أحدث الأخبار مع #برايانكلارك


البلاد البحرينية
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البلاد البحرينية
مطار البحرين الدولي يبرز الفن والثقافة
إن العمل الفني من الإنتاج الكمالي الذي لا يمكن الاستغناء عنه، كما أن تشييد النصب الجدارية في الساحات العامة والمغلقة والأماكن الاستراتيجية يعد من حالات التقدم الثقافي في أي بلد، ومن ضمن المخطط الشامل والاستراتيجية بعيدة المدى لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، تم رفع الستار عن لوحة 'وئام وسلام'، أحدث إبداعات الفنان العالمي السير برايان كلارك في الصالة الرئيسية بمطار البحرين الدولي، وهي لوحة في قمة الجمال والروعة، ومصاغة بأسلوب تشكيلي خاص ومتفرد، وتنم عن خبرة متراكمة على مدى تاريخ طويل. سيدي سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه أوضح أن 'هذه المبادرة تسهم في إضفاء بعد جمالي متميز على أحد أهم المرافق الحيوية في مملكة البحرين، مؤكدا أن تعزيز حضور الفن والثقافة في الفضاءات العامة يشكل جزءا أصيلا من تجربة المسافرين'. كبرى مطارات العالم اتجهت في الآونة الأخيرة إلى إبراز الفن والثقافة عبر تخصيص صالات عرض وقاعات للجداريات واللوحات التشكيلية والمنحوتات والصور، على اعتبار أن الفن التشكيلي له علاقة وثيقة بمنجزات العصر والإنسان الذي يعيش فيه، وقدرته على إبراز التكامل القائم بين الإنسان ومجتمعه، كما أنه ضرورة اقتصادية واجتماعية لأية أمة وجانب أساسي في الحياة، وقد دخل مطار البحرين الدولي الشهرة من بابها الواسع وذلك بسبب ما وصل إليه من تقدم مذهل وجودة الخدمات المقدمة للمسافرين وتنوع المرافق التجارية والترفيهية؛ ما جعله يحصد الجوائز تلو الجوائز عاكسا المكانة المرموقة التي تحتلها مملكة البحرين دائما في جميع المجالات.


البلاد البحرينية
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البلاد البحرينية
لقطات من موقع لوحة "وئام وسلام" بعدسة "البلاد"
تصوير: خليل ابراهيم لقطات من موقع لوحة "وئام وسلام" (Concordia) أحدث إبداعات الفنان العالمي السير برايان كلارك في الصالة الرئيسية بمطار البحرين الدولي. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.


26 سبتمبر نيت
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- 26 سبتمبر نيت
عسكريون امريكيون: ما انفقته البحرية من ذخائر في البحر الاحمر يفوق ما انفق في 30 عاما
كشفت تقارير عسكرية أمريكية حديثة أن البحرية الأمريكية استخدمت خلال عملياتها القتالية في البحر الأحمر مع اليمن منذ أكتوبر 2023 أكثر من 400 ذخيرة دفاع جوي، أي أكثر مما استخدمته خلال الـ30 عاماً الماضية، ما أدى إلى استنزاف مخزونها من الصواريخ الاعتراضية، وفقًا لما صرح به القائد البحري المتقاعد برايان كلارك من معهد هدسون، حسب تقرير نشره موقع 'Task & Purpose' الأمريكي المتخصص بشؤون القوات المسلحة الأمريكية وصناعات الدفاع. استنزاف غير مسبوق للذخائر وأطلقت البحرية الأمريكية خلال المواجهات مع القوات اليمنية 120 صاروخًا من طراز SM-2، و80 صاروخًا من طراز SM-6، و20 صاروخًا من طراز Evolved Sea Sparrow، بالإضافة إلى صواريخ SM-3، ما تسبب في إنفاق أكثر من مليار دولار على الصواريخ الاعتراضية وحدها، وفقًا لتقديرات الخبراء العسكريين. ومع نفاد المخزون، اضطرت البحرية الأمريكية إلى اللجوء إلى استخدام طلقات المدافع مقاس 5 بوصات لإسقاط الطائرات المسيرة اليمنية، حيث تم إطلاق 160 طلقة مدفعية خلال الأشهر الأخيرة من المواجهات، وذلك بسبب ارتفاع تكلفة الصواريخ الاعتراضية وصعوبة تصنيعها بسرعة كافية لتعويض النقص. ضربة استراتيجية للقدرة العسكرية الأمريكية ووفقًا لكلارك، فإن البحرية الأمريكية ستحتاج إلى سنوات لتجديد مخزونها من الصواريخ، مما يضعها في وضع دفاعي ضعيف أمام أي مواجهة مستقبلية محتملة مع الصين أو أي تهديد آخر. وأضاف: 'إذا حدث غزو لتايوان اليوم، فإن البحرية الأمريكية ستنفد أسلحتها خلال أيام قليلة من القتال، لأن الصواريخ المصممة لهذا النوع من الحروب تُصنع يدويًا وبإنتاج محدود، مما يجعل تعويضها سريعًا أمرًا مستحيلًا.' معركة غير متكافئة.. وصواريخ بملايين الدولارات ضد طائرات بمئات الدولارات بدأت المواجهات في البحر الأحمر بعد شن حركة المقاومة الفلسطينية حماس عمليتها ضد الاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، حيث أعلنت القوات اليمنية في صنعاء دعمها لغزة عبر استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل وحين حاولت الولايات المتحدة التصدي للهجمات اليمنية وتحرير الملاحة الإسرائيلية وسعت صنعاء قائمة أهدافها لتشمل السفن المملوكة لكل من الولايات المتحدة وبريطانيا اللتان أعلنتا الحرب على اليمن لمنعه من مواصلة إسناد غزة عسكرياً وانتهت المعركة بعد 15 شهراً بفشل أمريكي بريطاني ذريع. وفي 19 أكتوبر 2023، كانت المدمرة الأمريكية USS Carney أول سفينة أمريكية تخوض اشتباكًا مباشرًا، حيث أسقطت خلال 10 ساعات فقط 15 طائرة مسيرة يمنية و4 صواريخ كروز، في ما وصفته البحرية بأنه 'أشد معركة بحرية خاضتها سفينة أمريكية منذ الحرب العالمية الثانية'. ومنذ ذلك الحين، واجهت البحرية الأمريكية هجمات غير مسبوقة من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية اليمنية، حيث استخدمت واشنطن صواريخ بقيمة ملايين الدولارات لإسقاط طائرات تُصنع محليًا في اليمن بتكلفة لا تتجاوز بضعة آلاف من الدولارات، ما جعل المعركة غير متكافئة اقتصاديًا. إيقاف الهجمات اليمنية يكشف زيف الادعاءات الغربية وفي أواخر يناير 2025، أعلنت القوات اليمنية وقف الهجمات في البحر الأحمر جزئيًا بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية حيز التنفيذ، وهو ما يثير تساؤلات حول السبب الحقيقي وراء بقاء القوات الأمريكية في المنطقة، خاصة بعد انسحاب بعض الدول الأوروبية من عملية 'حارس الرخاء' التي قادتها واشنطن. إذا كانت البحرية الأمريكية قد استنزفت صواريخها في التصدي للهجمات اليمنية، فكيف يمكنها الادعاء بأنها كانت تحمي حركة الملاحة الدولية بينما السفن الإسرائيلية والغربية بقيت محظورة بقرار يمني؟ ولماذا لم تتعرض السفن غير المحظورة لأي هجمات؟ واشنطن في مأزق استراتيجي.. ما التالي؟ الآن، مع التوقف المؤقت للهجمات اليمنية بعد أن تحققت شروطها، تجد واشنطن نفسها أمام 3 حقائق مرة: أولاً: مخزونها من الصواريخ في وضع حرج، ولا يمكن تعويضه سريعًا. ثانياً: البحرية الأمريكية تعرضت لاستنزاف تاريخي في مواجهة غير متكافئة. ثالثاً: لم تستطع واشنطن كسر الحظر البحري اليمني، الذي استمر حتى قررت صنعاء رفعه بقرارها السيادي. من المنتصر الحقيقي؟ وفي الوقت الذي تروج فيه واشنطن لانتصاراتها البحرية، تكشف الأرقام والحقائق الصادرة من الأمريكيين العسكريين المتخصصين أنفسهم، أنها خرجت من البحر الأحمر بقدرات عسكرية مستنزفة، وصورة استراتيجية ضعيفة، دون تحقيق أي من أهدافها المعلنة. ويبقى السؤال الأهم: هل كانت أمريكا تقاتل لحماية الملاحة، أم أنها خاضت معركة خاسرة ضد قوة يمنية أثبتت قدرتها على فرض إرادتها رغم الفارق الهائل في الإمكانيات العسكرية؟ المساء برس كشفت تقارير عسكرية أمريكية حديثة أن البحرية الأمريكية استخدمت خلال عملياتها القتالية في البحر الأحمر مع اليمن منذ أكتوبر 2023 أكثر من 400 ذخيرة دفاع جوي، أي أكثر مما استخدمته خلال الـ30 عاماً الماضية، ما أدى إلى استنزاف مخزونها من الصواريخ الاعتراضية، وفقًا لما صرح به القائد البحري المتقاعد برايان كلارك من معهد هدسون، حسب تقرير نشره موقع 'Task & Purpose' الأمريكي المتخصص بشؤون القوات المسلحة الأمريكية وصناعات الدفاع. استنزاف غير مسبوق للذخائر وأطلقت البحرية الأمريكية خلال المواجهات مع القوات اليمنية 120 صاروخًا من طراز SM-2، و80 صاروخًا من طراز SM-6، و20 صاروخًا من طراز Evolved Sea Sparrow، بالإضافة إلى صواريخ SM-3، ما تسبب في إنفاق أكثر من مليار دولار على الصواريخ الاعتراضية وحدها، وفقًا لتقديرات الخبراء العسكريين. ومع نفاد المخزون، اضطرت البحرية الأمريكية إلى اللجوء إلى استخدام طلقات المدافع مقاس 5 بوصات لإسقاط الطائرات المسيرة اليمنية، حيث تم إطلاق 160 طلقة مدفعية خلال الأشهر الأخيرة من المواجهات، وذلك بسبب ارتفاع تكلفة الصواريخ الاعتراضية وصعوبة تصنيعها بسرعة كافية لتعويض النقص. ضربة استراتيجية للقدرة العسكرية الأمريكية ووفقًا لكلارك، فإن البحرية الأمريكية ستحتاج إلى سنوات لتجديد مخزونها من الصواريخ، مما يضعها في وضع دفاعي ضعيف أمام أي مواجهة مستقبلية محتملة مع الصين أو أي تهديد آخر. وأضاف: 'إذا حدث غزو لتايوان اليوم، فإن البحرية الأمريكية ستنفد أسلحتها خلال أيام قليلة من القتال، لأن الصواريخ المصممة لهذا النوع من الحروب تُصنع يدويًا وبإنتاج محدود، مما يجعل تعويضها سريعًا أمرًا مستحيلًا.' معركة غير متكافئة.. وصواريخ بملايين الدولارات ضد طائرات بمئات الدولارات بدأت المواجهات في البحر الأحمر بعد شن حركة المقاومة الفلسطينية حماس عمليتها ضد الاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، حيث أعلنت القوات اليمنية في صنعاء دعمها لغزة عبر استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل وحين حاولت الولايات المتحدة التصدي للهجمات اليمنية وتحرير الملاحة الإسرائيلية وسعت صنعاء قائمة أهدافها لتشمل السفن المملوكة لكل من الولايات المتحدة وبريطانيا اللتان أعلنتا الحرب على اليمن لمنعه من مواصلة إسناد غزة عسكرياً وانتهت المعركة بعد 15 شهراً بفشل أمريكي بريطاني ذريع. وفي 19 أكتوبر 2023، كانت المدمرة الأمريكية USS Carney أول سفينة أمريكية تخوض اشتباكًا مباشرًا، حيث أسقطت خلال 10 ساعات فقط 15 طائرة مسيرة يمنية و4 صواريخ كروز، في ما وصفته البحرية بأنه 'أشد معركة بحرية خاضتها سفينة أمريكية منذ الحرب العالمية الثانية'. ومنذ ذلك الحين، واجهت البحرية الأمريكية هجمات غير مسبوقة من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية اليمنية، حيث استخدمت واشنطن صواريخ بقيمة ملايين الدولارات لإسقاط طائرات تُصنع محليًا في اليمن بتكلفة لا تتجاوز بضعة آلاف من الدولارات، ما جعل المعركة غير متكافئة اقتصاديًا. إيقاف الهجمات اليمنية يكشف زيف الادعاءات الغربية وفي أواخر يناير 2025، أعلنت القوات اليمنية وقف الهجمات في البحر الأحمر جزئيًا بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية حيز التنفيذ، وهو ما يثير تساؤلات حول السبب الحقيقي وراء بقاء القوات الأمريكية في المنطقة، خاصة بعد انسحاب بعض الدول الأوروبية من عملية 'حارس الرخاء' التي قادتها واشنطن. إذا كانت البحرية الأمريكية قد استنزفت صواريخها في التصدي للهجمات اليمنية، فكيف يمكنها الادعاء بأنها كانت تحمي حركة الملاحة الدولية بينما السفن الإسرائيلية والغربية بقيت محظورة بقرار يمني؟ ولماذا لم تتعرض السفن غير المحظورة لأي هجمات؟ واشنطن في مأزق استراتيجي.. ما التالي؟ الآن، مع التوقف المؤقت للهجمات اليمنية بعد أن تحققت شروطها، تجد واشنطن نفسها أمام 3 حقائق مرة: أولاً: مخزونها من الصواريخ في وضع حرج، ولا يمكن تعويضه سريعًا. ثانياً: البحرية الأمريكية تعرضت لاستنزاف تاريخي في مواجهة غير متكافئة. ثالثاً: لم تستطع واشنطن كسر الحظر البحري اليمني، الذي استمر حتى قررت صنعاء رفعه بقرارها السيادي. من المنتصر الحقيقي؟ وفي الوقت الذي تروج فيه واشنطن لانتصاراتها البحرية، تكشف الأرقام والحقائق الصادرة من الأمريكيين العسكريين المتخصصين أنفسهم، أنها خرجت من البحر الأحمر بقدرات عسكرية مستنزفة، وصورة استراتيجية ضعيفة، دون تحقيق أي من أهدافها المعلنة. ويبقى السؤال الأهم: هل كانت أمريكا تقاتل لحماية الملاحة، أم أنها خاضت معركة خاسرة ضد قوة يمنية أثبتت قدرتها على فرض إرادتها رغم الفارق الهائل في الإمكانيات العسكرية؟ المساء برس


يمني برس
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- يمني برس
موقع أمريكي: في 15 شهرًا أطلقت بحريتنا صواريخ دفاع جوي أكثر مما فعلت في الثلاثين عامًا الماضية
قال الموقع الأمريكي «تاسك آند بربوز task and purpose»، وهو موقع إخباري يديره جنود ومحاربون قدماء في الجيش الأمريكي إن البحرية الأمريكية أطلقت خلال العمليات القتالية في البحر الأحمر، عددًا كبيرًا من صواريخ الدفاع الجوي مما أدى إلى استنزاف مخزونات الخدمة من الذخائر. لذا، لجأت إلى طلقات المدافع مقاس 5 بوصات لإسقاط الطائرات بدون طيار. ونقل الموقع عن القائد البحري المتقاعد 'برايان كلارك' من معهد هدسون إن البحرية الأميركية استخدمت صواريخ للدفاع الجوي منذ بدء العمليات القتالية في البحر الأحمر في أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من تلك التي استخدمتها الخدمة في كل الأعوام منذ عملية عاصفة الصحراء في تسعينيات القرن الماضي وعلى مدار تلك الفترة التي استمرت 15 شهرًا، والتي امتدت من 19 أكتوبر 2023 إلى 19 يناير 2025، شهدت البحرية الأمريكية أكبر عدد من المعارك في البحر منذ الحرب العالمية الثانية، وفقًا لما قاله كلارك لموقع Task & Purpose. وقال كلارك 'من المدهش كيف استطاعت البحرية الصمود دون خسائر، لكن التكلفة كانت هائلة للغاية. وتشير التقديرات إلى أن البحرية استخدمت أكثر من مليار دولار من الصواريخ الاعتراضية لإسقاط هذه التهديدات بالطائرات بدون طيار والصواريخ'. وأضاف كلارك أنه في الوقت الحالي، يبدو أن الصراع متوقف مؤقتًا، ربما بسبب وقف إطلاق النار بين 'إسرائيل' وحماس الذي أُعلن عنه في 19 يناير. لكن البحرية الأمريكية ستحتاج إلى سنوات لتجديد إمداداتها من الصواريخ، وهذا يضع الخدمة في وضع سيئ إذا خاضت الولايات المتحدة والصين حربًا اليوم، كما قال كلارك. وقال كلارك 'أعتقد أن أغلب التقديرات تشير إلى أنه في غضون أيام قليلة من القتال، إذا حدث غزو لتايوان، فإن الولايات المتحدة ــ البحرية على وجه الخصوص ــ سوف تنفد أسلحتها. وهذه هي المشكلة: فالأسلحة التي صممناها يصعب تصنيعها للقاعدة الصناعية، لأنها متخصصة للغاية؛ ولديها سلسلة توريد مخصصة للغاية، وهي تُصنَّع يدويًا، وبإنتاج منخفض التكلفة'. وأوضح تقرير الموقع أنه وبعد وقت قصير من شن حماس لهجومها على 'إسرائيل' في 7 أكتوبر 2023، بدأ 'الحوثيون' في اليمن بمهاجمة السفن في البحر الأحمر بصواريخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات بدون طيار وقوارب بدون طيار. في 19 أكتوبر 2023، قضت المدمرة يو إس إس كارني 10 ساعات في إسقاط 15 طائرة بدون طيار حوثية وأربعة صواريخ كروز في ما وصفته البحرية بأنه 'أشد اشتباك قتالي تشنه سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية'. كما نقل الموقع عن ' جاستن باركر'، ضابط التحكم في الحرائق من الدرجة الثانية في نظام AEGIS، أنه وأعضاء آخرين من طاقم السفينة كانوا في أماكن نومهم عندما سمعوا إعلانًا عبر نظام الاتصال الداخلي الخاص بـ Carney: 'أخلوا أسطح المراقبة'. وسرعان ما سمعوا Carney تطلق الصواريخ جنبًا إلى جنب مع مدفعها الرئيسي. أدركوا على الفور أن هذا لم يكن تدريبًا. واعترف الموقع أنه وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024، هاجم 'الحوثيون' مدمرتين للبحرية الأمريكية ، يو إس إس ستوكديل ويو إس إس سبروانس، بطائرات بدون طيار وصواريخ باليستية وصواريخ كروز. كما نقل الموقع عن القائد البحري المتقاعد 'برايان كلارك' من معهد هدسون القول 'إن تكلفة الصواريخ التي يبلغ قطرها 5 بوصات أقل فحسب، بل إن طائرات الحوثيين بدون طيار غالباً ما تحلق على ارتفاع منخفض للغاية أو قريبة للغاية من السفينة بحيث لا يمكن ضربها بالصواريخ'. وقال كلارك 'ما يحدث في كثير من الأحيان هو أن هذه الطائرات بدون طيار الصغيرة تقترب بدرجة كافية إلى حيث لا يستطيع الصاروخ الاشتباك في الوقت المناسب، لأن الصاروخ له مدى أدنى أيضًا'. 'مستوى منخفض بشكل خطير' من الذخائر واستشهد الموقع بتصرح الأميرال البحري 'كافون حكيم زاده' ، قائد مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية الثانية آنذاك، لصحيفة جينز ، وهي شركة تقدم معلومات استخباراتية دفاعية مفتوحة المصدر، في تقرير إخباري في نوفمبر 2024 والذي أفاد حينها بالقول 'لم يتصور أحد على الإطلاق أنهم قد يرون [تهديدات] بدون طيار بهذا الحجم وأن العمليات القتالية في البحر الأحمر وضعت سفن البحرية الأمريكية وبحارتها في مواجهة عدد غير مسبوق من هجمات الطائرات بدون طيار المعادية. ولفت الموقع إلى ما نشرته البحرية الأمريكية في يناير أنها أطلقت ما يقرب من 400 ذخيرة منذ أكتوبر 2023 كجزء من العمليات القتالية في البحر الأحمر، بما في ذلك 120 صاروخًا من طراز SM-2، و80 صاروخًا من طراز SM-6، وإجمالي 20 صاروخًا من طراز Evolved Sea Sparrow (ESSM) وصاروخًا من طراز SM-3 . وتتراوح تكلفة الوحدة الواحدة من هذه الصواريخ بين 12.5 و28.7 مليون دولار أمريكي لصواريخ SM-3، وحوالي 4.3 مليون دولار أمريكي لصواريخ SM-6، وما يصل إلى 2.5 مليون دولار أمريكي لصواريخ SM-2، وفقًا لموقع The War Zone . ولكن بحلول منتصف عام 2024، تحولت البحرية إلى استخدام صواريخ سايدويندر وهيلفاير الأقل تكلفة لإسقاط طائرات الحوثيين بدون طيار، وفقًا لصحيفة جينز. ويبلغ سعر كل من صواريخ سايدويندر وهيلفاير عادة حوالي نصف مليون دولار وحوالي 150 ألف دولار على التوالي. وأشار التقرير إلى تصريح جون فيلان خلال جلسة تأكيد تعيينه وزيرا للبحرية الأمريكية ، والتي أقرها فيها جون فيلان بأن البحرية الأمريكية تواجه نقصا في الذخائر. وأضاف فيلان في جلسة الاستماع التي عقدت في 27 فبراير/شباط: 'لذا، إذا تم تأكيد ترشيحي، أعتزم التركيز على هذا الأمر بسرعة كبيرة وحل هذه المشكلة لأنني أعتقد أننا عند مستوى منخفض بشكل خطير من منظور المخزون، وكذلك الجديد'. وفي إجابات مكتوبة على أسئلة المشرعين المقدمة قبل جلسة الاستماع، تعهد فيلان أيضًا بمنح القادة المزيد من الخيارات للدفاع عن سفنهم 'بما في ذلك المدافع، والطاقة الموجهة، والذخائر المتسكعة، وغيرها من التقنيات المبتكرة'.


سكاي نيوز عربية
١١-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- سكاي نيوز عربية
مطار البحرين الدولي يُزدان بلوحة "وئام وسلام"
جاء ذلك في إطار توجيهات الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمواصلة تطوير وتحديث مشاريع البنية التحتية، والاهتمام بالأبعاد الجمالية في المرافق ومراكز الخدمة التي تقدم الخدمات لأبناء الوطن والزوار. ويستعدّ مطار البحرين الدولي لإضافة لمسةٍ فنيةٍ إلى رحاب صالته الرئيسية، مع بدء تركيب التحفة الفنية "وئام وسلام" هذا الأسبوع، وهي أحدث إبداعات الفنان العالمي السير برايان كلارك وأحد أكبر تركيبات الزجاج المُعشّق من نوعها في المنطقة بارتفاع 17 مترًا وعرض 34 مترًا (578 مترًا مربعًا). وقال الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين، محمد يوسف البنفلاح: "يَفخر مطار البحرين الدولي باستضافة هذا العمل الفني الاستثنائي للسير برايان كلارك ، الذي لا يُضفي جمالًا بصريًا على المطار فحسب، بل يُؤكد أيضًا على التزامنا بتعزيز الفن والثقافة كجزءٍ لا يتجزأ من تجربة المسافرين في مطار البحرين الدولي. فالفن في الأماكن العامة، وخاصةً في مطارنا الحيوي، يلعب دورًا حيويًا في ربط الناس وتعزيز التواصل بينهم." ويُعدّ السير برايان كلارك، الذي يُلقّب بـ " أبو الزجاج المُعشّق الحديث"، أحد أبرز الفنانين الذين أثروا عالم الفن المعماري من خلال أعمالهم التي تُزيّن معالم عالمية شهيرة مثل مركز الفيصلية في الرياض، ومسجد مطار الملك خالد الدولي في المملكة العربية السعودية، وجناح الزجاج الملون بارتفاع 14 مترًا، " Stamford Cone " في كونيتيكت. وفق وكالة أنباء البحرين. وقد استلهم في عمله لِمطار البحرين الدولي من تفاعل الضوء والألوان لِيخلق تجربةً بصريةً ديناميكية. بحسب الوكالة.