logo
#

أحدث الأخبار مع #براونينغ

أخبار العالم : تشغيل برنامجك المفضل قبل النوم ليست عادة سيئة إذا التزمت بهذه الشروط
أخبار العالم : تشغيل برنامجك المفضل قبل النوم ليست عادة سيئة إذا التزمت بهذه الشروط

نافذة على العالم

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : تشغيل برنامجك المفضل قبل النوم ليست عادة سيئة إذا التزمت بهذه الشروط

الأحد 18 مايو 2025 06:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لا بد من أنّك سمعتَ القاعدة التالية: لا تشاهد التلفاز قبل النوم. لكنّ كثيرين يجدون أنّ الاستماع إلى شيء ما، مثل الكتب الصوتية، أو الموسيقى، أو برامج البودكاست، أو البرامج التلفزيونية، يساعدهم على النوم. توصلت دراسة سابقة من عام 2018 إلى أنّ أكثر من نصف الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم يستخدمون الموسيقى كمساعد على النوم. صحيح أنّ النظر إلى الشاشات لتصفّح أو مشاهدة برنامج أو فيلم قبل النوم يُعتبر سلوكًا سيئًا في إطار عادات النوم الجيدة، لكن ماذا لو كنت لا تنظر، بل تستمع فقط؟ في حديثها مع CNN، قالت الدكتورة راشيل سالاس، اختصاصية طب النوم، وأستاذة علم الأعصاب بكلية الطب في جامعة جونز هوبكنز ببالتيمور، إن "الأمر يشبه قصة غولديلوكس.. يتعلّق بما يناسبك أنت بالذات.. فالمسألة لا تقتصر فقط على عاداتك قبل النوم، بل تشمل أيضًا بيئتك وكل ما يحيط بك". وأضافت سالاس أن كل شخص يختلف عن الآخر، وبعض الناس قد ينامون جيدًا وهم يستمعون لصوت ما. ومع ذلك، هناك بعض الممارسات التي يجب أخذها بالاعتبار لضمان الاستفادة القصوى وتفادي أي آثار سلبية محتملة. قد يهمك أيضاً الاستعداد للنوم ترى الدكتورة شاليني باروثي، طبيبة متخصصة بطب النوم في مستشفى "t John J. Cochran Veterans" بسانت لويس بأمريكا، وأستاذة مساعدة بكلية الطب في جامعة سانت لويس، أنّ المفتاح في الاستماع إلى الكتب الصوتية أو البودكاست أو الموسيقى أو التلفاز قبل النوم يتمثّل بالتأكد من أنّ ذلك يساعدك على الاسترخاء، لا أن يُبقيك متيقظًا. ولفتت في حديثها مع CNN، إلى أنه "إذا كان الاستماع إلى شيء ما يجعل الشخص أكثر يقظة أو انخراطًا، وبالتالي يُقلل من وقت النوم، فقد يكون تأثير ذلك سلبيًا على الصحة". وأوضحت سالاس أنّ نوعًا من الضجيج المتوقّع أو المألوف يمكن أن يُرسل إشارات للجسم بأنه حان وقت الاسترخاء، مضيفة أنّه: "إذا كان ذلك جزءًا من روتينك الليلي، ويمنحك شعورًا بالراحة والاسترخاء.. فهذا ممتاز". من جهتها، لفتت الدكتورة ليندسي براونينغ، عالمة النفس وخبيرة النوم من بيركشاير في المملكة المتحدة، إلى أهمية اختيار محتوى يساعد على الانتقال بسلاسة إلى النوم، موصية باختيار سماع "ما لا يجذب انتباهك كثيرًا حتى لا يظل عقلك مستيقظًا ومتحفزًا لمتابعته عوض الاستسلام للنوم". قد يهمك أيضاً متى يجب إيقاف الصوت؟ قالت براونينغ إنّ وجود صوت مساعد قد يساعدك على النوم، لكنه لا يضمن بقاءك نائمًا إذا استمر طوال الليل. وأضافت: "من المهم ضبط مؤقت تلقائي لإيقاف الصوت بعد فترة قصيرة من الاستغراق في النوم، قدر الإمكان". الضوضاء أثناء النوم قالت سالاس إن البرامج أو البودكاست أو الموسيقى التي تحتوي على أصوات غير متوقعة أو ترددات أو تغييرات مفاجئة في مستوى الصوت قد تنبّه الدماغ وتجعله يبقى منتبهًا. وأضافت أن الصوت المفاجئ قد لا يوقظك بالكامل، لكنه يمكن أن يسبب استيقاظات صغيرة وغير ملحوظة تؤثر على نومك. وأشارت إلى أن وجود صوت ثابت مثل الضوضاء البيضاء أو ASMR يمكن أن يحسن جودة نومك، خاصة إذا كنت تعيش في منطقة صاخبة. كيف تواجه الأرق؟ أوضحت براونينغ أنّ الاستماع لشيء قبل النوم ليس مجرّد جزء لطيف من روتين النوم، بل يمكن أن يكون وسيلة لتهدئة الأفكار المتسارعة أثناء الليل في بعض الأحيان، لافتة إلى أنّ اتخاذ بعض الخطوات الوقائية خلال النهار قد يساعد. وأضافت: "إذا كنت تجد أن عقلك نشط جدًا أثناء محاولتك النوم، الأمر الذي يبقيك مستيقظًا، يمكنك محاولة معالجة تلك الأفكار والهموم في وقت سابق من اليوم". قد يهمك أيضاً وتشمل الطرق المقترحة تخصيص وقت معين خلال النهار للتفكير في هذه الهموم، أو استخدام تقنية تُسمى "الخلط المعرفي" (Cognitive Shuffling)، قوامها التفكير في كلمات عشوائية وغير مشحونة عاطفيًا، بهدف تشتيت العقل عن الأفكار المزعجة والمتسارعة. وخلصت براونينغ إلى أنه "من الأفضل بكثير أن تتعلم طرقًا لتهدئة العقل المزدحم بالأفكار ليلاً من دون الحاجة إلى إخفاء تلك الأفكار غير المرغوب بها باستخدام صوت خارجي". وأضافت باروثي أنه إذا كنت تستخدم الاستماع إلى شيء ما للمساعدة على علاج الأرق ولم تجد تحسنًا بعد فترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع، فقد يكون الوقت قد حان لاستشارة طبيب مختص في النوم ومعتمد من مجلس الإدارة لتحديد سبب المشكلة.

ترامب يستغل معاداة السامية لمهاجمة الجامعات
ترامب يستغل معاداة السامية لمهاجمة الجامعات

السوسنة

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • السوسنة

ترامب يستغل معاداة السامية لمهاجمة الجامعات

السوسنة - نشرت مجلة "نيويورك ريفيو أوف بوكس" مقالًا مطولًا للمؤرخ الأمريكي البارز كريستوفر أر براونينغ، المتخصص في تاريخ النازية والهولوكوست، تناول فيه تصاعد خطاب معاداة السامية في السياسة الأمريكية وارتباطه بسياسات الرئيس دونالد ترامب.وأكد براونينغ في مقاله أن إدارة ترامب، "لو كانت جادة في مواجهة معاداة السامية، لبدأت بتنظيف بيتها الداخلي"، مُشيرًا إلى أن الحملة التي تقودها وزارة التعليم بقيادة ليندا ماكماهون – والتي هددت بقطع التمويل عن 60 جامعة أمريكية بحجة "عدم حماية الطلاب اليهود" – تُخفي خلفها أجندةً تهدف إلى "تقويض التعليم العالي وتجريده من تمويله"، وفق تعبيره.استهداف الجامعات.. ذريعة لتمرير أجندة سياسية:كشف المقال أن الإدارة الأمريكية ألغت في 10 مارس التمويل الفيدرالي لجامعة كولومبيا وجمدت 400 مليون دولار، بينما أرسلت وزارة التعليم تحذيراتٍ مماثلةً لعشرات الجامعات، مطالبةً إياها بضمان "حماية الطلاب اليهود من المضايقات". وعلّق براونينغ: "هذه الخطوات ليست سوى جزء من حرب ترامب على المؤسسات الأكاديمية التي يراها معاديةً لخطابه القائم على نظريات المؤامرة".ترامب ومعاداة السامية: من الإعلانات الانتخابية إلى تحالف مع منكري الهولوكوست:استعرض المؤرخ الأمريكي، الحائز ثلاث جوائز وطنية عن كتبه حول الهولوكوست، تاريخ ترامب مع الخطاب المعادي للسامية، بدءًا من حملته الانتخابية عام 2016، حين نشر إعلانين يربطان منافسته هيلاري كلينتون بـ"المال اليهودي"، مرورًا بتصريحه الشهير بعد أحداث شارلوتسفيل 2017 – حيث هتف متظاهرون نازيون "لن يحل اليهود محلنا" – بأن هناك "أشخاصًا طيبين على كلا الجانبين".كما أشار إلى عشاء ترامب في 2022 مع المُغنّي كايني ويست (المشهور بمعاداة السامية) ومنكر الهولوكوست نيك فونتيس، قائلًا: "ترامب لم يبدِ أي اكتراث لخطورة هذه التحالفات، بل عزّزها بتصريحاته الأخيرة التي تُحمّل اليهود الأمريكيين مسؤولية هزيمته الانتخابية المحتملة".من الكونغرس إلى غزة: خطاب الكراهية يتسع:انتقد براونينغ دعم ترامب العلني للعنف غير المقيّد ضد الفلسطينيين، مشيرًا إلى تصريحاته التي تحث إسرائيل على "إنهاء الصراع في غزة بسرعة" دون مراعاة للضحايا المدنيين، واقتراحه "تطهير غزة عرقيًا" ونقل سكانها إلى دول أخرى. ووصف هذه الأفكار بأنها "تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية حسب معايير محاكمات نورمبرغ".خدعة "حماية الطلاب اليهود".. ومهاجمة حرية التعبير:رفض المؤرخ المزاعم التي تبرر حملة قطع التمويل عن الجامعات بحجة مكافحة معاداة السامية، مؤكدًا أن "الحرم الجامعي ليس فقاعةً معزولةً عن الخلافات المجتمعية"، وأن واجب الجامعات ينحصر في "حماية الحرية الأكاديمية ومواجهة المضايقات المباشرة، لا إسكات الرأي المخالف". وأضاف: "ترامب نفسه أبرز مروج لخطاب الكراهية، بدءًا من معاداة السامية إلى تأييد العنف ضد الفلسطينيين".اختتم براونينغ مقاله بالتحذير من أن "عالم ترامب البديل"، القائم على نظريات المؤامرة وتزييف الحقائق، يُهدد ليس فقط اليهود أو الفلسطينيين، بل أسس الديمقراطية الأمريكية ذاتها. فالحملة ضد الجامعات محاولةٌ لتركيع مؤسساتٍ كانت دائمًا حصونًا ضد الاستبداد".يُذكر أن المقال أثار ردود فعل واسعة في الأوساط الأكاديمية الأمريكية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store