#أحدث الأخبار مع #برادووترز،الدستورمنذ 12 ساعاتصحةالدستورهجرة الأدمغة.. ترامب يجمد وظائف العلماء ودول العالم تستقطبهميبدو أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض مليارات الدولارات من التمويل الفيدرالي للبحث العلمي، أتت أُكلها حيث فقد آلاف العلماء في الولايات المتحدة وظائفهم أو منحهم، مما دفع الحكومات والجامعات الاجنبية حول العالم في محاولة الاستئثار بهم. ترحيب دولي بالعلماء الأمريكيين ووفقا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس" أطلقت العديد من الحكومات والجامعات حول العالم وخارج الولايات المتحدة الامريكية برامج ومنح في محاولة لاستقطاب العلماء الأمريكيين الهاربين من جحيم ترامب. حيث أطلقت الحكومة الكندية" برنامج "كندا تقود"، في أبريل، ويهدف البرنامج لتقديم المنح لاستقطاب باحثي الطب الحيوي في بداية مسيرتهم المهنية من الولايات المتحدة الأمريكية. وقال براد ووترز، من شبكة الصحة الجامعية، وهي المستشفى ومركز الأبحاث الطبية الرائد في كندا، والتي أطلقت حملة التوظيف "كندا تقود": 'هناك تهديدات للعلم.. جنوب الحدود وكذلك مجموعة كاملة من المواهب، وفئة كاملة تتأثر بهذه اللحظة". كما أطلقت جامعة إيكس مرسيليا في فرنسا برنامج "مكان آمن للعلوم" في مارس، متعهدةً "بالترحيب" بالعلماء المقيمين في الولايات المتحدة الذين "قد يشعرون بالتهديد أو العوائق في أبحاثهم". فضلا عن "برنامج جذب المواهب العالمية" والذي أطلقته أستراليا، في أبريل حيث عرض رواتب تنافسية وبدل انتقالات جيدة للغاية. ومن جانبها قالت آنا ماريا أرابيا، رئيسة الأكاديمية الأسترالية للعلوم: "في ظل ما يحدث في الولايات المتحدة، نرى فرصةً لا مثيل لها لاستقطاب بعضٍ من أذكى العقول هنا". وقال هولدن ثورب، رئيس تحرير مجلة ساينس: إنه منذ الحرب العالمية الثانية، استثمرت الولايات المتحدة مبالغ طائلة في الأبحاث العلمية التي تُجرى في جامعاتٍ مستقلة ووكالاتٍ فيدرالية، وقد ساعد هذا التمويل الولايات المتحدة على أن تصبح القوة العلمية الرائدة في العالم، وأدى إلى اختراع الهواتف المحمولة والإنترنت، بالإضافة إلى طرقٍ جديدة لعلاج السرطان وأمراض القلب والسكتات الدماغية ولكن منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير. وأشارت إدارته إلى ما وصفته بالهدر وعدم الكفاءة في الإنفاق العلمي الفيدرالي، وأجرت تخفيضات كبيرة في أعداد الموظفين وتمويل المنح في الأكاديمية الوطنية للعلوم، والمعاهد الوطنية للصحة، ووكالة ناسا، ووكالات أخرى، بالإضافة إلى خفض أموال الأبحاث التي تتدفق إلى بعض الجامعات الخاصة. إدارة ترامب تتجه لتجميد الوظائف بالجامعات وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، كوش ديساي: "تقضي إدارة ترامب أشهرها الأولى في مراجعة مشاريع الإدارة السابقة، وتحديد أوجه الهدر، وإعادة تنظيم إنفاقنا البحثي بما يتماشى مع أولويات الشعب الأمريكي ومواصلة هيمنتنا الابتكارية". يأتي هذا فيما أعلنت عدة جامعات أمريكية عن تجميد التوظيف، أو تسريح موظفين، أو إيقاف قبول طلاب دراسات عليا جدد بل انه وفي يوم الخميس، ألغت إدارة ترامب قدرة جامعة هارفارد على قبول الطلاب الدوليين، على الرغم من أن قاضٍ أوقف ذلك. ولم يقف الامر عند هذا الحد، فقد صرحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين هذا الشهر بأن الاتحاد الأوروبي يعتزم 'ترسيخ حرية البحث العلمي في القانون'، وتحدثت خلال إطلاق مبادرة "اختر أوروبا من أجل العلم" التابعة للاتحاد، والتي كانت قيد الإعداد قبل تخفيضات إدارة ترامب، ولكنها سعت إلى استغلال هذه اللحظة.
الدستورمنذ 12 ساعاتصحةالدستورهجرة الأدمغة.. ترامب يجمد وظائف العلماء ودول العالم تستقطبهميبدو أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض مليارات الدولارات من التمويل الفيدرالي للبحث العلمي، أتت أُكلها حيث فقد آلاف العلماء في الولايات المتحدة وظائفهم أو منحهم، مما دفع الحكومات والجامعات الاجنبية حول العالم في محاولة الاستئثار بهم. ترحيب دولي بالعلماء الأمريكيين ووفقا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس" أطلقت العديد من الحكومات والجامعات حول العالم وخارج الولايات المتحدة الامريكية برامج ومنح في محاولة لاستقطاب العلماء الأمريكيين الهاربين من جحيم ترامب. حيث أطلقت الحكومة الكندية" برنامج "كندا تقود"، في أبريل، ويهدف البرنامج لتقديم المنح لاستقطاب باحثي الطب الحيوي في بداية مسيرتهم المهنية من الولايات المتحدة الأمريكية. وقال براد ووترز، من شبكة الصحة الجامعية، وهي المستشفى ومركز الأبحاث الطبية الرائد في كندا، والتي أطلقت حملة التوظيف "كندا تقود": 'هناك تهديدات للعلم.. جنوب الحدود وكذلك مجموعة كاملة من المواهب، وفئة كاملة تتأثر بهذه اللحظة". كما أطلقت جامعة إيكس مرسيليا في فرنسا برنامج "مكان آمن للعلوم" في مارس، متعهدةً "بالترحيب" بالعلماء المقيمين في الولايات المتحدة الذين "قد يشعرون بالتهديد أو العوائق في أبحاثهم". فضلا عن "برنامج جذب المواهب العالمية" والذي أطلقته أستراليا، في أبريل حيث عرض رواتب تنافسية وبدل انتقالات جيدة للغاية. ومن جانبها قالت آنا ماريا أرابيا، رئيسة الأكاديمية الأسترالية للعلوم: "في ظل ما يحدث في الولايات المتحدة، نرى فرصةً لا مثيل لها لاستقطاب بعضٍ من أذكى العقول هنا". وقال هولدن ثورب، رئيس تحرير مجلة ساينس: إنه منذ الحرب العالمية الثانية، استثمرت الولايات المتحدة مبالغ طائلة في الأبحاث العلمية التي تُجرى في جامعاتٍ مستقلة ووكالاتٍ فيدرالية، وقد ساعد هذا التمويل الولايات المتحدة على أن تصبح القوة العلمية الرائدة في العالم، وأدى إلى اختراع الهواتف المحمولة والإنترنت، بالإضافة إلى طرقٍ جديدة لعلاج السرطان وأمراض القلب والسكتات الدماغية ولكن منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير. وأشارت إدارته إلى ما وصفته بالهدر وعدم الكفاءة في الإنفاق العلمي الفيدرالي، وأجرت تخفيضات كبيرة في أعداد الموظفين وتمويل المنح في الأكاديمية الوطنية للعلوم، والمعاهد الوطنية للصحة، ووكالة ناسا، ووكالات أخرى، بالإضافة إلى خفض أموال الأبحاث التي تتدفق إلى بعض الجامعات الخاصة. إدارة ترامب تتجه لتجميد الوظائف بالجامعات وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، كوش ديساي: "تقضي إدارة ترامب أشهرها الأولى في مراجعة مشاريع الإدارة السابقة، وتحديد أوجه الهدر، وإعادة تنظيم إنفاقنا البحثي بما يتماشى مع أولويات الشعب الأمريكي ومواصلة هيمنتنا الابتكارية". يأتي هذا فيما أعلنت عدة جامعات أمريكية عن تجميد التوظيف، أو تسريح موظفين، أو إيقاف قبول طلاب دراسات عليا جدد بل انه وفي يوم الخميس، ألغت إدارة ترامب قدرة جامعة هارفارد على قبول الطلاب الدوليين، على الرغم من أن قاضٍ أوقف ذلك. ولم يقف الامر عند هذا الحد، فقد صرحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين هذا الشهر بأن الاتحاد الأوروبي يعتزم 'ترسيخ حرية البحث العلمي في القانون'، وتحدثت خلال إطلاق مبادرة "اختر أوروبا من أجل العلم" التابعة للاتحاد، والتي كانت قيد الإعداد قبل تخفيضات إدارة ترامب، ولكنها سعت إلى استغلال هذه اللحظة.