطنية 2030-2025"، الذي تنظمه جامعة القاضي عياض بمراكش، بتعاون مع المندوبية الجهوية للجمعية المغربية للصحافة الرياضية بمراكش والشركاء الفاعلين في القطاع، ليكون فضاءً للنقاش والتبادل العلمي حول تحديات الإعلام الرياضي وفرصه، عبر مقاربة متعددة الأبعاد بهدف المساهمة في تجويد الأداء الإعلامي وتعزيز دوره في إنجاح الفعاليات الرياضية الكبرى. كما يندرج هذا المؤتمر في إطار الرؤية المنفتحة لجامعة القاضي عياض على محيطها السوسيوثقافي، تأكيدا لدورها كمؤسسة أكاديمية تسعى إلى الاندماج الفعّال في القضايا الراهنة ذات الأهمية الوطنية. وسيعرف هذا الحدث على مدار يومي الجمعة والسبت 25 و26 أبريل 2025 بمركز الندوات التابع لجامعة القاضي عياض، برنامجا يرتكز على ثلاثة عروض علمية وورشات تكوينية. فبعد الجلسة الافتتاحية، سيتولى تقديمَ أولى العروض المحتفى به الأستاذ بدر الدين الإدريسي، بعنوان'الإعلام الرياضي والدبلوماسية الموازية'، يتلوه عرضُ الصحفي الخبير في الاقتصاد الرياضي والمقيم بدولة قطر الأستاذ محمد أفزاز، بعنوان 'أي تأثير متوقع لمونديال 2030 على اقتصاد المغرب؟' لتُختتم الجلسة الصباحية بثالث عرضٍ لأستاذ علم النفس بجامعة الحسن الثاني عين الشق الدكتور كريم حميد، بعنوان'سيكولوجية الجمهور الرياضي، من الشعور الواحد إلى السلوك الواحد'. بينما ستخصص اللجنةُ المنظمة للمؤتمر الجلسةَ المسائية من اليوم الأول لخمسة ورشات تكوينية، سيستفيد منها قرابة 150 مستفيدا ما بين إعلاميين رياضيين وطلبة جامعيين وطلبة المعاهد الخاصة للصحافة. سيؤطر ورشة التعليق الرياضي رئيس قطاع الرياضة بالإذاعة الوطنية بالمغرب الأستاذ عادل العلوي، كما سيتولى تأطير ورشة الأمن الرياضي الخبير محمد بوزفور، في حين يؤطر الورشة المخصصة للجوانب القانونية المرتبطة بتأسيس الجمعيات الرياضية واستغلال القاعات الخاصة، المكلف بتدبير شؤون قسم الرياضة بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة مراكش-آسفي، الإطار مولاي حفيظ رجيلة. بينما ستُخصص الورشتان الرابعة والخامسة لتكنولوجيا الإعلام الرياضي؛ إذ سيركز السيد عبد الكبير بولحجار بصفته مكوِّنا في قانون التحكيم لكرة القدم بالعصبة الجهوية-مراكش آسفي، على طرق استخدام تقنية 'VAR' وقراءة اللقطة الكروية، بينما سيتولى الخبير في المنصات الرقمية الرياضية بلبنان السيد أحمد السباعي، التركيز على البعد التأثيري لتلك المنصات من خلال إعادة تشكيل المشهد الإعلامي الرياضي. وحرصا من اللجنة المنظمة على تثمين جودة التكوين داخل الورشات المقدَّمة وضمانا لسيرورة محكمَة الأهداف في ما يستقبل من حلقات هذا المؤتمر، فسيعرض -في اليوم الثاني- مقررو تلك الورشات المخرجاتِ المحصَّلة. ثم سيتم في أعقاب ذلك تتويج المؤتمر بلحظة إنسانية يُكرَّم فيها الإعلاميان الرياضيان القديران بدر الدين الإدريسي رئيس الجمعية المغربية للصحافة الرياضية والإعلامي الإذاعي عبد الرحمان الضريس رئيس المندوبية الجهوية للجمعية المغربية للصحافة الرياضية بمراكش، اعترافا لهما بالخدمات الجليلة التي أسدياها للرياضة بشكل عام وللإعلام الرياضي الوطني بشكل خاص.