أحدث الأخبار مع #برابطةالعالمالإسلامي


الرياض
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الرياض
التحالف الإسلامي العسكري نموذج يحتذى
في عالم يواجه تهديدات متزايدة من التطرف والإرهاب، يبرز التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب كواحد من أهم المبادرات الدولية وأكثرها تأثيرًا في محاربة الإرهاب، ليس فقط عسكريًا، بل عبر مواجهة الفكر المتطرف وتجفيف منابع تمويله وتعزيز ثقافة التسامح والاعتدال. واليوم، إذ نشهد انطلاق المرحلة الثانية من برنامج التحالف في دول الساحل الإفريقي، وتحديدًا من عاصمتنا نيامي، فإننا نقف بإجلال واحترام لهذه الجهود العظيمة. شكر وامتنان للمملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة، فلا يمكن الحديث عن هذا التحالف دون الإشادة بدور المملكة العربية السعودية، الدولة التي أطلقت هذا التحالف بحكمة واستراتيجية محكمة، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، الذي كان صاحب الفكرة والرؤية لإنشاء هذا التحالف. كما لا ننسى جهود وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، الذي يواصل دعم هذا المشروع بكل قوة. وهذا ليس جديدا عن المملكة العربية السعودية المهتمة بالعالم الإسلامي منذ وحدتها يعتبر الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ أول من دعا إلى تأسيس هيئات عالمية للدول الإسلامية ومن ذلك تأسيسه لرابطة العالم الإسلامي، ثم توالت جهود المملكة ومن ذلك دعوة الملك فيصل - رحمه الله - إلى إنشاء منظمة التعاون الإسلامي "المؤتمر الإسلامي سابقا" والهيئات التابعة لها كما اعتنى برابطة العالم الإسلامي ووسع في إنشاء الهيئات التابعة لها؛ وقام الملك فيصل -رحمه الله- بجولات شملت جميع دول العالم الإسلامي تقريبا -ومنها بلدي النيجر- داعيا إلى وحدتها وتحالفها. وهنا بعض جهود المملكة العربية السعودية بالنيجر: للمملكة العربية السعودية جهود كبيرة بالنيجر منذ استقلالها إلى اليوم ومن ذلك: مركز الملك فيصل الإسلامي. ومركز الأمير سلطان الثقافي بنيامي وكلاهما تابع لرابطة العالم الإسلامي، والصندوق السعودي للتنمية بدأ نشاطه الإنمائي بالنيجر من عام 1976 م. كما لا ننسى مساهمة البعثة التعليمية التي توفدها السعودية إلى النيجر منذ سنوات. وكذلك جهود مركز الملك سلمان للإغاثة ومشاريعه بالنيجر. هذه مجرد نماذج من جهود المملكة العربية السعودية بالنيجر فقد وقفت تساند النيجر في أزماتها منذ استقلالها إلى اليوم؛ وهذا تولدت منه الثقة المتبادلة بين الطرفين في التعاون الثنائي بين البلدين؛ فكانت النيجر دائمة الحضور في المبادرات التي تقترحها المملكة العربية السعودية لتنمية وتأمين العالم الإسلامي؛ ومن تلك المبادرات التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي تستضيف نيامي فعاليات برامجه هذه الأيام. فإلى المملكة العربية السعودية قيادةً وشعبًا، وإلى جميع الدول المشاركة، نرفع لكم أسمى عبارات الشكر والامتنان، لأنكم تقفون مع النيجر ودول الساحل في مواجهة خطر الإرهاب، وتعملون معنا يدًا بيد لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. المرحلة الثانية من البرنامج.. خطوة عملية لتجفيف منابع الإرهاب، ففي إطار هذه الجهود، بدأ التحالف تنفيذ المرحلة الثانية من برنامجه في دول الساحل، بهدف تجفيف منابع الإرهاب ومكافحة تمويله، ونشر ثقافة التسامح والاعتدال. لا يقتصر العمل على الإجراءات العسكرية فحسب، بل يمتد إلى برامج فكرية وتقنية وفنية تهدف إلى تحصين المجتمع من الفكر المتطرف ومنع تدفق الأموال إلى الجماعات الإرهابية. إنها فرصة عظيمة للنيجر للاستفادة من هذه الجهود الرائدة، وهنا نقترح بعض النقاط التي يمكن العمل عليها بالتعاون مع التحالف: تعزيز التعاون الفكري والتعليمي: دعم برامج توعية في المدارس والجامعات والمساجد، بهدف تحصين الشباب من الفكر المتطرف ونشر خطاب التسامح. تحسين القدرات الأمنية والاستخباراتية: الاستفادة من خبرات التحالف في مراقبة تمويل الإرهاب والتصدي لتحركات الجماعات المتطرفة. إطلاق حملات إعلامية مشتركة: استخدام الإعلام كأداة قوية لمكافحة التطرف والترويج لرسائل الاعتدال والتسامح. التعاون في التنمية الاقتصادية: دعم برامج اقتصادية تعزز الاستقرار الاجتماعي، وتوفر فرص عمل للشباب، مما يقلل من انجذابهم إلى الجماعات المتطرفة. تطوير الشراكات العسكرية: تعزيز التنسيق بين القوات النيجرية وقوات التحالف لمكافحة التهديدات الإرهابية بفعالية أكبر. ختامًا.. تحالفنا هو درعنا ضد الإرهاب. إن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب ليس مجرد تحالف شكلي، بل هو كيان فاعل يُترجم أقواله إلى أفعال، واليوم نرى أثر هذه الأفعال في النيجر ودول الساحل. نحن نعتز بشراكتنا مع هذا التحالف، ونتطلع إلى مزيد من التعاون لضمان مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا لمنطقتنا. مرة أخرى، كل الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة، ولكل الدول الأعضاء في التحالف، على هذه الجهود النبيلة في محاربة الإرهاب وبناء السلام.


الحدث
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الحدث
انطلاق ملتقى الشخصيات العربية الأكثر تأثيرا في مجال المسؤولية المجتمعية 2024م
نظمت الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية مراسم إطلاق النسخة السادسة من " التصنيف العربي المهني للشخصيات العربية الأكثر تأثيرا في مجال المسؤولية المجتمعية لعام 2024م . هذا وقد ضمت القائمة التي تم إعلانها شخصيات سعودية رفيعة المستوى ، إضافة إلى عدد من الخبراء والمتخصصين في مجالات المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة من الدول العربية. ويشمل التصنيف المهني فئتين رئيسيتين، هما الفئة الفخرية والتي ضمت عددا من الشخصيات السعودية أبرزهم : صاحبة السمو الأميرة هند بنت عبد الرحمن آل سعود السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية ، والشيخ أحمد الصبان مستشار ووكيل وزارة الشؤون الإسلامية (سابقا)، وكذلك سعادة الأستاذ الدكتورة زينب أبوطالب عضو مجلس الشورى، وسعادة الدكتور يوسف بن عثمان الحزيم الأمين العام العام لمؤسسة الأميرة العنود الخيرية، إضافة إلى الدكتور حسن الشريم الأمين العام لمؤسسة الشيخ عبدالله السبيعي الخيرية. كما ضمت الفئة المهنية من التصنيف عدد من الخبراء من المملكة العربية السعودية وقادة المنظمات الفاعلة وهم : فضيلة الدكتور إياد شكري مؤذن الحرم النبوي الشريف، والسيدة إيمان حسين فلمبان وكيل الأعمال الإنسانية برابطة العالم الإسلامي ، والسيد عبداللطيف بن عبدالله النقلي المشرف العام على مؤسسة حسن عباس شربتلي لخدمة المجتمع ،والأستاذ إبراهيم ناصر المعطش الرئيس التنفيذي للمركز السعودي للمسؤولية والدراسات، ، والسيد محمد الطفيلي الزهراني المدير العام التنفيذي للجمعية الخيرية لرعاية مرضى الروماتيزيوم، والدكتورة حياة ملاوي زميل باحث في مجال المسؤولية المجتمعية رئيسة مركز إجلال لخدمات كبار السن بالشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية ، والمستشار الدكتور عايض بن علي القحطاني مستشار التواصل المؤسسي والخبير في مجال المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة ، إضافة إلى المستشار فادي الرابغي الخبير في مجال المسؤولية المجتمعية وتقارير الإستدامة، وكذلك المهندس مشاري بن فهد الجويرة المشرف العام على المسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي بوزارة التعليم، والسيد عبدالرحمن بن ناصر الخلف رئيس برنامج تجسير لريادة الأعمال المجتمعية الدولية، والسيد مروان يوسف الكعكي المستشار والمدرب في مجال المسؤولية المجتمعية . كما ضمت هذه الفئة أيضا كلاً من: الدكتور عبدالرحمن البليهشي المتخصص والمستشار في مجال القطاع غير الربحي، والمهندس مساعد يحيى السليم نائب رئيس مجلس إدارة جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية ( تأهيل)، وكذلك السيد عبدالرحمن آل مزهر مدير عام الإدارة العامة لقطاع الأفراد بأمانة عسير، والسيد يوسف بن ناصر محمد الجوعي مدير عام جمعية رعاية الأيتام بمحافظة حفر الباطن (تراؤف)، والمستشار حمد بن سعود العمر المستشار الدولي في تطبيقات الأإستدامة، والدكتور خالد بن عبدالله مبارك الهزاع مستشار جودة وتطوير أعمال في القطاع غير الربحي ، والسيد أحمد سعود الشمري المدير التنفيذي بجمعية سفانة الخيرية للخدمات الصحية بحائل. علما بأن المشاركين من الدول العربية تم تصنيفهم في هذه الدورة السادسة وفق ثلاث فئات وذلك على النحو الآتي: - الفئة الأولى: فئة " في سجل الخالدين '. حيث تم اختيار شخصيات عربية توفاهم الله خلال عام 2024م ، وكان لهم أثر كبير في مجالات العطاء والمسؤولية المجتمعية. - الفئة الثانية: الشخصيات العربية الأكثر تأثيرا في مجال المسؤولية المجتمعية لعام 2024م (الفئة الفخرية). حيث ضمت هذه الفئة شخصيات عربية تمثل عددا من كبار المسؤولين والقادة المؤثرين في مجالات المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة من جهات حكومية عربية ، وكذلك قادة لمنظمات دولية على رأسها منظمات الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وهيئات عربية ودولية أخرى. - الفئة الثالثة: الشخصيات العربية الأكثر تأثيرا في مجال المسؤولية المجتمعية لعام 2024م (الفئة المهنية).حيث ضمت هذه الفئة شخصيات عربية تمثل عددا من قادة المنظمات المهنية من كبار المحترفين والممارسين لمجالات المسؤولية المجتمعية، من جهات حكومية أو خاصة أو منظمات مجتمع مدني، ممن حققوا بصمات وأثر واضح سواء على الصعيد الوطني أو الدولي. كما تم خلال فعاليات الملتقى تدشين النسخة الخامسة من كتاب " الشخصيات العربية الأكثر تأثيرا في مجال المسؤولية المجتمعية 2024"، والذي يضم الشخصيات المختارة ضمن هذا التصنيف المهني العربي والذي تشرف عليه الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية. وبهذه المناسبة قال الأستاذ الدكتور علي آل إبراهيم نائب رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية ورئيس الهيئة الإستشارية للتصنيف العربي المهني لأكثر الشخصيات العربية الأكثر تأثيرا في مجال المسؤولية المجتمعية، بأن اختيار هذه الشخصيات المعطاءة جاء بعد رصد لأعمالهم وجهودهم في مجال الخدمة والمسؤولية المجتمعية المعززة للإستدامة خلال عام 2024م .