أحدث الأخبار مع #برايان_كورنيل


الشرق الأوسط
منذ 17 ساعات
- أعمال
- الشرق الأوسط
«تارغت» تخفض توقعاتها: رسوم ترمب تضعف ثقة المستهلك وتقلص الإنفاق
خفضت شركة «تارغت»، الأربعاء، توقعاتها السنوية للمبيعات، بعد تسجيل تراجع حاد في مبيعات المتاجر المماثلة خلال الربع الأول، مرجعةً ذلك إلى ضعف ثقة المستهلك، وانخفاض الإنفاق على السلع غير الأساسية، في ظل استمرار النهج التجاري المتشدد للرئيس الأميركي دونالد ترمب. وتراجعت أسهم الشركة بنسبة 2 في المائة في تداولات ما قبل السوق، ما يعكس مخاوف المستثمرين بشأن أداء الشركة وسط الضغوط الاقتصادية الزائدة. وتُسلّط نتائج «تارغت» الضوء على الصعوبات التي تواجه المستهلك الأميركي، في وقت تراجعت فيه ثقة المستهلك في مايو (أيار)، وارتفعت توقعات التضخم السنوية، وسط قلق زائد لدى الأسر بشأن الوضع الاقتصادي، وفق «رويترز». وشهد الاقتصاد الأميركي انكماشاً في الربع الأول - للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات - مدفوعاً بتدفق الواردات، حيث سارعت الشركات وتجار التجزئة إلى تأمين مخزونهم تفادياً لارتفاع التكاليف بسبب الرسوم الجمركية. وعلى النقيض من «تارغت»، حافظت منافستها الأكبر «وول مارت» على توقعاتها السنوية الأسبوع الماضي، لكنها حذّرت من أنها ستضطر إلى تمرير جزء من تكلفة الرسوم الجمركية إلى المستهلكين. وأثار هذا التصريح غضب الرئيس ترمب، الذي دعا «وول مارت» إلى «تحمّل الرسوم الجمركية» بدلاً من تحميلها للمستهلكين. ولم تُفصح «تارغت» عمّا إذا كانت سترفع أسعارها استجابة للرسوم الجمركية، مكتفية بالقول إن الشركة تُجري مراجعات دورية لأسعارها. وأوضح الرئيس التنفيذي، برايان كورنيل، أن قرارات التسعير ستعتمد على جهود الشركة لتوسيع سلسلة التوريد الأميركية، وتقليص اعتمادها على الصين، مؤكداً أن «هذا المسار سيكون حاسماً». من جانبه، قال ريك غوميز، الرئيس التجاري لـ«تارغت»، إن الشركة تنظر في عدة خيارات لمواجهة الرسوم، تشمل التفاوض مع الموردين، وتوسيع قاعدة التوريد إلى دول آسيوية أخرى غير الصين، وإعادة تقييم تشكيلة المنتجات، وضبط توقيت وكمية الطلبات. وأضاف أن هذه الاستراتيجيات «من المتوقع أن تعوّض غالبية الآثار السلبية للتعرض الزائد للتعريفات الجمركية». ورغم تلك الجهود، لم تُبدِ الأسواق حتى الآن ثقة كبيرة في مسار الشركة، إذ تراجعت أسهم «تارغت» بنحو 28 في المائة منذ بداية العام، مقارنة بارتفاع بنسبة 9 في المائة لـ«وول مارت»، وانخفاض بنسبة 2.3 في المائة لـ«هوم ديبوت». وتواجه «تارغت» تحديات زائدة، بعد عام اتسم بالتباطؤ في نمو المبيعات، ومشكلات في إدارة المخزون، إلى جانب حملات المقاطعة والدعاوى القضائية المرتبطة بسياسات التنوع والمساواة والشمول التي تتبناها. وعلى خلاف «وول مارت»، التي تعتمد على مبيعات المواد الأساسية مثل الأغذية ومنتجات النظافة، فإن «تارغت» تعتمد بشكل أكبر على السلع غير الأساسية، مثل الملابس، وديكور المنزل، ومنتجات التجميل، التي يُستورد كثير منها من الصين. وأشارت «تارغت» إلى أنها خفّضت اعتمادها على الصين إلى نحو 30 في المائة من إجمالي البضائع، وتسعى إلى تقليصها لأقل من 25 في المائة بحلول نهاية العام، مقارنة بنسبة 60 في المائة عام 2017. ورغم التحسن، لا تزال الشركة تواجه صعوبات في التعامل مع الرسوم الحالية التي تبلغ 30 في المائة على الواردات الصينية. وذكرت أن نحو 50 في المائة من تكلفة بضائعها المبيعة تُنتج داخل الولايات المتحدة. وفي تقريرها المالي، أعلنت «تارغت» أنها تتوقع حالياً تراجعاً طفيفاً في المبيعات السنوية، وهو ما شكّل مفاجأة للأسواق، حيث كانت التقديرات تشير إلى ارتفاع بنحو 0.27 في المائة، وفق بيانات «إل إس إي جي»، بينما كانت التوقعات السابقة للشركة تشير إلى نمو بنحو واحد في المائة بصافي المبيعات. كما خفضت الشركة توقعاتها للأرباح المعدلة لهذا العام إلى نطاق يتراوح بين 7 و9 دولارات للسهم، مقارنة بالتوقعات السابقة البالغة بين 8.80 و9.80 دولار، بينما كانت التقديرات الإجمالية للمحللين عند 8.40 دولار. وأظهرت نتائج الربع الأول تراجع مبيعات المتاجر المماثلة بنسبة 3.8 في المائة، مقارنة بتوقعات المحللين بانخفاض لا يتجاوز 1.08 في المائة. وعلى أساس معدل، بلغت أرباح السهم الواحد 1.30 دولار، في حين كان المحللون يتوقعون في المتوسط 1.61 دولار. وقد قامت عدة شركات أميركية بخفض أو سحب توقعاتها مؤخراً، مشيرة إلى تأثير السياسات التجارية المتقلبة للإدارة الأميركية، التي زادت من تقلبات الأسواق العالمية.


جريدة المال
منذ 18 ساعات
- أعمال
- جريدة المال
خفّضت توقعات مبيعاتها.. «تارجت» الأمريكية للتجزئة تتضرر من ضعف الإنفاق على الكماليات
خفّضت شركة تارجت الأمريكية لتجارة التجزئة، يوم الأربعاء، توقعات مبيعاتها للعام بأكمله، حيث قال المسئولون التنفيذيون إن ضعف الإنفاق على الكماليات، وعدم يقين المستهلكين بشأن الرسوم الجمركية، وردود الفعل السلبية تجاه إلغاء الشركة لجهودها الرئيسية في مجال التنوع والمساواة والشمول، أضرّ بأعمالها، بحسب شبكة 'سي إن بي سي'. تراجعت مبيعات الربع الأول بنسبة 3% تقريبًا، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، مُخالفةً توقعات 'وول ستريت'. كما انخفضت المعاملات في متاجر تارجت وموقعها الإلكتروني بنسبة 2.4%. وانخفض متوسط إنفاق العملاء خلال زياراتهم الإلكترونية وداخل المتجر بنسبة 1.4%. أسهم الأداء الضعيف لشركة تارجت، في الربع الأخير، في تقليص فرص عودة الشركة إلى النمو واستعادة سُمعة الأناقة الرخيصة والقاعدة الجماهيرية. تحاول الشركة استعادة ولاء وثقة المتسوقين والمستثمرين مع استمرار تراجع مبيعاتها وبعد أن انخفضت أسهمها بأكثر من 37% في العام الماضي، حتى إغلاق يوم الثلاثاء. في مكالمة مع الصحفيين، ألقى الرئيس التنفيذي برايان كورنيل في العديد من مشاكل شركة التجزئة باللوم على الاقتصاد. ومع ذلك قال إن 'تارجت' ملتزمة بتقديم أداء أفضل. وأشار إلى إحصائية شاركتها تارجت في المكالمة: من بين 35 فئة من البضائع التي تتابعها الشركة داخليًّا، اكتسبت الشركة أو حافظت على حصة سوقية في 15 فئة فقط، وهو انعكاس للمبيعات التي تخسرها أمام منافسيها في مجال التجزئة. وقال كورنيل: 'لسنا راضين عن ذلك. علينا أن ننمي حصتنا السوقية في 60، 70، 80% من هذه الفئات'. هذا هو تركيزنا خلال الفترة المتبقية من العام، وسنحقق ذلك من خلال ضمان توفير بيئة تسوق رائعة'. صرحت شركة تارجت بأنها تتوقع الآن انخفاضًا طفيفًا في المبيعات بنسبة أحادية الرقم في السنة المالية الحالية، مقارنةً بتوقعات سابقة لنمو صافي المبيعات بنحو 1%. وأضافت أنها تتوقع أن يتراوح صافي الربح المعدل للسهم، باستثناء المكاسب من تسويات الدعاوى القضائية، بين 7 و9 دولارات، مقارنةً بنطاق 8.80 و9.80 دولار الذي توقعته سابقًا. كما أعلنت 'تارجت' بعض التغييرات القيادية وإنشاء مكتب جديد يهدف إلى تحسين نتائجها. سيشرف مايكل فيديلكي، الرئيس التنفيذي للعمليات، على هذا الجهد الجديد، المسمى 'مكتب تسريع المشاريع'، والذي سيبحث عن أساليب لتبسيط عمليات الشركة، واستخدام التكنولوجيا بطرق جديدة، وتسريع نمو تارجت. صرحت 'تارجت، في بيان صحفي، بأن إيمي تو، كبيرة مسئولي الشئون القانونية والامتثال، وكريستينا هينينغون، كبيرة مسئولي الإستراتيجية والنمو، ستغادران الشركة.