أحدث الأخبار مع #براينجونسون،


العربي الجديد
منذ 18 ساعات
- صحة
- العربي الجديد
الجسد المثالي على "إنستغرام": ملك الكبد وبراين جونسون
ينهش اللحم النيء بيديه، صاخب، ممتلئ الجسد بعضلات مشدودة ومرسومة، وكلما سُئل عن استخدامه للمنشّطات، أنكر بوضوح: "أنا لا أتعاطى المنشّطات". هذا هو ملخص حياة المؤثر براين جونسون، المعروف بلقب "ملك الكبد"، الذي قدّم نموذجاً لما يزعم أنه نظام غذائي "صحي"، تحت ما يسميه بـ"وصايا الأولين". شهرة "ملك الكبد" جعلته محلّ شكوك واسعة، لعل أبرزها: هل يمكن لرجل أن يحصل على هذا الجسد من دون منشّطات؟ وكلما طُرح عليه هذا السؤال، أنكر، حتى وقعت الفضيحة في عام 2022، حين تسربت رسائل من بريده الإلكتروني كشفت أنه يتعاطى المنشّطات... وبكثافة. حكاية "ملك الكبد" هي موضوع وثائقي عرضته شبكة نتفليكس ضمن سلسلة Untold، التي تفضح خفايا وفضائح عالم الرياضة. في هذا الوثائقي، يروي "ملك الكبد" بنفسه، مع أسرته والمقرّبين منه، قصة أحد أشهر مؤثري اللياقة البدنية، الذي اختفى بعد الفضيحة، ثم عاد إلى الواجهة بعد بثّ الوثائقي، وظهر راضياً عنه، قائلاً: "أظن أنني أريد من العالم أن يعرف أنني كنت مخطئاً. فهمت كل شيء بطريقة خاطئة... المقاربة المفرطة لأي شيء ليست ناجحة." المقاربة التي يقدّمها "ملك الكبد" عبر منصّاته الرقمية هي امتداد لهوس معاصر بالجسد المثالي، خصوصاً "الجسد الرجولي"؛ الجسد الذي يحاول الفرار من التكنولوجيا والمنشّطات ونمط الحياة المعاصرة، نحو حياة "بدائية" و"أولية"، بذريعة أنها الأكثر ملاءمة لنا نحن، المستلبين بأنظمة غذائية مكرّرة، ومهدرجة، ومُصنّعة بكثافة. وعلى الضفة المقابلة تماماً، يظهر رجل الأعمال والمليونير براين جونسون (يتشابه الرجلان في اسميهما)، المعروف بلقب "الرجل الذي يريد أن يحيا للأبد"، والذي تناولته "نتفليكس" في وثائقي خاص أيضاً. في هذا الوثائقي، يروي جونسون تجربته في محاولة هندسة الخلود، عبر تحويل جسده إلى مختبر حيّ لمواجهة الشيخوخة، مستخدماً التكنولوجيا، والمعادلات الدقيقة، والخوارزميات. نحن إذاً أمام مقاربتين متناقضتين تماماً للجسد المثالي: الأولى "بدائية"، عضوية تماماً، تعتمد على أكل الطعام النيء (كما في حالة "ملك الكبد")، الثانية علميّة، رقمية، تخضع للحساب والقياس (كما في حالة براين جونسون). لكن المفارقة أن كليهما يروّجان خطة "غير علميّة"، ومنتجات يدّعيان أنها "صحيّة"، ضمن محتوى مصمَّم للاستهلاك الرقمي عبر منصّات التواصل. الظاهر أننا أمام سعي عبثي للاحتفاء بالجسد؛ ليس فقط "الصحي"، بل "الخارق"، المقاوم للزمن، سواء من خلال التخلّي عن "الطبيعة" أو الغرق الكامل في "التكنولوجيا". نحن أمام صور نمطية يحاول هذا الجيل من المؤثرين تجسيدها والحفاظ عليها، وكلا الطرفين يروّج أسطورة تقول إن الجسد الإنساني قادر على تجاوز حدود الزمن. وبين هذه السرديات، هناك رسالة ضمنية تقول إن نمط حياتنا الحديث ليس صحياً، ويجب تغييره من جذوره. هذا الهوس بالجسد – خصوصاً في السياق الأميركي – يكشف فشلاً عميقاً في توفير شروط حياة متوازنة، ويعبّر عن رغبة في التفوّق على الآخرين، لا بالانضباط أو الاتزان، بل بالسعي إلى أقصى الحدود: أقصى الصحّة، أقصى اللياقة، أقصى التكنولوجيا، أقصى النيّات في أكل اللحم النيء. سينما ودراما التحديثات الحية "مقر الإقامة" على "نتفليكس": جريمة في غرفة ألعاب البيت الأبيض ورغم اختلاف الأساليب، يراهن كلا النموذجين على غموض مفهوم "الصحي"، ويقدّمه عبر مزيج من الخطاب التعليمي المتعالي والصورة الاستعراضية، التي تهدف إلى إقناعنا بأن ما نأكله ونشربه ليس كافياً ولا نافعاً، وأننا في حاجة إلى المزيد من الاستهلاك: استهلاك الـReels، والمنتجات التي يروّجها الاثنان. هي في النهاية رسالة مأساوية، وربما ديستوبية، فحواها أننا نعيش في مستنقع غير صحي، محاطون بكل ما يؤذينا، والحل؟ أن نتّبع أنظمتهم الغذائية، ونشتري منتجاتهم. فالمال والاستهلاك هما المحرّك الأساسي لكل شيء، و"الصحة" هي المنتج النهائي – تلك الخصخصة الأميركية للصحة، التي اعتبر ترامب أن خفض كلفة أدويتها كان أحد أبرز إنجازاته!


MTV
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- MTV
25 Apr 2025 11:35 AM توثيق لحياة "ملك الكبد" في فيلم جديد
أعلنت منصة "نتفليكس" عن عرض فيلم وثائقي جديد يتناول قصة حياة براين جونسون، المعروف بلقب "ملك الكبد" (Liver King)، والذي اشتهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتناوله كميات كبيرة من اللحوم النيئة والأعضاء الحيوانية، ضمن ما يسميه "نمط حياة الأجداد". ويحمل الفيلم الجديد عنوان "Untold: The Liver King"، ويكشف من خلال سلسلة مقابلات مع جونسون وأسرته وشركائه في العمل، تفاصيل صعوده المفاجئ إلى الشهرة عبر "تيك توك"، والجدل الكبير الذي أثاره بسبب محتواه المثير للجدل، خصوصا فيما يتعلق بالمخاطر الصحية المرتبطة بنظامه الغذائي. ويستعرض الوثائقي أيضاً كيف بنى جونسون إمبراطورية مكملات غذائية تدر عليه ما يقدر بـ 100 مليون دولار سنوياً، مستخدماً صورته كمروج لحياة "بدائية" مليئة بالقوة والانضباط، قبل أن يُكشف لاحقاً عن استخدامه للستيرويدات، رغم نفيه المستمر لذلك. من جانبه، وصف المخرج جو بيرلمان تجربة تصوير الوثائقي بأنها "أكثر جنوناً مما يمكن تخيله"، مشيراً إلى أن شهرة جونسون تطرح تساؤلات حول تأثير وسائل التواصل على تشكيل الواقع، في ظل غياب أي نوع من الرقابة أو التأكد من الحقائق. يذكر أن الفيلم يُعرض ضمن سلسلة Untold الوثائقية التي تتناول قصصاً غير مألوفة من عالم الرياضة والثقافة الشعبية، ومن المتوقع أن يثير نقاشاً واسعاً حول المسؤولية الأخلاقية للمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي.


جو 24
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- جو 24
مؤثر اللحوم النيئة.. نتفليكس توثق حياة "ملك الكبد" في فيلم جديد
جو 24 : أعلنت منصة نتفليكس عن عرض فيلم وثائقي جديد يتناول قصة حياة براين جونسون، المعروف بلقب "ملك الكبد" (Liver King)، والذي اشتهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتناوله كميات كبيرة من اللحوم النيئة والأعضاء الحيوانية، ضمن ما يسميه بـ"نمط حياة الأجداد". ويحمل الفيلم الجديد عنوان "Untold: The Liver King"، ويكشف من خلال سلسلة مقابلات مع جونسون وأسرته وشركائه في العمل، تفاصيل صعوده المفاجئ إلى الشهرة عبر تيك توك، والجدل الكبير الذي أثاره بسبب محتواه المثير للجدل، خاصةً فيما يتعلق بالمخاطر الصحية المرتبطة بنظامه الغذائي. ويستعرض الوثائقي أيضاً كيف بنى جونسون إمبراطورية مكملات غذائية تدر عليه ما يقدر بـ 100 مليون دولار سنوياً، مستخدماً صورته كمروج لحياة "بدائية" مليئة بالقوة والانضباط، قبل أن يُكشف لاحقاً عن استخدامه للستيرويدات، رغم نفيه المستمر لذلك. من جانبه، وصف المخرج جو بيرلمان تجربة تصوير الوثائقي بأنها "أكثر جنوناً مما يمكن تخيله"، مشيراً إلى أن شهرة جونسون تطرح تساؤلات حول تأثير وسائل التواصل على تشكيل الواقع، في ظل غياب أي نوع من الرقابة أو التأكد من الحقائق. يُذكر أن الفيلم يُعرض ضمن سلسلة Untold الوثائقية التي تتناول قصصاً غير مألوفة من عالم الرياضة والثقافة الشعبية، ومن المتوقع أن يثير نقاشاً واسعاً حول المسؤولية الأخلاقية للمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي. تابعو الأردن 24 على


شفق نيوز
١١-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- شفق نيوز
لـ"العيش إلى الأبد".. الكشف عن جزيرة "سرية" يرتادها الأثرياء
شفق نيوز/ باتت جزيرة "غير معروفة" نسبيا في الكاريبي، وجهة للأثرياء الذين يسعون إلى "العيش للأبد"، وذلك بفضل غياب القوانين التي تنظم العلاجات الجينية التجريبية فيها. وتقع جزيرة "رواتان" على بعد 40 ميلا من الساحل الشمالي لهندوراس. وتحتضن الجزيرة مدينة خاصة تسمى "بروسبيرا"، وتتميز المدينة بعدم وجود قوانين أو ضوابط تنظيمية تحكم الممارسات الطبية المتطورة وغير المعتمدة رسميا في هذا المكان. ويمكن للشركات أو العيادات في هذه المنطقة تقديم علاجات أو تقنيات طبية حديثة ومبتكرة دون الحاجة إلى الحصول على موافقة من هيئات تنظيمية (مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية)، وهذا يعني أن هذه الممارسات قد تكون غير مثبتة علميا بالكامل أو لم تخضع لاختبارات صارمة لتأكيد سلامتها وفعاليتها. ويتضمن العلاج حقنا بسيطا بجزيئات الحمض النووي التي تحفز الجسم على إصلاح نفسه، ويقال إن آثاره تدوم من عام إلى عامين. ويعرف الفوليستاتين أيضاً بالبروتين الرابط للأكتيفين، وهو بروتين يساعد على تنظيم التمثيل الغذائي ويلعب دورا في وظائف الجسم المختلفة، بما في ذلك نمو العضلات، صحة العظام، والجهاز التناسلي. وفي الدراسات التي أجريت على الحيوانات، وجد أن العلاج الجيني بالفوليستاتين يزيد من عمر الفئران بنسبة 32.5%. وخضع براين جونسون، الذي ينفق ملايين الدولارات في محاولة لإبطاء الشيخوخة، والذي لطالما ظهر في فيديوهات ترويجية على مواقع التواصل الاجتماعي بوصفه الرجل الذي يحاول مقاومة الموت، لعلاج الفوليستاتين في أوائل عام 2024 وأعرب عن إعجابه بالنتائج.


البوابة
١١-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- البوابة
بـ25 ألف دولار.. جزيرة في هندوراس تقدم حقنة جينية للباحثين عن "الحياة الأبدية"
تحولت جزيرة "رواتان"، الواقعة على بعد 40 ميلاً من الساحل الشمالي لهندوراس، إلى وجهة جذابة للأثرياء الذين يسعون إلى إطالة أعمارهم من خلال علاجات جينية تجريبية غير منظمة، وفقًا لما نشرته مجلة ديلي ميل. وتحتضن الجزيرة مدينة "بروسبيرا" الخاصة، والتي تشتهر بعدم وجود قوانين أو ضوابط تنظيمية تحكم الممارسات الطبية المتطورة، مما يتيح للعيادات تقديم تقنيات طبية حديثة دون الحاجة إلى موافقة رسمية أو اختبارات صارمة للتأكد من سلامتها وفعاليتها. ومن بين هذه العيادات، تبرز "Minicircle" التي تقدم علاجًا جينيًا ببروتين فوليستاتين (Follistatin)، والذي تم اختباره من قبل عالم البيولوجيا التطبيقية براين جونسون، وهو علاج لم يحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) ويُحظر في الولايات المتحدة، بينما يُتاح في "بروسبيرا" مقابل 25 ألف دولار. ويعتمد العلاج على حقن جزيئات الحمض النووي التي تحفز الجسم على إصلاح نفسه، ويُقال إن تأثيره يستمر من عام إلى عامين، حيث يُساهم في زيادة الكتلة العضلية، تقليل الدهون، تقليل الالتهابات، وإطالة التيلوميرات المرتبطة بالشيخوخة، ومع ذلك، فإن العلاج يحمل مخاطر محتملة، مثل التسبب في السرطان بسبب طفرات الخلايا الجذعية الدموية. إلى جانب العلاجات الجينية، تقدم العيادات في "بروسبيرا" علاجات بالخلايا الجذعية، والتي تُستخدم في إصلاح الأنسجة التالفة وعلاج السرطان وأمراض المناعة الذاتية، لكن تكلفتها الباهظة التي تصل إلى 20 ألف دولار للجلسة الواحدة تجعلها مقتصرة على الأثرياء القادرين على الخضوع لها مرتين أو ثلاث مرات سنويًا. وتستمر "بروسبيرا" في جذب الأثرياء وعشاق التقنيات الطبية المستقبلية، لكنها تُثير جدلًا واسعًا بين الخبراء حول مخاطر هذه العلاجات وما إذا كانت الجزيرة ستصبح مختبرًا غير منظم للتجارب الطبية على البشر.