logo
#

أحدث الأخبار مع #بذرةالتينالمقدّس،

المخرج الإيراني محمد رسولوف لـ"المدن":بدأ كل شيء في السجن...
المخرج الإيراني محمد رسولوف لـ"المدن":بدأ كل شيء في السجن...

المدن

timeمنذ 6 أيام

  • ترفيه
  • المدن

المخرج الإيراني محمد رسولوف لـ"المدن":بدأ كل شيء في السجن...

في منتصف العام الماضي، شهد الإيراني محمد رسولوف عرضاً عالمياً أول مضطرباً لفيلمه " "بذرة التين المقدّس"، المعروض أخيراً ضمن مهرجان "شاشات الجنوب" في بيروت، سياسيٌ تشويقي شجاعٌ وناقم، يصوّر يأس وغضب جيل جديد من الشباب في إيران. مستخدماً جميع الوسائل السينمائية لمهاجمة النظام الديني بقوة سردية شرسة، يفتح رسولوف النار على النظام الإيراني معلناً ضرورة وضع حدّ لجنونه لضمان الحفاظ على استقرار وتماسك المجتمع. في الحبكة، يروي رسولوف حكاية لا يمكن تخيّلها إلا في دولة محكومة بالثيوقراطية والإذلال واستباحة النساء. إيران 2022: رُقّي إيمان (مساج زاري) إلى منصب قاضي تحقيق في المحكمة الثورية. هذا يعني حصوله على منصب قاضٍ وشقة من أربع غرف. زوجته نجمة (سهيلة جولستاني) سعيدة للغاية. في هذه الأثناء، تتصاعد الاحتجاجات في شوارع طهران عقب مقتل مهسا أميني، التي يضمّنها الفيلم في روايته كما هي. وبينما يتزايد انخراط إيمان في النظام الديني يوماً بعد يوم، تتعاطف ابنتاه المراهقتان، سناء ورضوان، مع المتظاهرين الهاتفين بـ"امرأة، حياة، حرية". يُعاني إيمان جنوناً وشكوكاً، ويضع زوجته وبناته في موقف بالغ الصعوبة حينما يشكّ في سرقتهن لسلاحه؛ فيفرض عليهن إجراءات صارمة تُعجل في انهيار حياتهم العائلية. في وقتٍ سابق، التقت " المدن " المخرج السينمائي المقيم في منفاه الاختياري ببرلين، والذي كرّس حياته، كغيره من أبناء وطنه، لمحاربة قمع النظام الإيراني. - نعلم أنك اضطررت إلى الفرار من وطنك، وأنك لن تتمكّن من العودة إليه في المدى المنظور. كيف تتخيّل سينماك بعيداً من إيران؟ * إذا أردتَ الحقيقة: آمل وأتمنى أن تحدث تغييرات مهمّة في إيران قريباً لأتمكّن من العودة. - الآن وقد مرّ بعض الوقت على رحيلك، هل تندم على اختيارك؟ * بالنسبة إلي، ارتبط الرحيل ارتباطاً وثيقاً بمفهوم المقاومة، وبالردّ على تصرفات النظام. بطبيعة الحال، سألتُ نفسي: هل الأفضل البقاء في إيران والعودة إلى السجن، أم إيجاد حلّ آخر لأُظهر معارضتي؟ بذلتُ قصارى جهدي للبقاء في إيران، وفي المرة الأخيرة صادروا جواز سفري، ولم أستطع مغادرة البلاد لمدة سبع سنوات. عندما أدركتُ أنهم سيعتقلونني وأنني سأقضي سنوات عديدة في السجن، أدركتُ أنه بصفتي صانع أفلام في السجن، لا يسعني سوى قضاء عقوبتي. لذلك فكّرتُ أن الحلّ الوحيد هو إيجاد طريقة بديلة لمواصلة عملي. بالنسبة إلي، مغادرة إيران تعني في المقام الأول مقاومة الرقابة ومعارضتها. - أفلامك ممنوعة في إيران، لكن هل من سبيل لأبناء بلدك لمشاهدتها؟ * أفلامي وجميع الأفلام الأخرى غير المعروضة في دور السينما الإيرانية، لها سوق سوداء في الإنترنت. لذا، فهي متاحة للمشاهدة لمن يرغب. باستثناء الأفلام الحكومية، لا تُعرض أي أفلام أخرى في دور السينما في إيران. لذا، فالعلاقة بين الجمهور الإيراني المُحبّ للسينما والسينما الأجنبية أو الإنتاجات الإيرانية المستقلة تنشأ بفضل هذه السوق السوداء. - في أفلامك، نرى رجالاً مثل إيمان، يواجهون عبثية النظام وظلمه، لكنهم ملزمون بالخضوع لأوامره ، فتنعكس النتائج، لدرجة أن بطل فيلم "بذرة التين المقدس" يُصرّح بأنه لم يعد يشعر بالأمان في منزله. هل هذا ما اختبرته أيضاً النساء الإيرانيات اللواتي شاهدهن أثناء وجوده في السجن؟ * تحاول الأنظمة الديكتاتورية تحديد مَن يُمكنهم دعم أجندتها، ثم استيعابهم والتلاعب بهم بطريقة ما. تجربتي مع هذه الشخصيات أن كلّاً منها تبنى مبررّاً لدورها في تلك الديناميات، وتنقطع علاقتها بإنسانيتها تدريجياً. أما بالنسبة للحركة النسائية في إيران، فهي في الواقع ظاهرة عريقة، وتظاهرات "امرأة، حياة، حرية" حلقة أخيرة في هذه السلسلة. أشعر شخصياً بتأثر كبير بهذه الحركة، في الماضي، وأكثر منه في الحاضر. في الواقع، لا تتعلّق حركة تحرير المرأة في إيران بمطالب نسوية حصراً، بل إنها، قبل كل شيء، تتعمّق في حقوق الإنسان، وهذه تضمّ النساء والرجال على حدّ سواء. في الوضع الراهن، أحدثت "امرأة، حياة، حرية" شرخاً كبيراً بين العاملين في الحكومة والشعب. هؤلاء الفتيات مصدر إلهام. - لطالما كان إنجاز الأفلام في إيران نشاطاً محفوفاً بالمخاطر وشاقاً. ما الذي دفعكِ إلى هذا المسار؟ * الحاجة إلى الحرية أمرٌ يهمّ ضمير كل إنسان. في كلّ مرة اضطررتُ فيها للتعامل مع مسألة الرقابة، أو الرقابة الذاتية، كنتُ أشعر بالضيق، وأجدها دائماً حالةً مُعيقة. هذا لا يعني أن الرقابة لا تؤثر فيك عندما تُنتج أفلاماً مستقلة، تُصوّرها سرّاً. عندما تعمل بهذه الطريقة، تواجه قيوداً أكثر بكثير مما تواجهه عند تصوير فيلم تحت سيطرة النظام. لكن هذا الشعور بالصدق مع الذات يصاحبك، ويمنحك قوةً واحتمالاً. أعتقد أنه عندما تحاول مجموعة من الأشخاص في إيران إنتاج فيلم، فكلّ فرد منهم يحمل هذا الشعور معه. لا يقتصر الأمر على المخرجين أو كتّاب السيناريو، بل يشمل كلّ من يعمل في هذا المجال. إنه فريق، وكلّ فرد فيه يسعى إلى الالتزام بمبدأ حرية الفكر. - من هنا، تبدو مجموعة المخرجين الإيرانيين متماسكة، لكن هل يتواصلون مع بعضهم البعض؟ أم أن كلّاً منهم، حتى في ظلّ الصعوبات التي يواجهها، يعمل لحسابه الخاص؟ * قضيتُ أنا و(جعفر) بناهي وقتاً طويلاً معاً، حتى في السجن [يضحك]. عشنا في الغرفة نفسها طيلة ستة أشهر، والسجن يُقرّب الناس كثيراً. لكننا كنّا أصدقاء قبل ذلك أيضاً. المخرجون الإيرانيون جزء من مجموعة كبيرة، يفكّر كلٌّ منهم بطريقة مختلفة. جزء فقط من هذا الإنتاج يصل إلى الخارج. بعضه رسمي، تديره الحكومة، ويُعرض في دور العرض. لكن هناك جزءاً مهمّاً جداً، ليس واضحاً متى سيُعرض في الشاشات العالمية، وهو يتعلّق بالسينما المستقلة التي لا تحظى باهتمامٍ كبير في عالم المهرجانات على أي حال. مجموعة من المؤلفين المقيمين في إيران، لكنهم يعملون على مشاريع أقرب إلى الأفلام الأجنبية منها إلى الأعمال الإيرانية. لا يحظون باهتمام كبير، لكنني معجب بهم. أنتظر لأرى متى سيحظى هذا النوع من الأفلام بفرصته أيضاً. - في الفيلم الأخير، هناك أيضاً مقارنة بين الأجيال داخل العائلة. هل استلهمت من جوانب حياتك؟ * بدأ كل شيء عندما كنت في السجن، وقابلت مسؤولًا رفيع المستوى ألقى عليّ خطابات أثّرت فيّ بشدة. أخبرني أنه يكره نفسه وأنه في صراعٍ دائم مع ما يفعله، لدرجة أنه فكّر في الانتحار، وكان يعاني أيضاً صراعٍاً داخلياً في المنزل مع أبنائه الذين اتهموه وسألوه عن سبب عمله مع نظامٍ ديكتاتوري. هناك انطلقت شرارة الإلهام. أتعامل مع قضاة ومحققين منذ 15 عاماً، لذا كانت لديّ صورة عن تلك الشخصية في ذهني. أما بالنسبة للفتيات، فقد دهشتُ كثيراً مما يفعلنه لمقاومة القوانين والوصايات الأبوية، ومن هنا أيضاً جاء الإلهام. بمجرد إطلاق سراحي، بدأتُ أتحدث إلى الشباب، خصوصاً الفتيات. بعضهن، إن لم يكن كثيرات، كنّ من عائلات متعاونة مع النظام، أو حتى من آباء موظفين حكوميين. رسمتُ الفتيات بدقة من خلال مقارناتي بهن. أما الأمّ، فهي الزوجة الإيرانية النموذجية في منتصف العمر، ولأكون صادقاً، فقد استلهمت شخصية عمّتي. إنها شخصية تسعى دائماً للحفاظ على التوازن داخل الأسرة، كما لو كانت تمشي على حبل مشدود. أحياناً تضطر إلى الميل نحو بناتها، وأحياناً نحو زوجها، لكن دافعها الرئيسي هو الحفاظ على وحدة الأسرة، ولا شيء آخر يهمّها. - صحيح أن الأمّ في البداية تؤخذ بالحياة الجديدة، لكنها مع مرور الوقت تقترب أكثر فأكثر من بناتها، مبتعدةً عن أذرع النظام. هل يُمكن لصرخة الحرية التي أطلقتها الأجيال الإيرانية الجديدة أن تُحدث صدعاً في عقول الآباء؟ * أعتقد أن ذلك قد حدث بالفعل. هناك شريحة كبيرة من الأمّهات الإيرانيات اللواتي يرين أنفسهن في بناتهن. هؤلاء الأمّهات لم يمتلكن في صغرهن الشجاعة ولا القدرة على الاحتجاج، والآن بعد رؤية بناتهن، يرين أنفسهن ويدعمنهن. - ما عواقب ذلك على مَن عمل في فيلم مثل فيلمك واختار البقاء؟ * هربتْ الفتيات. حتى الممثل الذي يؤدي دور الأبّ، غادر البلاد منذ بضعة أشهر. الممثلة التي تؤدي دور الأمّ تعيش في إيران، وكذلك بعض الفنيين. هناك محكمة لم تُصدر حكماً بعد في ثلاث تهم موجّهة إليهم جميعاً: التحريض على الدعارة بسبب عدم ارتداء النساء للحجاب، والدعاية ضد النظام، ومُنع بعضهم من مغادرة البلاد. الاتهام يشمل جميع المتعاونين، بعضهم غيابياً والآخر حضورياً. - هل يُعدّ استخدامك لوسائل التواصل الاجتماعي، إعلان استسلام لسينما لم تعد كافية، أم أنه بالأحرى إثباتٌ للتعقيد التاثيري لهذه الوسيلة المستحدثة؟ * أردتُ أن أروي قصة عائلةٍ تغيّر توازنها بفعل عاملٍ خارجي. كان السؤال: ماذا يحدث خارج المنزل؟ بما أنني كنتُ أُصوّر الفيلم سراً، ولم يكن ليُسمح لي بتصوير مشاهد كهذه، اضطررتُ لاستخدام تلك الفيديوهات. لكن بغضّ النظر عن ذلك، فكّرتُ فوراً أنه سيكون جيّداً استخدام تلك الصور، لأنني بهذه الطريقة يُمكنني إظهار تأثير ودور وسائل التواصل الاجتماعي بشكلٍ عام في حياة الشباب. عندما بدأتُ باستخدامها، فكرتُ أنه حتى لو أتيحت لي فرصة تصوير تلك المشاهد مع ممثلين، فلن يمتلكوا قوة تلك الصور الأصلية. - في الفيلم، ثمة رمزيةٌ حول المسدس الذي بحوزة الأبّ. ما علاقتها بالسلاح في إيران؟ * يُمثل السلاح في الفيلم ذراع النظام. تجربة رؤية أصدقائهما يُقتلن بأسلحة الحكومة تُثير تمرّد البنتين. ما يحدث في العائلة قريبٌ جداً مما يحدث في المجتمع عموماً. في إيران، ليس سهلاً اقتناء سلاح. في الثقافة العامة، يُعدّ وجود سلاح في المنزل أمراً غريباً للغاية. الاستثناء الوحيد هو المدن والقرى على طول الحدود الإيرانية. هناك تجد أسلحة في المنازل، لكن قصّتي تدور أحداثها في طهران. - عند مشاهدة فيلمك "المروج البيضاء" (2009)، نشعر بتقاربٍ مع غنائيةٍ ساخرةٍ معينةٍ لأفلامٍ مثل "صقور وعصافير" (1966، بيير باولو بازوليني). بعد 50 عاماً من وفاته، هل من صلة تربطك بسينما بازوليني، وبشكلٍ عام، بالسينما الإيطالية في ذلك الوقت؟ * أنا، ليس أنا فقط، بل كلّ السينما الإيرانية، متأثرةٌ بالسينما الإيطالية القديمة. عندما نتحدث عن "الواقعية الإيرانية الجديدة"، تأتي الأفلام الإيطالية في المقام الأول. على سبيل المثال، فيلم "الطريق" (1954، فيدريكو فيلّليني) مشهور جداً في إيران، وقد شاهد الجميع "سارق الدرّاجة" (1948، فيتوريو دي سيكا). منذ طفولتي وحتى اليوم، شاهدت الفيلم الثاني 50 مرة على الأقل. لديهم بعض المشاكل مع بازوليني في إيران، لكن المخرجين الإيرانيين يعرفونه جيداً. بشكلٍ عام، أعتقد أن هناك صلة قوية جداً بين السينما الإيرانية وأفلام الواقعية الجديدة الإيطالية، لكن ليس هذا فحسب، بل حتى الأفلام الأكثر معاصرة. - في فيلمك "مخطوطات لا تحترق" ( يروي قصّة مجموعة من المثقفين الإيرانيين حاول النظام تصفيتهم أثناء نقلهم على متن حافلة، وإخفاء الموضوع تحت غطاء حادث )، تتحدّث عن مؤامرة لقتل كتّاب ومبدعين. يوجد حالياً كاتب جزائري، بوعلام صنصال، مسجون في بلده. لماذا يُخيف الفنانون الأنظمة إلى هذا الحد؟ * لأن الفنانين يطرحون أسئلة بينما الأنظمة الديكتاتورية غير قادرة على الإجابة على الأسئلة ودائماً ما تواجه مشاكل مع أي شيء يميل إلى تشجيع التفكير النقدي لدى الناس. تقليدياً، يُعبَّر عن الفكر البشري في شكلٍ مكتوب، ولهذا السبب يكون الكُتّاب أول مَن يتعرّض للاضطهاد. إذا عُدنا بضعة عقود إلى الوراء، إلى أيام الأنظمة الشيوعية، فسنرى النوع نفسه من ردّ الفعل. إنها ليست مسألة أيديولوجية، فكلّ حكومة ديكتاتورية تتصرّف بالطريقة نفسها. - في ما يتعلّق بالسياسة الدولية، كيف ترى مصير العالم في المستقبل القريب؟ وما رأيك في اعتقال بلال حمدان المخرج الفلسطيني المشارك في فيلم " "؟ * أصبحنا اليوم أكثر وعياً بأن الديموقراطية في خطرٍ دائم. حتى عندما يظنّ الجميع أن كلّ شيء يسير على ما يرام، يمكن أن يتغيّر كل شيء في أي لحظة. عملُنا للحفاظ على الديموقراطية في العالم لن ينتهي أبداً. يجب أن نعمل دائماً على إبقاء الديموقراطية حيّة. في ما يتعلق باعتقال المخرج الفلسطيني، أعتقد أنه كان فعلاً مخجلاً، وأن المجتمع الدولي تفاعل معه بشكلٍ جميل للغاية. وأنا أشير هنا إلى عالم الفنّ. - مشاريع مستقبلية؟ * أعمل حالياً على مسرحية، ستشارك فيها الممثلتان من الفيلم الأخير. سنبدأ البروفات في نهاية نيان/أبريل، وسيُعرض العمل في برلين في حزيران/يونيو. في الوقت نفسه، لديّ ثلاثة مشاريع أفلام، وعليّ اختيار أيّها سأطوّره. لكن ما أريده في أقرب وقت ممكن هو سقوط الجمهورية الإسلامية حتى أتمكّن من العودة إلى إيران. ___________________________ (*) محمد رسولوف: وُلِد في شيراز العام 1973 ودرس علم الاجتماع في طهران. فاز فيلمه الروائي الطويل الأول "الشفق" بجائزة أفضل فيلم في مهرجان طهران السينمائي العام 2002. أخرج بعد ذلك فيلمه الثاني"الجزيرة الحديدية" (2005)، الذي اختير في قسم "أسبوعي المخرجين" بمهرجان كانّ. توّجت أفلامه التالية في مهرجان كان في فئة "نظرة ما" بجائزة أفضل إخراج عن فيلم "إلى اللقاء"(2011) ، وجائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين عن فيلم "مخطوطات لا تحترق" (2013)، وجائزة "نظرة ما" عن "رجل نزيه" (2017). فاز فيلم "لا وجود لشرّ" (2020) بجائزة الدبّ الذهبي في مهرجان برلين. فيلمه الأخير "بذرة التين المقدس" (2024) نال جائزة لجنة التحكيم الخاصة وجائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين بمهرجان كانّ، كما اختير لتمثيل ألمانيا في جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي 2025. مُنع رسولوف من العمل في إيران مرات عديدة، وحُكم عليه بالسجن. نجا من حكم بالسجن لسنوات في أيار / مايو 2024 بفراره من إيران خلال مهرجان كانّ السينمائي، حيث كان فيلم "بذرة التين المقدس" ضمن المسابقة الرسمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store